ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 09/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ما الذي يحمله المستقبل للعلاقات السورية – اللبنانية ؟

دايلي ستار

4/6/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد عادت العلاقات السورية اللبنانية مرة أخرى إلى دائرة الإنتباه و ذلك من خلال حوار عقد يوم الأربعاء الماضي.

و قد تم تنظيم هذا النقاش من قبل مركز عصام فارس  و قد حمل عنوان "ما الذي تريده سوريا من لبنان؟ - وجهة نظر لبنانية". و قد أدلى كل من الوزير السابق رفيق بقردوني و المنسق العام لتحالف 14 آذار فارس سويد بوجهات نظر مختلفة.

فقد قال بقردوني بأن موقف لبنان في أي صراع إقليمي سواء أكان يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي أو بالصراع العربي العربي يجب أن يتسق مع موقف سوريا. و أضاف بأن من أفضل مصالح لبنان الوقوف مع و ليس ضد سوريا.

و قد شدد الزعيم السابق  لحزب الكتائب اللبناني على الحاجة إلى تقوية الشراكة السورية -  اللبنانية من أجل تعزيز الروابط و توضيح المسائل المعلقة كترسيم الحدود و الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وقد دعا لبنان إلى لعب دور قيادي في المشروع العربي المستقبلي في محاولة لبناء تحالف بناء مع سوريا و المشرق العربي, و ذلك احتذاء بالتكامل الإقتصادي الأوروبي.

و قد أشار بقردوني إلى أن هناك 3 دروس يمكن أن تستمد من تاريخ العلاقات اللبنانية السورية. الأول " أي شرخ في العلاقات ما بين الدولتين أو تحالف ما بين لبنان و دول أخرى ضد سوريا سوف يقود إلى عدم استقرار و صراع داخل لبنان".

و قد قال بأن أفضل سياسة خارجية يمكن أن يتبناها لبنان هي تلك السياسة التي لا تتسبب بأي مشاكل داخلية و أسوأ سياسة هي التي تقود إلى شرخ داخلي.

و الدرس الثاني هو مخاوف سوريا من استخدام لبنان كبوابة للنفوذ الأجنبي و التدخل من أجل استهداف النظام السوري. و من أجل تبديد هذه المخاوف فقد قال بقردوني بأن لبنان بحاجة إلى تقديم ضمانات لسوريا بأنه لن يكون هناك أي مؤامرة تحاك ضدها من خلال لبنان.

و الدرس الثالث, هو أن لا يتم رؤية سوريا و إسرائيل بنفس السوء في عيون الشعب اللبناني, و أضاف بقردوني بأن بيروت  يجب ألا  تلجأ إلى إسرائيل من أجل الوقوف ضد سوريا.

و في هذه الأثناء فقد قال سويد بأن اللبنانيين يحاولون إحياء و تشكيل العلاقات اللبنانية السورية. و في حديثه حول العلاقات الثنائية الحالية فقد أشار إلى  أن العلاقات قد وصلت إلى نقطة تحول رائعة يمكن أن تتميز بالتعاون و التنسيق في القضايا الإقليمية. مثل هذا التحول في العلاقات كما يقول سويد يمكن أن يكون فرصة كبيرة من أجل الشروع في علاقات جديدة على ضوء التحولات الإقليمية الجارية.

و قد قال أيضا بأن العوامل المحلية و الإقليمية والدولية تدعو إلى بناء علاقات على أساس إتفاق الطائف مع سوريا, في إشارة إلى الإتفاق الذي عقد عام 1989 و أنهى الحرب الأهلية اللبنانية التي امتدت منذ عام 1975-1990. وهذه العوامل  هي مثل المصالحة العربية السورية و التركية السورية إضافة إلى الدعوة الدولية لسورية من أجل المشاركة في حل الصراع العربي الإسرائيلي.

و بالنسبة للعلاقات اللبنانية المسيحية مع سوريا فقد قال سويد بأن هذه العلاقات حكمت لفترة طويلة بسوء الفهم الذي بدأ منذ بداية إستقلال لبنان.

في عام 1943 احتفى مسيحيو لبنان بإعلان إستقلال لبنان كنصر شعبي سوف ينهي الإنتداب الفرنسي, بينما رأى السوريون بأن الدولة المستقلة الجديدة ككيان مصطنع إنبثق من قوة مستعمرة بعد أن تم نزعه من سوريا.

و قد اتفق سويد مع بقردوني يوجود الحاجة إلى المشاركة مع سوريا في بناء نموذج لعلاقات ثنائية ضمن دول المشرق العربي  , و قد وصل إلى نتيجة بوجود الحاجة إلى معادلة تحمي مصالح كلا الدولتين.

 

What does the future hold for Syria-Lebanon ties?

By The Daily Star

Friday, June 04, 2010

BEIRUT : Lebanese-Syrian relations were once again the center of attention at a talk held on Wednesday.

At a discussion organized by the Issam Fares Center for Lebanon , entitled: “What does Syria want from Lebanon ? – a Lebanese Perspective,” former minister Karim Pakradoni and March 14 coalition general coordinator Fares Soueid gave different opinions on the issue.

Pakradoni argued that Lebanon ’s position with respect to any regional conflict, whether it be an Israeli-Arab conflict or an Arab-Arab conflict, should be aligned with that of Syria . It is in Lebanon ’s best interests to be allied with and not against Syria , he said.

The former president of the Christian Phalange Party underlined the need to enhance Syrian-Lebanese partnerships in order to strengthen ties and clarify outstanding matters, such as border delineation and territory occupied by Israel . He called on Lebanon to play a leading role in guiding a future Arab project and in attempting to build constructive coalitions with Syria and the Levant , in the footsteps of European Economic Integration.

Pakradoni noted that three lessons can be drawn from the history of Lebanese-Syrian relations. First, “any rift in the relations between the two countries, or any alliance between Lebanon and other countries against Syria will lead to serious instability and conflict within Lebanon .”

He said that the best foreign policy to be adopted by Lebanon is one that does not cause domestic problems, and the worst policy is that which may lead to internal strife.

Second, Syrian fears that Lebanon is used as a gateway to foreign influence and intervention to target the Syrian regime. In order to abolish this fear, Pakradoni said Lebanon needs to provide guarantees to Syria that no conspiracy will be plotted against it through Lebanon .

Third, Pakradoni said it was essential that Israel and Syria are not seen as equally bad in the eyes of the Lebanese people, adding Beirut should not resort to Israel in order to stand against Syria .

Soueid meanwhile argued that the Lebanese are trying to revive and reform Lebanese-Syrian relations. Speaking about the current status of bilateral relations, he noted that it has reached a “remarkable” turning point that can be characterized by coordination and cooperation on regional issues. Such a shift in relations, Soueid added, is seen as a major opportunity to initiate new relations in light of the current regional changes.

He said domestic, regional, and international factors call for building a Taif-based relation with Syria , in reference to the 1989 accord which ended the 1975-1990 Lebanese Civil War. Such factors are the Arab-Syrian and Turkish-Syrian reconciliations, in addition to the international call for Syria to participate in solving the Arab -Israeli conflict.

As for Lebanese Christian- Syrian relations, Soueid noted these relations have long been governed by a misunderstanding dating from the beginning of Lebanon ’s independence.

In 1943, Lebanese Christians hailed Lebanon ’s declaration of independence as a victory of popular will over French mandate, whereas Syrians saw the new independent state as an artificial entity emerging from the mandating power after it has been “stripped off” from Syria .

Soueid agreed with Pakradoni on the need to partner with Syria in building a model of bilateral relations among Levant countries, concluding that what is needed is an equation which protects interest of both countries.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=

1&categ_id=1&article_id=115556#axzz0ptruM8k6

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ