ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 13/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إسرائيل تدين لتركيا باعتذار بسبب

 الهجوم على القافلة

بقلم: نامق تان

سفير تركيا في الولايات المتحدة/واشنطن بوست

5/6/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في 31 مايو استيقظنا على أخبار مؤسفة من المياه الدولية شرق البحر الأبيض المتوسط. و كما نعرف جيدا, فبدلا من أن ينتهي اليوم بتوصيل المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضغط عن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة, فقد بدأ هذا اليوم بعمليات قتل على يد جيش الدفاع الإسرائيلي مودية بحياة 9 من نشطاء السلام و إصابة ما يقرب من 30 آخرين كلهم من المدنيين.

إن أسطول حرية غزة لم يكن مبادرة من الحكومة التركية. لقد كان قافلة مساعدات دولية مكونة من 32 دولة محملة بالطعام و الألعاب و المعدات الطبية و مساعدات أخرى لشعب غزة الذي حرم من أساسيات الحياة هذه لسنوات طوبلة. من بين نشطاء القافلة ال 600 كان هناك شخص حائز على جائزة نوبل للسلام وهو ميريد كوريغان ميغور كما كان هنالك مشرعون أوربيون و صحفيون و رجال أعمال و شخص ناج من الهولوكوست يبلغ من العمر 86 عاما , وهم أهداف لا يمكن أن يشكلوا أي تهديد للكوماندور الإسرائيلي المدرب بشكل جيد.

مهما كانت الشعارات التي نادى بها حملة المساعدات ضد إسرائيل فقد كانت هذه القافلة عبارة عن مبادرة إنسانية. في أي دولة ديمقراطية لدى الناس حرية التعبير طالما أنهم بعيدون عن استخدام العنف.

وبسبب أن الحادث قد وقع في المياه الدولية على بعد 72 ميل عن الساحل الإسرائيلي, فقد كان هجوما غير قانوني. في الواقع, فقد كان هذا الهجوم هو الأول من نوعه ضد مواطنين أتراك مدنيين من قبل قوات عسكرية أجنبية في تاريخ الجمهورية منذ 87 عاما.

إن هذا الخرق للقانون الدولي و عمليات القتل و الإعتقال غير المبرر لركاب السفينة يفسر جزئيا سبب غضب تركيا و المجتمع الدولي كما يوضح سبب سحب الحكومة التركية سفيرها بشكل مباشر من إسرائيل و إلغاء المناروات العسكرية المشتركة مع هذه الدولة.

 و السبب الآخر هو أن إسرائيل كانت صديقة لإسرائيل بسبب أننا كنا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل و هو الأمر الذي حدث بعد فترة  قصيرة من قيامها. و هذا الهجوم لم يكن قادما من قبل عدو لدود و لكنه كان موجها من قبل صديق عملت تركيا معه لفترة طويلة من أجل تطوير تعاون إقتصادي و استراتيجي بناء. (لقد عملت مؤخرا كسفير لتركيا في إسرائيل حيث قمت بدور في هذا التعاون و لدي هناك الكثير من الأصدقاء لحد الآن).

لقد صدم الهجوم تركيا بسبب أننا كنا ننظر لإسرائيل كما كنا ننظر لأنفسنا: معقل للعلمانية و الديمقراطية في المنطقة و كلانا يعمل بجد من أجل حماية مواطنيه.

لقد كان الإعتداء مؤلما أيضا بسبب أن الشعب التركي كان مضيافا لقرون عدة لليهود. و على خلاف الكثير من الدول فقد رحبت الدولة العثمانية باليهود الذين هربوا من محاكم التفتيش الإسبانية عام 1492. لقد خاطر دبلوماسيونا بحياتهم من أجل إنقاذ اليهود الأوربيين من الخطر النازي خلال الحرب العالمية الثانية و أحضروهم للجوء إلى تركيا. في السنوات الأخيرة قامت تركيا بلعب دور حاسم كوسيط سلام ما بين سوريا و إسرائيل و دعمت عضوية إسرائيل في منظمة التعاون و التطوير و عملت جادة على إطلاق سراح جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حماس منذ عام 2006.

إن هذا التاريخ لا يمكن و لن يمنعنا من التعبير عن غضبنا عندما يظهر الظلم, حتى لو ارتكب من قبل صديق. لا يمكن لنا أن نشيح ببصرنا عندما نخسر حياة مواطينا – الأبرياء- خلال اعتداء غير قانوني من أجل الدفاع عن حصار ظالم و غير إنساني و لا يمكن أن يدوم إلى الأبد. ولا يمكن لنا أن نقف ببلادة في مواجهة اعمال تهدد بتراجع الجهود الرامية إلى جلب السلام لهذه المنطقة المضطربة.

إن الأمر يعود لإسرائيل لتقرير كيفية إعادة تشكيل موقفها كشريك ثنائي جيد و عضو مسئول في المجتمع الدولي.

إن إسرائيل يمكن أن تبدأ من خلال إنهاء الحصار عن غزة و إنهاء تصرفاتها البوليسية غير المتكافئة و غير الضرورية تجاه المدنيين الفلسطينيين على تلك الأرض و السماح بفتح تحقيق دولي محايد و و شفاف و موثوق في تلك الحادثة . علاوة على ذلك فإن إسرائيل تدين بإعتذار للشعب التركي.

إن على الولايات المتحدة أن تشجع إسرائيل لكي تصبح عضوا أصيلا للسلام في الشرق الأوسط.

 

Israel owes Turkey an apology for flotilla attack

By Namik Tan

Saturday, June 5, 2010

On May 31, we awoke to tragic news from international waters in the eastern Mediterranean . As we now know well, instead of the day ending with the delivery of humanitarian aid to ease the desperate lives of Palestinians in the Gaza Strip, it began with the killing by Israel Defense Forces of nine peace activists and the wounding of about 30, all civilians.

The Free Gaza flotilla was not an initiative by the Turkish government. It was an international aid convoy made up of nationals of 32 countries taking food, toys, medical equipment and similar aid to the people of Gaza , who have been deprived of these basic commodities for years. Among the ships' 600 activists were Nobel Peace Prize winner Mairead Corrigan-Maguire, European lawmakers, journalists, business leaders and an 86-year-old Holocaust survivor -- hardly targets who could pose a threat to Israel 's well-trained commandos.

Whatever the aid carriers may have chanted in opposition to Israel , this was a humanitarian initiative. In any democratic country, people have freedom of expression so long as they avoid violence.

Because the attack took place in international waters, 72 miles off Israel 's coast, it was illegal. Indeed, this was the first such attack against civilian Turkish citizens by a foreign military force in our republic's 87-year history.

That flouting of international law, the loss of life and the inexplicable and protracted detention of the ships' passengers only partially explain why the Turkish public, along with the international community, is so stunned and angry and why the Turkish government immediately withdrew its ambassador to Israel and canceled joint military exercises with that country.

The other reason is that Israel has been Turkey 's friend and partner since we became the first Muslim-majority nation to establish diplomatic relations with Israel , which was shortly after its founding. This was not an attack by a sworn enemy but by a friend with which Turkey has worked long and hard to develop constructive strategic and economic collaboration. (I recently served as Turkey 's ambassador to Israel , where I took part in those collaborations and where I still have a great many friends.)

The attack shocks Turkey because for so long we have viewed Israel as we viewed ourselves: a redoubt of secularism and democracy in our region, striving hard to protect its own citizens.

The offense is painful, too, because the Turkish people have for centuries been hospitable to Jews. Unlike many nations, the Ottoman Empire welcomed Jews who escaped the Spanish Inquisition in 1492. Our diplomats risked their lives to save European Jews from the Nazi threat during World War II and brought them to refuge in Turkey . In recent years, Turkey played a critical role as a peace mediator between Syria and Israel , supported Israel 's membership in the Organization for Economic Co-operation and Development and worked tirelessly for the release of Gilad Shalit, the Israeli soldier captured by Hamas in 2006.

This history cannot and will not prevent us from expressing outrage when injustice arises, even if it is committed by a friend. We cannot avert our eyes when the lives of our citizens -- innocents -- are lost during an illegal assault in defense of a blockade that is unfair, inhumane and unsustainable. We cannot stand idly by when actions threaten to set back efforts to bring peace to such a volatile region.

It will be up to Israel to decide how it reconstitutes its standing as a good bilateral partner and responsible member of the international community.

Israel can start by bringing an end to its blockade on Gaza ; by ending its inappropriate and disproportionate police actions toward the Palestinian civilians of that land; and by allowing a prompt, independent, impartial, credible and transparent international investigation into the incident. Moreover, Israel owes an apology to the Turkish nation.

The United States should encourage Israel to become a genuine partner for peace in the Middle East .

The writer is Turkey 's ambassador to the United States .

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/

article/2010/06/04/AR2010060404016.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ