ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 19/04/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سورية: التحقيق في إطلاق قوات الأمن النار على الأكراد

http://www.hrw.org/en/reports/2009/11/26/group-denial

26/3/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يتوجب على السلطات السورية أن تجري تحقيقا مستقلا حول عملية إطلاق النار التي قامت بها قوات الأمن في 21 مارس 2010 و التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن شخص واحد و جرح آخرين وذلك خلال الاحتفال بالسنة الكردية الجديدة في شمال سوريا, بحسب تقرير لهيومان رايتس ووتش صدر اليوم.

كما أن على السلطات أن تضمن وصول الأسر إلى أقربائها المصابين الذين حولوا إلى مستشفيات في مدينة الرقة و حلب, وفقا للمنظمة.

يقول جو ستورك المشرف على الشرق الأوسط في المنظمة :"إن على المسئولين السوريين أن يحققوا لماذا تحول الإحتفال بالسنة الجديدة إلى مأساة, إن المسئولين عن إصدار الأوامر إلى قوات الأمن بإطلاق النار على الحشود بالذخيرة الحية يجب أن يجلبوا إلى العدالة".

وكان الأكراد قد تجمعوا في منطقة على أطراف مدينة الرقة الساعة 9 صباحا في 21 مارس من أجل الإحتفال بعيد النوروز و هو السنة الجديدة لدى الأكراد. و قد نظم هذا التجمع من قبل حزب الإتحاد الديمقراطي وهو حزب غير مرخص مقرب من حزب العمال الكردستاني في تركيا.

و قد أخبر مشاركون في التجمع هيومان رايتس ووتش أن قوات الأمن السورية و الشرطة و قد كانوا يرتدون الزي المدني و العسكري حضروا بأعداد كبيرة و طلبوا من الأكراد إزالة الأعلام الكردية و صور عبدالله أوجلان, زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في تركيا. و قد أخبر الأكراد أن المسموح لهم هو رفع الأعلام السورية فقط و صور الرئيس السوري بشار الأسد.

و عندما رفض المشاركون هذه الأوامر, قامت سيارات الإطفاء برش الحشود و المسرح بالماء من أجل تفريق المشاركين. و عندها بدأ المشاركون برشق الحجارة تجاه قوات الأمن و ذلك بحسب مشارك وصف المشهد و على إثر ذلك بدأت قوات الأمن بإطلاق النار في الهواء و بعد فترة قصيرة بدأ إطلاق النار على الحشود. و لم تقم السلطات السورية بإصدار بيان رسمي حول الحادث.

و بحسب منظمات حقوقية كردية, فقد قتل ما لا يقل عن شخصين و لكن حالة الوفاة المؤكدة الوحيدة هي لمحمد عمر حيدر و هو شاب كردي. كما أدى إطلاق النار إلى إصابات فيما بين المشاركين, و لكن عدد المصابين و هوياتهم غير محددة لأن سلطات الأمن رفضت الوصول إليهم في المستشفيات. و بحسب تقرير غير مؤكد من مصادر كردية, فإن هناك على الأقل شخصين هما محمد خليل و محمد عثمان موجودان حاليا في مستشفى في حلب, حيث أن إصابتهما بالغة.

و هذه هي ليست المرة الأولى التي تقوم بها السلطات السورية باستخدام القوة القاتلة من أجل تفريق احتفال كردي. في مارس 2008 قامت قوات الأمن الداخلي السورية بإطلاق النار على المحتشدين في عيد النوروز في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا مودية بحياة 3 أشخاص إضافة إلى إصابة 5 آخرين. و لكن السلطات لم تقم بالتحقيق في حادث إطلاق النار ذلك.

يقول ستورك:" الطريق الوحيد من أجل منع تكرار القوة غير الضرورية في المظاهرات هو وضع حد للحصانة التي تتمتع بها قوات الأمن".

إن على قوات الأمن و خلال العمل الشرطي أن تلتزم بمبادئ الأمم المتحدة الأساسية فيما يتعلق باستخدام القوة و الأسلحة النارية و ذلك من خلال المسئولين عن تطبيق القانون, وفقا لهيومان رايتس ووتش. و هذه المبادئ الدولية تدعو المسئولين إلى تطبيق الوسائل السلمية قبل اللجوء إلى استخدام العنف, و من ثم استخدام القوة بشكل يتناسب مع المخالفة. كما أن على قوات الأمن أن تستخدم الأسلحة القاتلة عندما تكون الحاجة ملحة لإنقاذ حياة أشخاص فقط.

و قد أخبر مشاركان في عيد النوروز هذه السنة هيومان رايتش ووتش أنه و على الرغم من أن بعض الشبان كانوا يقومون برمي الحجارة على قوات الأمن, فإنه لم يكن أحد من هؤلاء الشباب مسلح و لم يكن هناك أي ضابط من قوات الأمن معرض لخطر مميت. لقد تم تحطيم سيارتين تابعتين لقوات الأمن إضافة إلى عربة إطفاء, و ذلك بحسب أحد المشاركين. إن الصور المتوفرة والتي التقطت بعد المظاهرة تظهر سيارة إطفاء حمراء اللون متروكة.

وبعد المشاجرات و المظاهرات مباشرة, قامت قوات الأمن باعتقال عشرات من المتظاهرين, و يقول ناشطون أكراد حقوقيون بأن الاعتقالات استمرت بعد أيام على ذلك. في 23 مارس فإن هؤلاء المعتقلين بما فيهم 4 من القاصرين أحضروا إلى المحكمة بتهم تتعلق بإثارة فتنة طائفية و ضرب موظفين عامين و إثارة الفوضى.

و قد تم إطلاق أحد القصر بينما بقي الآخرون و هم عدنان بوزان سليمان و خليل محمد علي و محمد أسمر عبدو في المعتقل في سجن الرقة. و هناك 4 من أصل 19 بالغا لا زالوا في السجن. و قد طالبت هيومان رايتس ووتش السلطات السورية بالكشف عن أسماء و مصير المعتقلين الأكراد الآخرين.

Syria : Investigate Security Force Shooting of Kurds

Families Denied Access to Wounded after Clash at New Year Celebration

New York, March 26, 2010) – Syrian authorities should conduct an independent investigation into the shootings by security forces on March 21, 2010, that left at least one person dead and others wounded at a Kurdish New Year celebration in Northern Syria, Human Rights Watch said today.

The authorities also should grant families immediate access to wounded relatives who were transferred to hospitals in the towns of Raqqa and Aleppo , Human Rights Watch said.

 Syrian officials need to find out why a New Year celebration turned into a tragedy,” said Joe Stork,Middle East deputy director at Human Rights Watch. “Those responsible for ordering forces to fire at the crowd with live ammunition should be brought to justice.”

Kurds gathered in the open field area known as Matahen on the outskirts of Raqqa at about 9 a.m. on March 21 to celebrate Nowruz, the Kurdish New Year. The gathering was organized by the PYD (Hezb al-Ittihad al-Dimocrati), an unlicensed party closely affiliated with the Kurdistan Workers’ Party (PKK) in Turkey .

Kurdish participants told Human Rights Watch that Syrian security forces and police, both in civilian clothes and military uniforms, were present in large numbers and asked the Kurds to remove Kurdish flags and pictures of Abdullah Ocalan, the leader of the PKK, who is detained in Turkey. The Kurds were told they would only be allowed to   raise the Syrian flag and images of Syria ’s president, Bashar al-Assad.

When participants refused to comply, a fire truck sprayed the stage and the crowds with water in an effort to disperse them. People in the crowd started throwing stones toward the security forces who, said a participant who described the scene, started shooting in the air and shortly thereafter at the crowd. Syrian authorities have not issued an official statement on the incident.

According to Kurdish human rights groups, at least two people died; but the only confirmed death is of  Muhammad Omar Haydar, a Kurdish youth.  The shooting also wounded a number of participants, but their number and identities are not clear because the security forces have denied access to them in hospitals. According to unconfirmed reports by Kurdish sources, at least two, Muhammad Khalil and Muhammad Othman, both currently in a hospital in Aleppo , were critically wounded.

This is not the first time that Syrian forces have used lethal force to break up a Kurdish celebration. In March 2008, Syrian internal security forces opened fire on Kurds celebrating Nowruz in the town of Qamishli in northeastern Syria , killing three people and wounding five others. The authorities did not investigate that shooting incident.

 The only way to prevent repeated use of unnecessary force in policing demonstrations is to put an end to the prevalent impunity of security forces,” Stork said.

In policing demonstrations, security forces should abide by the United Nations Basic Principles on the Use of Force and Firearms by Law Enforcement Officials, Human Rights Watch said. These international standards call on law enforcement officials to apply nonviolent means before resorting to the use of force, and then only use force in proportion to the seriousness of the offense. Security forces should use lethal force only when strictly necessary to protect lives.

Two participants in this year’s Nowruz celebration told Human Rights Watch that while some youths threw stones at security forces, none of the youths were armed and no security officer was in mortal danger. Two cars belonging to the security forces and a fire truck were damaged, one participant said. Available photos from the aftermath of the demonstration show an abandoned red fire truck.

Immediately following the gathering and altercations, security forces arrested dozens of demonstrators and, Kurdish human rights activists said, the arrests continued on the following days. On March 23, 23 of those arrested, including 4 minors, were brought before the judiciary, on accusations of inciting sectarian strife, beating a public employee, and inciting rioting.

One of the minors was released while the others, Adnan Buzan Sulayman, Khalil Muhammad Ali, and Muhammad Asmar Abdo, remain detained in the Raqqa prison. Four of the 19 adults remain in detention. Human Rights Watch urged the Syrian authorities to reveal the names and whereabouts of the other detained Kurds.

To read “Group Denial: Repression of Kurdish Political and Cultural Rights in Syria ,” please visit:

http://www.hrw.org/en/reports/2009/11/26/group-denial

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ