| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| 
 صحة
                        النساء و كرامتهن في خطر  كيفين
                        مكغوفرن ترجمة
                        الرابطة الأهلية لنساء سورية
                        -10/2/2010 تتجاهل دعوة بروفسورة القانون (لون سكين)
                        في جامعة (ميلبورن) النساء إلى
                        بيع بويضاتهن من أجل بحث الخلية
                        الجذعية الجينية، الدليلَ
                        الطبي على الأذى اللاحق بالنساء
                        عند خضوعهن للتجربة، كما تتجاهل
                        الدليلَ العالمي على أن إجازة
                        بيع النساء بويضاتهن يؤدي إلى
                        استغلالهن. وضحت البروفسورة سكين أن باحثي الخلية
                        الجذعية الجينية احتاجوا إلى
                        بويضات النساء لبحوث الاستنساخ.
                        لم تكن النساء مستعدات للتبرع
                        ببويضاتهن لهذا الهدف، لذلك
                        اقترحت البروفسورة أن يُدفع
                        للنساء مقابل تبرعهن ببويضاتهن
                        بمبلغ يقل عن 5000 دولار.  إن البحوث المتعلقة بالبويضات معقدة،
                        تتضمن أدوية توقف الدورة
                        الشهرية و إفراز الهرمونات لمدة
                        ستة أسابيع مما يساعد على نمو
                        عدة بويضات، و تجرى عدة تحليلات
                        للدم للتأكد من استعداد
                        البويضات، و يحتاج استخراجها
                        عملية بتخدير كامل من خلال إبرة
                        تحقن في المبيض. تؤدي إحدى الأدوية القوية إلى مرض فرط
                        تحفيز المبيض ( أو إتش إس إس)
                        الذي قد يتطور إلى حالة خطيرة
                        تؤثر على 10% من النساء.و تتضمن
                        أعراض المرض الوهج الحراري و
                        الانتفاخ و المزاجية و الصداع و
                        زيادة الوزن و الإرهاق. كما
                        تتضمن الأعراض الخطيرة الفشل
                        الكلوي و الصدمة و فقدان
                        الخصوبة و حتى الموت. باعت عدة رومانيات عام 2005 بويضاتهن
                        لعيادات الخصوبة في المملكة
                        المتحدة،و كانت إلينا نيتيدو
                        إحداهن، و هي تعمل في مصنع
                        بوخارست للأسرّة، حيث احتاجت
                        إلى النقود من أجل زواجها. وحصلت
                        على 300 دولار مقابل 20 بيضة، ثم
                        أصيبت بعد فترة قصيرة بمرض فرط
                        تحفيز المبيض، و بقيت مدة 14
                        يوماً في المشفى، قال الطبيب
                        إنها كانت ستموت لولم تتلق
                        مساعدة سريعة. كما توفيت في أب 2006 البريطانية نيتا
                        سولانكي بعمر 37 بعد انتزاع
                        بويضاتها من أجل التلقيح
                        الصناعي، و كان سبب موتها
                        نزيفاً داخلياً و فشلاً كلوياً.
                        و وافقت منذ تسع سنين في
                        الولايات المتحدة الطالبة كالا
                        باباديموس بجامعة ستانفورد
                        بعمر 22 عاماً، على بيع بويضاتها
                        لدفع نفقاتها الجامعية، مما أدى
                        إلى إصابتها بصدمة و دخولها
                        بعدها في غيبوبة متكررة استمرت
                        ثمانية أسابيع. إذا تم تشريع المتاجرة ببويضات الإنسان
                        في أستراليا فستعاني الكثير من
                        النساء من هذه المخاطر، و لا
                        ينبغي أن يخاطر أي كان مقابل
                        بضعة آلاف من الدولارات. لقد أدرك البرلمان الأوروبي على ضوء محنة
                        المرأة الرومانية هذا
                        الاستغلال للنساء، فتبنى
                        قراراً في 10 آذار 2005 يمنع
                        المتاجرة ببويضات الإنسان في
                        الاتحاد الأوروبي. يشير القرار إلى المبدأ الأساسي الذي
                        يتضمن "منع استخدام جسد
                        الإنسان و أجزاءه كمصدر للكسب
                        المالي." و يحذر من أن "
                        استخراج خلايا بويضة يؤدي إلى
                        تهديد حياة المرأة" و يصر على
                        أنه " ينبغي الاهتمام
                        بالأفراد المحتاجين." حذر مفوض الصحة الأوروبي ماركوس كيبريانو
                        من أن " الدفع مقابل الحصول
                        على بويضات قد يفتح باباً
                        لتجارة تفرض على المحتاجين
                        القيام بشيء عوضاً عن تحفيزهم
                        على مبادئ الإيثار." و يخشى من انتشار هذا الشكل الاستغلالي في
                        أستراليا خاصة في ظل الأزمة
                        الاقتصادية، حيث يفقد أشخاص
                        عملهم و يتعرضون لفقدان
                        منازلهم، فيقبلون عرضاً ببيع
                        بويضات مقابل 5000 دولار. يعلق عالم الأخلاقيات آرثر كابلان :
                        "يحاول سوق البويضات تحفيز
                        النساء على القيام بشيء لا
                        يرغبن فيه، فبيع البويضات ليس
                        أخلاقياً." يظن البعض أن تبرعهم بدمهم و أعضاء جسدهم
                        يعكس كرمهم و حبهم للآخرين، إلا
                        أننا إن بدأنا ببيع أعضاء
                        جسدنا، فسنقلل من ذواتنا و نفقد
                        جزءاً من إنسانيتنا، فنحن جسد
                        إلى جانب كوننا روحاً و عقلاً.
                        إذا بعنا جزءاً من جسدنا
                        فسيتعارض هذا مع كرامتنا. تعد المتاجرة ببويضات الإنسان إساءة إلى
                        كرامة المرأة، و لهذا يمنع
                        ميثاق الحقوق الأساسية في
                        الاتحاد الأوروبي و مجلس
                        اتفاقية أوروبا لحقوق الإنسان و
                        الطب الحيوي: " المتاجرة بجسد
                        الإنسان كمصدر للكسب المالي."
                        و هذا القانون هو السبب الرئيسي
                        وراء منع المتاجرة ببويضات
                        الإنسان في أي من ولايات
                        أستراليا. تعارض الكنيسة الكاثوليكية المتاجرة
                        ببحوث خلايا الإنسان الجذعية
                        الجينية لأنها: "تسبب موت
                        الرحم المحتم " ( ديجنيتاس
                        بيرسونا،32). يقول الرهبان
                        الإستراليون بشأن قرار "
                        استنساخ الأجنة و تجارب الأجنة
                        الخطيرة" إن الكنيسة
                        الكاثوليكية تدعم " التأصيل
                        القانوني الأخلاقي لأبحاث
                        الخلايا الجذعية إضافة إلى
                        الأبحاث التي يؤخذ فيها دم من
                        الحبل السري." على الرغم من
                        رفض الكنيسة " للتجارب
                        المدمرة للرحم." كما عبر الرهبان الأمريكيون بشأن " بحث
                        الخلايا الجذعية" عن قلقهم
                        حول الأبحاث التي " قد تستغل
                        النساء كمتبرعات ببويضاتهن
                        لأبحاث التلقيح الصناعي
                        بتعريضهن لمخاطر في عملية
                        استخراج البويضات." سوف تتم مراجعة قوانين أستراليا السنة
                        المقبلة، و من الواضح أن
                        الداعمين لبحث الخلايا الجذعية
                        سيحاولون التشريع للتجارة
                        بالبويضات البشرية. ربما يعميهم
                        دعمهم لهذا البحث عن حقيقة
                        أذيته لكرامة النساء و تعريض
                        الأستراليات للاستغلال و الأذى
                        الحقيقي. Women's
                        health and dignity at risk Written
                        by Fr Kevin McGovern Sunday,
                        23 August 2009 00:00 Volume
                        20, Issue 15 A
                        recent call by law professor Loane Skene of the  Professor
                        Skene explained that embryonic stem cell researchers
                        wanted human eggs for cloning experiments. Women were
                        generally unwilling to donate their eggs for this
                        purpose, so she proposed that women be paid for their
                        eggs. She suggested that payment be below $5000. Harvesting
                        eggs is a complicated process. There are drugs to stop
                        the menstrual cycle, daily hormone injections for up to
                        six weeks to stimulate the development of multiple eggs,
                        frequent blood tests to check when the eggs are ready,
                        and a general anaesthetic and surgery to retrieve the
                        eggs using a needle inserted into the ovaries. Because
                        of the powerful drugs, one of the main dangers for the
                        woman is ovarian hyper-stimulation syndrome (OHSS),
                        which has mild, moderate and severe forms and which
                        affects up to 10% of women. Mild symptoms of OHSS
                        include hot flushes, bloating, moodiness, headaches,
                        weight gain and tiredness. Severe health threats from
                        OHSS include kidney failure, stroke, infertility and
                        even death. In
                        2005, several young Romanian women were paid to sell
                        their eggs to fertility clinics in the  In
                        August 2006, a 37-year-old British woman named Nita
                        Solanki did die after her eggs were retrieved for IVF.
                        The cause of her death was internal bleeding and kidney
                        failure. Nine years ago in the  If
                        trade in human eggs is legalised in  When
                        the plight of the young Romanian women came to light,
                        the European Parliament recognised this as exploitation
                        of vulnerable women. Therefore, on 10 March 2005, they
                        overwhelmingly adopted a resolution to ban trade in
                        human egg cells in the European Union. The
                        resolution notes the fundamental principle that the
                        human body and its parts “should not be a source of
                        financial gain”. It cautions that “the harvesting of
                        egg cells poses a high medical risk to the life and
                        health of women” and it insists that “particular
                        attention should be paid to vulnerable individuals”. European
                        Commissioner for Health Markos Kyprianou warned that
                        “paying substantial fees to obtain human egg cells …
                        could open the door to a trade where people in need
                        could be drawn into acts that should instead be
                        motivated by altruistic principles.” The
                        same danger for exploitation exists in  Blood
                        donors and people who give their organs and tissues for
                        transplant demonstrate that we can freely give parts of
                        ourselves as a generous act of love. But if we start to
                        sell parts of ourselves, we demean ourselves and lose
                        something of our humanity. We are body as much as we are
                        mind or spirit. If we sell parts of our body, we are
                        selling ourselves. And selling ourselves is incompatible
                        with human dignity. Trade
                        in human egg cells is an assault on the dignity of
                        women. This is why both the Charter of Fundamental
                        Rights of the European Union and the Council of
                        Europe’s Convention on Human Rights and Biomedicine
                        include a “prohibition on making the human body and
                        its parts as such a source of financial gain”. This is
                        also the main reason why trade in human eggs is not
                        allowed in any state or territory of  The
                        Catholic Church is opposed to human embryonic stem cell
                        research because it “invariably causes the death of
                        the embryo” (Dignitas Personae, 32). In their
                        statement ‘On Human Embryo Cloning and Destructive
                        Embryo Experimentation’, the Australian bishops said
                        the Catholic Church supported “ethical stem cell
                        research based on adult stem cells, as well as those
                        which are derived from umbilical cord blood”. However,
                        the Church opposes “destructive experimentation on
                        embryos”. The
                        American bishops have also in their statement ‘On
                        Embryonic Stem Cell Research’ expressed concern about
                        researchers who “would solicit women as egg donors for
                        human cloning research, even offering cash payments to
                        overcome these women’s qualms about the risk to their
                        own health from the egg harvesting procedure”. Fr
                        Kevin McGovern is director of the Caroline Chisholm
                        Centre for Health Ethics. ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |