ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 04/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مصر في مواجهة حماس

بقلم : البروفيسور باري روبن

غلوبال بوليتيشين

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هناك شيئ  من البريق الفضي, حتى في غيوم غزة. وهو ما يلي: الحكومة المصرية, واعية بأن الغرب لن يساعدها في التخلص من النظام الإسلامي الثوري هناك, و إسرائيل غير قادرة على القيام بهذا, و حماس لن تقبل طائعة بالإستسلام للسلطة الفلسطينية, و هي تفهم الآن أن عليها أن تحمي نفسها من التهديد.

بالنسبة لمصر, فإن التهديد متعدد الوجوه. و التهديد الأكثر مباشرة هو أن حماس حليف قريب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر, و هي الجماعة التي تريد قلب النظام القومي و أن تقدم لمصر دولة إسلامية سوف تتمتع بجميع التبريكات من إيران و طالبان في أفغانستان. في أو بعد ثورتهم فإن النخبة المصرية سوف تقتل و سوف تتم مصادرة ممتلكاتها.

أما التهديد الثاني لمصر فهو قادم من حقيقة أن حماس تعتبر عميلة لإيران. و قد ولت تلك الأيام التي كان يمكن فيها لمصر أن تقدم نفسها كزعيم للعالم العربي و محدد للإتجاه في المنطقة, و لكن لا زال لديها مصلحة وطنية حقيقية فيما يحدث في أي مكان في المنطقة.

إن إيران تعتبر تهديدا لمصر من أربعة زوايا: الفرس في مواجهة العرب؛ الشيعة في مواجهة السنة؛ الإسلاميين في مواجهة القوميين؛ و إيران في مواجهة مصر على مستوى تنافس الدولة مقابل الدولة. قد يفكر البعض أن غزة تعتبر عدائية بالنسبة لمصر كما كان حال كوبا الشيوعية مع الولايات المتحدة.

و على المستوى الثالث, فإن غزة قد تصبح بسهولة ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يعملون ضد مصر. إن أي تهريب للسلاح إلى غزة على سبيل المثال يمكن أن يظهر كهجوم على السياح في القاهرة في يوم من الأيام.

مع اقتراب مصر من أول نقل طبيعي للقيادة منذ أربعين سنة فإن الحكومة تبدو حساسة و عصبية بشكل أكبر لهذه الأمور.

(الرئيس جمال عبد الناصر مات عام 1970 و قد كانت حياته قصيرة و لكنها كانت حافلة, و لكن عندما اغتيل الرئيس أنور السادات عام 1981 فقد اتحدت النخبة و تولى حسني مبارك السلطة دون أي مشاكل)

إذا ما الذي يمكن لمصر فعله؟ إنها لا تريد أن تحكم غزة, كما فعلت ما بين أعوام 1948 إلى 1967. لماذا تتحمل صداع الرأس هذا, و خلط الأمور. كما أن دعم مصر كان واضحا على الرغم من أنه كان ضمنيا فيما يتعلق بالإنتقام الإسرائيلي من حماس عام 2008-2009 و هذا الأمر جلب لها الإنتقاد. كما أن مصر حاولت و فشلت في لعب دور الوسيط ما بين حماس و فتح. كما أن القاهرة تعلم أنه لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة (من يمكن أن يفعل ذلك هذه الأيام؟).

لهذا, فإن أفضل خيار لمصر هو عزل العدوى. إن نظام مصر الأمني الداخلي مع وجود مزيد من الجنود و العديد من مناطق السيطرة قد تم تعزيزه. لقد تم بناء السور من أجل منع الغزيين من الدخول إلى مصر كما أن البيوت القريبة من خط الحدود قد أزيلت. و قد تصاعدت الجهود من أجل منع التهريب.

و قد أوضحت الحكومة أنه لا يمكن أن يمر أي شيء إلى غزة دون إذنها, على الرغم من أنها غير قادرة على فرض هذا الأمر بشكل تام. أنا لم أر أي أرقام حول التهريب الناجح و الحق يقال بأن الكثير من هذه الأمور قادم من المسئولين المصريين كما هو حال الرشوة. و لهذا فإنه لا يمكنني أن أقدر كم من التهريب قد نجحوا في إيقافه. و لكنهم يحاولون بقوة أكبر.

تذكروا, أن نظام حماس لا يشكل تهديدا لإسرائيل فقط و لكنه كذلك بالنسبة لمصر. إن الحكومة المصرية لم تنس هذا الأمر و لو للحظة واحدة.

 

Egypt Versus Gaza

Prof. Barry Rubin - 7/17/2010

There is a bit of silver lining, even in the Gaza cloud. It's this: the Egyptian government, aware that the West won't help it get rid of the revolutionary Islamist regime there, that Israel cannot do it, and that Hamas won't voluntarily accept subordination to the Palestinian Authority, now understands it has to protect itself from that threat.

For Egypt , the threat is multiple. Most directly, Hamas is a close ally to Egypt 's Muslim Brotherhood, a group that wants to overturn the nationalist regime and give Egypt an Islamist state that would enjoy all the blessings of Iran and Taliban Afghanistan . In or after their revolution, the Egyptian elite would be murdered and all of its property confiscated.

A second threat to Egypt comes from the fact that Hamas is an Iranian client. The days are long gone when Egypt could credibly present itself as the leader of the Arab world and the trend-setter for the region, but it still has a real national interest in what happens elsewhere in the area.

Iran is a threat to Egypt in four ways: Persian versus Arab; Shia versus Sunni; Islamist versus nationalist; and Iran versus Egypt on a state-to-state level of competition. One might well think of a hostile Gaza Strip in relation to Egypt as parallel to what a Communist Cuba has been to the United States .

On a third level, Gaza could easily become a safe haven for terrorists operating against Egypt . Any weapon smuggled into Gaza , for example, could reappear some day in an attack on tourists in Cairo .

With Egypt approaching its first "normal" transition of leadership in forty years the government seems to be all the more nervous about such things.

(President Gamal Abdel Nasser died in 1970 and there was a short-lived but potentially dangerous factional battle, but when President Anwar Sadat was assassinated in 1981 the elite united and Husni Mubarak had no trouble gaining full power).

So what can Egypt do? It doesn't want to rule Gaza , as it did between 1948 and 1967. Why ingest such a headache, to mix metaphors. And Egypt 's obvious though not explicit support for Israel 's 2008-2009 retaliation against Hamas's war brought it criticism. Egypt has also tried and failed to play mediator between Hamas and the PA. Cairo also knows it cannot depend on the United States (who can do so nowadays)?

Thus, the best Egyptian option is to isolate the contagion. An entire new Egyptian security system, with more troops and several zones of control, has been established. A wall has been constructed to prevent Gazans from breaking through and houses have been demolished near the border line. Stepped-up efforts try to control smuggling.

The government has made it clear that nothing crosses the border without its permission, though it isn't able to enforce that completely of course. I haven't seen figures on successful smuggling and-truth be told-a lot of Egyptian officials like bribes. So I cannot say how much they have cut down on the cross-border commerce. But they are trying harder.

Remember, the Hamas regime is not just a threat to Israel but to Egypt . Egypt 's government doesn't forget that for a moment.

Prof. Barry Rubin is director of the Global Research in International Affairs (GLORIA) Center, Interdisciplinary university. His new book is The Truth About Syria (Palgrave-Macmillan).

You can buy his latest book The Israel-Arab Reader: A D

http://globalpolitician.com/26520-egypt-gaza

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ