ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 21/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل تقتل الحركة النسوية العائلة؟

لا يبصر السياسيون حقائق الزواج

ديبرا أور / الجارديان

الأحد, 20 ديسمبر 2009

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية – موقع أمهات بلا حدود

هل "تدمر الحركة النسوية العائلة؟" يبدو أن الكثير من الناس يؤمنون بهذا. اتهمت بداية الأسبوع كاثرين رايك ذات الشعر القصير، التي أنهت مؤخراً مهمتها التي استمرت سبعة سنين كمديرة لمنظمة الحملات النسوية مجتمع فوست، باستمرارها في العمل بهذه الأجندة المفسدة. قصة شعرها –المريحة- التي وصفتها الديلي ميل كانت دليلاً على نواياها الخبيثة.

لقد أغضبت رايك المجتمع المحافظ عند إعلانها في خطابها الأول كرئيسة لمؤسسة العائلة و الأبوة ( مؤسسة تمولها الحكومة لا نحتاجها على أية حال) حين قالت إن "أيام العائلة التقليدية قد غدت معدودوة". لقد قادت هذه العبارة القائمة على حقيقة     مبنية على إسقاطات إحصائية إلى غضب دايفد كاميرون، الذي انتقد عداء العمل المتواصل للعائلة.

لقد أجاب إد بولز، وزير المدارس و العائلات، إجابة حاسمة. هو لا يعادي شخصياً الزواج- هو بعد كل شيء متزوج، لعمل و سكرتيرة المعاشات التقاعدية يفيت كوبر- لكنه ضد  فكرة المحافظة على معاملة الآباء غير المتزوجين كمواطنين من الدرجة "الثانية".

إنها لفكرة مخيفة بالطبع و إنها لحقيقة مرعبة ما تزال حديثة و ذكرى حية. كان هناك منذ عدة أيام فقط اشمئزاز متدفق – و اعتذار من قبل كيفن رود، رئيس الوزراء الاسترالي- عن أحد المظاهر البشعة لمعاملة "الآباء غير المتزوجين".

و هو الذي قد سمع عن قصص لأطفال مبعدين عن أمهاتهم، قالوا بأنهم كانوا أيتاماً، و وصلوا للاستغلال في أستراليا( ممارسة انتهت منذ ثلاثة قرون فقط) دون أي ارتعاش مذعور؟

مع العلم بأننا قد نرفض على الأخص فكرة اعتبار الآباء غير المتزوجين مواطنين من "الدرجة الثانية"- كتعبير اجتماعي للحالة الاجتماعية- يطارد النقاش، إلا أن الآباء غير المتزوجين يميلون عادة إلى كونهم مواطنين "من الدرجة الثانية"، بنسبة 47% منهم يعيشون تحت خط االفقر.

و وفقاً للإحاصائيات، فإن أبناءهم لا يبلون حسناً في المدارس، و هم معرضون بشكل كبير لدخول السجون، أو المعاناة من مشاكل نفسية أو إدمانية.

يميل آباء الطبقة المتوسطة و العليا إلى إنجاب الأطفال لاحقاً، حين يكونون مستقرين مالياً.غالباً ما تنتهي حالات الحمل بين المراهقين في الطبقتين الوسطى و العليا بالإجهاض مقارنة بحمل المراهقين بين العائلات الفقيرة. و هكذا يعتبر تأخير الزواج أو الأبوة المخطط لها الاختيار المفضل للكثير من الرجال و النساء- الذين لديهم خيارات حقيقية. و يعتبر خيار الأبوة المبكرة غير المخططة اختيار –الرجال والنساء- الذين لا يجدون سوى خيارات محدودة لديهم.

لقد حررت الحركة الأنثوية النساء الطموحات الثريات، لأنها ضمنت بأن النساء القادرات على الاستقلال المادي قادرات على الإنجاز، سواء داخل إطار الزواج أو خارجه- على الرغم من توسع فجوة الدخل بين الجنسين ( الذي كان بإدارة من قبل ريك حين ترأست فوست سوسياتي) و هذا شهادة على أن هذا النجاح نفسه كان مقيداً.

لا أتخيل أن رائدات الحركة الأنثوية في الثمانينات تصورن رفض الفرص التعليمية و رفض خيارات التخطيط للعائلة و إنجاب الأطفال دون شريك بشكل غير مشروع و العيش على خط الفقر، فيما يخص خيارات إناث العالم الجديد الشجاعات في فترة ما بعد التحرر، بمقدار عدم تخيلهن مطلقاً ظهور عمليات إزالة الثدي و الرقص الفاحش و العارضات و إفلاس البنوك بفعل بطاقات الائتمان. في الحقيقة، إنها لمفارقة كبيرة جداً أن رائدات الحركة النسوية مضطرات للدفاع عن حق النساء الوحيدات في البقاء في منازلهن برفقة أبنائهن، فيما كانت الفكرة الأساسية هي تحرير النساء من مسؤولية البقاء مع أطفالهن.

على الرغم من اشمئزاز إد بولز من فكرة اعتبار الآباء غير المتزوجين مواطنين من الدرجة الثانية، و قد كان بولز عضواً شاباً للحزب السياسي الذي قاد إلى سياسة – ليست ناجحة باعترافهم- الضغط على الآباء غير المتزوجين، على وجه الخصوص للتوجه إلى العمل.  يؤمن هذا الرجل المحافظ أنه بارتدائهن محبساً في إصبعهن ( بمساعدة من الإعفاء الضريبي)، فإن الأمهات ستحاصرهن الهموم من العمل و سيصبحن أكثر سعادة إن بقين في البيت. و لكن السبب يعود إلى الولاء الأعمى لصورة الطبقة المتوسطة لعالم ما قبل الحركة النسوية.

لا أؤمن في ذلك العالم الذي تزوجت فيه النساء و من ثم تركن عملهن بسعادة. لقد عملت أم والدي في مصنع لملابس شركات النساء، داعمة أبناءها وحدها بعد زوجها، و هو عامل بمنجم كان مصاب بالتحسس، توفي بمرض رئوي.

لقد تركت أم  أمي "الخدمة " بعد زواجها. و لكن كزوجة لعامل ريفي لا يملك أرضاً  و كأم لسبعة لقد احتفظت بدجاجات و زرعت خضروات و صنعت مربيات و صلصات و خبزت و خاطت و حاكت بلا توقف على مدار السنين.

عملت عماتي، العشرة جميعهن، و خاصة الأرامل- في المكاتب و الحانات و المحلات و المطاعم ، على الرغم من كونهن متزوجات و على الرغم من أنه كان لديهن أطفال. بقيت أمي كأخواتها و بنات حماها في المنزل حين كنا نحن أطفالها صغاراً. و لكنها عادت إلى العمل بدوام جزئي في البداية، ثم بدوام كامل، حالما تمكنت من ذلك.

لذا، حين تفرد فاي ويلدن ريشها كما فعلت في مهرجان أدبي هذا الأسبوع، من خلال إعلانها أن أحد أسوأ جوانب الحركة النسوية هو أنها صنعت من النساء

" إماءً للدخل"، يمكنني فقط هنا أن أومأ برأسي. لقد كان للنساء دوماً الحق في إعالة المأجورين، و إن أولئك الأمهات اللواتي دفع عنهن أزواجهن الفواتير المالية أو سلموهن الأعمال المنزلية البسيطة كن في الواقع سعيدات "بمالهن القليل". لقد منحت الحركة الأنثوية النساء حقاً أكبر بكثير أو على الأقل أملاً في "المهن". و قد كان رفضها للزواج مكوناً بفعل الاعتقاد بأن المرأة المتزوجة امرأة لا تهتم بالتقدم المهني.

تدافع رائدات الحركة النسوية الحديثات عن عدم ثقتهن بالزواج، وكأن الأمهات من دون عمل، اللواتي يعشن مع من يعتمدون عليهن من أصدقائهن الحميمين و الأطفال، كن الهدف و الحلم منذ البداية. لم يكن كذلك، وتأتي باقي العناصر الاجتماعية من مثل الثورة الاجتماعية و النزوح الجماعي عن الاعتقاد الديني و تغير نسق العمل (بما فيه اندثار القوة العاملة من الرجال في الأعمال اليدوية) ، لتلعب دوراً كبيراً جداً في الترويج لتقسيم جديد للعائلة كالذي فعلته الحركة النسائية.

لقد أثير رفض المحرمات بالنسبة للمحافظين ضد الأمومة خارج الزواج من قبل الإيمان " بوضع الأطفال أولاً"، لصنع مجتمع يكون فيه لدى الأطفال الفقيرين دافع أقل للعمل بسبب حصولهم على دخل و منزل من أهلهم.

هنالك بالتأكيد شيء من الحقيقة في هذا النقاش، و لكنه يتجاهل الحقيقة غير البديهية التي انتشرت في مجتمعاتنا و التاريخ الإنساني بأن الفقراء في وقتنا الحالي أيضاً هم الذين ينجبون أطفالاً بكثرة سواء كانت لديهم القدرة على الإعالة أم لا.

لذا إن قلق دايفد كاميرون بشأن ظهوره الفقير في الاستطلاعات، فإنه ينبغي له أن يعيد التفكير في النتائج الفقيرة للاستطلاعات، ينبغي له أن يعيد النظر في مواعظه الكسولة عن الزواج السحري، و ينظر إلى إمكانية أن "المجتمعات المفككة" مزدحمة بالأشخاص المفلسين جداً.

Is feminism really killing the family?

Politicians are blind to the realities of marriage

Deborah Orr

Is feminism "destroying the family"? Plenty of people appear to believe so. Earlier this week, "crop-haired" Katherine Rake, who recently ended a seven-year stint as head of feminist campaigning organisation the Fawcett Society, was accused of continuing to work towards this sinister agenda – her easy-care hairdo cited by the Daily Mail as proof of her malicious intent.

Rake upset the socially conservative by declaring in her first speech as head of the Family and Parenting Institute (a government-funded organisation that we don't need anyway) that "the days of the typical family are numbered". This statement of statistical-projection fact drew outrage from David Cameron, who lambasted Labour for its continuing hostility to marriage.

Ed Balls, the minister for children, schools and families, offered a retort. He's not personally hostile to marriage – he is, after all, married himself, to "crop-haired" work and pensions secretary Yvette Cooper – but he is against the Conservative idea that unmarried parents should be treated as "second-class" citizens.

It's a horrible idea, of course, and its horrible reality is still a raw, living memory. Only days ago, there was a new outpouring of abhorrence – and an apology from Kevin Rudd, the Australian prime minister – over one of the most ghastly manifestations of the treatment of "unmarried parents". Who could listen to the stories of children separated from their mothers, told they were orphans, and transported to exploitation in Australia (a practice that ended only four decades ago) without a horrified shudder?

Yet however scrupulously one may reject the idea of unmarried parents as "second-class citizens", class – as a cultural expression of economic status – continues to dog the "debate". Single parents do tend to be "second-class citizens", with 47% living below the poverty line. Statistically, their children do less well at school, and are overwhelmingly more likely to enter the criminal justice system, or to run into mental health or addiction problems.

Middle- and upper-class people are more likely to have their children later, when they are financially stable. Middle- or upper-class teenage pregnancies are more likely to end in abortion than teenage pregnancies among poor families. And so on. Delayed and structured parenthood, even marriage, is now, broadly, the choice of people – men and women – who have real choices. Early and unplanned parenthood is now, broadly, the choice of people – men and women – who look around them and perceive their options are narrow.

Feminism has liberated aspirational and affluent women, because it has ensured that women who are capable of financial independence are more able to achieve it, within marriage or outside it – although the continuing gender pay gap (much-monitored by Rake when she was at the Fawcett Society) is testament that even this success has been highly circumscribed.

I don't imagine that 1970s feminists envisaged the rejection of educational opportunities, the refusal of family planning options, and the graft of bringing up children alone and on the breadline, as brave-new-world female choices for a post-liberation era, any more than they envisaged the advent of boob-jobs, pole-dancing supermodels and store-card bankruptcy. Actually, it is a big fat irony that feminists are now obliged to defend the right of lone mothers to stay at home with their young children, when the initial idea was to liberate women from the obligation to, well, stay at home with their young children.

Notwithstanding his dislike of the idea of unmarried parents as second-class citizens, Ed Balls has long been a senior member of a political party that has directed policy – admittedly without great success – at pressurising unmarried parents, in particular, into work. The Conservatives believe that, with rings on their fingers (placed there with the help of a tax break), the mothers who have caused Labour such angst would have stayed at home very much more happily. But that is only because of their blind adherence to the middle-class portrait of the pre-feminist world.

I don't believe in that world, in which women got married, then gladly gave up work. Both of my grandmothers worked. My father's mother worked in a factory that made ladies' foundation garments, supporting her five surviving children alone after her husband, an asthmatic miner, had died young of lung disease.

My mother's mother left "service" after she had married. But as the wife of a landless rural worker and mother of seven, she kept chickens, grew vegetables, made jams and chutneys, baked, cooked, sewed and knitted interminably, all year round. My aunts worked, all 10 of them, especially the widows – in offices, as barmaids, in shops, as cooks, even though they were married, even though they had children. My mother, like her sisters and her sisters-in-law, stayed at home when we children were small. But she returned to work, first part-time, then full-time, as soon as she could.

So, when Fay Weldon ruffles feathers, as she did at a literary festival this week, by declaring that one of the down-sides of feminism is that it has "made wage-slaves" out of mothers, I can only shake my head. Mothers always had access to wage-slavery, and those mothers who had husbands who drank the pay-packet, or handed over risible "housekeeping", were particularly glad of their "pin money". Feminism gave women much greater access to, or at least hope of, "careers". Its rejection of marriage was bound up with the fact that a married woman was a woman who could forget about professional progress.

Now feminists defend their distrust of marriage, as if out-of-work mothers, living with a succession of boyfriends with whom they have a succession of children, was the intention and the dream all along. It wasn't, and other social factors, such as the sexual revolution, the mass exodus from religious belief, and changing patterns of work (including the annihilation of the earning power of manual-labouring males), have played just as large a part in "promoting" alternative family structures as feminism.

For Conservatives, the feminist rejection of the taboo against unmarried motherhood has been fuelled by a welfare state that "puts children first", creating a society in which the female poor have little incentive to work because they can get an income and a home from breeding. There is certainly some truth in this argument, but it ignores the counter-intuitive fact that throughout human history, and in our own era too, the poorest people are always the ones who have children most frequently, whether there is a welfare state to offer incentives or not.

So, if David Cameron is worried about his recent poor showings in the polls, he should reconsider his lazy homilies about the magic of marriage, and take a look at the possibility that "broken societies" are often teeming with very broke people.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/

2009/dec/03/is-feminism-destroying-the-family

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ