ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إيران قد تكون الرابح الأكبر في انتخابات العراق

بقلم: سيمون تيسدول/الجارديان

10/5/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يبدو أن  شكاوي إياد علاوي حول التدخل الإيراني في الانتخابات العراقية و في إعاقة المحادثات الرامية إلى تشكيل الحكومة لها ما يبررها. و لكنها قد تكون أيضا اعترافا ضمنيا بأن القائمة العراقية التي تجاوزت حدود الطائفية وذات الطابع العلماني في طريقها لتلقي هزيمة من قبل الأحزاب العربية الشيعية المدعومة من قبل إيران.

إن القادة العسكريين والمسئولين الأمريكان و بعض السياسيين العراقيين يقولون بأن إيران قد قامت بالتلاعب في الإنتخابات التي جرت في شهر مارس و ذلك من أجل تقويض جهود علاوي و داعميه من العرب السنة. و قد كان أحد التكتيكات المتبعة هو استخدام ما يسمى بهيئة اجتثاث البعث و التي شكلت من أجل إبعاد أنصار الرئيس السابق صدام حسين من أجل حرمان العديد من مرشحي العراقية في الدخول إلى الإنتخابات.

و كما أشار الصحفي الأمريكي دافيد أوغناتيوس مؤخرا, فإن إيران قد قامت وبسخاء بتمويل حملات التحالف الوطني العراقي . قبل شهور سابقة لعملية الإنتخابات كانت إيران ترسل 9 مليون دولار شهريا إلى المجلس الإسلامي الأعلى في العراق كما كانت ترسل 8 مليون دولار لحزب يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المقيم في طهران, وذلك وفقا لما ذكره أوغناتيوس.

كما يقال بأن إيران قد قامت بتوجيه نداء إلى رئيس الوزراء الشيعي الحالي نوري المالكي و هو رئيس تحالف دولة القانون من أجل الإنضمام إلى التحالف الوطني العراقي. وقد رفض المالكي الأمر في البداية مفضلا أن يخوض القتال بمفرده. و لكن خوفا من تفوق علاوي عليه فقد غير موقفه الأسبوع الماضي. و قد قال التحالفان بأنهما سيعملان سويا في البرلمان و بذلك يتجاوزان مشكلة المقعدين الإضافيين للقائمة العراقية و مع ذلك فإن عليهما أن يتفقا من سيكون رئيس الوزراء القادم.

و بالنظر إلى مدى عمق التدخل الإيراني في فترة ما قبل الإنتخابات, فإن المحللين اعتبروا أن نصر علاوي الصغير يعتبر بمثابة هزيمة منكرة لطهران. و لكن يبدو أن هذا التحليل غير ناضج في الوقت الحالي. و قد كتب مايكل نايتس من معهد واشنطن المحافظ في الفورين بوليسي أنه "يدا بيد مع وكلائها في التحالف الوطني العراقي فإن إيران قد أعاقت و بنجاح تطور حكومة وطنية قوية في بغداد لأربع سنوات أخرى على الأقل – و هي في النهاية جائزة مستحقة لأدائها الموهوب في التلاعب في السياسة العراقية".

و مع ما يبدو أنه أفول لتحالف علاوي فإن نايتس كان متشائما حول المستقبل. "إذا بقيت التوجهات الحالية, فإن الحكومة العراقية القادمة سوف تنحي العرب السنة و ستفتقر للتماسك المطلوب لفعاليتها, وسوف تعتبر بمثابة البيئة المثالية لإيران من أجل فرض نفوذها في فترة ما بعد الإنسحاب العسكري الأمريكي". و من المتوقع إذا كانت الحكومة شيعية "بأن لا يكون لديها هدف أبعد من توزيع الحقائب الوزارية على الأحزاب المكونة لها" .

و قد اتهم أسامة النجيفي من القائمة العراقية إيران بأنها تتدخل في التحالف الشيعي و لكنه يقول أيضا بأن المعركة لم تنته. "إن التحالف ما بين دولة القانون و التحالف الوطني كان متوقعا و هناك ضغط إيراني في هذا الإتجاه, و لكن بالطبع فإن العراقية سوف تكون متواجدة في البرلمان بعدد كبير و لايمكن تجاوزها". كما أن محللين عراقيين مستقلين حذورا بأن هذا التحالف قد يتعرض للتفكك.

و حتى لو حدث ذلك, فإن إيران سوف تبقى المستفيدة. إن العراق الضعيف و المفكك و الذي و بنفس الوقت غير فوضوي هو هدف إيراني رئيس. كما أن من أهدافها تعطيل خطط الولايات المتحدة المتعلقة بإبقاء البلاد التي غزتها عام 2003 كحليف إقليمي و تجاري لها بعد أن تكمل إنسحابها السنة القادمة. إن التقليل من النفوذ السني يناسب إستراتيجية إيران بإبقاء السعودية و هي الخصم الإقليمي في المنطقة خارج العراق. و تركيا اللاعب الأجنبي الأساسي في العراق على علاقة جيدة  مع النظام الإيراني. إن لديهم قضية مشتركة في السعي لعرقلة الطموحات القومية الكردية.

إن تدخل إيران الطويل و دورها التخريبي في تأمين السلاح و التمويل و التدريب الذي تقدمه للجماعات المسلحة في العراق هو مشكلة و قلق آخر لكل من الولايات المتحدة و القادة العراقيين, و الشاهد على ذلك الجولة الأخيرة من أحداث القتل و التي تنسب إلى المتطرفين السنة. يقول مسئولون أمريكان بأن الحرس الثوري الإيراني يقوم بمد يد المساعدة لحركة طالبان السنية في أفغانستان أيضا حيث توجد هناك رغبة كما هو الحال في العراق في مواجهة الشيطان الأكبر.

و على كل حال فإن إيران تخاطر في إطالة يدها كما قال علاوي, و استمرار عدم الإستقرار السياسي و انعدام الأمن الشخصي يمكن أن يجعل الأمريكان يفكروا في إطالة إقامتهم في العراق, و حتى مواجهة إيران بصورة أكثر مباشرة (وهو أمر قد يحدث بشتى الطرق إذا دخلت إسرائيل على الخط). قد تتمنى إيران في يوم من الأيام لو أنها قامت بدور أكثر مساعدة لأمريكا في الخروج من العراق.

Iran could be the big winner in Iraq 's election

Iran appears to be using its influence to manipulate the electoral process in Iraq successfully – but it risks overplaying its hand

o  Simon Tisdall

o  guardian.co.uk, Monday 10 May 2010 18.30 BST

Iyad Allawi's angry complaints about Iranian meddling in Iraq 's elections and in the ensuing talks on forming a government appear well-founded. But they may also be a tacit acknowledgement that his secular-minded, cross-sectarian Iraqi National Movement, known as al-Iraqiya, is in the process of being outmanoeuvred by Iraq 's Tehran-backed Shia Arab parties.

US military commanders and officials, and some Iraqi politicians, maintain Iran systematically manipulated March's general election campaign, with the specific aim of undercutting Allawi and his Sunni Arab supporters. One tactic was the use of the so-called de-Baathification commission, set up to weed out former supporters of Saddam Hussein, to disqualify as many Iraqiya candidates as possible.

As the American columnist David Ignatius reported recently, Tehran lavishly funded the campaigns of two Shia groupings that comprise the Iraqi National Alliance (INA). In the months preceding the poll, Iran was sending $9m (£6m) a month to the Supreme Islamic Council of Iraq and $8m a month to the party led by the Iran-based radical cleric, Muqtada al-Sadr, Ignatius said.

Iran is also said to have urged Iraq 's current Shia prime minister, Nouri al-Maliki, leader of the State of Law Alliance (SLA), to join forces with the INA. Maliki initially refused, preferring to fight alone. But fearful that Allawi might supplant him, he changed tack last week. The two alliances said they would work together in parliament, thereby trumping Iraqiya's two-seat margin – although they have yet to agree who should be prime minister.

Given the depth and scope of Iran 's covert pre-poll shenanigans, analysts initially hailed Allawi's narrow victory as a stunning defeat for Tehran . But that judgment now looks premature. Michael Knights of the conservative Washington Institute think tank, writing in Foreign Policy, concluded that "hand in hand with its proxies in the INA, Iran has successfully stymied the development of a strong nationalist government in Baghdad for at least another four years – the ultimate payoff for its virtuoso performance in manipulating Iraqi politics".

With the eclipse of Allawi's alliance looking more likely, Knights was gloomy about the future. "If current trends persist, the next Iraqi government will sideline Iraq 's Sunni Arab population, lack the cohesion required to govern effectively, and will be the ideal environment for Iran to peddle its influence in the aftermath of the US military withdrawal." In prospect, he said, was a Shia-dominated government "which may have no cohesive objective except to vouchsafe ministerial portfolios for the component political parties".

Osama al-Nujaifi of Iraqiya also accused Iran of brokering a Shia alliance but said the battle was not lost. "The alliance between State of Law and INA was expected and there are Iranian pressures in this direction,"Nujaifi said this week. "But of course … Iraqiya will be present in the parliament in a large number and can't be overlooked." Independent Iraqi analysts also warned the deal could yet fall apart.

Yet even if the latter happened, Iran would still be a winner. A weak and divided Iraq , which at the same time is not threateningly chaotic, is a prime Iranian objective. So, too, is the disruption of US plans to keep the country it invaded in 2003 as a close regional and commercial ally after it completes its withdrawal next year. Reducing Sunni influence also fits well with Iran 's strategy of keeping Saudi Arabia , it main regional rival, out of Iraq . Turkey , the other main foreign player in Iraq , is on good terms with the Iranian regime. They have common cause in seeking to keep a lid on Kurdish nationalist aspirations.

Iran's long-established, undiscriminating role in supplying weaponry, funding and training to armed groups in Iraq is another continuing concern for both US and Iraqi leaders, witness today's latest round of killings attributed to Sunni extremists. US officials say Iran 's Revolutionary Guards are also assisting Sunni Muslim Taliban in Afghanistan where, as in Iraq , an expedient desire to beard the great satan has overcome old enmities.

All the same, Iran risks overplaying its hand. As Allawi suggested, continuing or growing political instability and physical insecurity could oblige the Americans to prolong their stay in Iraq – and even to confront Iran more directly (which may happen anyway if Israel has its way). Tehran may one day have cause to wish it had been more helpful in assisting America to the exit.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/

may/10/iran-influence-iraq-election

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ