ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 08/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الانتصارات الانتخابية تساعد الأكراد في دفعهم 

إلى المزيد من السيادة

البارزاني يتبنّى تقسيم العراق الى 3 فيدراليات كردية 

وسُنّية وشيعية وبغداد عاصمة فيدرالية!

النيويورك تايمز

من قبل: سام داغر

بعد أن عزز موقفه بالنجاحات التي حققها حزبه في الانتخابات، يكثف رئيس الإقليم الكردي مسعود البرزاني مطالبه من أجل سيادة اكبر والسيطرة على النفط، مضيفا بذلك -بحسب صحيفة النيويورك تايمز- المزيد من التعقيد الى فترة تشكيل الحكومة الصاخبة. ومع تعمق الورطة في بغداد بعد الطرد الأخير لبعض المرشحين السنة الفائزين واعادة العد المقررة في العاصمة، فان بعض قادة الكتل المهمين مثل الرئيس الكردي مسعود البرزاني قد تم الغزل المكثف معه للحصول على دعمه من اجل تشكيل الائتلافات.ولكن لا أحد – كما يقول محللو الصحيفة– كان اكثر نشاطا بانفتاح في التحايل على المنصب مثل البرزاني وقد تمت متابعته بدقة لأن الموضوعات التي يسعى اليها للتأثير على الجميع لها نتائج قوية على الاستقرار العراقي. وبشكل خاص، مطالبه من اجل أسلوب فدرالي لحكم العراق – حكومة وطنية ضعيفة وسيطرة إقليمية قوية – وكلها أعادت إحياء المخاوف بان إقليمه الكردي العراقي سيسعى بالنهاية الى الانفصال. وخلال لقاء مؤخرا ، قال البرزاني إنه كان مصمما على انتزاع التزامات صريحة من أي ائتلاف شريك متوقع في بغداد حول المواضيع المتفجرة المحتملة مثل تسوية المنازعات حول الحدود الداخلية، ومنها قضية مدينة كركوك الغنية بالنفط والمشاركة في العوائد النفطية.وقال البرزاني متحدثا من موقعه الجبلي المطل على العاصمة الإقليمية الكردية أربيل: “من المستحيل بالنسبة لنا المشاركة أو دعم حكومة تعمل بالطريقة القديمة نفسها”. وقد قوت انتخابات السابع من آذار موقف البرزاني باعتباره الصوت المهيمن في السياسات الكردية مع فوز حزبه الديمقراطي الكردستاني ب 29 مقعدا من مجموع 57 مقعدا للأكراد في البرلمان ومع ثلاثة مقاعد أخرى مخصصة للاقليات العرقية التي كانت من نصيب مرشحين مدعومين من قبل حزبه. ومنذ أسابيع يعمل البرزاني وحزبه بنجاح ظاهر بإقناع كل المكونات الكردية بالذهاب الى بغداد ككتلة موحدة تحت بيرقه، بالرغم من اختلافاتهم الشديدة. وكل ذلك في جزء من السبب لان الحزب الكردي الآخر الذي يقوده جلال طالباني – والذي يشغل منصب الرئيس الفخري للعراق – جاء في المركز الثاني، وطالباني فقد الان الأرض، وكان أداؤه سيئا في الانتخابات المحلية في الصيف الماضي مع تحقيق الجماعة المنشقة من حزبه والتي تعرف بالتغيير مواقع متقدمة بعد مطالبتها بإنهاء النظام المتخندق بالمناصرة والفساد الذي يرعاه حكم الحزبين.  وجاءت الأدلة بان الأكراد يمضون قدما معا، حينما يكون البرلمان الكردي بصدد لجنة جديدة مهمتها اعادة الأرض الكردية التاريخية – وتعني الأراضي المتنازع عليها مثل كركوك والمناطق الساخنة في محافظة نينوى – تحت سيطرة الأمر الواقع للحكومة الإقليمية ولكنها لازالت تتبع الحكومة اللامركزية اسميا. ويدفع الأكراد الى المزيد من الفعالية بالمطالبة بإجراء اعادة عد جزئية في هذه المناطق للعمل اكثر على تقليل نفوذ السنة العرب وبقية المجموعات الأخرى هناك.وفي لقاء معه شدد البرزاني على أنه يعتقد بان الأمل الوحيد المتروك لتحقيق الاستقرار في العراق هو في تقسيمه الى فدراليات، والمفضل ثلاث: الأكراد في الشمال والسنة العرب في الوسط والغرب والشيعة في الجنوب ، وقال بان بغداد ستصبح  عاصمة فدرالية  وتقدم الخدمات الحكومية الأساسية. وربط الحديث عن عراق قوي موحد بـ  أحلام العصافير والرغبات .وقال البرزاني إنه ضالع شخصيا في إعداد أجندة عسيرة للمفاوضات لضمان المطالب الإقليمية والأموال الإضافية لقوات الإقليم الكردي المسلحة البيشمركة وحل الاختلافات القائمة مع بغداد حول كيفية توزيع العوائد النفطية.وتشير النيويورك تايمز إلى أن أحد المطالب الكردية الحاسمة هو التعهد من رئيس الوزراء المقبل لتطبيق المادة 140 من الدستور وهي نقلة ساخنة متنازع عليها والتي تبرز الخطوة باتجاه الاستفتاء على مصير الأقاليم الشمالية المتنازع عليها ومنها كركوك. وحذر البرزاني قائلاً: “إذا لم يتم تطبيق المادة 140، فعندها سيعني ذلك نهاية الدستور والعراق نفسه”. واليد القوية للبارزاني في المفاوضات لا تضمن الانتصار الكردي الكامل بشأن هذه المواضيع، بالطبع .واجرى المسؤولون الأميركيون مباحثات لحث الأكراد على التراجع عن بعض مطالبهم المتشددة. والبدء بالعودة الى المادة 140 هي إحد الأمثلة حول كيف أن الأميركيين يسعون لتليين المطالب الكردية في الوقت الذي يستمرون بإظهار الدعم لاستقلالهم الذاتي في إطار العراق الكبير . ونوه البرزاني إلى أحد الأسباب الرئيسة لإسقاط الأكراد لاعتراضاتهم لقانون الانتخابات في شهر تشرين الثاني هي وعد من الرئيس اوباما بان الولايات المتحدة سوف  تدفع بصعوبة  لكي يتم تطبيق المادة 140 من الدستور. وقال بان اوباما قدم أولا الوعد بالهاتف في وقت معين ، ثم أعاده في اجتماع في المكتب البيضاوي في كانون الثاني. ولكن مسؤولا دبلوماسيا أميركيا كبيرا في بغداد قال انه في الوقت الذي عرض الرئيس اوباما الدعم الواسع للدستور العراقي ومنه المادة 140، فان الحكومة الأميركية في جميع مستوياتها  أوضحت  للقادة الأكراد بان إصرارهم المستمر على إما الاستفتاء أو لاشيء بشأن المناطق المتنازع عليها بدون اتفاقية متفاوض عليها مع بغداد هو  وصفة طبية للازمة.وحذر ذلك الدبلوماسي متحدثا بشرط عدم الكشف عن اسمه من: “أن البلقان حينما حاولوا إجراء استفتاء أفضى الأمر الى إراقة الدماء”. وقال بان الولايات المتحدة والأمم المتحدة مازالتا تحاولان إقناع الأكراد بالعودة عن إنذارهم النهائي حول المادة 140 بالتركيز على المنافع المالية والاقتصادية بالتكامل الأكبر مع العراق.وأبدى دبلوماسي غربي آخر أمله بان الموقف الكردي المتحدي يمكن موازنته بحقيقة أن السنة العرب والقومية التركمانية في كركوك ونينوى كان أداؤهم مفاجئا في الانتخابات ولذلك فانهم الى حد بعيد يبقون متصلبين حول معارضة المادة 140 من الدستور . وقال أسوس هاردي رئيس تحرير الصحيفة الكردية المستقلة إيوان بأنه إذا كان القادة الأكراد جديين حول المادة 140 وليس فقط مهتمين بعرض قوتهم، كان عليهم الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي حينما أبدى عداءه لمطالب الأكراد تقريبا قبل سنتين. وقال هاردي بان الأمل الوحيد الباقي للأكراد هو باستغلال الانقسامات بين الطوائف العراقية الأخرى ولاسيما الشيعة. وأضاف: “هناك الكثير من الفرص للأكراد إذا لعبوها بشكل صحيح”.

Election Victories Help Kurds in Iraq Push for More Sovereignty

ERBIL, Iraq — Emboldened by his party’s electoral success, the president of Iraq’s semiautonomous Kurdistan region is intensifying his demands for greater sovereignty and control of oil, adding more complexity to an already tumultuous government formation period

As the deadlock in Baghdad has deepened with the recent disqualification of some winning Sunni candidates and the coming vote recount in the capital, important bloc leaders like the Kurdish president, Massoud Barzani, have been heavily courted for support in forming coalitions.

But no one has been more openly aggressive in the jockeying for position than Mr. Barzani, and he is being closely watched because the issues he seeks to influence all have stark ramifications for Iraq ’s stability. In particular, his demands for a federalist approach to governing Iraq — a weakened national government and stronger regional control — have revived fears that his Iraqi Kurdistan region may eventually try to secede.

During a recent interview, Mr. Barzani said he was determined to extract upfront commitments from any prospective coalition partners in Baghdad on potentially explosive issues like the settlement of disputed internal borders, including those of the oil-rich northern city of Kirkuk , and the sharing of oil revenues.

It is impossible for us to participate in or back a government that will operate in the same old way,” said Mr. Barzani, speaking at his mountaintop palace overlooking the regional Kurdish capital, Erbil .

 

The March 7 elections solidified Mr. Barzani’s position as the dominant voice in Kurdish politics, with his Kurdistan Democratic Party winning 29 of the Kurds’ 57 seats in Parliament, and with three other seats allocated to Iraq ’s minorities going to candidates supported by his party.

In the weeks since, Mr. Barzani and his party have worked, with apparent success, to persuade all the Kurdish factions to go to Baghdad as a bloc unified under his banner, despite their sharp differences.

That is in part because the other main Kurdish party, led by Jalal Talabani — a Kurd who occupies the largely ceremonial post of Iraq ’s president — came in a distant second. Mr. Talabani had already been losing ground, faring badly in local elections last summer as a splinter movement, known as Gorran, meaning change in Kurdish, made headway by calling for an end to the entrenched system of patronage and corruption fostered under the two governing parties.

Evidence that the Kurds are moving forward together came last week when the Kurdistan regional Parliament quietly created a new committee tasked with reclaiming “historic Kurdish land” — meaning contested areas like Kirkuk and hot spots in Nineveh Province — under the regional government’s de facto control but nominally still attached to the central government. And the Kurds are pushing for more leverage by holding out for partial vote recounts in those areas to minimize further the influence of Sunni Arabs and other groups there.

In the interview, Mr. Barzani stressed that he believed that the only hope left for stability in Iraq was in dividing it into federations, preferably three: Kurds in the north, Sunni Arabs in the middle and west and Shiites in the south. He said Baghdad would become a “federal capital” fulfilling basic government functions. He likened talk of a strongly unified Iraq to “bird dreams and wishes.”

He said he had been personally involved in drafting a tough negotiation agenda to secure territorial claims and extra money for the region’s armed forces, the pesh merga, and resolve outstanding differences with Baghdad over how to allot oil revenues.

One of the crucial Kurdish demands will be a pledge from the next prime minister to carry out Article 140 of the Constitution, a hotly contested passage that outlines the steps toward a plebiscite on the fate of the disputed northern territories , including Kirkuk .

 If Article 140 is not implemented, then this will mean the demise of the Constitution and Iraq itself,” Mr. Barzani warned.

Mr. Barzani’s strengthened hand in negotiations does not ensure a complete Kurdish victory on those issues, of course. And American officials have made a point of urging the Kurds to back down from some of their more hard-line demands.

The back and forth over Article 140 is one example of how the Americans have sought to soften the Kurds’ demands while still showing support for their relative autonomy within a larger Iraq .

Mr. Barzani noted that one of the main reason Kurds dropped their opposition to the election law in November was a promise by President Obama that the United States would “push hard” to put in effect Article 140. He said Mr. Obama first made the promise in a telephone call at the time and then reiterated it at a meeting in the Oval Office in January.

But a senior American diplomat in Baghdad said that while Mr. Obama offered broad support for Iraq ’s Constitution, including Article 140, the American government at all levels made it “very clear” to Kurdish leaders that their continued insistence on an all-or-nothing plebiscite on the disputed areas without a negotiated agreement with Baghdad was a “recipe for a crisis.”

The Balkans, when they tried an up or down referendum, it led to bloodshed,” warned the diplomat, speaking on the condition of anonymity under diplomatic ground rules.

He said the United States and the United Nations were still trying to persuade Kurds to back away from their ultimatum on Article 140 by highlighting the economic and financial benefits of greater integration with Iraq .

Another Western diplomat hoped the defiant Kurdish position could be balanced by the fact that Sunni Arab and Turkmen nationalists in Kirkuk and Nineveh did surprisingly well in the elections, and so far they remain adamant about opposing Article 140.

Asos Hardi, editor in chief of Awene, an independent Kurdish newspaper, said that if Kurdish leaders had been serious about Article 140 and not just concerned with preserving their powers, they would have withdrawn from the government of Prime Minister Nuri Kamal al-Maliki when he turned hostile toward Kurdish demands almost two years ago.

Mr. Hardi said the only hope left for Kurds was to exploit the divisions among Iraq ’s other communities, namely the Shiites.

There are lots of opportunities for Kurds if they play it right,” he said.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ