ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 05/04/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

النساء المسلمات قد يكن المفتاح لإنهاء التطرف

بقلم: سهانا دارمابيوري

كريستيان ساينس مونيتور26/3/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال العقد الماضي, صور الإعلام الغربي بشكل متكرر النساء المسلمات على أنهن ضحايا. إننا نقرأ حول قيام طالبان بضرب الشابات اللواتي يضحكن في الشارع؛ كما أننا نقرأ حول القيام بعمليات قتل للنساء العراقيات المتعلمات سواء أكن طبيبات أو صحفيات أو محاميات و اللواتي يمثلن وجهة النظر المضادة للأجندة المتطرفة. كما أن الأمريكان دائما ما ينظرون إلى النساء المسلمات على أنهن ضحايا صامتات كما لو أنهن صور دون أي شكل و شخصيات صامتة داخل البراقع وهذا ما يرادف لديهم المرأة المسلمة.

و للتأكد, فإنهم من بين الضحايا. و لكن و مع قيام الولايات المتحدة بالعمل مع الأفغان من أجل تطوير سياسة عامة فإنه من الواجب ملاحظة ما يلي: من أجل الترويج للديمقراطية بصورة مسئولة و دعم حقوق الإنسان داخل الدول التي تعمل من اجل الإصلاح فإن النساء يجب أن يشاركن في صنع القرارات السياسية.

إن النساء من أعظم الداعمين للتطور و المعادين للأجندة  المتطرفة و إهمال إيجاد حل لهن سوف يكون خطأ فادحا. إذا كان صناع القرار قادرين على التعامل مع العوائق التي تقف أمام مشاركة المرأة في الشئون العامة, فإنهم سوف يكونون في القريب العاجل قادرين على فتح فضاء جديد للأصوات المعتدلة.

لقد دعت شبكة النساء الأفغانيات الناتو إلى تضمين وجهات نظر النساء الأفغانيات في أنشطة فريق إعادة الإعمار في أفغانستان عام 2007.

و قد أشرن إلى حق النساء بالأمان الجسدي وقد تم تقويض تلك المشاركة, إن لم تنتهك العملية بشكل عام, لأن فرق إعادة الأعمار لم تأخذ النساء بحسبانها. لقد فقد صناع القرار الدوليون فرصة إعادة البناء من خلال عدم تقديمهم حماية إضافية و مصادر للنساء هم بحاجة إليها من أجل السفر بأمان إلى اجتماعات الحكومة في المقاطعات . و بسبب عدم معالجة حقوقهن في الأمن الجسدي فإنهن لم يكن قادرات على المشاركة في هيئات صنع القرار و الأفكار التي كان من الممكن أن يقدمنها – اقتراحات مدروسة حول كيفية مواجهة الإرهاب و المعتمدة على تجربتهن الخاصة- قد فقدت.

إن مجموعات نسائية مهمة مثل شبكة النساء الأفغانيات تفكر في كيفية مواجهة التطرف تعتبر مجموعات استراتيجية على المدى الطويل. إن توصياتهن وضعت حلولا يمكن أن تعزز موقف قوات الولايات المتحدة و الناتو على الأرض. فقد أكدوا على عملية إدراج مستشارين فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين كما أكدو اعلى الذاكرة المؤسساتية في فرق إعادة الإعمار من أجل إنشاء سجل لما نجح و ما فشل في مواقف تواجهية كما هو الحال في أفغانستان.

إن النقاد سوف يقولون بأن الثقافة و حقوق الإنسان يحملان قيما مختلفة في الصراع و سوف يضيفون بأن تحرير المرأة يعتبر قيمة غربية. و هناك آخرون سوف يقولون بأننا بحاجة إلى تحقيق النصر في الحرب على التطرف أولا, و من ثم سوف نتعامل مع قضية المرأة. و لكن إذا كان النساء أنفسهن يعملن بجد من أجل إسماع أصواتهن فإن الحجج السابقة سوف تضحد.

لقد التقى ما يزيد على 200 امرأة مسلمة قيادية في المبادرة الإسلامية للمرأة من أجل الروحية والمساواة في كوالا لامبور في ماليزيا الصيف الماضي من أجل مناقشة تمثيل النساء. و قد أطلقت هذه المبادرة مجلس الشورى العالمي للنساء المسلمات, وهو مجلس مكون جميعه من النساء يقمن على تعزيز حق النساء داخل الإطار الإسلامي. إذا كان مثل هذا العمل مدعوم عالميا, فإنه سيكون باستطاعة النساء أن يضعن جهودهن في حل حالة عدم عدم الاستقرار في المنطقة.

على سبيل المثال, فقد بدأت المبادرة بتدريب النساء المسلمات كخبراء قانونيين يمكن لهن أن يقدمن آراء قانونية صحيحة و تفسر النصوص الدينية مثل قضية مساواة المرأة. من خلال تدريب نساء يمتلكن السلطة لتقديم تفسير ديني فإنهن سوف يخلقن مجموعة جديدة من القادة المفكرين.

عندما يكون بمقدور النساء تقديم تفسيرات جديدة للنصوص الدينية مثل الموجودة في القرآن, فإن هذا يسمح بانبثاق أصوات معتدلة و وجهات نظر داخل المجتمع الإسلامي. في معظم الحالات, فإن تقديم صوت عام لآراء النساء المسلمات هو تقديم لصوت مناهض لوجهات النظر المتطرفة حول الإسلام. إن تعليم النساء من أجل أن يكن خبيرات أو دعم مشاركتهن في عملية صنع القرار السياسي, يمكن أن لا يكون مجرد وضع للخميرة في المجتمعات حيث يتم قمع آرائهن بشكل دائم, و لكن هذا الأمر سوف يخلق فضاء من أجل مساعدة الآخرين على تحدي التطرف بشكل قوي.

إذا كانت الولايات المتحدة تريد فعلا دعم أفغانستان, فإن عليها أن تبدأ بالعمل كما اقترحته شبكة نساء أفغانستان و أن تقوم بتطبيق السياسات و اتفاقيات حقوق الإنسان و التي قامت الولايات المتحدة بتوقيعها فعليا, كمثال قرار مجلس الأمن رقم 1325 , و من خلال جميع عمليات الولايات المتحدة الأمنية فإن عليها أن تجعل النساء لاعبات متساويات في جميع المستويات.

و هناك طريقة أخرى للدعم حيث يمكن للولايات المتحدة أن تزيد استخدام القوات النسائية في فرق النساء الموجودة بشكل فعلي (و المكلفين بالانخراط في المجتمع الأفغاني المحلي) في أفغانستان و أن تقوم بحشدهم بشكل دائم. إن مثل هذا النموذج من الاحترام للنساء و إظهار عملية تمكينهن سوف تدعم بشكل سريع إمكانية الولايات المتحدة على بناء علاقات إيجابية مع أعضاء المجتمع من النساء و الرجال, و من خلال هذا يمكن دعم فرص الولايات المتحدة في خلق بيئة أكثر استقرار بشكل عام.

إننا على علم أن أجندة حقوق النساء المسلمات مختلفة من بلد إلى آخر, من مناطق الصراع إلى الأنظمة القمعية. إن مشاكلهن غير متناظرة و هي بحاجة إلى حلول متناسبة لثقافتهن و سياساتهن و  السياق الاجتماعي الإسلامي الخاص بهن. إن صناع القرار الذين يعملون على تطوير و توجيه الأموال في أماكن مثل أفغانستان يجب أن يعملوا خططهم على أساس خبرة النساء و تكريس معرفتنا من أجل زيادة قدراتنا المشتركة على ملائمة الحساسية الثقافية و الحلول طويلة الأمد لمواجهة الأجندة المتطرفة. 

Muslim women could be the key to ending extremism

Muslim women are addressing issues in conflict zones. Pay attention.

By Sahana Dharmapuri / March 26, 2010

Cambridge , Mass.

Over the past decade, Western media have repeatedly portrayed images of Muslim women as victims. We have read about the Taliban publicly beating young women who laugh in the street; we have read about the targeted killings of professional Iraqi women – doctors, journalists, lawyers – who represent an opposing view to an extremist agenda. Americans have so often seen Muslim women as silent victims that they probably conjure picturesque images of shapeless and silent figures in bright blue burqas as synonymous with “Muslim women.”

To be sure, they are among the victims. But as the United States works with Afghan locals to develop policy, it must consider this: In order to responsibly promote democracy and support human rights within countries working toward reform, women must be included in making policy decisions.

Women are some of the greatest advocates for progressive, antiextremist agendas and to ignore their solutions would be an unfortunate mistake. If policymakers were able to identify and address the barriers to women’s participation in matters of public discourse, they would soon be able to open a new space for moderate voices.

It’s not as though women haven’t been trying to participate in such dialogue:

The Afghan Women’s Network called on NATO to include Afghan women’s perspectives in provincial reconstruction team activities in Afghanistan back in 2007.

They pointed out that women’s right to physical security and participation was being undermined, if not all together violated, because the reconstruction teams were not specifically taking women into account. International policymakers were missing out on reconstruction opportunity by not providing women the additional protection and resources they needed to travel safely to the provincial-level government meetings. Because their right to physical security was not addressed, they were unable to participate in important decisionmaking bodies and the ideas that they could have brought to the table – thoughtful suggestions on how to fight extremism based on their own experiences – was lost.

A hallmark of women’s groups, like the Afghan Women’s Network, is that their thinking on the fight against extremism is strategic and long-term. Their recommendations put forward solutions that would strengthen the US and NATO forces on the ground. They have emphasized the inclusion of gender advisers, and strengthened institutional memory in reconstruction teams to create a record of what works and what fails in conflict situation like Afghanistan .

Critics will argue that culture and human rights are two different values in conflict – they will say that a liberated woman is a Western value. Others will say that we need to win the war against extremists first, and then we will address women’s issues. But if the women themselves are working hard to be heard, then that argument falls apart.

More than 200 Muslim women leaders met at the Women’s Islamic Initiative for Spirituality and Equality (WIISE) conference in Kuala Lumpur, Malaysia, last summer to discuss the under representation of women. WIISE launched the Global Muslim Women’s Shura Council, an all-women’s council that will promote women’s rights within an Islamic framework. f such work was supported internationally, women could put their effort into solving unrest in the region.

For example, WIISE has begun training Muslim women as jurists who can offer valid legal opinions and interpret religious texts on issues such as women’s equality. By training women who have the authority to provide religious interpretation they are creating a new pool of thought leaders.

When women can offer new interpretations of religious texts such as the Koran, it allows for the emergence of moderate voices and views within Muslim society.

In most cases, giving a public voice to Muslim women’s opinions is giving voice to antiextremist perspectives on Islam. Educating women to be jurists, or supporting their participation in political decisionmaking, would not only act as leaven in societies where their ideas have traditionally been repressed, it would provide the space to help others actively challenge extremism.

If the US really wants to support Afghanistan , it should start by acting as the Afghan Women’s Network suggests and implement the policies and human rights agreements which the US has already signed, such as United Nations Security Council Resolution 1325, throughout US security operations by making women equal players at all levels.

Another way to support that would be to increase the use of US female troops in the already existing Female Engagement Teams (whose mission is to engage with local Afghan women) in Afghanistan and to mobilize them consistently. That type of modeling of respect for women and show of empowerment, would dramatically improve the US ability to build positive relations with both male and female community members, and through that improve US chances at creating a more stable environment in general.

We know that Muslim women’s rights agendas vary from country to country, from conflict zone to repressive regimes. Their problems are not monolithic and require solutions appropriate to their own particular Islamic cultural, political, and social context. Policymakers working on the development and direction of funds in places like Afghanistan should draw on these women’s experience, dedication, and knowledge to increase our combined ability to come up with appropriate, culturally sensitive, and long lasting solutions to combat extremist agendas.

Sahana Dharmapuri is a gender adviser and lecturer on conflict and security issues.

http://www.csmonitor.com/Commentary/2010/0326/

Muslim-women-could-be-the-key-to-ending-extremism

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ