ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 22/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

عمل روسيا الخطر مع سوريا

بقلم: ديمتري سيدوروف/فوربس

18/6/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عندما كان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف في دمشق مؤخرا, أعلن عن إمكانية أن تقوم روسيا بتقديم مساعدة نووية لسوريا. و في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السوري بشار الأسد صرح بأن التعاون في مجال الطاقة الذرية يمتلك فرصة ثانية. و في نفس الوقت أكد وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو الشائعات التي تقول بأن موسكو تقدم مساعدة للسوريين في بناء محطة طاقة نووية.

إن الخطوة التي قام بها الكرملين يجب أن تشير إلى واشنطن و العواصم الأوروبية بأن موسكو بعيدة كل البعد عن وقف التدخل في الشرق الأوسط و هي الملاحظة الساذجة التي ترددت في العاصمة الأمريكية بعد أن وافقت روسيا على العقوبات الضعيفة التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران.

حتى إمكانية تقديم روسيا لمساعدة نووية لسوريا يجب أن تخيف البيت الأبيض, ما لم يكونوا راغبين في تكرار الإبتزاز الذي استخدمه الروس عندما وقعوا عقد بناء المحطة النووية في بوشهر الإيرانية. لقد انتهى الأمر في الولايات المتحدة و الغرب بأن دفعوا ثمنا باهظا بسبب فشلهم في اتخاذ إجراءات فعالة من أجل منع الكرملين من التعاون النووي مع إيران.

إن حزمة العقوبات الجديدة ضد إيران قد ضعفت بشكل ملاحظ بسبب الروس و الصينيين وهي ليست الأمر الوحيد الذي سينتهي الأمر بنا إلى دفعه. تماما كما هي الشكوك القائمة في قيام روسيا بتقديم مساعدة لطهران في برنامجها النووي العسكري. إن حقيقة أن روسيا قد صوتت مع العقوبات لا يعني زوال هذه الشكوك, كما أنها لا تجعل من الكرملين يبدو جيدا إذا قام فعلا ببيع تكنولوجيا نووية حساسة إلى إيران. نفس السيناريو قد يتكرر في سوريا إذا لم يتوقف مشروع التعاون ما بين موسكو ودمشق من قبل واشنطن و الأوروبيين.

من المجدي تذكر أن سوريا لازالت تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق ببناء منشأة نووية مولت من قبل إيران بجهود مشتركة مع كوريا الشمالية. و قد تم تدمير هذه المنشأة من قبل إسرائيل في عام 2007.

إن حقيقة المحادثات النووية ما بين ميدفيدف و الأسد يجب أن يتم دراستها من قبل الغرب كاستفزاز متعمد من قبل الكرملين. إلإ إذا حاولنا تخيل أن الروس سوف يبدؤون في بناء قوة نووية في سوريا بالطريقة نفسها التي تم تقديم المساعدة فيها لإيران, إن هذا الأمر سوف يضاعف من الخطر المباشر لوجود إسرائيل و سوف يخلق بيئة قاتمة جدا بالنسبة للدول العربية الغنية بالنفط في خليج فارس.

على الرغم من حقيقة أن الحاجة إلى تدمير المفاعل النووي السوري سوف تكون أولوية بالنسبة للحكومة الإسرائيلية, إلا أن تطبيق هذا الأمر سوف يكون مهمة صعبة التحقيق. من ناحية فإن المختصين الروس قد يصبحوا ضحية للهجوم المفترض, و هذا سوف يزيد من تعقيد العلاقات ما بين القدس و موسكو خصوصا بعد الرفض الإسرائيلي الأخير لمساعدة روسيا في بناء مصنع لبناء طائرات دون طيار في رد على زيارة ميدفيدف لسوريا كما يبدو.

و من ناحية أخرى فقد قامت سوريا بتوقيع معاهدة عسكرية مع إيران حيث لم تتعهد إيران بالدفاع عن نظام الأسد و لكنها دفعت الكثير لروسيا من أجل تزويد سوريا بالسلاح. إن طرق المساعدات الروسية العسكرية لا تتوقف في دمشق فقط. إن منظمات إرهابية مثل حزب الله في لبنان و حماس في غزة هم المستقبلون الراغبون لمبيعات السلاح التي تباع من الكرملين لسوريا, و نظام الأسد سعيد بتلبية رغباتهم. و بما أن الصواريخ المضادة للدبابات التي باعها الكرملين لسوريا قد انتهت في يد حزب الله خلال حرب لبنان الثانية عام 2008 !فإن تكنولوجيا روسيا النووية يمكن أن تمرر من الحكومة السورية إلى المنظمات الإرهابية المذكورة سابقا.

لقد قام الكرملين مرة أخرى بخلق موقف صعب جدا للغرب من خلال خلق بيئة سياسية تسمح لموسكو بأن تقوم بابتزاز معارضيها. و سوف تستخدم نفس الطريقة للحصول على امتيازات من البيت الأبيض و الأوروبيين من خلال إعلان أو رفض بيع صواريخ سي 300 لإيران بالإعتماد على تقدم المفاوضات مع واشنطن التي سوف تستخدم مرة أخرى إذا أصبح التعاون النووي مع دمشق أمرا واقعا.

بينما تنتظر زيارة من الرئيس الروسي في 24 يونيو فإن على إدارة أوباما أن تشير بوضوح للكرملين بأن مشروعها النووي مع سوريا سوف يُرى بطريقة غير ودودة هذا إن لم يتم إعتباره تحركا عدائيا. بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب لفت نظر نظام الأسد إلى عواقب التعاون النووي مع الروس.

Russia 's Risky Business With Syria

Dmitry Sidorov, 06.18.10, 03:55 PM EDT

Why they shouldn't even consider a joint nuclear project.

When Russian President Dmitry Medvedev was in Damascus recently, he announced the possibility of Russia giving nuclear assistance to Syria . At the joint press conference with Syrian president Bashar Assad he stated that cooperation on atomic energy could get a second chance. At the same time the Russian Energy Minister Sergei Shmatko publicly confirmed rumors related to Moscow 's aid to the Syrians in building a nuclear power station.

The move made by the Kremlin should indicate to Washington and the European capitals that Moscow is far from giving up its meddling in the Middle East--a naïve notion circulated in the U.S. capital after Russia agreed to vote for the toothless U.N. sanctions against Iran .

Even the possibility of Russia 's nuclear assistance to Syria should scare the White House, unless they are willing to see a repetition of the successful blackmail the Russians used when they picked up a nuclear power plant contract in Iranian Bushehr. The U.S. and the West ended up paying a hefty price for failing to take effective measures to prevent the Kremlin from nuclear cooperation with Iran .

The package of new sanctions against Iran significantly weakened by the Russians and the Chinese is not the only charge on the bill we may end up paying. Just as worrisome are the never-vanishing suspicions of the Kremlin's assistance to Teheran's military nuclear program. The fact that the Russians voted for the sanctions does not make these suspicions vanish, nor does it make the Kremlin look good if it indeed sold sensitive nuclear technologies to Iran . The very same scenario could take place in Syria if the nuclear cooperation project between Moscow and Damascus is not stopped cold by Washington and the Europeans.

It's worth remembering that Syria is still under the IAEA investigation related to the construction of the nuclear facility paid for by Iran that joined efforts with North Korea . The plant was destroyed by Israel in 2007.

The very fact of the nuclear talks between Medvedev and Assad should be considered by the West as an intentional provocation on the part of the Kremlin. If we try to imagine that the Russians will start building a nuclear power plant in Syria the very same way they have apparently been assisting Iran , then it will double an imminent danger to the existence of Israel and create a very grim environment for the Arab countries of the oil rich Persian Gulf .

 

Despite the fact that the need to destroy a Syrian facility will become an urgent priority for the Israeli Government, implementation will present a rather difficult task to carry out. On one hand the Russian specialists could become victims of the presumed attack, thus further complicating relations between Jerusalem and Moscow , especially after Israel 's recent refusal to assist Russia in building the UAV factory seen as a response to Medvedev's trip to Damascus .

On the other hand, Syria signed a military treaty with Iran where Teheran has not only committed itself to defend the Assad regime but is largely paying for the Russian supplied weapons. The routes of the Russian military assistance do take wide turns and do not stop only in Damascus . Terrorist organizations such as Hizbollah in Lebanon and Hamas in Gaza are the willing recipients of the weaponry sold by the Kremlin to Syria , and the Assad regime is happy to satisfy their needs. As the Russian Fagot antitank missiles sold by Moscow to Damascus ended up in the hands of Hezbollah during the second Lebanese war of 2008, so the Russian nuclear technologies could be passed by the Syrian Government to the mentioned above terrorists.

The Kremlin once again has created a very difficult situation for the West to deal with by creating a political environment that allows Moscow to extensively blackmail its opponents. The same methods of squeezing favors from the White House and the Europeans by announcing or denouncing the sale of the C300 missiles to Iran depending on the advance of negotiations with Washington will be used again if Moscow's nuclear cooperation with Damascus becomes a reality.

While preparing for a visit from the Russian president on June 24, the Obama administration should clearly indicate to the Kremlin that its nuclear project with Syria will be seen as an unfriendly if not hostile move. In addition, the Assad regime should be put on notice about the consequences of its nuclear cooperation with the Russians.

Dmitry Sidorov is an independent journalist. He was formerly the bureau chief for Kommersant Publishing in Washington , D.C.

http://www.forbes.com/2010/06/18/russia-syria-nuclear-middle-

east-opinions-contributors-dmitry-sidorov.html?boxes=Homepagechannels

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ