| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| 
 الزعيم الجديد لجماعة الإخوان المسلمين: أي
                        طريق الآن؟ الإيكونومست 21/1/2010 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي إن انتخاب زعيم جديد لجماعة الإخوان
                        المسلمين و هي إحدى أكثر
                        الحركات تأثيرا 
                        في العالم العربي أثار رد
                        فعل صامت على نحو غريب, و هذا
                        الرد لم يأت فقط من منتقدي
                        الجماعة بل و جاء أيضا من
                        الجماعات الإسلامية القريبة
                        الأخرى. إن محمد بديع وهو في ال 66
                        من العمر و هو طبيب بيطري, و الذي
                        تم إعلانه كخليفة للمرشد العام
                        في 16 يناير من هذا العام، وهو
                        المرشد الثامن للجماعة التي
                        تأسست عام 1928 و التي يوجد لديها
                        الملايين من المتعاطفين معها
                        على امتداد العالم الإسلامي. و
                        في الوقت الحاضر فإنه و جماعته
                        يواجهون كما كبيرا من التحديات
                        الداخلية و الخارجية. 
                         إن الجماعة تُرى من قبل البعض على أنها
                        منبع للتطرف و يرى البعض الآخر
                        بأنها مدافع معتدل و متمدن عن
                        الهوية الإسلامية, ولطالما كان
                        للجماعة تأثير أبعد بكثير من
                        الحدود المصرية, حيث لا زالت
                        تعتبر أقوى حزب معارض في البلاد
                        على الرغم من دورات الاضطهاد
                        التي تتعرض لها و المنع الرسمي
                        الذي فرض عليها منذ العام 1954.  لقد شهدت السنوات الأخيرة انتصارات و
                        نكسات للجماعة. لقد نجحت حماس و
                        هي فرع الجماعة في فلسطين
                        الانتخابات العامة عام 2006, و قد
                        أبعدت فتح بالقوة و هي التي
                        تعتبر الخصم العلماني لها من
                        غزة، و حكمت هذه الأراضي منذ ذلك
                        الوقت. و هناك جماعات أخرى قريبة
                        من حيث الأيدلوجية موجودة في كل
                        من الأردن و المغرب و اليمن
                        إضافة إلى جماعات أخرى منعت من
                        العمل و طردت خارج البلاد في دول
                        لا زالت تحكم بأساليب استبدادية
                        مثل الجزائر و سوريا و تونس.  و على الرغم من ذلك فإن الجماعة التي توصم
                        بأنها إسلامية و محافظة قد قبلت
                        بشروط اللعبة الديمقراطية في
                        العديد من هذه الأماكن و برغم
                        هذا فإنها تخسر أراض لها هناك.
                        إن هناك عددا متزايدا من الشباب
                        الذين أصيبوا بالإحباط 
                        من الجماعة و فرغ صبرهم من التغيير
                        يبدون ميولا أكثر للجماعات
                        المتطرفة مثل غريم الجماعة
                        المتمثل في السلفية السعودية و
                        التي تنادي بالعودة إلى الإسلام
                        الصافي و الذي كما يقولون كان
                        سائدا في الأيام الأولى للإسلام,
                        ناهيك عن الحركات الجهادية
                        الأكثر عنفا. لقد اكتسبت
                        جماعات أكثر اعتدالا و علمانية
                        أرضية ضمن الناس العاديين في
                        العديد من الدول العربية. و في
                        دول أخرى, حد القمع الذي تمارسه
                        الدول من نفوذ جماعة الإخوان.  في مصر ذاتها, حيث سيترأس السيد بديع
                        الحركة, فإن الموجات القاسية من
                        الاعتقالات و التي تتلى
                        بمحاكمات في محاكم أمن الدولة
                        الخاصة قد أدت إلى شل قوة
                        الجماعة. و مع الانتخابات
                        المقرر عقدها في نهاية هذه
                        السنة, فإنه يبدو أن حكومة حسني
                        مبارك مصممة على تجنب إعادة
                        سيناريو المهانة الذي تعرضت له
                        عام 2005 عندما نجح مرشحو الإخوان
                        الذين خاضوا الانتخابات
                        كمستقلين بالفوز بخمس المقاعد و
                        كان من الممكن أن يحصلوا على
                        المزيد من المقاعد لولا تدخل
                        الدولة في صناديق الاقتراع. لقد
                        أعلن وزير الداخلية قليل الكلام
                        و الذي يقود قوات الشرطة و الذي
                        عادة ما يتهم بالوحشية بأنه
                        وعلى الرغم من أن الإخوان قد
                        نجحوا في الانتخابات في الماضي,"إلا
                        أن الوضع مختلف حاليا".  إن قرار الإخوان باختيار بديع, وهو محافظ
                        نسبيا و كان يدير ذراع الجماعة
                        في تنظيم الأفراد كما أن لديه
                        تجارب سابقة في السجون المصرية,
                        قد يعكس هذا الجو المظلم أن
                        علامات زيادة العداء من قبل
                        الدولة، و التي فضل الإخوان في
                        العادة احتواءها بدلا من الدخول
                        في مواجهة معها، قد أقنعت
                        العديد من أعضاء الجماعة
                        بالحاجة إلى الانكفاء في الوقت
                        الحالي. و كما حدث في فترات
                        القمع السابقة قد تلجأ الجماعة
                        إلى هدفها الرئيس و هو نشر القيم
                        الإسلامية الصحيحة عوضا عن
                        الدخول في لعبة السياسة. و لكن و
                        مع وجود السيد مبارك للسنة 28 في
                        الحكم و حالة الإضطراب
                        الاجتماعي في البلاد فإن بعض
                        الإخوة يرون أن هناك حركة تغيير
                        قد تحصل في البلاد و أن عليهم أن
                        يتجنبوا المواجهة من أجل حفظ
                        قوتهم للمستقبل.  و على الرغم من الانضباط الداخلي القوي و
                        الذي اشتهرت به الجماعة على مر
                        العقود, فإن عملية إيجاد بديل
                        للسيد مهدي عاكف ذو ال 81 عاما قد
                        عرضت الجماعة إلى انشقاقات
                        كبيرة. إن الجبهة الأكثر شبابا و
                        المتحررة و التي تضم العديد من
                        الإخوان من الذين اشتهروا في
                        النقابات العمالية في فترة
                        الثمانينات قد أملت في الظهور
                        على الواجهة. و بدلا من ذلك فإن
                        الانتخابات التي جرت في شهر
                        ديسمبر لاختيار أعضاء مكتب
                        الإرشاد  ال
                        15 و الذي يقوم بالتشاور مع
                        التنظيم الدولي بانتخاب المرشد
                        العام قد شهد انتصارا كبيرا
                        للمحافظين. و في خرق لم يسبق له
                        مثيل داخل الجماعة استقال نائب
                        السيد عاكف و الذي يعتبر إلى حد
                        ما معتدلا و ذلك احتجاجا على
                        المخالفات التي شابت العملية
                        الانتخابية على حد وصفه. و قيل
                        أيضا بأن فروع الجماعة غير
                        المصرية قد تفاجأت بالنتيجة و
                        بالطريقة التي تم فيها وضع شخص
                        غير معروف نسبيا في هذا الموقع
                        الأعلى.  و كحال السيد بديع, فإن العديد من قادة
                        الإخوان المصريين ينتمون إلى
                        جيل عانى من التعذيب القاسي بعد
                        موجة الاعتقالات التي جرت عام
                        1965.لقد استمروا موالين للذاكرة,
                        و إلى سيد قطب و هو منظر جماعة
                        الإخوان المسلمين الذي اعتقل في
                        نفس هذه الموجة, و من ثم أعدم
                        بسبب كتاباته التي كانت تحث على
                        التمرد ضد الأنظمة الكافرة.
                        وينظر إلى سيد قطب على أنه مصدر
                        و ينبوع الجهاد المتطرف. و منذ
                        السماح لهم بالظهور مرة أخرى في
                        الحياة السياسية المصرية في
                        السبعينات رفضت الجماعة مرارا و
                        تكرارا أفكار العنف التي تبناها
                        قطب من أجل تحقيق أهداف سياسية,
                        ما عدا في قضية الدفاع عن أراضي
                        المسلمين ولهذا فإنهم يدعمون
                        حركة حماس في فلسطين. و لهذا فإن
                        ولاء القيادة الجديدة لفلسفة
                        سيد قطب أمر يثير القلق بشكل
                        كبير. ويشك البعض في أن الحكومة
                        المصرية نفسها تروج لظهور
                        المحافظين من خلال اعتقالها
                        للإخوان المعتدلين من أجل أن
                        تبدو الجماعة أقل حيوية و أقل
                        جاذبية.  في خطاب القبول شدد السيد بديع على إيمانه
                        بالسلام و العملية الديمقراطية.
                        إن الإخوان لا يرون في الحكومة
                        المصرية أو بالقوى الغربية عدوا
                        لهم, على حد قوله. و لكنه أدان ما
                        وصفه "بالنظام العالمي الذي
                        يقبل بالحرية و الديمقراطية
                        لشعبه فقط و لكنه ينكرها على
                        الشعوب الأخرى" يبدو أن
                        الصراع المرير مستمر .... .  The Muslim Brothers' new leader Which way now? An
                        influential movement sounds unusually hesitant Jan
                        21st 2010 |  From
                        The Economist print edition HE
                        election of a new leader of the Muslim Brotherhood, one
                        of the Arab world’s most influential movements, has
                        aroused an oddly muted response, not just from the
                        group’s critics but from fellow-travelling Islamists
                        as well. Muhammad Badeea, a media-shy 66-year-old
                        veterinarian, whose elevation to the post of the
                        Brothers’ “supreme guide” was announced on January
                        16th, is the eighth leader of a movement founded in
                        1928, with millions of sympathisers across the Muslim
                        world. Nowadays he and his cohorts face mounting
                        challenges from without and within. Seen
                        by some as a wellspring of global Islamist extremism and
                        by others as a moderate and modernising defender of
                        Muslim identity, the Brotherhood has long carried
                        influence far beyond the borders of  Recent
                        years have seen both triumphs and setbacks. Hamas, a
                        Palestinian affiliate of the Brotherhood, won the
                        Palestinian general election in 2006, forcibly ousted
                        Fatah, its secular rival, from the territory a year
                        later and has run the Gaza Strip since. Other close
                        ideological kin include the leading opposition parties
                        in Jordan, Kuwait, Morocco and Yemen, as well as groups
                        that have been banned and chased out of still more
                        authoritarian states, such as Algeria, Syria and Tunisia. Yet
                        in many of these places the Brotherhood’s brand of
                        conservative pan-Islamism, which nowadays generally
                        eschews violence and agrees to play by the rules of the
                        secular state even if it thinks them unfair, may be
                        losing ground. A growing number of young people,
                        frustrated by paternalism and impatient for change, seem
                        attracted to more radical trends, such as
                        arch-fundamentalist, Saudi-influenced Salafism that
                        harks back to a pure form of Islam said to have
                        prevailed in the religion’s earliest days, not to
                        mention violent jihadism. More moderate and even secular
                        movements have also gained ground among ordinary people
                        in various Arab countries. In others, state repression
                        has limited the Brotherhood’s sway. In
                         The
                        Brothers’ decision to choose Mr Badeea, a relative
                        conservative who ran the group’s recruitment and
                        indoctrination arm and has the cachet of repeated spells
                        in Egyptian prisons, may reflect this darkening
                        atmosphere. Signs of increased hostility from a state
                        that has often preferred to accommodate rather than
                        confront the Brotherhood have persuaded many of its
                        members of a need to retrench and lie low for the time
                        being. As in past periods of repression, the group may
                        resort to stressing what some Brothers anyway consider
                        its main purpose: to spread “correct” Islamic values
                        rather than play politics. But with Mr Mubarak ageing
                        after 28 years in office and social unrest in Egypt
                        spreading, some Brothers also reckon a period of
                        political change is at hand—and that they should avoid
                        confrontation to preserve their strength for the future. Yet
                        despite the famed internal discipline that has sustained
                        the Brotherhood for decades, finding a replacement for
                        Mr Badeea’s 81-year-old predecessor, Mehdi Akef,
                        exposed wide schisms. A younger, more liberal faction,
                        including many Brothers who gained prominence in trade
                        unions in the 1980s, had hoped to rise to the fore.
                        Instead, elections in December to  Like
                        Mr Badeea, many of the Brotherhood’s new Egyptian
                        leaders belong to a generation that suffered extreme
                        torture after a wave of arrests in 1965. They remain
                        loyal to the memory, if not fully to the radical
                        ideology, of Sayyid Qutb, a Brotherhood intellectual who
                        was arrested in the same sweep, then hanged for writings
                        that promoted rebellion against “infidel” regimes.
                        Qutb is widely seen as a fount of inspiration for
                        radical jihad. Since being allowed to re-emerge in
                        Egyptian politics in the 1970s, the Brotherhood has
                        repeatedly and vehemently renounced the violence that
                        Qutb espoused for political ends, except in the cause of
                        defending Muslim land; hence its support for Hamas in  In
                        his acceptance speech, Mr Badeea stressed his belief in
                        peaceful, democratic action. The Brotherhood sees
                        neither  http://www.economist.com/world/middleeast-africa/ displayStory.cfm?story_id=15332032 ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |