ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 12/04/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

دعاوى الاعتداء على الأطفال تكتسح 

الكنائس الكاثوليكية في أوروبا

" أن ننشر هذا ليست معركة مفتوحة بين الإسلام والمسيحية فشعارنا المرفوع أمهات بلا حدود يأبى علينا أن ندخل في مثل هذا الصراع، ننشر هذه المقالات بعد ان امتنعنا طويلا..ليدرك الناس كل الناس كيف يتم اغتيال الدين على أيدي من يسمون رجاله، وكيف تقتل الفضيلة على أيدي حماتها، لا عجب أن تنتصر اللادينية في الغرب، ولا عجب أن نسقط في عالمنا المصطلح ( المؤسسة الدينية ورجال الدين ) ليبقى فساد الفاسد محيطا به وحده، يلزمه ولا يلزم سواه." ...أمهات بلا حدود

دعاوى الاعتداء على الأطفال تكتسح

 الكنائس الكاثوليكية في أوروبا

المصدر : يو اس اي تودي دوت كوم

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

الجمعة, 09 أبريل 2010

الفاتيكان – قد يبدأ الاعتراض كصوت وحيد يصدح في البرية، إلا أنه قد يمتد ليشمل أمما بأكملها تسعى لطلب الحقيقة. قام العديد من ضحايا الاعتداء على الأطفال في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ابتداء من إيرلندا إلى ألمانيا بخرق جميع المحرمات الاجتماعية ليواجهوا رجال الدين و جرائمهم.

قامت إيرلندا كأول دولة أوروبية بمواجهة العادة الكنسية المنتشرة في أرجاء المعمورة بالتستر على القساوسة الشواذ و حمايتهم من القانون ومن الفضيحة العامة، أما الآن فتتم مواجهة ذاك الرعب المتوارث لدى الأطفال المضطهدين في أنحاء أخرى من القارة، و لم تكن هناك منطقة أكثر تأثرا بذلك من ألمانيا موطن البابا بنديكتوس السادس عشر.

لقد أثار الازدياد الكبير في عدد الإدعاءات و المطالبات في كل من هولندا و النمسا و إيطاليا استغراب المحللين و رجال الكنسية حول عمق و سرعة انتشار تلك الفضيحة ، و عن إمكانية قيام مجموعة من المحاميين بإجبار الأبرشيات الأوروبية لتعلن إفلاسها كما سبقها إلى ذلك أبناء عمومتها الأمريكان. هذا و قد علق السيد ديفيد كوين بقوله :"يجب أن تتوقع التستر على الإساءة في كل مكان، لسبب أو لآخر. فقد تظهر لنا حالة جديدة في بلد جديد غدا" و كوين مدير جماعة فكرية مسيحية تدعو إلى تعزيز القيم الأسرية في ظل الركود الكاثوليكي المتزايد في إيرلندا.

و يذكر السيد كوين أن العديد من قصص الإساءة الجسدية و الجنسية و العاطفية دارت أحداثها في المجتمع الايرلندي في الظلام لمدة عقود، إلا أنها ظهرت للعيان في منتصف التسعينيات عندما قام صبي يدعى (أندرو مادين) يعمل لدى المذبح في الكنسية و يتيم ناج آخر يدعى (كريستين بكلي) بالإفصاح عما تعرضا إليه برفقة محاميين و شرحا كيفية تعذيبهما من قبل القسيسين و الراهبات دون محاسبتهم.

لقد فتح ذلك كله المجال أمام شكاوى الإيرلنديين و التي بلغت الخمسة عشر ألف شكوى في دولة لا يتجاوز عدد سكانها الأربعة ملايين. إلا أن المباحثات التي تمت بأمر من الحكومة حول القضية تسببت في الصدمة للشعب و أثارت اشمئزازه، حيث تم دفع معظم الميزانية على الدعوى بقيمة تصل إلى البليون يورو أي ما يقارب البليون و نصف دولار.

 

كما و أضاف السيد كوين قائلاً:" نحن نتوقع المزيد، متى ستجرؤ الضحية الأولى على التقدم إلى دائرة الضوء؟ عندما يتقدم الصوت الأول ليفصح عما أخفى منذ زمن بعيد تشتعل عندها القضية كلها، و هذا ما يحدث فعليا الآن في ألمانيا، و قد يحصل بعد ذلك في اسبانيا و بولندا وفي أي مكان آخر."

هذا و أعلنت نخبة من المتحايلين في إحدى المدارس في برلين أنها كانت على علم بحالات اعتداء على سبعة أطفال في السابق و أنها قامت بتعيين المفاوضة يورسولا راو من الخارج للبحث عن الأدلة. و قامت خلال أسابيع بجمع قصص لأكثر من مئة طالب سابق تم استغلالهم من قبل رؤسائهم المستغلين، و ستين آخرين تم التحرش بهم من قبل قسيسي الأبرشية.

كما قالت السيدة بيترا دورستش جنكسبيجر:" لطالما اعتقدت أن تلك الموجة لا بد أن تصل إلينا" و يجدر بالذكر أن بيترا هي المعلقة فيما يخص الشؤون الكاثوليكية و أستاذة علاقات متقاعدة من جامعة ميونخ.

و أدانت بيترا وسائل الإعلام الألمانية على تسترها الكبير على فضيحة الاعتداء الايرلندية الأخيرة _على الرغم من تشابه الواقع في كلا الدولتين_ و التي صدر تقريرها في شهر تشرين الثاني و مر بعقود من التستر في مطرانية دبلن التي تورط فيها أكثر من مئة و سبعين قسيس .

و أضافت قائلة أنه :" ما أن يفتح الباب، حتى يتشجع الكثيرون على التقدم و الإفصاح، و هذا بالضبط ما حدث معنا أيضا."

هذا و ظهرت دعاوى إساءة جديدة خلال الأسابيع الأخيرة على مستوى يومي في ألمانيا و امتدت حتى وصلت البابا بنديكت في ولاية بافاريا و جوقة ريخسبيرغ التي يديرها أخو البابا. و قد تسلم بنديكت السادس عشر مطرانية جوزيف راتسينجر في ميونخ منذ عام 1977 حتى عام 1982. أما الأسئلة التي تدور الآن فهي متركزة حول البابا و عن دوره _إن كان له دور_ في تسليم الكهنة الشواذ جنسيا أبريشات جديدة بدلا من تسليمهم للعدالة.

شجبت الفاتيكان يوم السبت ما وصفته بمحاولات عدوانية لتوريط البابا بنديكتوس السادس عشر في فضائح اعتداء الكهنة على الأطفال في وطنه ألمانيا مدعية أنه طالما واجه الانتقادات بشجاعة.

و سعى كل من المتحدث باسم حكومة الكنيسة الرومانية و المدعي العام في قضايا الاعتداء الجنسي على القاصرين جاهدين في الدفاع عن البابا قي مقابلتين منفصلتين .

هذا و صرح المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومبارد لراديو الفاتيكان :" إنه من الواضح أن هناك من يسعى في الآونة الأخيرة في ريغنسبورغ و ميونخ و بطريقة عدوانية لإيجاد أسباب لتوريط القديس البابا نفسه في قضايا الاعتداء هذه."

وقال القس ورئيس تحرير مجلة الدراسات الأيرلندية اليسوعية فيرغوس أودونوهيو أن جميع الأساقفة اليوم بمن في ذلك راتزينغر عالجوا قضية شكاوى الاعتداء ضد الكهنة فيما بينهم.

ثم قال:" لا يختلف البابا عن الأساقفة الآخرين، بحيث تهدف سياسة الكنيسة على عدم إثارة ضجة حول الموضوع لمساعدة الناس دون فضيحة. إن تجنب الفضيحة قضية هامة بالنسبة للكنيسة" وأضاف "بالطبع كان هناك تستر ولكن المشكلة كانت عدم اعتماد منهجية واضحة للاهتمام بالضحايا."

قام بيرت سميتس (58 عاما) و هو طالب كاثوليكي أسبق و ضحية سوء المعاملة في هولندا بقيادة حملة من أجل التحقيق في هذه القضية. وقد أسس مجموعة تضم عددا من الضحايا تحمل اسم (مي كولبا)، والتي جمعت شهادات من مئات من ضحايا سوء المعاملة، وتدرس هذه المجموعة مسألة رفع دعوى جماعية ضد الكنيسة الهولندية.

قدمت الكنيسة اعتذارها للضحايا و قامت بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة وزير بروتستنتي سابق في الحكومة ، كما بين سميتس رفضه لهذه المحاولات باعتبارها تسترا معهودا من قبل الفاتيكان . وقال إن الضغوط على الكنيسة جاءت من التحقيقات في الانتهاكات العدوانية في إيرلندا والولايات المتحدة.

ولقد شوهت فضائح الإساءة للأطفال سمعة المناطق الأخرى التي تقطنها أغلبية كاثوليكية من أوروبا، إلا أن الأمر لم يتحول إلي حركة جماهيرية. و أدين أكثر من اثني عشر من الكهنة في إسبانيا بالاعتداء على الأطفال في العقود الأخيرة، و جذبت حالتان من هذه القضايا الانتباه على نطاق واسع.

كانت إيرلندا و حتى وقت قريب نسبيا الأكثر حماسا للمذهب الكاثوليكي في أوروبا، حيث كان يتم تصدير الكهنة من ستة من معاهدها إلى مختلف أنحاء العالم، أما الآن فقد تم إغلاقها كلها إلا واحدة فقط مما يدل على تراجع حضورها الجماهيري، بسبب التقدم الاقتصادي و انتشار العلمانية بشكل واسع.

و أشار كوين و هو مدير ثينك تانك في دبلن أن بعض الأبرشيات الايرلندية أعلنت بشكل صريح أنها تكافح من أجل تسديد الفواتير الناشئة عن دعاوى الاعتداء المرفوعة ضدها، و في مطرانية جنوب شرق كلس كان لا بد من إعادة رهن منزل رئيس الأساقفة .

و أضاف كوين أن: "الكنسية غنية بالمواد العينية إلا أنها فقيرة فيما يخص الجانب التقدي" مشيرا إلى أن هذه الكنيسة هي لصاحب أكبر ملكية في إيرلندا إلا أن حسابه في البنك قليل مقارنة بذلك. و أكد أن الفاتيكان ذاته يملك مالا أقل بكثير مما يوجد في خزينة جامعة من الدرجة الأولى في الولايات المتحدة.

Child abuse claims sweep Catholic Church in Europe

VATICAN CITY (AP) — It often starts as a voice in the wilderness, but can swell into an entire nation's demand for truth. From Ireland to Germany , Europe 's many victims of child abuse in the Roman Catholic church are finally breaking social taboos and confronting the clergy to face its demons.

Ireland was the first in Europe to confront the church's worldwide custom of shielding pedophile priests from the law and public scandal. Now that legacy of suppressed childhood horror is being confronted in other parts of the Continent — nowhere more poignantly than in Germany , the homeland of Pope Benedict XVI.

The recent spread of claims into the Netherlands , Austria and Italy has analysts and churchmen wondering how deep the scandal runs, which nation will be touched next, and whether a tide of lawsuits will force European dioceses to declare bankruptcy like join their American cousins.

"You have to presume that the cover-up of abuse exists everywhere, to one extent or another. A new case could appear in a new country tomorrow," said David Quinn, director of a Christian think tank, the Iona Institute, that seeks to promote family values in an Ireland increasingly cool to Catholicism.

Quinn noted that stories of systemic physical, sexual and emotional abuse circulated privately in Irish society for decades, but only moved aboveground in the mid-1990s when former altar boy Andrew Madden and orphanage survivor Christine Buckley went public with lawsuits and exposes of how priests and nuns tormented them with impunity.

Floodgates opened for Irish complaints that have topped 15,000 in this country of 4 million. Three government-ordered investigations have shocked and disgusted the nation, which has footed most of the bill to settle legal claims topping euro1 billion (nearly $1.5 billion).

"A lot comes down to: When does that first victim gather the courage to come forward into the spotlight?" Quinn said. "It seems to take that trigger event, the lone voice who says what so many kept silent so long. That's basically happening now in Germany . It could happen next in Spain , Poland , anywhere."

In January, an elite Jesuit school in Berlin declared it was aware of seven child-abuse cases in its past and appointed an outside investigator, Ursula Raue, to seek testimony. Within weeks, she had gathered stories of long-suppressed woe from more than 100 ex-students abused by their Jesuit masters, and from 60 molested by parish priests.

"I always thought that at some point the wave would reach us," said Petra Dorsch-Jungsberger, a commentator on Catholic affairs and retired University of Munich communications professor.

She credited heavy German media coverage of the latest Irish abuse scandal — a November report into decades of cover-up in the Dublin Archdiocese involving approximately 170 priests — with inspiring similar soul-searching in Germany.

"Once the door had been opened, then many others felt they were able to step up and say: That happened to us too," she said.

In recent weeks, new German abuse claims have surfaced on a near-daily basis and spread to Pope Benedict's Bavarian heartland and the Regensberg boys' choir long directed by the pope's brother. Benedict was Archbishop Joseph Ratzinger of Munich from 1977 to 1982, and questions now focus on what role, if any, the pontiff, played in handing pedophile priests to new parishes rather than to the law.

The Vatican on Saturday denounced what it called aggressive attempts to drag Pope Benedict XVI into the spreading scandals of pedophile priests in his German homeland, and contended he has long confronted abuse cases with courage.

In separate interviews, both the Holy See's spokesman and its prosecutor for sex abuse of minors by clergy sought to defend the pope.

"It's rather clear that in the last days, there have been those who have tried, with a certain aggressive persistence, in Regensburg and Munich, to look for elements to personally involve the Holy Father in the matter of abuses," Vatican spokesman the Rev. Federico Lombardi told Vatican Radio.

It's inevitable that all bishops of the day, including Ratzinger, handled abuse complaints against priests in-house, said the Rev. Fergus O'Donoghue, editor of the Irish Jesuit journal Studies.

"The pope was no different to any other bishop at time. The church policy was to keep it all quiet — to help people, but to avoid scandal. Avoiding scandal was a huge issue for the church," he said. "Of course there was cover-up," he added. But worse was "the systematic lack of concern for the victims."

In the Netherlands , a former Catholic boarding-school abuse victim is leading a campaign for accountability. Bert Smeets, 58, has formed Mea Culpa, a victims group that has collected testimony from hundreds of abuse victims and is mulling a class-action lawsuit against the Dutch church.

The church has apologized to the victims and set up an inquiry headed by a former government minister, a Protestant. Smeets dismisses that effort as "a typical Vatican cover-up." He said the pressure on the church came from aggressive investigations into abuse in Ireland and the U.S.

In other predominantly Catholic areas of Europe , child-abuse scandals have tarnished individual priests and even a Polish archbishop, but have not mushroomed into a mass movement. In Spain , more than a dozen priests have been convicted of child abuse in recent decades and two potentially larger-scale cases are attracting attention.

Ireland was until relatively recently the most enthusiastically Catholic country in Europe . Its half-dozen seminaries exported priests worldwide. All but one of those seminaries is closed now, illustrating the rapid falloff in Mass attendance as the economy has advanced and secularism has spread.

Quinn, the Dublin think-tank director, noted that a few Irish dioceses are openly warning that they're struggling to pay bills stemming from abuse claims. In the southeast diocese of Kells, the archbishop's house has had to be remortgaged.

"The church is asset-rich but cash-poor," Quinn said, noting that it's the biggest property owner in Ireland but has comparatively little cash in the bank. He said the Vatican , too, has less money on tap than resides in the endowment fund of a typical top-tier U.S. university.

http://www.usatoday.com/news/religion/2010-03-13-pope-scandal_N.htm

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ