ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 05/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

العنصرية العرقية في بريطانيا

أنان بودرام

الموقع الإلكتروني : كاريبفويس دوت كوم

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

3/6/2010

حذر وزير الخارجية البريطانية بيتر هين في العام الماضي من أن المملكة المتحدة قد تواجه خطر خلق طبقة دنيا من مواطنيها السود مماثلة لتلك التي في جنوب إفريقيا. وقال الوزير، وهو معارض منذ فترة طويلة قضية الفصل العنصري ، أن الوضع في المملكة المتحدة يمكن تشبيهه بالوضع في جنوب إفريقيا الجديدة.

"هناك فجوة بين الطبقة المهنية السوداء ، والتي تقوم بعمل جيد جدا مقارنة مع الأجيال السابقة ، و مجموعة واسعة من المواطنين من الأقليات العرقية الذين يؤدون عملهم بشكل سيء للغاية مقارنة ليس فقط مع التيار الرئيسي للمجتمع society but with their better-off brothers and sisters.

وجاءت تعليقاته عقب تقرير لإدارة التربية والتعليم والعمالة (دي اف أي أي ) و الذي جاء فيه أن المنحدرين من منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا ومن الجماعات الباكستانية والبنجلادشية هم دائما أسوأ حالا في مجال التعليم والتعليم العالي وسوق العمل. ووفقا للدراسة فإن الرجال السود هم ثلاث مرات أكثر عرضة للبطالة من غيرهم.

وقال معد التقرير -- زميل الباحث ديفيد أوين "أظهرت الدراسة أن التحسن الاقتصادي لم يعد مجرد مسألة "المزايا التي يحصل عليها البيض و السلبيات التي يعاني منها الأقليات الأخرى".

 

"في برمنغهام ، على سبيل المثال ، إن المنحدرين من منطقة البحر الكاريبي الأولاد هم الأقل حظا في ميدان التعليم , أما الأكثر حظا هم من الهنود ، من الفتيان والفتيات".

ذكر تقرير آخر أن العديد من الرجال السود في المملكة المتحدة قد حرموا من أن تكون لهم فرصة للعب دورهم الكامل في حياة أبنائهم دونما أي ذنب, و قد وجد ريتشارد بيرثود أنه على الرغم من المؤهلات التي حققها الشباب الذكور من منطقة البحر الكاريبي في متوسطها ليست أسوأ بكثير من نتائج الذكور البيض ، إلا أن فرصهم في العمل كانت نصف فرص عمل غيرهم. " أنت تتبع القوانين و الأنظمة ، و تحصل على التعليم المطلوب، ثم ينتهي بك الحال إلى ترتيب الرفوف في سوبر ماركت!".

إلا أن بعض مجموعات الأقليات العرقية تزدهر في بريطانيا وفقا لآخر تقرير صدر عن مركز جامعة وارويك المتخصص في العلاقات الإثنية.

هذا و تزدهر المجموعات الهندية والصينية عادة في المدرسة ومكان العمل، بينما يواجه الشعب الباكستاني ، و الذي يعود أصله لمنطقة البحر الكاريبي وبنغلاديش صراعا أكبر على المستوى التعليمي أولا و العملي ثانيا.

 

السقف الزجاجي

قال الأستاذ طارق مدود ، مدير البحوث في الانتماء العرقي في جامعة بريستول ، إن السود والآسيويين البريطانيين يواجهون مشاكل على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وقال "هناك سقف زجاجي حقيقي من علاماته أن الأقليات العرقية تحتاج إلى تأهيل أكثر من نظرائهم البيض."

وكما ذكر المؤلف المشارك في التقرير حول الأقليات العرقية في معهد الدراسات السياسية في عام 1997 ، أن الناس من جنوب آسيا, من الهند وبنغلادش وباكستان مستقطبون أكثر ممن ترجع أصولهم لمنطقة البحر الكاريبي.

"هذا و قد لا يعتبر ذوي الأصل الكاريبي أصحاب أعلى الدخول، ولكنهم ليسو أيضا أقل أصحاب أقل الأجور، حتى بالمقارنة مع البيض."

و بالرغم من وجود دلائل تشير إلى أن هذا الوضع سيتم تصحيحه ، إلا أن البروفيسور طارق مدود ذكر أن فئة الشبان السود ستبقى متخلفة. وأضاف أن الحل لذلك هو دخول المزيد من الأقليات العرقية في ميدان التعليم العالي.

هذا و يعتبر التواجد للرجال والنساء الباكستانيين و البنغلاديشيين ، والنساء المنحدرين من منطقة البحر الكاريبي حاليا أفضل في الجامعات, ولكنه لا زال ضعيفا في قطاع المؤسسات".

"ما زال هناك رأي أنه إذا أردنا أخذ الأسباب الاجتماعية الكامنة وراء هذه السلبيات ، فإنه لا داعي لبحث الأسباب العرقية لها. ومع ذلك ، فإن للمجموعات المختلفة مسائل خاصة تحتاج إلى معالجة".

باب للنجاح

على الرغم من قلة عدد البريطانيين السود الذين يعانون من مستوى الحرمان الذي تواجهه بعض المجتمعات الأفريقية الأميركية ، إلا أن البروفيسور طارق ذكر أن المهاجرين يحصلون على أجرة أفضل في الولايات المتحدة من تلك التي يحصلون عليها في المملكة المتحدة.

"لنفترض أنك تعرف شخصا من أصل باكستاني يود الذهاب للولايات المتحدة و آخر يود الذهاب إلى بريطانيا ، ولديهما نفس المؤهلات, إن الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من المرجح أن يعيش وضعا أفضل إذ أن هناك مجالا أكبر للترقي بالنسبة للمهاجرين. "

"ربما تكون متقبلا بشكل أكبر في الولايات المتحدة. إلا أن العديد من الأميركيين هم أنفسهم من المهاجرين، أو كان آباؤهم أو أجدادهم من المهاجرين ، لذا فإن الفرصة للنجاح هناك أكبر".

'العنصرية التي تقتل'

يعتقد أمبالافانير سيفانادان مدير معهد العلاقات العرقية, أن المملكة المتحدة تتجه نحو مجتمع مكون من طبقتين "من يملكون ومن لا يملكون".

ما لم يتم بذل المزيد من الجهود لمكافحة العنصرية المؤسسية والفقر ، فإن الفجوة الاجتماعية والاقتصادية ستتسع ، على حد قوله.

وقال "هناك نوعين من العنصرية في هذا البلد, العنصرية التي تسبب التمييز والعنصرية التي تقتل ، والتي تتفاقم بسبب الفقر."

ويقول إن الحكومة على الطريق الصحيح باتباع سياستها و التي تنطوي على تجديد المدن الداخلية واستعادة السلطة للهيئات المحلية ، لذا فإنه يمكن للقرارات التي تتخذ أن تلبي احتياجات المجتمع. و يجدر بالذكر هنا أن نجاح بعض البريطانيين السود والآسيويين لا ينبغي أن يؤدي إلى تجاهلهم لمن هم أقل حظا منهم ، كما يقول. " إن السود من الطبقات المتوسطة لا يساعدون أشقائهم وشقيقاتهم, حتى أنهم نسوا الأطفال في المدن الداخلية."

وثمة مسألة أخرى هي أن التوتر الداخلي العنصري غالبا ما يشكل خطرا على التفاعل المتناغم و المطلوب بين الأقليات. هناك فرق واضح بين الأفارقة الذين يعطون أهمية كبيرة للتعليم وتحسين الذات وإخوانهم المنحدرين من منطقة البحر الكاريبي و الذين يعتبرون أقل طموحا من الأفارقة.

وقد أدى حادث الطعن الأخير و الذي قام به عدد من أفراد عصابة مراهقين ضد فتى نيجيري يبلغ العاشرة من العمر، و الذي أهمله المارة و بقى ملقى أمام درج تابع لمشروع الإسكان المتهدم في لندن حتى مات, أدى هذا الحادث إلى لفت انتباه الشرطة إلى الخصومات بين نيجيريا والمجتمعات الكاريبية.

"الشعب النيجيري ليس معروفا في هذا المجال, إلا أنهم يحاولون التأقلم و هم يبلون حسنا في ذلك "، وقد نقل عن لولا ايونريند ، وهي زعيمة سياسية محلية ، أقوالها في "صنداي تلغراف": " يحب المجتمع الهندي الغربي أن يدعي وجود العنصرية في كل مكان وأنه يتم وضع العراقيل أمام السكان السود, و أي شخص لا يوافق على وجهة النظر هذه يصبح فجأة مستهدفا ".

 

و تقوم الحكومة البريطانية بمراجعة سياستها فيما يخص تراثها الخاص بينما يستمر النقاش حول العنصرية ، وفي ضوء التقرير الأخير بعنوان رونيميد ترستس ريبورت فيما يخص الأعراق البريطانية المتعددة ، والذي يرى أن لحاملي الهوية البريطانية لهجة عنصرية واضحة ، و وجد أن تلك النظرة موجودة بشكل واضح.

ولكن ما هو التراث؟ و من صاحبه؟ هل هو منزل فخم؟ أم هو مزيد من المعلومات حول الأحداث في الذاكرة الحية؟ ستونهنج مقابل كرنفال نوتينغ هيل.

إن الآراء حول التراث آخذة في التغير. ولم يمض وقت طويل منذ أن اعتقد الناس أن هناك شيء من الفائدة في الاحتفاظ بأي شيء بعد عام 1950. لكن على الرغم من أن المواقف قد تتغير ، إلا أنها تشمل الجميع.

هذا و تعتبر كلير هولدر على سبيل المثال والتي تدير كرنفال نوتينغ هيل في لندن أن التراث الإنجليزي التقليدي الذي تجسده المنازل التاريخية له طابعه الخاص و يختلف تماما عن غيره. "أنا أعتبر تلك المنازل جزءا من تراث بلدي ولكن بطريقة سلبية ، وأنا غاضبة جدا من قضية العبودية برمتها ثم نحن نرى كل الفائدة في ذلك ، تلك القضية التي ما زالت حاضرة في جميع المنازل الفخمة والمجالس البرلمانية. إنها ليست ذاك التراث الذي نريد الاحتفال به".

ما هي فخورة به وتشعر أنه ينبغي حمايته هو الكرنفال نفسه. و الذي يعتبر تطورا مهما بالنسبة لأي شخص من منطقة البحر الكاريبي في السنوات ال 36 منذ أن وجد هذا الكرنفال. وقالت السيدة هولدر "لقد قام أسلافي بتطوير هذا النمط من الكرنفالات حيث تظهر حريتهم في القيام بالمظاهرات".

و مما يجدر ذكره أن كل من يشارك في المناقشة يرى ضرورة تغيير تعريف التراث.

أدلة أخرى على العنصرية

وقد خلص تقرير مصلحة السجون السرية في أعقاب مقتل سجين آسيوي على يد سجين أبيض في فيلثام، غرب لندن ، إلى أن سجن اليافعين هو المذنب في مسألة العنصرية المؤسسية ، بالإضافة إلى تعرض موظفين من الأقليات الإثنية والنزلاء الدائمين لإهانات عنصرية علنية من قبل الحراس وفشل الإدارة العليا في تخطي ذلك.

وخلص التقرير إلى "فشل من قبل الموظفين على جميع المستويات في تلقي الشكاوى الخاصة بالحوادث العنصرية و أخذها على محمل الجد".

نصف سجناء فيلثام ال717 هم من آسيا أو من منطقة البحر الكاريبي ، و11 ٪ من مجموع موظفيها و الذي يبلغ 654. أما الإدارة فهي كاملة من البيض.

 

و تشير الأرقام الصادرة عن الحكومة البريطانية أن نسبة الرجال السود العاطلين عن العمل تصل إلى خمسة إضعاف العاطلين من الرجال البيض ، مما يعني أن الأقليات العرقية تتعرض للتمييز على نطاق واسع في مجال الوظائف.

في حين أن أقل من 6 ٪ من الرجال البيض عاطلون عن العمل ، فإن الرقم بالنسبة لبعض المجموعات من الرجال السود مرتفعة و تصل إلى 27 ٪ ، وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية.

وبين السيدات ، فإن الفئة الأكثر تضررا هي تلك التي من باكستان وبنغلاديش ، أي ما يقرب من خمسة أضعاف من النساء البيضاوات العاطلات عن العمل.

و يقول خبراء سوق العمل أن هذه التباينات تظهر أن التشريع الخاص بالفرص المتكافئة قد فشل في مكافحة العنصرية من جانب أرباب العمل.

وأخيرا فإن ادعاءات العنصرية تتعلق حاليا بصرف المال عن طريق اللجنة الألفية.

قد تم منح السيد باسكال اليكس ، المنظم السابق للكرنفال نوتينغ هيل أقل من 9 مليون جنيه استرليني فقط من قبل اللجنة الألفية لتأسيس مركز التراث الأفريقي الكاريبي في لندن.

لكن السيد يقول السيد باسكال أنه قد تم سحب هذا العرض بعد خلافات حول عدد من القضايا. و أنه غير راض عن الطريقة التي تتعامل فيها اللجنة مع مقدمي الطلبات من الأقليات العرقية. "هي لم تقدم أي شيء لمجتمع السود مما ساهمنا به هنا."

وقال انه بالمقارنة مع ما ينفق على قبة الألفية فإن ما تحصل عليه الأقليات العرقية هو مبلغ زهيد.

Racism in England

By Annan Boodram

British Foreign Office minister Peter Hain last year warned that the UK is in danger of creating a black underclass similar to that in South Africa . The foreign office minister, a long standing opponent of apartheid, said the situation in the UK compared to that in the new South Africa .

"There is an opening divide between a black professional class, which is doing extremely well compared with previous generations, [and] a vast pool of ethnic minority citizens who are doing extremely badly in comparison not just with mainstream society but with their better-off brothers and sisters," he said.

His comments followed a report for the Department for Education and Employment (DFEE) which found that Afro-Caribbean, African, Pakistani and Bangladeshi groups consistently fared worst in education, higher education and the labour market. According to the study black men are three times more likely to be unemployed.

The report's author - research fellow David Owen ¬ said the study showed that economic improvement was no longer merely an issue of "white advantage and minority disadvantage".

"In Birmingham, for example, the most disadvantaged educationally are Afro-Caribbean boys and the most advantaged are Indians, both boys and girls."

Another report concluded that many black men in the UK are denied the opportunity to play a full role in the lives of their children through no fault of their own - Richard Berthoud found that although the qualifications achieved by young Caribbean males were on average not much worse than those of white males, they were twice as likely to be unemployed. "You play by the rules, you get an education, and you end up filling shelves in a supermarket."

But some ethnic minority groups are flourishing in Britain , according to another report published by the University of Warwick 's Centre for Research in Ethnic Relations.

Indian and Chinese groups are generally flourishing at school and in the workplace while people of Pakistani, Afro-Caribbean and Bangladeshi origin are facing more of a struggle both during education and then in employment.

Glass Ceiling

Professor Tariq Modood, the research director on ethnicity at the University of Bristol , says black and Asian Britons face problems at both ends of the socio-economic scale. "There is a real glass ceiling - one of the ways this works is that ethnic minorities need to be better qualified than their white peers."

As co-author of a landmark report on ethnic minorities for the Policy Studies Institute in 1997, he found that South Asians ¬ people from India , Bangladesh and Pakistan - were more polarised than those of Afro-Caribbean extraction.

"Afro-Caribbeans were less likely to be among the higher earners, but they were also less likely to be amongst the lowest paid, even compared to whites."

Although there is evidence to suggest that the situation is being redressed, Professor Modood said young black men continue to lag behind. The key, he added, is to get more people from ethnic minorities into higher education.

"Pakistani men and women, Bangladeshi men and women, and Afro-Caribbean women are now better represented at universities - but not at the better institutions."

"There's still an attitude that if we target by social disadvantage, then we don't need to worry about targeting by ethnicity. Yet the different groups may have their own issues that need to be addressed."

Open to success

Although few black Britons experience the level of deprivation faced by some African-American communities, Professor Modood said migrants often fare better in the United States than the UK .

"Suppose you have a person from Pakistan going to the US and another going to Britain, and they have identical qualifications. The American Pakistani is likely to end up doing better - there's more scope for upward mobility for migrants.

"Perhaps they are more accepted in the US. Many Americans are migrants themselves, or their parents or grandparents were migrants, so they are more open to their success."

'Racism that kills'

Ambalavaner Sivanandan, the director of the Institute of Race Relations , believes that the UK is heading towards a two-tier society of haves and have-nots.

Unless more efforts are made to fight institutional racism and poverty, the socio-economic divide will widen, he says.

"There's two types of racism in this country - the racism that discriminates and the racism that kills, which is compounded by poverty."

He says the government is on the right track with its policies to regenerate inner cities and restore power to local bodies, so that decisions taken can address the needs of the community. But successful black and Asian Britons must not turn their backs on those less fortunate than themselves, he says. "The black middle-classes are not helping their brothers and sisters - they have forgotten the kids in the inner cities.

Another issue is that of intra-racial tension which is often a threat to the harmonious interaction between minorities. There is a marked difference between Africans who are obsessed with education and self-improvement and their Afro-Caribbean brothers who are considered less ambitious by the Africans.

The recent stabbing by teenage gang members of a 10-year-old Nigerian boy, who was then left by passers-by to die in an open stairwell of a rundown London housing project, has led police to look into antagonisms between the Nigerian and Caribbean communities.

"Nigerian people are not popular in this area because they try to fit in and do well," Lola Ayonrinde, a local political leader, was quoted as saying in The Sunday Telegraph. "The West Indian community likes to pretend there is racism everywhere and black people are being held back. Anyone who doesn't subscribe to that point of view suddenly becomes a target."

As the debate on racism continues the British government is reviewing its policy on heritage, and in the light of the recent Runnymede Trust's report on multi-ethnic Britain , which finds 'Britishness' has overtones of racism, the review is likely to be significant.

But what is heritage and who is it for? Is it stately homes? Or is it more about events within living memory? Stonehenge versus the Notting Hill Carnival.

Attitudes towards heritage are changing. It wasn't long ago that people thought there was little point in saving anything after 1950. But while attitudes may be changing, they have yet to include everybody.

For Claire Holder for instance who runs the Notting Hill Carnival in London , traditional English heritage embodied by historic houses has a very different resonance. "I regard them as part of my heritage but in a negative way. I'm angry that the whole issue of slavery took place and the benefits are all there, stored up in all the stately homes and Houses of Parliament. It's not heritage you want to celebrate", she said.

What she is proud of and feels ought to be protected is the Carnival itself. For anyone from the Caribbean it represents, in its 36 years of life, a very important development. "My ancestors developed this style of carnival because it was particularly significant that they had the freedom to walk the streets", Ms Holder said.

Everyone involved in the debate says the definition of heritage must change.

Other Evidence of Racism

A confidential prison service report following the murder of an Asian inmate by a white prisoner at Feltham, west London , has concluded that the youth jail is guilty of institutional racism, with ethnic minority staff and inmates enduring overt racist abuse by warders and failures by senior management.

The report found a "failure by staff at all levels to take complaints of racist incidents seriously".

Half of Feltham's 717 inmates are from Asian or Afro-Caribbean backgrounds, as are 11% of its 654 staff. The senior management is entirely white.

And British government figures indicate that Black men are up to five times as likely to be unemployed than white men, which suggest that ethnic minorities face widespread discrimination looking for jobs.

While fewer than 6% of white men are unemployed, the figure for some groups of black men is as high as 27%, according to the office for national statistics.

Among women, the worst affected are those of Pakistani and Bangladeshi origin, nearly five times as likely than white women to be unemployed.

Labour market experts say these discrepancies show that equal opportunities legislation has failed to combat racism by employers.

Finally allegations of discrimmination are now arising in relation to disbursement of money by the Millennium Commission.

Alex Pascall, a former organiser of the Notting Hill carnival, was offered just under £9m by the Millennium Commission to set up a African-Caribbean heritage centre in London .

But Mr Pascall says the offer was withdrawn after disagreements on a number of issues. He is unhappy with the way the commission deals with ethnic minority applicants. "It has not given the black community anything for what we have contributed here.

He said that compared to the money spent on the Millennium Dome ethnic minority groups had received a pittance.

"Out of £2bn we have not even got 1%, that's nonsense," he said.

Website: http://www.caribvoice.org/Features/racism.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ