ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 20/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

اليد الممدودة إلى سورية تنوي ضرب إيران أيضا

بقلم: أندرو تابلر/الإنديبندنت

18/2/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن تعيين روبرت فورد كسفير للولايات المتحدة في سوريا هو جزء من سياسة إدارة أوباما العامة للتعامل مع خصوم أمريكا. و قد تزامن هذا الأمر مع زيارة وكيل وزارة الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز إلى دمشق,  وهذه الزيارة لها أهداف أوسع. إن هذا التحرك هو جزء من دفع دبلوماسي كبير في الشرق الأوسط من أجل عزل و إبعاد حليف سوريا, إيران.

إن عملية التغيير في سوريا سوف تكون بطيئة و تدريجية. خلال الحرب البادرة ما بين دمشق و واشنطن في الفترة التي تلت اغتيال رفيق الحريري في فبراير 2005 في بيروت, فإن نظام الأسد قد اتبع سياسات لم تتوقعها المخابرات الأمريكية بما فيها تسهيل مرور و دخول الجهاديين إلى العراق, إضافة إلى بناء برنامج نووي بمساعدة من كوريا الشمالية. و بينما نجت دمشق من ضغوط إدارة بوش بما فيها العقوبات القاسية و العزل الدبلوماسي فإن الأمور التي قامت بها دمشق من أجل أن تنجو قد جعلت من المصالحة مع الولايات المتحدة حاليا أكثر صعوبة مما يتوقعه الكثيرون.

يبقى أن نرى ما إذا كان مد واشنطن يدها سوف يؤدي إلى تغيير في اتجاهات سوريا نحو أمريكا. إن الولايات المتحدة تخطط لاختبار سوريا في قضايا رئيسة. على المدى القصير, إن هذه الاخبتارات تتضمن ما إذا كانت سوريا قادرة على قطع طريق الجهاديين إلى العراق, و العودة إلى المفاوضات (سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة) مع إسرائيل. إن صانعي القرار متفقون على أن معاهدة السلام مع إسرائيل هي ما سيقود دمشق إلى قطع العلاقات مع حزب الله و حماس و الابتعاد عن حليفتها الجمهورية الإسلامية في إيران هذا إن لم يكن هناك قطيعة كلية. إن زيارة بيرنز هي الخطوة الأولى في هذا الجهد.

إن سنة من تعامل الولايات المتحدة مع سوريا قد أظهرت أن العقوبات قد كان لها أثر أكبر من المتوقع بكثير. لقد طلبت دمشق من واشنطن أن تخفف أو أن تلغي هذه الإجراءات. و هذا يعطي واشنطن رافعة غير متوقعة في وقت مهم في محاولة لتغيير سلوك سوريا و الترويج للمحادثات مع إسرائيل. لقد اعتبرت العقوبات بأنها إجراءات عقابية و لكنها قد تكون و للمفارقة طريقا إلى السلام.

إن تعزيز العلاقات الأمريكية- السورية سوف يكون له أثر كبير مع عدو سوريا اللدود, إسرائيل. إن سوريا قالت بأنها لن تقطع علاقتها سواء مع حزب الله أو مع حماس,  بغض النظر عن معاهدة السلام مع إسرائيل. و هذا يعني بأن الدرجة التي ستصل إليها العلاقات سوف تكون محدودة ما لم يتم التوصل إلى معاهدة السلام.

Andrew Tabler:

The hand extended to Syria is also intended as a blow to Iran

Thursday, 18 February 2010

The appointment of Robert Ford as US Ambassador to Syria is part of the Obama administration's general policy of engagement with America 's foes. Its timing to coincide with Under Secretary of State William Burns' visit to Damascus , however, has a wider purpose. The move is part of a massive diplomatic push in the Middle East to isolate and roll back Syria 's ally, Iran .

Change in Syria will be slow and incremental. During the cold war between Damascus and Washington in the aftermath of Rafic Hariri's February 2005 assassination in Beirut , the Assad regime pursued policies the US intelligence establishment never thought they would, including facilitating foreign jihadists' entry to Iraq , and pursuing a nuclear programme with North Korea 's help. While Damascus survived the Bush administration's pressures – including tough sanctions and diplomatic isolation – the very things Damascus did to survive have made reconciliation with the US now much harder than most expected.

It remains to be seen whether Washington extending its hand will lead to changes in Syria 's attitude to America . The US is planning to test Syria on key issues. In the short term, these include seeing if Damascus is willing to cut off the path into Iraq for jihadists, and return to negotiations (be they direct or indirect) with Israel . Policymakers agree that only a peace treaty with Israel will lead Damascus to sever ties with Hizbollah, Hamas and back away from if not break its alliance with the Islamic Republic of Iran. Burns' visit is that effort's first step.

A year of US engagement with Syria has shown that sanctions have had a much greater effect than expected. Damascus has asked Washington to drop or ease these measures. This gives Washington unexpected leverage at a key time in attempts to change Syria 's behaviour and promote talks with Israel . Sanctions have been regarded as punitive measures, but they could, ironically, be a path to peace.

Improving US-Syrian relations will have a lot to do with Syria 's foe, Israel . Syria is adamant it will not sever its relationship with either Hizbollah or Hamas, short of a peace treaty with Israel . This means the degree to which relations can improve is limited unless real peace is achieved.

The writer is author of the forthcoming book In the Lion's Den: Inside America's War with Assad's Syria (IB Tauris)

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/andrew-tabler-

the-hand-extended-to-syria-is-also-intended-as-a-blow-to-iran-1903009.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ