ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 26/04/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

عندما تكون الهرمجدون قريبة جداً

بقلم: بيني موريس/لوس أنجلوس تايمز

16/4/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أخذت الموضوع شخصيا: إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يريد قتلي أنا وعائلتي وشعبي. يوم في الداخل و يوم في الخارج يعلن الفناء الوشيك "للنظام الصهيوني" و يقصد بذلك إسرائيل. و يوم في الداخل ويوم في الخارج يقوم علماؤه و تقنيوه يالتقدم تجاه السلاح النووي وهو ما سيمكنه من تحقيق ذلك.

إن يهود أوروبا (و البولنديين و الروس و التشيكيين و الفرنسيين.. الخ) كان عليهم أن يأخذوا تهديدات أدلوف هتلر و مواجهاته المستمرة للمجتمع الدولي على محمل الجد من 1933 إلى   1939. ولكن سمح له من قبل الدول الكبرى الأساسية و عصبة الأمم بفرد عضلاته و إعادة تسليح نفسه و العودة إلى رينلاند و من ثم التهام الدول المجاورة. و لو توقف قبل غزو بولندا وبداية الحرب العالمية الثانية فقد كان من الممكن إنقاذ حياة الملايين من اليهود و الللادينيين. ولكن ذلك لم يحدث.

ويبدو أن محمود أحمدي نجاد سوف يكون كذلك أيضا. و لكن ليس عن طريق الولايات المتحدة و المجتمع الدولي بأي شكل من الأشكال. عندما لا يتوجس الرئيس أوباما على مصير الفلسطينيين المتضررين في الضفة الغربية وقطاع غزة, فإنه يقترح إيقاف برنامج أحمد نجاد النووي بواسطة العقوبات الدولية. و لكن هنا يكمن التناقض: يجمع أوباما شبكته من اللاعبين الدوليين الرئيسيين بقدر استطاعته, و هنا يطيقون عقوبات أضعف و تطبيق بعيد. على ما يبدو فإن الصين لن توافق على قرار مجلس الأمن إذا لم  تصل العقوبات إلى حد لا معنى له. و الأمر نفسه ينطبق على الروس. في هذه الأثناء فإن إيران تتقدم باتجاه القنبلة النووية. إن معظم أجهزة المخابرات العالمية تعتقد أن إيران ستصل إلى ذلك في غضون ثلاثة سنين من الآن.

لربما يأمل أوباما في أن يفرض عقوبات أمريكية (و لربما أوروبية) أكثر قسوة من طرف واحد. و لكن إذا لم تدخل الصين و روسيا (و بعض دول الإتحاد الأوروبي) في اللعبة, فإن العقوبات ستبقى غير فعالة. و سوف تستمر إيران في دورها القاتل.

في نهاية 2007, أعلنت المخابرات الأمريكية يقودها العجز و و عدم الكفاءة بأن الإيرانيين قاموا في عام 2003 بإيقاف إنتاج الجزء المتعلق بالسلاح في برنامجهم النووي. الأسبوع الماضي ناقض أوباما هذا الأمر بكل وضوح. على الأقل فإن الإدارة الأمريكية تعرف حاليا أين يتجه الإيرانيون, و لكنها لاتعرف ما بعد ذلك, خصوصا موضوع تدمير إسرائيل.

لقد قام أوباما بالفعل في محاولة لحشد المجتمع الدولي من أجل الوصول للعقوبات. و لكنها كانت مهمة فاقدة للأمل, إذا ما أخذنا أنانية و قصر نظر الحكومات و الشعوب. لقد كان من المفترض أن تفرض العقوبات في خريف 2009؛ و من ثم أجلت إلى ديسمبر؛ و الآن أجلت إلى نهاية هذا العام. إن أوباما لا زال يدفع الصخرة للأعلى – و احمدي نجاد و بشكل مفهوم يأخذ موقف السخرية العلانية من الغرب  و عقوباته.

إنه يقوم بهذا لأنه يعلم أن العقوبات, إذا مررت بالأصل, سوف تكون بلا أسنان, و لأن الخيار العسكري الأمريكي قد زال عن الطاولة. إن كلا من أوباما و وزير دفاعه روبرت غيتس – مقادين بالجيش المنهك في أفغانستان و باكستان و العراق و الشعور العام بعدم وجود شهية لأي حرب جديدة- جعلوا هذا الأمر واضحا وضوح الكريستال.

و لكن في نفس الوقت, فإن أوباما يصر على أن إسرائيل لن تقوم بأي ضربة استباقية لوحدها. و قد قال بأنه يجب إعطاء العقوبات وقتا. ( السنة الماضية قال بأن الدبلوماسية و الحوار مع طهران يجب أن يعطى الفرصة. و طهران لم تثر الإعجاب قبلا ولم تثره الآن) إن المشكلة هي أنه وحتى لو تم تطبيق العقوبات فإنها لن تمتلك الوقت الكافي من أجل أن يكون لها فعالية قبل أن تنجح طهران في صنع القنبلة.

 

إن أوباما وبدون شك على علم تام بالجدول الزمني غير المتناظر هذا. و الذي يجعل من منعه للضربة العسكرية الإسرائيلية أمرا غير أخلاقي. و هو يعلم تماما بأن أي عقوبات يرتب لفرضها لن توقف إيران. ( في الواقع, فقد قال أحمدي نجاد الأسبوع الماضي بأن العقوبات تقوي من عزيمة إيران و تعزز من قواها التكنولوجية) إن أوباما ينكر على إسرائيل حقها في الدفاع عن نفسها عندما لاتكون حياته و حياتة الأمريكان على المحك.

لربما كيّف أوباما نفسه بشكل خاص مع طموحات إيران النووية و هو يعتقد أو يأمل بأن الردع سوف يمنع طهران من إطلاق العنان لترسانتها النووية. و لكن ماذا لو لم يقم الردع بهذا العمل؟ و ماذا لو لم يردع الملالي الذين يعتقدون أنهم يحملون إرادة الله و يتمتعون بحماية إلهية؟

إن الفيتو الأمريكي قد يؤدي في النهاية إلى مقتل آلاف الإسرائيليين بمن فيهم أنا و أسرتي. و هذا يؤدي إلى المقارنة بموقف كل من بريطانيا و فرنسا في خريف 1938 عندما كان التشيكيون يدافعون عن شرف أراضيهم ضد جيرانهم النازيين الجشعين. و  خلال 6 شهور إلتهمت تشيكوسلوفاكيا من قبل ألمانيا.

و لكن هل سيتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتينياهو خطى الرئيس التشيكي إدوارد بينيس؟ و هل سيسمح للفيتو الأمريكي بتهديد مصالح إسرائيل الوجودية؟ و هل يمكن لإسرائيل أن تسير لوحدها في هذا الطريق دون ضوء أمريكي أخضر (أو حتى أصفر), ودون غطاء سياسي أمريكي و دون غطاء جوي و معدات أمريكية إضافية؟ إن الكثير من هذا الأمر يعتمد على ما يعتقد الجيش الإسرائيلي و قادة الإستخبارات أن قواتهم يمكن أن تحققه – الجوية و البحرية و الخاصة-. تدمير كامل لمشروع إيران النووي؟ تأجيل طويل الأمد؟ و كيف ينظرون لقدرة إسرائيل (مع أو دون وجود الدعم الأمريكي) على مواجهة رد فعل إيران و وكلائها حزب الله و حماس و سوريا.

إن الهجوم الإسرائيلي قد يلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة و يعرقل الإمدادات الدولية من النفط (على الرغم من أنني أشك أن الهجوم سوف يتسبب في هجوم مباشر على المنشآت أو القوات أو السفن الأمريكية). و لكن من وجهة النظر الإسرائيلية فإن هذه الأمور هامشية عندما تقارن مع الضرر القاتل الذي ستعاني منه إسرائيل و الإسرائيليون من الهجوم النووي الإيراني. إن حسابات نتينياهو في النهاية سوف تكون محكومة لفهم مقتضيات إسرائيل الوجودية. و الساعة تدق.

When Armageddon lives next door

Obama is denying Israel the right to self-defense when it is not his, or America 's, life that is on the line.

By Benny Morris

April 16, 2010

I take it personally: Iran 's president, Mahmoud Ahmadinejad, wants to murder me, my family and my people. Day in, day out, he announces the imminent demise of the "Zionist regime," by which he means Israel . And day in, day out, his scientists and technicians are advancing toward the atomic weaponry that will enable him to bring this about.

The Jews of Europe (and Poles, Russians, Czechs, the French, etc.) should likewise have taken personally Adolf Hitler's threats and his serial defiance of the international community from 1933 to 1939. But he was allowed, by the major powers and the League of Nations, to flex his muscles, rearm, remilitarize the Rhineland and then gobble up neighboring countries. Had he been stopped before the invasion of Poland and the start of World War II, the lives of many millions, Jews and Gentiles, would have been saved. But he wasn't.

And it doesn't look like Ahmadinejad will be either. Not by the United States and the international community, at any rate. President Obama, when not obsessing over the fate of the ever- aggrieved Palestinians of the West Bank and Gaza Strip, proposes to halt Ahmadinejad's nuclear program by means of international sanctions. But here's the paradox: The wider Obama casts his net to mobilize as many of the world's key players as he can, the weaker the sanctions and the more remote their implementation. China , it appears, will only agree to a U.N. Security Council resolution if the sanctions are diluted to the point of meaninglessness (and maybe not even then). The same appears to apply to the Russians. Meanwhile, Iran advances toward the bomb. Most of the world's intelligence agencies believe that it is only one to three years away.

Perhaps Obama hopes to unilaterally implement far more biting American (and, perhaps, European) sanctions. But if China and Russia (and some European Union members) don't play ball, the sanctions will remain ineffective. And Iran will continue on its deadly course.

At the end of 2007, the U.S. intelligence community, driven by wishful thinking, expediency and incompetence, announced that the Iranians had in 2003 halted the weaponization part of their nuclear program. Last week, Obama explicitly contradicted that assessment. At least the American administration now publicly acknowledges where it is the Iranians are headed, while not yet acknowledging what it is they are after -- primarily Israel's destruction.

Granted, Obama has indeed tried to mobilize the international community for sanctions. But it has been a hopeless task, given the selfishness and shortsightedness of governments and peoples. Sanctions were supposed to kick in in autumn 2009; then it was December; now it is sometime late this year. Obama is still pushing the rock up the hill -- and Ahmadinejad, understandably, has taken to publicly scoffing at the West and its "sanctions."

He does this because he knows that sanctions, if they are ever passed, are likely to be toothless, and because the American military option has been removed from the table. Obama and Secretary of Defense Robert M. Gates -- driven by a military that feels overstretched in Afghanistan , Pakistan and Iraq and a public that has no stomach for more war -- have made this last point crystal clear.

But at the same time, Obama insists that Israel may not launch a preemptive military strike of its own. Give sanctions a chance, he says. (Last year he argued that diplomacy and "engagement" with Tehran should be given a chance. Tehran wasn't impressed then and isn't impressed now.) The problem is that even if severe sanctions are imposed, they likely won't have time to have serious effect before Iran succeeds at making a bomb.

Obama is, no doubt, well aware of this asymmetric timetable. Which makes his prohibition against an Israeli preemptive strike all the more immoral. He knows that any sanctions he manages to orchestrate will not stop the Iranians. (Indeed, Ahmadinejad last week said sanctions would only fortify Iran 's resolve and consolidate its technological prowess.) Obama is effectively denying Israel the right to self-defense when it is not his, or America 's, life that is on the line.

Perhaps Obama has privately resigned himself to Iran 's nuclear ambitions and believes, or hopes, that deterrence will prevent Tehran from unleashing its nuclear arsenal. But what if deterrence won't do the trick? What if the mullahs, believing they are carrying out Allah's will and enjoy divine protection, are undeterred?

The American veto may ultimately consign millions of Israelis, including me and my family, to a premature death and Israel to politicide. It would then be comparable to Britain and France 's veto in the fall of 1938 of the Czechs defending their territorial integrity against their rapacious Nazi neighbors. Within six months, Czechoslovakia was gobbled up by Germany .

But will Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu follow in Czech President Edvard Benes' footsteps? Will he allow an American veto to override Israel 's existential interests? And can Israel go it alone, without an American green (or even yellow) light, without American political cover and overflight permissions and additional American equipment? Much depends on what the Israeli military and intelligence chiefs believe their forces -- air force, navy, commandos -- can achieve. Full destruction of the Iranian nuclear project? A long-term delay? And on how they view Israel 's ability (with or without U.S. support) to weather the reaction from Iran and its proxies, Hezbollah, Hamas and Syria .

 

An Israeli attack might harm U.S. interests and disrupt international oil supplies (though I doubt it would cause direct attacks on U.S. installations, troops or vessels). But, from the Israeli perspective, these are necessarily marginal considerations when compared with the mortal hurt Israel and Israelis would suffer from an Iranian nuclear attack. Netanyahu's calculations will, in the end, be governed by his perception of Israel 's existential imperatives. And the clock is ticking.

Benny Morris is the author of many books about the Middle East conflict, including, most recently, "1948: A History of the First Arab-Israeli War."

Copyright © 2010, The Los Angeles Times

http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/

la-oe-morris16-2010apr16,0,6295075.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ