ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 22/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كسر حصار غزة

بقلم: أندي سلاوتر

الجارديان 13-3-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد عدت الأسبوع الماضي من زيارة إلى قطاع غزة كجزء من وفد برلماني تابع للمجموعة البرلمانية حزب بريطانيا- فلسطين.

و لعلمنا أنه لا يمكن لأي وفد سياسي أن يعبر من خلال معبر إيريز إلى قطاع غزة (فقد منع وزير الخارجية الإيرلندي من الدخول الشهر الماضي), فقد فضلنا أن نختار الطريق الأطول و ذلك من خلال القاهرة و من ثم إلى رفح و الدخول من الجانب المصري.

و من أجل تسهيل مهمتنا فقد اعتقدنا أن رسالة من وزارة الخارجية سوف تساعد في هذا. و هذا ما قدموه لنا:

"إن معبر رفح مغلق لفنرة غير محددة... و قد نصحناهم  بشدة بأن بتجنبوا السفر إلى غزة. و نحن نعتقد أنه من التهور السفر إلى غزة في هذا الوقت... إننا نعتقد بأن الجماعات الإرهابية مستمرة في نيتها و قدرتها على خطف الأجانب" .

على الرغم من سطل الماء البارد هذا, فإن الدخول والخروج كان سهلا بالنسبة لنا, على الرغم من أنه صعب بل و أكثر من مستحيل بالنسبة ل 1.6 مليون غزي يقبعون تحت الحصار منذ ما يقرب من 4 سنوات.

 

و تضيف رسالة وزارة الخارجية أنه و إذ دخلتم إلى القطاع فإنه قد يتوجب عليكم أن تثيروا قضية باول مارتن – و هو ما يمثل تناقض الدبلوماسية الغربية ما بين الحكومات الغربية و حماس. إن التواصل ما بين وزارة الخارجية و حكومة حماس قد بدأ بشكل مباشر تقريبا منذ أن استلمت حماس السلطة في غزة في يونيو 2007 وذلك بعد صراع دام مع حركة فتح. و هذ الاتصال أمن إطلاق سراح الصحفي آلان جونسون من البي بي سي و الذي خطف على يد إحدى أقوى العائلات في غزة لمدة 4 أشهر.  لقد حصل جونسون على دعاية و إعلان أكثر بكثير من حالة مارتن و قد تحركت حماس بشكل فوري و سريع من أجل تأمين إطلاق سراحه, كما حصل أيضا في هذه المرة.

 

إن قيادة حماس تبدو ممتعضة من القيام بالحوار معها من وراء الكواليس – كما قام ممثلون حتى من إدارة بوش بذلك (كما تم إخبارنا)- بينما يتبقى هناك اتجاه متشدد تجاه المفاوضات الرسمية.

إن هناك مواكب من الوفود في غزة – و أهم هذه الوفود هو ال60 برلمانيا من الاتحاد الأوروبي الذين قاموا بزيارة غزة الشهر الماضي. لقد أصبح السيد جيرالد كوفمان الذي قاد تلك المجموعة و الذي قام بعقد مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية من أقوى الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة.

و لكن و على الرغم من أن حكومة المملكة المتحدة لم تصنف حماس على أنها منظمة إرهابية كما فعل الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة, فإنه لا يوجد هناك أي إشارة على وجود رغبة للدخول في حوار معها. في الواقع و منذ تعيين إيفان لويس كوزير دولة مسئول عن شئون الشرق الأوسط السنة الماضية فقد تم التشدد بوضوح تجاه حماس كما بدا أن هناك رغبة في الصمت عن إدانة السياسة الإسرائيلية بشكل ملحوظ.

مرارا و تكرارا, فإن قيادة حماس –في سوريا و غزة- أعطت إشارات بأنها مستعدة للتفاوض أو التخلي عن السياسات التي تعدها إسرائيل و مؤيدوها على أنها موانع للحوار. و تتضمن هذه العوائق:  إطلاق سراح جلعاد شاليط, و هو الجندي الإسرائيلي المختطف في غزة منذ 4 سنوات, و إزالة البنود غير المرغوب بها من ميثاق حماس التأسيسي و إنهاء جميع الهجمات على المواطنين الإسرائيليين و على الأراضي الإسرائيلية و القبول بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.

إن الرد الإسرائيلي أو رد الرباعية بأن مثل هذه الأمور هي شروط مسبقة لأي حوار تثير سخرية في غزة. إن حركة حماس تقوم بالمراقبة بينما تقدم التنازلات من قبل رئاسة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس و ياسر عرفات من قبله دون أن يعاملوا بالمثل و دون أن يعطوا أيا من مطالبهم.

إن موقف إسرائيل غير القابل للحركة جعل حركة حماس تتوصل إلى نتيجة مفادها أن  إسرائيل لم تعد مهتمة بالتوصل إلى اتفاقية على أرضية أية شروط معقولة.

و هكذا ما الذي يمكن أن نقرأه من خلال إطلاق سراح باول مارتن, دون أي ضجة أو خطابات , في وقت وصلت فيه آفاق الحوار إلى أسوا مستوى لها منذ عدة سنين و ليس هناك أي ثقة ما بين الأطراف جميعها؟

لقد اعتقل مارتن في غزة في 14 فبراير من خلال القوات التنفيذية مع وصوله للشهادة في محاكمة محمود أبو معيليك و هو عضو سابق في كتائب أبو الريش, وهي جماعة مسلحة في غزة على صلة بخصم حماس السياسي فتح. و قد تم اعتقاله لمدة 15 يوما في غزة و لكن تم الإعلان في 2 مارس بأن مارتن سوف يحتجز لفترة 15 يوما أخرى.

إن الهدف الرئيس لزيارتنا و التي استضيفت من قبل الأمم المتحدة هو رؤية آثار الحصار و التأثيرات المستمرة الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي و الذي أدى إلى مقتل 1400 شخص و تدمير جميع المباني العامة تقريبا و الصناعات الخاصة و آلاف المنازل الموجودة في قطاع غزة و تحويلها إلى خراب. و لكن وبينما كنا هناك فقد عقدنا اجتماعا مع حكومة حماس و آخر مع ممثلين لحركة فتح المعارضة هناك.

لقد كان من المفترض أن نقابل يوم الأحد الماضي بعد الظهر وفدا حكوميا صغيرا خاصا. و قد تحول هذا الاجتماع إلى اجتماع مع 20 برلمانيا و وزيرا و مسئولين من الحزب مع وجود عدد كاف من الصحافة و التلفاز بانتظارنا في الخارج من أجل تغطية هذا الحدث.

و بشكل خصوصي قدر الإمكان حاولنا إثارة موضوع احتجاز باول مارتن مع فرج الغول وهو وزير العدل في حكومة حماس إضافة إلى وزير الخارجية الدكتور أحمد يوسف. و يوسف هو اليد اليمنى لإسماعيل هنية, و عندما التقينا مرة ثانية في وقت لاحق من ذلك اليوم حول مائدة مستديرة أخبرنا بأنه سوف يتصل مباشرة مع أجهزة الأمن التي تحتجز مارتن على أمل أن يتم إطلاق سراحه يوم الخميس كبادرة " على حسن النية تجاه الوفد". و قد تبين أن الأمور تسير على هذا النحو.

قد يقول البعض بأن ما حصل هو بادرة سهلة من أجل كسب المزيد عن طريق العلاقات العامة الذاتية. إن حماس لا تتعامل مع المثيرات الإعلامية, لقد أخبرونا دون أي سخرية أنهم استنسخوا فكرة بطاقة التعهد من حزب العمال من أجل استخدامها في الانتخابات القادمة. و لكن أمنيتهم في الدخول بشكل أكبر في مجال الرأي العام هي إحدى الجوانب الإيجابية القليلة في الوقت الحاضر.

لقد رأيت أن موضوع مارتن يمثل إشارة على أنهم راغبون في الرد على أي تعامل مفتوح معهم, و لكن دون تقديم تنازلات سهلة في هذا المناخ السائد.

في هذه الأثناء, يبدو أن إسرائيل تعارض أي حوار أو تعامل مع حماس.

إن الجيل جميعه ينمو في ظروف تولد أرضية للتعصب و العداء, كما رأينا الأسبوع الماضي. إن أحد الطرق من أجل كسر الحصار هو التفاوض دون شروط مسبقة مع أولئك الذين يملكون التفويض و يحملون الرغبة في تحقيق تقدم. من تجربتي الآن و من خلال العديد من الزيارات للمنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية, فإن هذا الأمر يتضمن حماس.

 

Breaking the Gaza deadlock

o  Andy Slaughter

o  guardian.co.uk, Saturday 13 March 2010 14.00 GMT

I returned last week from a visit to Gaza as part of a parliamentary delegation from the Britain-Palestine All-Party Group.

Knowing that no political delegations were getting in via the Erez border crossing (the Irish foreign minister was turned away last month), we opted for the longer route through Cairo and Rafah, entering from the Egyptian side.

To smooth our passage we thought a letter from the Foreign Office (FCO) would assist. This is what they provided:

"The Rafah crossing is closed for an indefinite period ... We have strongly advised them to avoid all travel to Gaza . We believe that it would be reckless to travel to Gaza at this time ... we believe that terrorist groups continue to maintain the intent and capability to kidnap foreigners."

Despite this bucket of cold water, entry and exit proved straightforward for us, though it continues to be almost impossible for the 1.6m Gazans who have been locked down for four years.

If you do get in, however, the FCO added, you might want to raise the issue of Paul Martin – a diplomatic conceit that shows once again the ambivalent relations western governments have with Hamas. Contact between the FCO and the Hamas government began almost immediately they took control of Gaza in June 2007 after the bloody fighting with Fatah. That secured the release of Alan Johnson, the BBC journalist who had been held by one of Gaza 's powerful clan families for four months. Johnson's detention got far more publicity than Martin's and Hamas moved swiftly to ensure his release – as it did on this occasion.

The Hamas leadership appears bemused by the willingness to talk to it behind the scenes – as even representatives of the Bush administration did (we were told) – while maintaining an uncompromising attitude to formal negotiations.

There is now a procession of delegations into Gaza – most notably the 60 European parliamentarians who visited last month. Gerald Kaufman MP, who led that group and held a joint press conference with prime minister Ismail Haniyeh, has become one of the strongest voices speaking out for Palestine in the UK .

But although the UK government does not class Hamas as a terrorist organisation as do the EU and US, there is no sign of a willingness to engage. Indeed, since the appointment of Ivan Lewis as FCO minister of state with responsibility for the Middle East last year the line on Hamas appears to have stiffened and the willingness to condemn Israeli policy has become noticeably more muted.

Time and again, the Hamas leadership – in Syria as well as Gaza – has given signals that it is prepared to compromise on or abandon the policies cited by Israel and its supporters as barriers to dialogue. The release of Gilad Shalit, the Israeli soldier held in Gaza for four years, removal of objectionable clauses from the Hamas founding charter, an end to all violent attacks on Israeli citizens and soil, and an acceptance of a two-state solution on 1967 borders.

The Israeli or Quartet response that such matters are preconditions to talks causes hollow laughter in Gaza . Hamas has watched while concessions from the Palestinian Authority presidency of Mahmoud Abbas and Yasser Arafat before him have been taken without reciprocation before more demands are made.

The uncompromising Israeli position leads Hamas to conclude Israel is no longer interested in agreement on any reasonable terms.

So what should we read into the release of Paul Martin, with little fanfare or rhetoric, at a time when prospects for talks are their worst for many years and no trust exists between the parties?

Martin was detained in Gaza on 14 February by de facto security forces as he arrived to testify at the trial of Mohammad Abu Muailik, a former member of the Abu Rish Brigades, a Gaza militant group linked to Hamas's political rival, Fatah. He was initially held for 15 days but it was announced on 2 March that Martin would be held for a further 15 days.

The primary purpose of our visit, which was hosted by the UN, was to see the effects of the blockade and the continuing effects of the Israeli invasion that left 1,400 dead and almost all public buildings, private industry and thousands of homes as rubble. But while there we scheduled meetings with the Hamas government as well as representatives of the Fatah opposition.

Last Sunday afternoon we were supposed to meet a small private government delegation. This turned out to be about 20 MPs, ministers and party officials, with enough press and TV waiting outside to cover the Oscars.

As privately as possible we raised Paul Martin's detention with Faraj al-Guol, Hamas justice minister, as well as deputy foreign minister Dr Ahmed Yousef. Yousef is Haniyeh's right-hand man, and when we met again later in the day at a round table meeting of Gaza 's great and good he told us he would deal directly with the security services holding Martin and hoped he would be released on Thursday as "a gesture of goodwill towards the delegation". This proved to be the case.

Some may say this is an easy gesture to make and no more than self-generated PR. Hamas is no slouch at media stunts – they told us without irony that they had copied the Labour Party pledge card idea for use in the next elections. But their wish to engage with wider public opinion is one of the few positives at present.

I took the Martin episode as an indication that they are willing to respond to any open engagement, but not to make unforced concessions in the current climate.

Meanwhile, Israel appears to hold a veto over any engagement with Hamas.

A whole generation is growing up in conditions that are a breeding ground for intolerance and aggression, as we saw last week. One way to break the deadlock is to negotiate without preconditions with those who have a mandate and a willingness to achieve progress. From my experience now on several visits to the region in the past three years, this includes Hamas.

Comments on this article will remain open for 24 hours from the time of publication but may be closed overnight

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/

mar/13/gaza-deadlock-hamas-engagement

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ