ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 06/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أسطول غزة: ما الذي على أوباما فعله؟

بقلم: مايكل توماسكي/الجارديان

4/6/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ما الذي يتوجب على الولايات المتحدة فعله ردا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية؟ من المغري قول أن عليها أن تعبر عن غضب أخلاقي. إذا لم يكن بإمكانها أن تعبر عن غضبها على إسرائيل حول هذا الموضوع, فإن العرب و غيرهم يتساءلون متى من الممكن أن تعبر عن غضبها. إنه سؤال عادل.

 

إن إدارة أوباما بالطبع تدفع ثمن عدم فعلها هذا, و خصوصا مع وجود تركيا في هذا الأمر و ذلك لأنه على الأقل فإن أربعة من مواطنيها تعرضوا للقتل على يد جيش الدفاع الإسرائيلي, و في المنطقة بشكل عام. إن لدي شكوكا بأنه من اسطنبول إلى دمشق و الرياض و حزب الله في جنوب لبنان فإن أوباما يبدو ضعيفا و ظالما.

 

إن الإدارة الأمريكية لم تكن تفتقر إلى الغضب فقط. دعونا نشرح الموضوع ببساطة. لقد دافعت عن إسرائيل بطرق لم تقم بها أي دولة أخرى لحد الآن. في مجلس الأمن قامت الولايات المتحدة بمنع صدور قرار مضاد لإسرائيل و دعمت قرارا يدين الأعمال غير المعروفة و التي أدت إلى مقتل 9 أشخاص. حتى هذا الأمر لم يكن كافيا طبقا  لمعايير مجموعات الضغط اليهودية الأمريكية. لقد ذكرت و كالة تلغرافيك اليهودية البارحة و التي تستحق القراءة في مثل هذه الأوقات بأن الأيباك و جماعات أخرى تدفع باتجاه مزيد من الوقوف إلى جانب إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية (إن الجماعات تريد دفاعا أمريكيا أقوى عن إسرائيل و يقول العنوان بأن أوباما لا يلتزم). و قد ذكرت الوكالة اقتباسا عن إليون أبرام وهو متشدد إسرائيلي محسوب على الصقور كان في الإدارة السابقة بأنه قال بأن فريق أوباما كان عليه أن يمنع صدور أي قرار مهما كان. 

 

بالتأكيد فإن الإدارة قد تلقت هذه الرسائل, لأنه و في الليلة الماضية قام جو بايدن بالدفاع عن نيتنياهو. مرة أخرى من وكالة تيلغرافك: "لقد قال بايدن بأن لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن مصالحها الأمنية. و ذلك طبقا لنسخة من المقابلة التي كان من المقرر أن تعرض يوم الأربعاء مساء على قناة بلومبيرغ في برنامج تشارلي روز". و يضيف بايدن "إن من حق إسرائيل أن تقول إنها لا تعرف ماذا يوجد داخل السفينة, لقد قام هؤلاء الأشخاص بإلقاء 3000 صاروخ على شعبي".

إن لدى الإدارة الحالية سياسة مختلفة تجاه الشرق الأوسط  عما كانت عليه الإدارة السابقة. و لكن هناك ثابت وحيد سواء أحببنا ذلك أم لا. إن الولايات المتحدة لن تقوم بشجب أعمال إسرائيل فيما يتعلق بالأمور الأخلاقية. إن هذا ليس دورها.

 

ما هو دورها؟ إن دورها هو الإبقاء على المفاوضات غير المباشرة و الحفاظ على الثقة من أجل محاولة دفع جميع الأطراف (علينا أن نقول 3 أطراف, لأن فتح و حماس متباعدتان عن بعضهما البعض تماما) تجاه مواقف أكثر عقلانية.

 

فيما يتعلق بالنقطة الأولى, فإن الأمور جيدة لحد الآن. على الرغم من كل الخطابات النارية الموجودة هنا و هناك فإن المحادثات مستمرة. لقد التقى محمود عباس مع جورج ميتشل البارحة و سوف يجتمع مع نتينياهو اليوم. إن عباس سوف يكون في واشنطن الأسبوع المقبل, و جميع المؤشرات تشير إلى أن نيتينياهو سوف يعيد ترتيب لقاء جديد مع أوباما بدلا من الإجتماع الذي ألغاه في أعقاب الغارة.

 

وفيما يتعلق في النقطة الثانية, فالأمر كالمعتاد, من يعرف. لقد خرجت الإدارة صباح هذا اليوم و أعلنت (على الرغم من أنه قادم من نيويورك تايمز) إن الحصار يجب أن ينتهي. و كما قال مارتن إنديك في صحيفة التايم بأن أول أمر عمل بالنسبة لأوباما و ميتشل و هيلاري كلينتون سوف يكون محاولة العمل على عقد إتفاق من أجل تحقيق هذا الأمر: رفع الحصار في مقابل نظام رقابة و إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. من المحتمل (ركزوا على محتمل) بأن حادث أسطول الحرية و الذي تلقى تساؤلا و شجبا واسعا في إسرائيل قد أعطى حياة جديدة لهذه الإحتمالية.

إن الدبلوماسية غير مثيرة و تتسم بالبطء. في أسوأ الأحوال فإن وجود قوى عنيدة مثل الليكود و حماس لا يعطي الدبلوماسية هذا الإغراء. و لكن الدبلوماسية هي عمل الولايات المتحدة هنا. إن الغضب الأخلاقي المرتفع أمر مهم, و لكنه عمل أناس آخرين.

 

Gaza flotilla: What should Obama do?

What should the United States be doing in response to Israel 's flotilla raid? It's tempting to say that it should be expressing furious moral outrage. If it can't express outrage at Israel over this, then when will it, Arabs and others might ask. It's a fair question.

The Obama administration certainly pays a price for not doing that – withTurkey particularly in this instance, since (at least) four citizens of this also-crucial ally were slain by the IDF, and across the region more generally. I'd have little doubt that from Istanbul and Damascus and Riyadh and Hezbollah's south Lebanon stronghold, Obama appears weak and unfair.

And it's not just that the administration has lacked outrage. Let's be plain. It has defended Israel in ways no other country would right now. At the UN security council, the US blocked a forceful anti-Israel resolution and shepherded the passage of one that ambiguously condemned the "acts" (by unidentified parties) that led to the nine deaths. Even this wasn't really enough by the standards of powerful American Jewish interest groups. The Jewish Telegraphic Agency, always worth reading during times like this, reported yesterday that Aipac and other groups were pushing for a more pro-Israel line from the administration ("Groups want stronger US defense of Israel , Obama not obliging," ran the headline). The piece also quoted Elliott Abrams, the hard-line Israel hawk who was in the previous administration, as saying that the Obama team should have blocked any resolution at all.

The administration was undoubtedly getting these messages, because last night, Joe Biden defended Bibi Netanyahu. Again from the JTA:

"Biden said Israel has an 'absolute right' to defend its security interests, according to a transcript Politico obtained of an interview that was to be broadcast Wednesday evening on the Charlie Rose show on Bloomberg TV.

"'It's legitimate for Israel to say, "I don't know what's on that ship. These guys are dropping eight – 3,000 rockets on my people,"' Biden said."

The current administration has a very different Middle East policy from its predecessor. But there is one constant, like it or not. The United States is not going to denounce Israel 's actions in starkly moral terms. That just isn't its role.

What is? Keeping the recently started proximity talks going, and retaining the credibility to try to push both parties (we should really say all three parties, since Fatah and Hamas are so dramatically divergent now) toward more reasonable positions.

On the first point, so far so good. Despite all the incendiary rhetoric flying around, the talks are continuing. Mahmoud Abbas met with George Mitchell yesterday, and Netanyahu will see him today. Abbas will be in Washington next week, and all signs are that Netanyahu will soon reschedule the visit with Obama that he cancelled in the wake of the raid.

On the second point, well, as usual, who knows. The administration has now, as of this morning, stepped out more publicly (albeit on background in the New York Times) as saying that the blockade has to end. As Martin Indyk notes in this Time magazine column, the first order of business here for Obama, Mitchell and Hillary Clinton would be to try and strike a deal to make that happen: lifting the siege in return for agreed-upon inspection regimes and the release of the Israeli soldier Gilad Shalit. It just might be (emphasis on might) that the flotilla incident, so widely questioned and denounced within Israel , has perversely given new life to that possibility.

Diplomacy is at best unsexy and slow. At its worst, involving intransigent forces such as Likud and Hamas, it has all the allure of watching slugs mate. But diplomacy is the US 's job here. The high moral outrage is necessary, but it's the job of others.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/michae

ltomasky/2010/jun/03/gaza-flotilla-obama-israel

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ