ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 02/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الحرب غير الشرعية هي إرهاب دولة

بقلم: يامن زكريا

راديكال فيو

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

"لقد كنا مقتنعين بأن جميع المواد الإنشطارية التي يمكن أن تستخدم لأي أهداف تتعلق بالأسلحة قد أخرجت خارج العراق, كما أننا كنا على علم أننا قمنا بمحو و تدمير جميع البني التحتية التي قامت العراق ببنائها من أجل تخصيب اليورانيوم".

هانس بليكس, في مقابلة مع البي بي سي, يناير 2003.

مع قيام تحقيق تشيلكوت بجمع الادلة من شخصيات مختلفة, فإن الكثيرين لم يقوموا  بطرح بعض الأسئلة المهمة و المتعلقة بالعراق. و كشخص عادي, فقد جاءت الأسئلة التالية في ذهني:

-ما الخطأ الذي ارتكبه العراق ضد الولايات المتحدة و بريطانيا مما أدى إلى تبرير الحرب؟ و ما هو الأذى الذي سببه شعب العراق ضد الشعوب في كل من بريطانيا و الولايات المتحدة؟

- أين هي أسلحة الدمار الشامل و التي كانت الذريعة الأساس التي اتخذت من أجل شن العدوان على العراق؟

- لماذا لم يعط محققو الأمم المتحدة المزيد من الوقت لإنجاز عملهم, مع العلم أن عملهم لم يتعرض للعرقلة عندما أرادوا الوصول إلى أي مكان في العراق فشلوا فيه في إيجاد أي دليل يناقض إعلان العراق المبكر للأمم المتحدة؟

-  في غياب  مثل هذه الأسلحة , لماذا لم تقم الأمم المتحدة بنقل المجرمين إلى المحكمة الدولية لجرائم الحرب و أمرت الدول الأخرى بدفع تعويضات الحرب للعراق؟

إنني أرى أن الأسئلة هذه تقع في صلب القضية المتعلقة بحرب العراق. إن الجواب الوحيد الذي يمكن أن استنتجه هو أن النظام العالمي الجديد يحكم عن طريق قوة غاشمة تابعة للغرب المتوحش؛ بعيدا عن المبدأ النبيل القابل للتطبيق على جميع الشعوب. إنني لا أريد أن " أبتعد" مثل بلير, إنني أريد رؤية العدالة. أريد رؤية مجرمين مثل توني بلير و جاك سترو و جيريمي غرينستوك يواجهون المشنقة لقيامهم بذبح العراقيين الأبرياء, و رغم كل هذا فإن هؤلاء اللصوص المسلحين يعرضون أنفسهم كسفراء للسلام. إنه لأمر مقرف.

إن الدليل الذي قدم من قبل المدعي العام السابق الجنرال غولد سميث في تحقيق تشيلكوت كشف بانه غير رأيه بعد لقاء المحامين الأمريكان, إضافة إلى وجود الضغط الذي مورس عليه من قبل جاك سترو و لربما من أشخاص آخرين’ و ذلك قبل أسابيع فقط من انطلاق الغزو. لاحظ بينما كان يفكر في هذا الأمر كانت القوات البريطانية موجودة هناك فعلا, مستعدة لمهاجمة بلد تم نزع سلاحها بشكل ممنهج لعدة عقود مضت. لهذا, فقد كانت الحكومة البريطانية لا زالت تريد الذهاب إلى الحرب مع الولايات المتحدة, حتى لو كان غولد سميث لا يريد ذلك, لربما كان هذا الأمر سيساعد, حتى ولو يؤد إلى إيقاف الحرب.

لقد كان من الضروري استخدام الأثر من أجل تغيير رأي شخص ما حول قضية من هذا النوع, و هو الأمر الذي لم يستطع هانز بليكس و فريقه مع كل الصلاحية الممنوحة له بالوصول إليه في العراق. و بالنظر إلى الظروف التي أدت فجأة إلى تغيير طريقة التفكير, فإن ما حدث يثبت أن غولد سميث هو رجل ضعيف؛ و كل ما كان بحاجة إليه هو دفعة صغيرة من أجل المصادقة على حرب كانت فعلا على شفا الإنطلاق, و على خلاف بعض الشخصيات ذات المبادئ الأخرى فإنه لم يكن قادرا على الدفاع عن رأيه أو أن يستقيل من منصبه إذا تطلب الأمر. ربما همس في أذنه بعض الأشباح حول مصير الدكتورة كيلي , و هكذا فإن أذنيه استشارت فقط أولئك الذين كانوا مصممين على خوض الحرب. في الواقع لقد كان حوارا أحادي الجانب.

لماذا لم يستشر محامين آخرين يحملون وجهات نظر مغايرة؟ و لماذا لم يأخذ بعين الإعتبار القوى الأساسية الأخرى الموجودة في مجلس الأمن و التي كانت ترى بأن قرار الأمم المتحدة رقم 1441 لم يعط التخويل بالحرب؟ و لماذا رجعت بريطانيا إلى مجلس الأمن من أجل الوصل إلى قرار آخر إذا كان القرار الأول كافيا؟ كونها ديمقراطية فإنه من المحتم عليها أن تناقش مثل هذا الأمر مع الحكومة, و لكن جاك سترو حرم اللورد غولد سميث من هذه الفرصة, و من الواضح أن جاك سترو لم يرد أن يكون متأخرا عن حزب الحرب.

يقول الناس بأن  المحامين عبارة عن أسماك قرش, و لكن غولد سميث أثبت أنه سمكة لا فقارية, و أن الفتوى  التي أطلقها تشابه الفتوى التي قدمت للسعودية في حرب الخليج الأولى في اللحظة الأخيرة و التي قدمها بعض رجال الدين, من أجل السماح للقوات الأمريكية ببناء قاعدة لها داخل السعودية. و في الوقت الذي كانت تقدم فيه الفتوى, كانت القوات الأمريكية قد وصلت فعلا إلى شواطئ السعودية, كما لو أن الفتوى كانت ضرورية. مرة أخرى السؤال الأساسي, ما الذي فعله العراقيون للسعوديين؟

ليس هناك شك أن الرأي الغالب لدى الخبراء القانونيين البارزين بأن قرار الأمم الأمم المتحدة رقم 1441 لم يشرع للحرب, و بشكل أكثر صلة, فقد كان القرار وجهة نظر توصل إليها أغلب الدول الموجودة داخل مجلس الأمن, بما فيهم فرنسا و روسيا مع وجود قوة النقض الفيتو. و لهذا, فإن الحرب لم تكن مخولة من قبل مجلس الأمن ؛ وقد كانت فعلا أحاديا و بربريا و اعتداء من قبل نظام أنجلو أمريكي. دون وجود دعم قانوني, فإن الغزو كان إرهاب دولة تلقفه المدنيون الأبرياء الموجودون في العراق.

يقول البعض بأن الحرب كانت ضرورية, لأن صدام كان يشكل خطرا على المنطقة, و لكن المنطقة لم تكن تريد الحرب, مع استثناء إسرائيل. لربما كان هذا كافيا إن خدمة إسرائيل هو أمر كاف لإثبات أن الغرب لم يعد معاديا للسامية و أن بإمكانهم التكفير عن ذنوبهم الماضية من خلال معاقبة بعض المدنيين الأبرياء الذين يشكلون طرفا ثالثا, مرة أخرى. إن إسرائيل دولة متورطة دائما في قتل المدنيين, كما أنها مشغولة في عملية التطهير العرقي من أجل جعل الأرض التي تعيش عليها خالصة لشعب الله المختار, أضف على ذلك الوسام الذي حصلوا عليه من خلال سرقة أعضاء الفلسطينيين الموتى في تجل حقيقي روح شايلوك.

 

An Illegal War is State-Terrorism

 we were convinced that all the fissile material that could be used for any weapons purposes had been taken out of Iraq, and we knew that we had eliminated and destroyed the whole infrastructure that Iraq had built up for the enrichment of uranium.”

-  Hans Blix, in a BBC Interview, Jan 2003

As the toothless Chilcot Inquiry collates the evidences from the various individuals, not many are asking some basic questions regarding the Iraq War. As a layperson, the following questions come to my mind:

   What aggression did Iraq commit against the US and the UK that could have justified the war? How did the people of Iraq ever cause any harm to the people in the UK or the US ?

   Where are the weapons of mass destruction (WMD), which was the primary pretext for waging aggression on Iraq?

   Why was the UN Inspectors not given further time to finish their job, given that they had unimpeded access to inspect any place in Iraq and that they failed to find any evidence contrary to Iraq’s earlier declaration to the UN?

   In the absence of such weapons, why is the UN not taking the criminals to task at the international war crimes tribunal and order the belligerent nations to pay war reparations to Iraq?

I see the above questions are at the heart of the issue regarding Iraq war. The only answer I can conclude is – the new world order is governed by the brute force of the Wild West; far from some noble principle that is applicable equally to all nations. I do not want to “move on” like Blair, I want to see justice. I want to see criminals like Tony Blair, Jack Straw andJeremy Greenstock face the gallows for the slaughter of innocent Iraqis, yet these armed robbers are parading themselves as ambassadors of peace. It is disgusting!

The evidence given by the former Attorney General, Lord Goldsmith, at the Chilcot Inquiry revealed that he had conveniently changed his mind after meeting the American Lawyers, and added pressure from Jack Straw and possibly few others, just weeks before the actual invasion is launched. Note, whilst he is mulling over this, the British troops are already there, poised to attack a nation that has been systematically disarmed for a decade. Therefore, the British government still would have gone into war with the Americans, even if Goldsmith managed to standby by his conviction. Nevertheless, if he did remain firm, it would have helped, even if it could not halt the war.

It should have taken a “smoking gun” to change someone’s mind on a serious issue of this nature, which Hans Blix and his team of inspectors with unrestricted access could not find in Iraq . Given the circumstances under which the sudden change of mind occurred, it shows that Lord Goldsmith is a feeble man; all he needed was a little ‘push’ to rubberstamp the war that was already on the verge of being launched. Unlike some of the other principled individuals, he could not standby his conviction, and if needed resign from the post. Perhaps, the folks from Spooks whispered in his ear about the fate of Dr. Kelly! So, his ears only consulted those who were bent on going to war. Indeed, it was a one-sided conversation.

Why did he not consult other lawyers with an opposing view concurrently? Why did he not consider that other major powers in the UN Security council were of the view that UN resolution of 1441 did not authorise war? Why did Britain go back to the UNSecurity Council to seek a second resolution if the first was adequate? Being a democracy, it is imperative to discuss such matters with the Cabinet, but Jack Straw denied Lord Goldsmith that opportunity, obviously, Jack did not want to be late for the war party.

People say lawyers are shark, but Goldsmith proved to be a spineless cod! His ‘fatwa’ is like the ‘fatwa’ given to the Saudisduring the First Gulf War at the last minute by some cleric, to permit the US Forces to setup base inside Saudi Arabia . By the time the Fatwa was given, the US armed forces had already arrived at the shores of Saudi Arabia , as if the fatwa was necessary. Again, the basic question, what did the Iraqis do to the Saudis?

There is no doubt the majority opinion amongst the prominent legal experts is that the UN resolution of 1441 did not authorise war, and more pertinently, this was view held by the majority of the nations inside the UN Security Council, including France andRussia with Veto powers. Therefore, the war had no mandate from the UN Security Council; it was a unilateral and barbaric act of aggression by the Anglo-US regime. Without a legal backing – the invasion was state terrorism dispensed to the innocent civilians of Iraq .

Some argue the war was necessary, as Saddam posed a threat to the region, but the region was not calling for war, with the exception of Israel . Maybe that was enough, serving Israel is enough to prove that the West are no longer anti-Semitic and they can redeem their past sins by the punishing some innocent third party, once again. Israel is a nation that routinely engages in killing innocent civilians, and is busy in the process of ethnic cleansing to make the land pure for the chosen race of God, add to that ‘accolade’, they are harvesting the organs of dead Palestinians in the true spirit of the shylocks!

Yamin Zakaria yamin@radicalviews.org

London , UK

Published in 28/01/2010

http://www.radicalviews.org

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ