ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 24/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

شخصيات العام 2009: نسخة الشرق الأوسط

فورين بوليسي

16/12/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بسبب أن المحررين لا يحبون أمرا أكثر من قوائم نهاية السنة, وبسبب أنها تبحث في التفكير الصحيح في شيء جدي, فقد قمت بوضع قائمة مختارة لأشخاص العام على طريقة قوائم اللاعبين الرياضيين و ذلك لمنطقة الشرق خلال العام 2009. و لكن لا تتوقع أن تكون ذات قيمة أكبر من جميع القوائم المختارة الأخرى.

 

لاعب السنة العائد: بشار الأسد, لقد كانت سنة جيدة و غريبة بالنسبة للدكتاتور السوري العنيد. إن الاقتصاد السوري يشهد حالة ازدهار كما أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعكس المصالح السورية إضافة إلى الزيارات التي يقوم بها الزائرون الدوليون كما إن السفير الأمريكي في طريقه كما يقال. لقد ابتعدت الأمور كثيرا عن ثورة الأرز و المحكمة الدولية للحريري التي أسست عام 2005 و ذلك عندما اعتقد الكثيرون أن أيام الرئيس أصبحت معدودة. 

 

لاعب السنة الجديد: رجب طيب أردوغان. إن رئيس الوزراء التركي ليس جديدا, و لكنه قد يكون كذلك عندما تتعلق الأمور بدبلوماسية الشرق الأوسط. لقد شهدت شعبيته عام 2009 ارتفاعا ملحوظا في الشرق الأوسط كما أن الدبلوماسية التركية قد شهدت تسارعا كبيرا في المنطقة. إن دعم أردوغان الصريح للفلسطينيين والانتقاد الذي وجهه للحرب على غزة قد لعبت دورا استثنائيا على امتداد المنطقة, خصوصا عندما غضب على المسرح و انسحب مبتعدا في دافوس بينما كان عمرو موسى يجلس و يشاهد الموقف في حيرة. خلف المشهد, فإن أردوغان قد قام بهندسة انفتاح فعال و قوي تجاه جميع جيران تركيا – للشرق و الغرب على حد سواء – و قام بتحويل بلاده إلى قوة دبلوماسية و ذلك بعد عقود من التهميش الإقليمي.

 

الموقع الأعلى: سلام فياض. لم تكن سنة جيدة للسلطة الفلسطينية. لقد فقد محمود عباس شرعيته, و هو يحكم الآن دون وجود تفويض انتخابي, بينما تتوسع الخلافات ما بين الضفة الغربية و غزة و تتلاشى آمال المفاوضات. بينما كان لفياض بقعة ضوء من نوع ما في هذا الموسم الخاسر, فبينما يبتعد عن خططه للبناء المؤسسي من الأسفل و إعادة إنعاش اقتصاد الضفة الغربية و يحصل على تغطية إيجابية من الآعلام الغربي, فإنه على الأرجح يتمتع بشعبية أكبر في واشنطن منها في الضفة الغربية, لربما كان يمتلك أعداء كثر داخل منظمة التحرير الفلسطينية كما هو الحال في غزة أيضا, و يتوقع الكثير من الناس أنه سوف يتحول إلى أحد أولئك الأشخاص غير المهمين. و لكن على الأقل فإنه يتمتع الآن بهالة من نوع ما.

 

رامي كرات السنة : يوسف القرضاوي. بينما وقفت الكثير من الشخصيات الإسلامية موقفا قويا تجاه القاعدة هذه السنة بما فيهم السعودي سلمان العودة و الليبي الدكتور فضل و شخصيات أخرى, فإن التدخل الذي لديه تأثير طويل الأمد يبقى لفقه الجهاد للقرضاوي. إن دفاعه الحذر عن المقاومة (حماس على سبيل المثال) و الشجب القوي لإعلان الحرب المجنون على العالم برمته ( القاعدة) يوضح موقفا لديه صدى كبير في المنطقة برمتها. إن القرضاوي مستمر في لعب دوره كباروميتر، و شخصية ذات أهمية خاصة في الرأي العام العربي. بعد سنوات من المشاكل الطبية و المواقف المثيرة للجدل, فإن الشيخ الكبير المتحمس يظهر أنه لا زال يحمل في جعبته الكثير من الأمور.

 

المدير التنفيذي لهذه السنة: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. قل ما تريد: إن حاكم دبي يقوم دائما بالأمور الكبيرة, ولديه آمال عظمية. زلاجة مائية في وسط الصحراء.؟ راهن أنت. ملعب غولف مشابه لملاعب غولف تايغر وود؟ بالتأكيد. أعلى ناطحة سحاب في العالم, جزيرة اصطناعية على شكل نخلة؟ ما الذي يهم. إذا من الذي سيحسد الانهيار المالي الكلي مع انهيار بيت البطاقات بشكل قوي و سيسارع إلى أبو ظبي من أجل طلب المساعدة؟ ألسنا مستفيدين؟ أليس هذا ما نحن من اجله هنا؟

 

المدرب على المقعد الساخن. نوري المالكي: بعد مفاجئته للنقاد بنجاح غير متوقع الموسم الماضي (البصرة, و اتفاقية وضع القوات و التقدم الأمني) و البداية الجيدة لحملته القوية لانتخابات مجالس المحافظات, فإن لدى رئيس الوزراء العراقي موسما صلبا للعام 2009. لقد أطاحت التفجيرات الإرهابية بمزاعمه المتعلقة بتقدم الأمن, حتى مع انخفاض المعدل العام للعنف, و الإشارة الدائمة بأصابع الاتهام نحو البعثيين في سوريا لم تكن مقنعة. إن انغلاق الأفق السياسي فيما يتعلق بقانون الانتخاب يلقي بظلال من القتامة على العملية السياسية برمتها. و فوق كل هذا, فإن التذمر من استمرار مركزيته الكبيرة في السلطة و الأسلوب العسكري في الحكم لا زالت مستمرة. إن لديه وقتا لقلب الأمور, و لكن و مع وجود الانتخابات البرلمانية المقررة في 7 مارس السنة القادمة, فإن المالكي على رأس قائمة السياسيين الإقليميين الذين يقومون بتحديث ملخصاتهم اليومية.

شخصية الجمهور المحببة: ندى سلطان و الثوار الخضر الإيرانيون: لربما لم ينتصروا (على الأقل لحد الآن), و لكن الاحتجاجات الشجاعة التي اجتاحت طهران بعد النصر المزيف لمحمود أحمدي نجاد لفتت أنظار العالم. لقد أصبحت ندى سلطان رمزا دوليا للمحتجين, ونقطة لتنسيق جهود – التي يبدو أنها غير منسقة- آلاف و آلاف الإيرانيين العاديين. إنه من المبكر جدا معرفة ما إذا كانوا سيصبحون أشبال شيكاغو الشرق الأوسط (وهم خاسرون محببون يجلبون الألم العميق كل عام لمعجبيهم بعد رفع مستوى آمالهم) أو أنهم سيكونون أًصحاب الجوارب الحمراء في بوسطن (الذين يلقون لعنة مماثلة و من ثم يفوزون في النهاية). و لكن اللعبة لن تكون متشابهة أبدا.

 

لاعب الدفاع لهذه السنة: بنيامين نتينياهو: إن قدرة وقوف رئيس الوزراء الإسرائيلي في مواجهة قضية الولايات المتحدة المتعلقة بالمستوطنات أدى إلى رمي سياسة الولايات المتحدة للشرق الأوسط في سلة المهملات, و أدت إلى تعريض مصداقية أوباما للأذى على امتداد الشرق الأوسط و في العالم, و لربما أهدر آخر فرصة لإسرائيل من أجل تحقيق السلام الطويل مع الفلسطينيين و العالم العربي. و لكنه دافع بنجاح عن موقفه و كسب دعما لا يستهان به من الرأي العام الإسرائيلي و لأي سبب من الأسباب فإنه لم يدفع أي من التكاليف من أي نوع من الأنواع للولايات المتحدة.  

 

لاعب الهجوم لهذه السنة: ريتشارد غولدستون: بالتأكيد فإنه أهان الكثير من الإسرائيليين و الأمريكان  وذلك عندما أثار النقد العالمي لسلوك إسرائيل في حرب غزة. إن تقريره المدمر – و الذي أسيء تفسيره في الإعلام- فتح آفاقا حقيقية لمحاكمة مسئولين إسرائيليين خارج إسرائيل. إن قرار الولايات المتحدة بالضغط على محمود عباس من أجل سحب التقرير من مجلس الأمن أدى إلى نتائج عكسية سيئة, و قوض شرعية الرئيس الفلسطيني و أدى إلى إثارة أزمة سياسية لم تحل لحد الآن.  لقد كان لتقرير غولدستون تأثيرا كبيرا غير متوقع في العديد من الميادين ولهذا فقد استحق أن يكسب هذه الجائزة.

 

أكثر اللاعبين قيمة: باراك أوباما. سواء أحببته أم كرهته, و سواء أكنت تقف مع آماله بالتغيير أم كنت محبطا من رؤاه المستقبلية, فإن إدارة أوباما الجديدة قد قامت بتحديد و تعريف السنة في الشرق الأوسط. إن خطابه البارع في القاهرة و انفتاحه الكبير تجاه العالم الإسلامي كان بمثابة تعهد بطي صفحة سنوات الرئيس بوش. إن محاولاته من أجل دفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية و تعامله مع إيران قد مرت بمشاكل عميقة, و لكن جهوده هي التي قادت الأجندة الدبلوماسية في المنطقة. لقد ساهم في تهميش القاعدة و يشرف الآن على عملية انسحاب القوات الفعالة من العراق, لقد قام أوباما بإلهام الكثيرين في الشرق الأوسط و فتح نافذة لفرصة جديدة للولايات المتحدة و للمنطقة. لربما  يشعر المزيد و المزيد من الناس في المنطقة بالإحباط و اليأس بسبب محدودية قدرته على تغيير المسار أو القدرة على الوفاء بوعوده, و لكن آماله و حالات الفشل و الجهود التي يبذلها لجلب التغيير و المقاومة التي أحضرها هي ما جعلته أهم و أكثر اللاعبين ثمنا في سياسات الشرق الأوسط.

People of the Year 2009: Middle East Edition

Wed, 12/16/2009 - 11:39am

Since editors love nothing more than end of year lists, and it beats actually thinking about anything serious, I've put together a selection of professional sports-style awards for the Middle East during 2009. Just don't expect it to have much more value than all the other lists of its ilk!

Comeback player of the year: Bashar al-Asad. It's been a surprisingly good year for the recalcitrant Syrian dictator. The Syrian economy is booming, the new Lebanese government reflects Syrian interests, international suitors are coming calling, and an American ambassador is reportedly on the way. It's a long way from the Cedar Revolution and the Hariri tribunal days of 2005, when many analysts thought his career was over. 

Rookie of the Year: Recep Tayyip Erdogan. The Turkish Prime Minister isn't exactly a first year leader, but he might as well be when it comes to Middle East diplomacy. In 2009 his personal popularity in the Middle East skyrocketed and Turkish diplomacy radically accelerated in the region. Erdogan's vocal support for the Palestinians and criticisms of Gaza played exceptionally well across the region, especially when he stormed off the stage in Davos as Amr Moussa sat by and watched bemusedly. Beneath the flash, though, Erdogan has engineered a creative and aggressive outreach to all of Turkey 's neighbors -- to the East and West alike -- and has turned his country into a diplomatic powerhouse after decades of regional marginality.

Top Prospect: Salam al-Fayyad. It hasn't been a good year for the Palestinian Authority. Mahmoud Abbas has lost legitimacy, and is now happily ruling without electoral mandate, while the divisions between the West Bank and Gaza deepen and hopes for negotiations fade. But Fayyad has been something of a bright spot in an otherwise lost season, as he continues to plug away at his plans for institution building from below, revitalizing the West Bank economy, and cultivating positive Western media coverage. He is probably more popular in Washington than in the West Bank, probably has as many enemies in the PLO and Fatah as he does in Gaza , and a lot of people expect that he'll turn out to be one of those over-hyped top draft picks who never really puts up the numbers. But at least for now he's got the buzz.

Cy Young (pitcher of the year): Yusuf al-Qaradawi. While a number of prominent Islamist figures came out hard against al-Qaeda this year -- including the Saudi Salman Awdah, the Libyans, Dr. Fadl, and many others -- the intervention likely to have the most long-term impact remains Qaradawi's Fiqh al-Jihad. His careful defense of "resistance" (i.e. Hamas) and scathing denunciation of "a mad declaration of war on the entire world" (i.e. al-Qaeda) outlined a position with wide resonance across the region. He continues to be a barometer of a significant share of Arab public opinion. After years of medical problems and controversial stances, the fiery old shaykh showed he still has the stuff.

Executive of the Year: Shaykh Mohammad bin Rashid al-Maktoum. Say what you want: the ruler of Dubai has always done things big, and has Moneyball ambitions. Indoor ski slopes in the desert? You bet. Tiger Woods-branded golf course? Sure. World's tallest skyscraper, palm shaped artificial island? Whatever. So who's going to begrudge a total fiscal collapse as the outsized house of cards comes down hard and he has to run to Abu Dhabi to beg for help? Are we not entertained? Is that not why we are here?

Coach on the Hot Seat: Nuri al-Maliki. After surprising the critics with unexpected success last season ( Basra , the SOFA, security improvements) and a good start to his sophomore campaign (provincial elections), the Iraqi Prime Minister had a rocky 2009 season. Spectacular terror attacks have chipped away at his claims to provide security, even if overall violence levels are down, and repeatedly pointing the finger at Syria and Baathists has proven unconvincing. The long political deadlock over the election law and persistent tensions between Baghdad and the KRG have cast a pall over the political process. And for all of that, grumbling over his centralization of power and allegedly autocratic style of governance continues. He has time to turn it around but, with Parliamentary elections scheduled for March 7 of next year, Maliki heads the list of regional politicians updating their resumes.

Fan Favorite:  Neda Soltan and the Iranian Green Revolutionaries.  They may not have won (at least not yet), but the courageous protests which swept Tehran after the fraudulent "victory" of Mahmoud Ahmedenejad captured the world's attention. Neda Soltan became the international symbol of the protests, a focal point for the brave and resourceful -- and seemingly largely uncoordinated -- efforts of thousands upon thousands of ordinary Iranians. It's too early to know whether they will become the Chicago Cubs of the Middle East (lovable losers who bring deep pain every year to their fans after raising their hopes) or the Boston Red Sox (who threw off a similar curse to finally win). But the game will never be the same.

 

Defensive Player of the Year: Benjamin Netanyahu. The Israeli Prime Minister's ability to stand up to the United States on the issue of settlements threw American Middle East policy into the trash bin, harmed Obama's credibility across the Middle East and throughout the world, and may have squandered Israel's last chance to achieve a lasting peace with the Palestinians and the Arab world. But he successfully defended his positions, won considerable support from the Israeli public, and for whatever reason paid little to no costs of any kind with the United States.

Offensive Player of the Year: Richard Goldstone. He certainly offended a lot of Israelis and Americans -- while galvanizing global criticism of Israel 's behavior in the Gaza war. His devastating report -- badly misrepresented in the media -- opened up the real prospect of prosecution for Israeli officials abroad. The American decision to pressure Mahmoud Abbas to withdraw the report backfired badly, undermining the Palestinian leader's legitimacy and provoking a still-unresolved political crisis. Goldstone's report had an unexpectedly large impact on so many arenas that he's earned this award.

MVP:  Barack Obama. Love him or hate him, rally around his hopes for change or despair of his prospects, President Obama's new administration has defined the year in the Middle East . His masterful Cairo address and broad-based outreach to the Muslim world sought to turn the page on the Bush years. His attempts to push for Israeli-Palestinian peace and to engage Iran have run into deep trouble, but his efforts have driven the diplomatic agenda in the region. He has contributed to the marginalization of al Qaeda and has overseen a thus-far mostly effective drawdown from Iraq . Obama has inspired millions in the Middle East and opened up new windows of opportunity for the United States and for the region. More and more people across the region may be growing frustrated, disappointed with the limits on his ability to change track or to deliver on his promises -- but his hopes and failures, efforts to bring change and the resistance it has brought, make him the 2009 Most Valuable Player in Middle East Politics.

More pointless end of year lists coming soon!

http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/12/16/

people_of_the_year_2009_middle_east_edition

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ