ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 09/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

رسائل الولايات المتحدة إلى سوريا قد لا تكون قد وصلت

واشنطن بوست

26-4-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن بشار الأسد يثبت أنه يمثل إحراجا بالنسبة لإدارة أوباما. في سياق الإلتزام بسياسة أوباما المتعلقة بالتعامل مع خصوم الولايات المتحدة فقد قامت وزارة الخارجية بإرسال عدد من المبعوثين رفيعي المستوى إلى دمشق من أجل الحوار مع الدكتاتور السوري. كما أن الوزارة قامت بترشيح سفير جديد لها في دمشق و عبرت مرارا و تكرارا عن أملها في تقدم تدريجي في العلاقات مع سوريا. لحد الآن فإن السيد الأسد قد قام بالرد على هذه الأمور من خلال عقد قمة مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد و الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله, حيث سخر بعلانية من مبادرة الولايات المتحدة الدبلوماسية. و بالسر فقد قام بزيادة نقل الأسلحة بشكل غير قانوني إلى قوات حزب الله في لبنان. 

مؤخرا, اتهم السيد الأسد من قبل إسرائيل بأنه يقوم بتسليم صواريخ سكود لحزب الله, وهو ما سيسمح لهذه الجماعة المدعومة من إيران بشن هجمات على معظم المدن الإسرائيلية الرئيسة مع رأس صاروخي يصل وزنه إلى 1 طن. و إذا حدث هذا الأمر, فإن عمليات النقل هذه سوف تشكل كما قالت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي "خطرا مباشرا على الأمن في إسرائيل و على سيادة لبنان". و هكذا فقد وجدت الإدارة نفسها في موقف محرج من خلال دفاعها عن التعامل مع سوريا و مخاطبة الكونغرس من أجل الموافقة على تعيين السفير المرشح روبرت فورد و بالتزامن مع هذا تهديدها لدمشق بشن عمل عسكري ضدها.

وقد أخبر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان لجنة الشئون الخارجية في الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي :" إذا كانت هذه التقارير صحيحة, فإنه يتوجب علينا أن نقوم بمراجعة أدواتنا المتاحة من أجل جعل سوريا تتراجع عما يمكن أن يكون عملا استفزازيا قاتلا". لقد قال المسئولون الأمريكان بأن صواريخ سكود قد لا تكون وصلت إلى حزب الله في لبنان, و في هذه الحالة فإن البيانات القوية قد تكون رادعة. ما هو معروف على وجه اليقين هو أن سوريا تقوم بتسهيل نقل آلاف الصواريخ و القذائف إلى حزب الله في خرق واضح لقرار الأمم المتحدة للعام 2006 و الذي أنهى حرب صيف لبنان. إذا لماذا الإصرار على "سياسة التعامل" ؟" إن الرئيس الأسد قد اتخذ قرارات قد تودي بالمنطقة برمتها إلى الحرب؟ و قد كان جواب السيد فيلتمان كالتالي " إن الأسد يصغي إلى أحمدي نجاد و يصغي إلى حسن نصرالله. و هو بحاجة لأن يصغي لنا أيضا".

إنها حجة معقولة, نحن لا نوافق الجمهوريين الذين يقولون بأن إرسال السيد فورد وهو دبلوماسي محنك يمكن أن يكون "مكافأة" للأسد. و مع هذا فليس هناك أي نقص في الإتصالات: لقد قام مسئولون أمريكان رفيعي المستوى باستدعاء مبعوث سوري رفيع المستوى في واشنطن 4 مرات منذ 26 فبراير من أجل الحديث حول عمليات نقل الأسلحة من أجل ترافق مزيد من التعامل مع مزيد من الضغط, مثل مزيد من العقوبات ضد المسئولين و الشركات السورية. إن المشكلة لا تتمثل في أن السيد الأسد لم يلتقط رسالة الولايات المتحدة. إن المشكلة هي أنه لا يرى وجود حاجة لأن يستمع.

U.S. messages to Syria may not be getting through

Monday, April 26, 2010

BASHAR AL-ASSAD is proving to be an embarrassment for the Obama administration. In pursuit of President Obama's policy of "engagement" with U.S. adversaries, the State Department has dispatched several senior envoys to Damascus for talks with the Syrian dictator. It has also nominated a new ambassador and repeatedly expressed the hope for a step-by-step improvement in relations. So far Mr. Assad has responded by holding a summit with Iranian President Mahmoud Ahmadinejad and Hezbollah leader Hassan Nasrallah, at which he publicly ridiculed the U.S diplomatic initiative. In secret, he has stepped up an illegal and dangerous transfer of weapons to Hezbollah's forces in Lebanon .

Most recently, Mr. Assad has been accused by Israel of handing Scud missiles to Hezbollah, which would allow the Iranian-sponsored group to attack every major city in Israel with one-ton warheads. If it occurred, the transfer would, as the State Department said last week, "pose an immediate threat to both the security of Israel and the sovereignty of Lebanon ." So the administration has found itself in the awkward position of simultaneously defending the engagement policy, urging the Senate to confirm ambassador-nominee Robert Ford -- and appearing to threaten Damascus with military action.

"If these reports turn out to be true, we are going to have to review the full range of tools that are available to us in order to make Syria reverse what would be an incendiary, provocative action," Assistant Secretary of State Jeffrey Feltman told the House Foreign Affairs Committee last week, moments after making a strong pitch for the first U.S. ambassador in Damascus since 2005. Administration officials have suggested that the Scuds may not have reached Hezbollah in Lebanon ; in that case the strong statements may be preventative. What is known for sure is that Syria has facilitated the transfer of thousands of rockets and missiles to Hezbollah since 2006 in blatant violation of the U.N. resolution that ended that summer's war in Lebanon . So why persist with the "engagement" policy? "President Assad is . . . making decisions that could send the region into war," was Mr. Feltman's answer. "He's listening to Ahmadinejad. He's listening to Hassan Nasrallah. He needs to listen to us, too."

That's a reasonable argument; we don't agree with Republicans who say the dispatch of Mr. Ford, a capable professional diplomat, would amount to a "reward" for Mr. Assad. Still, there has been no shortage of communication: Senior U.S. officials have summoned the senior Syrian envoy in Washington four times since Feb. 26 to talk about the weapons transfers to Hezbollah. What's been lacking are tangible steps by the administration to accompany more engagement with more pressure, such as more sanctions against Syrian officials and companies. The problem isn't that Mr. Assad is not getting the U.S. message. It's that he sees no need to listen.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/

article/2010/04/25/AR2010042503106.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ