ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 07/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

بصمات أصابع إسرائيل على السطح: اغتيال الحريري

بقلم: راني أميري / كاونتربانش

23-7-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في الشرق الأوسط فإن الصلة ما بين المكايد السياسية و التجسس و الاغتيال إما أن تكون واضحة وضوح النهار أو أن تكون غامضة غموض الوحل.

بالنسبة للقضية غير المحلولة و المتمثلة في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري فإن الوحل يبدو أنه يعطي شيئا من الطريق لضوء النهار.

إن الإجراءات المتخذة ضد حلقات التجسس الإسرائيلية في لبنان قد أسفرت عن اعتقال ما يزيد على 70 شخصا خلال الشهور ال 18 الأخيرة. من ضمنهم أربعة ضباط رفيعي المستوى في الجيش اللبناني و ضابط من الأمن العام – أحدهم كان يتجسس لصالح إسرائيل منذ 1948.

إن التطور المثير في التحقيقات الجارية حدث في نهاية شهر حزيران و بلغ ذروته في اعتقال شربل قزي وهو رئيس البث و الإذاعة في شركة ألفا و هي إحدى الشركات الحكومية الاثنتين اللتين تقدمان خدمة الهواتف الخلوية.

بحسب صحيفة السفير اليومية فإن قزي قد اعترف بتثبيت برامج كومبيوتر و تركيب رقائق إلكترونية في أجهزة إرسال ألفا. و هذه البرامج قد تستخدم فيما بعد من قبل المخابرات الإسرائيلية من أجل مراقبة الاتصالات, و تحديد الشخصيات المراد اغتيالها, إضافة إلى إحتمالية نشر فيروسات قادرة على مسح جميع المكالمات المسجلة على خطوط بعض الأشخاص. إن تعاون قزي مع إسرائيل قد يعود إلى 14 سنة ماضية.

في 12 يوليو نفذت عملية إعتقال ثانية في شركة ألفا. حيث تم إعتقال طارق الربع و هو مهندس و شريك للقزي حيث اتهم بالتجسس لصالح إسرائيل و المساس بالأمن القومي. و بعد أيام قليلة, تم اعتقال موظف ثالث في شركة ألفا.

و قد رفضت إسرائيل التعليق على عمليات الاعتقال هذه. و على الرغم من هذا, فإن قدرتهم الظاهرة على إختراق الجيش اللبناني و قطاعات الإتصالات قد أدى إلى تسارع وتيرة القلق الأمني لدى لبنان.

ما الدور الذي يمكن ان يكون قد لعبه كل من هؤلاء الأشخاص في إغتيال الحريري؟

بعيدا عن التشعبات الواضحة لتورط ضباط لبنانيين رفيعي المستوى في العمل مع إسرائيل, فإن شرعية المحكمة الدولية الخاصة موضع سؤال الآن. إن المحكمة الدولية هي هيئة تابعة للأمم المتحدة مهمتها التحقيق في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. في 14 فبراير 2005 أدى إنفجار 1000 كيلوغرام من المتفجرات في الموكب الذي كان يسير فيه الحريري إلى مقتله و 21 شخصا آخرين.

و يتوقع أن تقوم المحكمة الدولية باستصدار لوائح اتهام في بداية شهر سبتمبر وقد اعتمدت  بشكل كبير على التسجيلات التلفونية و البث في هذه اللوائح.

و بحسب وكالة الأنباء الفرنسية " فإن التقرير الأولي الذي أعده فريق التحقيق قد قام بجمع المعلومات من المكالمات الخلوية التي تمت في يوم اغتيال الحريري و استخدمها كدليل"

كما ذكرت صحيفة ذا نايشن أن " التحقيق الدولي يمكن أن يقدم لوائح الإتهام في شهر سبتمبر, و ذلك بحسب تقارير إعلامية لم يتم التحقق منها, و قد استخدم في هذه اللوائح تسجيلات تلفونية مكثفة من أجل التوصل إلى مؤامرة اغتيال الحريري و التي ألقي اللوم فيها بشكل كبير على سوريا... ".

في 16 يوليو فقد خمن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن تقوم المحكمة الدولية بإستخدام معلومات مستقاة من الإتصالات الإسرائيلية بشكل خاطئ من أجل توريط حزب الله في عملية اغتيال رئيس الوزراء.

يقول نصرالله:" يعتمد البعض في تحليليهم على شهادات الشهود الذي تبين أن الكثير منهم كاذبون, و على شبكات الاتصال المخترقة من قبل الجواسيس الذين يمكن أن يغيروا أو يتلاعبوا في البيانات.

و يضيف " قبل حرب 2006 قدم هؤلاء الجواسيس معلومات مهمة للعدو الإسرائيلي و اعتمادا على هذه المعلومات قامت إسرائيل بقصف المباني و البيوت و المصانع و المؤسسات العامة. و قد استشهد الكثير و أصيب عدد كبير آخر. إن هؤلاء الجواسيس شركاء في عمليات القتل و الجرائم و التهديد التشريد".

و قد وصف نصرالله المحكمة الدولية بأنها "مشروع إسرائيلي" القصد منه "خلق بلبلة في لبنان".

في الواقع في مايو 2008 شهدت لبنان شيئا من هذا الأمر. في ذروة الجمود الذي استمر 18 شهرا من أجل تشكيل الحكومة اللبنانية تحت رئاسة فؤاد السنيورة فإن قرار حكومته في الإعلان عن أن شبكة حزب الله للاتصالات هي شبكة غير قانونية قد أدى إلى دفع البلاد إلى شفير حرب أهلية.

مدركين للقيمة الكبيرة لخطوط الإتصالات الآمنة في حرب عام 2006 مع إسرائيل و الشك في الشبكة المملوكة للحكومة فقد قاوم حزب الله خطط السنيورة في تفكيك شبكات الحزب. و قد اجتاح رجال الحزب غرب بيروت ووضعوا حدا سريعا لخطط الحكومة. بعد عامين على هذا, فقد تبين أن شكوكهم في محلها.

إن المعارضة و زعيم التيار الوطني الحر ميشيل عون قد حذروا نصرالله بأن المحكمة الدولية سوف تضع الملامة على أعضاء من حزب الله مما سيؤدي إلى مواجهة لبنانية لبنانية و مواجهة لبنانية فلسطينية اضافة إلى حرب إسرائيلية على لبنان.... .

لقد تجددت الثقة في كلام نصرالله و تأكيدات عون, من خلال كلام قائد الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي الذي توقع " مع الكثير من التمني بأن الوضع في لبنان سوف يتدهور في شهر سبتمبر بعد أن تتهم المحكمة الدولية حزب الله في إغتيال الحريري".

إن كلام أشكنازي الجذل و الذي قدم أمام لجنة الشئون الخارجية يظهر آمال إسرائيل في نتائج المحكمة الدولية و المتمثل في حرب أهلية ما بين الطوائف اللبنانية المتناحرة و المنقسمة بشكل عام إلى قوى مناهضة و موالية لسوريا. لقد توقع أشكنازي أن يحصل هذا الأمر, وذلك بالطبع لأنه يعلم بالوصول الإٍسرائيلي إلى سجلات المكالمات الهاتفية الحساسة و أن هذا الأمر سوف يحمل حزب الله مسئولية الجريمة.

إن عملاء إسرائيل في لبنان و اختراقها لشبكة الإتصالات أصبح أمرا معروفا. على الأٌقل فإن المحكمة الدولية يجب أن تدرك أن ذلك الدليل و المتمثل في تورط حزب الله المزعوم في مقتل الحريري (إن الحزب معروف بعلاقات جيدة تاريخيا مع رئيس الوزراء الراحل) هو دليل ملوث و لربما تعرض للتلاعب.

إن إعتقال القزي و الربع يجب أن يدفع المحكمة الدولية إلى تحويل تركيزها إلى اللاعب الإقليمي الوحيد الذي استفاد من إغتيال الحريري, و هو اللاعب الذي سيستمر في عمله متى تم التأكد من توريط حزب الله.

لقد حان الوقت للنظر باتجاه تل أبيب.

 

israel 's Fingerprints Surface

The Hariri Assassination

By RANNIE AMIRI

The CounterPunch

July 23 - 25, 2010

In the Middle East , the link between political machinations, espionage and assassination is either clear as day, or clear as mud.

As for the yet unsolved case of the February 2005 murder of Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri, mud might be giving way to daylight.

 

A crackdown on Israeli spy rings operating in Lebanon has resulted in more than 70 arrests over the past 18 months. Included among them are four high-ranking Lebanese Army and General Security officers—one having spied for the Mossad since 1984.

A significant breakthrough in the ongoing investigation occurred in late June and culminated in the arrest of Charbel Qazzi, head of transmission and broadcasting at Alfa, one of Lebanon ’s two state-owned mobile service providers.

According to the Lebanese daily As-Safir, Qazzi confessed to installing computer programs and planting electronic chips in Alfa transmitters. These could then be used by Israeli intelligence to monitor communications, locate and target individuals for assassination, and potentially deploy viruses capable of erasing recorded information in the contact lines. Qazzi’s collaboration with Israel reportedly dates back 14 years.

On July 12, a second arrest at Alfa was made. Tarek al-Raba’a, an engineer and partner of Qazzi, was apprehended on charges of spying for Israel and compromising national security. A few days later, a third Alfa employee was similarly detained.

Israel has refused to comment on the arrests. Nevertheless, their apparent ability to have penetrated Lebanon ’s military and telecommunication sectors has rattled the country and urgently raised security concerns.

What does any of this have to do with the Hariri assassination?

Outside the obvious deleterious ramifications of high-ranking Lebanese military officers working for Israel , the very legitimacy of the Special Tribunal for Lebanon (STL) is now in question. The STL is the U.N.-sanctioned body tasked with prosecuting those responsible for the assassination of the late prime minister. On Feb. 14, 2005, 1,000 kg of explosives detonated near Hariri’s passing motorcade, killing him and 21 others.

It is believed the STL will issue indictments in the matter as early as September—relying heavily on phone recordings and mobile transmissions to do so.

According to the AFP, “A preliminary report by the U.N. investigating team said it had collected data from mobile phone calls made the day of Hariri's murder as evidence.”

The National likewise reported, “The international inquiry, which could present indictments or findings as soon as September, according to unverified media reports, used extensive phone records to draw conclusions into a conspiracy to kill Hariri, widely blamed on Syria and its Lebanese allies ...”

In a July 16 televised speech, Hezbollah Secretary-General Sayyid Hassan Nasrallah speculated the STL would use information gleaned from Israeli-compromised communications to falsely implicate the group in the prime minister’s murder:

 Some are counting in their analysis of the (STL) indictment on witnesses, some of whom turned out to be fake, and on the telecommunications networks which were infiltrated by spies who can change and manipulate data. 

 Before the (2006) war, these spies gave important information to the Israeli enemy and based on this information, Israel bombed buildings, homes, factories and institutions. Many martyrs died and many others were wounded. These spies are partners in the killings, the crimes, the threats and the displacement.”

Nasrallah called the STL’s manipulation an “Israeli project” meant to “create an uproar in Lebanon .”

Indeed, in May 2008 Lebanon experienced a taste of this. At the height of an 18-month stalemate over the formation of a national unity government under thenPrime Minister Fouad Siniora, his cabinet’s decision to unilaterally declare Hezbollah’s fixed-line communication system illegal pushed the country to the brinkof civil war.

Recognizing the value their secure lines of communication had in combating the July 2006 Israeli invasion and suspecting that state-owned telecoms might be compromised, Hezbollah resisted Siniora’s plans to have its network dismantled. Their men swept through West Beirut and put a quick end to the government’s plan. Two years later, their suspicions appear to have been vindicated.

 

Opposition MP and Free Patriotic Movement head Michel Aoun has already warned Nasrallah that the STL will likely indict “uncontrolled” Hezbollah members to be followed by “… Lebanese-Lebanese and Lebanese-Palestinian tension, and by an Israeli war on Lebanon .”

Giving credence to Nasrallah and Aoun’s assertions, Commander in Chief of the Israel Defense Forces Gabi Ashkenazi, predicted “with lots of wishes” that the situation in Lebanon would deteriorate in September after the STL indicts Hezbollah for Hariri’s assassination.

Ashkenazi’s gleeful, prescient testimony to the Knesset’s Foreign Affairs Committee betrays what Israel hopes the fallout from the STL’s report will be: fomentation of civil strife and discord among Lebanon ’s sectarian groups, generally divided into pro- and anti-Syria factions. Ashkenazi anticipates this to happen, of course, because he knows Israel ’s unfettered access to critical phone records will have framed Hezbollah for the crime.

 

Israel ’s agents and operatives in Lebanon and its infiltration of a telecom network have been exposed. At the very least, the STL must recognize that evidence of alleged Hezbollah involvement in Hariri’s death (a group that historically enjoyed good ties with the late premier) is wholly tainted and likely doctored.

The arrest of Qazzi and al-Raba’a in the breakup of Israeli spy rings should prompt the STL to shift its focus to the only regional player that has benefited from Hariri’s murder; one that will continue to do so if and when their designs to implicate Hezbollah are realized.

It is time to look at Tel Aviv.

Rannie Amiri is an independent Middle East commentator. He may be reached at: rbamiri@yahoo.com

Source:

http://counterpunch.org/amiri07232010.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ