ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 20/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الخاسرون و الرابحون للعام 2009: 

النسخة الدولية

فورين بوليسي

14/12/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لننظر من هم أكبر الفائزين و الخاسرين للعام 2009, و لنبدأ بالخاسرين أولا:

الإسرائيليون و الفلسطينيون:

للأسف, فإن هؤلاء الناس غالبا ما يدرجون في هذه القائمة (أو أنهم كذلك دائما طوال قيامي بوضع هذه القائمة) و هكذا فإنهم يجب أن يتقاعدوا من الاعتبارات المستقبلية. مرة أخرى الأمل و التمني أتبع بجرعات كبيرة من الواقع بأن عملية السلام خاملة وبليدة. و في النهاية في الحقيقة أنه لا بمكنك أن تبرم اتقاقا ما بين مجموعتين عندما تكون إحداهما غير منظمة أو مستعدة من أجل تمثيل و جهات نظر شعبها بصورة فعالة أو أنها غير قادرة على تطبيق أي من الاتفاقيات على أرض الواقع. و  بينما يريد العالم أن يلقي باللوم على إسرائيل, فإن الأمر الذي ساد في هذه العملية حتى نهاية العام 2009 هو حقيقة أن الفلسطينيين لم يستطيعوا توحيد تصرفاتهم سوية.

حامد كرزاي:

لقد منعت طالبان في إحدى المرات استخدام الحقائب الورقية لأنه دينيا فإن هذه الحقائب قد تكون مصنوعة أو مدورة من صفحات من القرآن. يا إلهي, لقد قاموا بإرهاب مواطنيهم و قدموا ملجأ آمنا لتلك الشخصيات الجبانة من القاعدة. و لا زالوا أكثر شعبية من الحكومة الأفغانية الحالية. لقد كانوا أعداءنا ولا زلنا نراود الفكرة القائمة على كيفية العمل معهم لأن كرزاي بهذا السوء.

مجموعة الثمانية:

لقد بدا أن هناك الكثير من السنوات التي مرت و التي كان فيها هذا النادي فعالا و لكن العام 2009 سوف يكون العام الذي سيوضع فيه الشاهد على قبر هذه المجموعة. إنهم يلتقون من وقت إلى آخر, و لكن الموضوع لا يعدوا كونه تمرينا. لقد عرف العالم أنك لا تستطيع أن تقيم حفلة اقتصادية دون اقتصاديات تقود النمو العالمي بشكل حقيقي و تكون مقرا لأكبر بنوك العالم و لديها أكبر الحسابات المصرفية في العالم.

اليمن و الصومال:

بينما ستكون هاتان الدولتان بالتأكيد على ذيل قائمة التنافس هذه السنة – بناء على الدين في كل منهما فإن التحول الثقافي فيهما قد يكون أقرب إلى بداية عصر النهضة في أوروبا -  فإن الأمور تزداد سوء هذه السنة. إن هاتين الزاويتين المنكوبتين في العالم أصبحتا ملاجئ جديدة لأسوأ الشخصيات في العالم مما يعني بأنهم سوف يتلقون قريبا بعضا من ذلك الانتباه الإضافي من قبل الولايات المتحدة و التي قامت بالكثير لدول أخرى و التي وضعنا عليها علامة "إكس حمراء كبيرة".

الرأسمالية الأمريكية:

بالتأكيد, إننا نتعافى الآن. على الأقل هذا ما يجعلني أنام في الليل (و ذلك بعد أن أضع جميع مملكاتي الدنيوية في المقصورة الخفية في فراشي). و لكن هذه هي المشكلة, هل يمكنك أن تلاحظ؟ إن المشلكة الكبيرة مع الأزمة المالية الأخيرة هي أنها لم تكن حادة بما فيه الكفاية. إن الولايات المتحدة سوف تستمر في ممارسة رأسماليتها قليلة التنظيم و التي تفتقر إلى المساواة و التي تقودها الشركات العملاقة... و لكن الآن و مع انكشاف العيوب بشكل واضح و لأول مرة , فإن أساليب أخرى من الرأسمالية سوف تكون أكثر فعالية. إن مركز جاذبية العالم الاقتصادي لم يتحول فقط ولكن مركز جاذبيته الفلسفية قد تحول كذلك.

ستيف والت و الواقعيون:

لا هذه ليست مجموعة أخرى من الصبيان وضعت مع بعضها من قبل متعهد الحفلات المخزي لو بيرلمان. و لكنها مجموعة من العلماء السياسيين الذين شكلوا عناوين مفرحة لأنفسهم (مثل " القوة لذكية" و هي ماكرة لدرجة أنها تبعد آليا أي شخص يعارضها) – " الواقعية". لقد اعتقدوا أن أوباما سوف يراهم كبديل عن "المثالية" في إدارة بوش (كم يمكن أن تكون التسمية مضحكة؟) و لكنهم اكتشفوا – و على الرغم من دعم أسما ء كبيرة لهم في الإدارة- بأن أوباما سوف يتحدى التسميات (فقد رفض كلا من " المثالية" و " الواقعية" في خطابه في أوسلو) كما أنه عرف أرضية جديدة للبراغماتية. و فوق كل هذا, فإن الهدف المركزي للواقعيين – إبعاد إسرائيل- لم ينجح جيدا مع اكتشاف الإدارة بأنهم يقولون بأننا نتحالف مع الإسرائيليين ليس لأنهم كاملون و لكن بسبب أن جميع البدائل الأخرى المطروحة رديئة جدا.

الاتحاد الأوروبي:

الرئيس من ؟ وزير خارجية دون أي خبرة بالشئون الخارجية؟ عندما تختار مؤسسة كبيرة قادة ميزاتهم الرئيسة هي أنهم أقل الموجودين سوء فإنهم يسيرون بطريق خاطئ. نحن نسمعك, الوداع أوروبا. سوف تكون في الجوار للحظة ولكن استمع فقط لصوتك الذي يغرق في كوبنهاغن إذا كنت تريد معرفة ما الذي يجري حقيقة على المسرح الدولي.

الدولار:

هل تملك كماشة  ؟ أعتقد أنه لا زال لدي ذهب محشو في مكان ما و استطيع الوصول إليه... .

شخصيات الترفيه و صحفيو الغولف:

سوف يصبح في غضون سنة أول رياضي سوف يكسر حاجز المليار دولار و الفضل يعود إلى شخصيته العامة المصنوعة بشكل جيد , تايغر وود¬ – لاعب غولف مشهور اكشتف حديثا خيانته لزوجته-  يتسبب في ضرر لا أعلم قد يكلف بضعة ملايين من الدولارات من الدمار. و الأشخاص الذين سيشعرون بالخجل أكثر من تايغر وود و هم الذين كشفوا أنه لربما يلعب أكثر من 72 حفرة في نهاية الأسبوع يجب أن يكونوا وسائل الإعلام التي كانت تغطي الغولف و التي كان من الظاهر أنها تعرف ما يخبئه وود لسنوات و لكنها تجاهلت الكتابة عنه.

أما الرابحون فهم:

باراك أوباما:

هل سبق و ذكرت أن لديه زوجة و عائلة لطيفة؟ و كلب كذلك؟ بالتأكيد فإن باراك أوباما هو الرابح الأكبر لهذه السنة و الشخص الوحيد الذي صنع أكبر فارق على المسرح العالمي خلال العام 2009. من الممكن أن ندمره في السنوات القادمة , لكن علينا أن نواجه أن ظاهرة هذا الرجل و جميع الأشياء الأخرى جعلت من الكوكب مكانا أفضل في نهاية العام و الفضل يعود إلى الاختيارات التي قام بها الرئيس.

تشيمريكا (الصين – أمريكا):

أكره هذا الإسم المهذب المهجن. لربما لأنني لم أخرج به. و لكن أنظر إلى لوحة النتائج, في عام 2009 لم يكن هناك أي تحد كبير في المسرح العالمي لم يتحدد بشكل كبير بالطريقة التي تتصرف بها هاتان القوتان. إنها نقطة تحول في كل مكان.

طالبان:

 أنظر إلى الأعلى. قبل 9 سنوات ذهبنا إلى أفغانستان من أجل تفجير هؤلاء الفتيان الذين يعيشون في العصور الحجرية من أجل أن نكتشف أن الهيكل السياسي الوحيد في البلاد يعود إلى هذه المتحجرات الكارهة للنساء و التي تعيش في العصور المظلمة البائدة. و الآن فإن البحث عن ابن لادن قد تحول إلى البحث عن " طالبان المعتدلين". لماذا؟ لأن الأول كان سبب دخولنا و الثاني يمثل تذكرة خروجنا من البلاد.

آصف علي زرداري:

سوف أعترف, أنا لست معجبا بالرجل. إنه رئيس سيء. كما أنه عديم الثقة كليا. إن حكومته ضعيفة و بالكاد تسيطر على أخطر بلد في العالم. و لكنه لا زال حيا مع نهاية 2009 و لا زال في منصبه وبصراحة, كلا الأمرين يتحدى الاحتمالات بشكل كبير. كل شي نسبي.

مجموعة العشرين:

أنظر إلى مجموعة الثماني في الأعلى. (و لكن عليك أن تواجه بأن مجموعة العشرين لديها الصين و الهند و برازيل في مقدمة الطاولة. و كل شخص آخر هناك يخاطب صانعي القرار الحقيقيين الذين يجب أن يجلسوا مع بعضهم قبل أن يخبروا باقي الأعضاء ما هو القرار الذي وافق عليه الأعضاء الكبار).

الطبقة السوبر:

إن هذه طريقة فقط من أجل إرسال مذكرة شكر إلى لويد بلانكفاين بسبب دفاعه عن كتابي الأخير (الطبقة السوبر: نخبة السلطة العالمية و العالم الذي يصوغونه) من خلال تحويل الفشل الأكبر للطبقة الحاكمة إلى يوم آخر من النجاح . إذا شككت في سلطتهم.. فقط انظر إلى الكيفية التي أهملوا بها التدخل الحكومي في الأسواق حتى غدوا بحاجة إليها, ثم استفادوا من الأمر و أعذروا الحكومة من مزيد من التدخل. بالتأكيد سوف يكون هناك بعض الإصلاح المالي.. و لكن حالة عدم المساواة و عيوب النظام المالي التي خلقها هؤلاء الأشخاص و التي تخدم مصالحهم الخاصة سوف تبقى... و كذلك هم. وسوف أبقى أعارضهم بقوة حتى يستميلوني إليهم . 

صندوق النقد الدولي:

بالطبع فإنهم يشكلون مؤسسة ميتة تمشي. إنهم آصف علي زرداري للنظام المالي العالمي. و كحال الطبقة السوبر, فقد ظهروا كمنتصر كبير من الأزمة المالية العالمية. إن لديهم تأثيرا أكبر و حتى أن الناس يرغبون في السيرخلفهم من أجل السحب منهم. وهو ما يظهر أنهم بساعدون في أن يكونوا اللعبة الوحيدة في المدينة.

بيبي:

اعترف بذلك, إنك تعتقد أنه يشكل كارثة. و لكن إليك الحقيقة, لقد قام بهندسة أكثر المراهنات قوة للكونغ فو السياسي في التاريخ الإسرائيلي. كل ما قام به هو قلب الشك الواقعي الأولي لأوباما إلى مايمكن  أن يكون أول مرة تستفيد فيها إسرائيل مما بدا أنه انقلاب أمريكي عليها. و هذا في المقابل أعطى الإسرائيليين رافعة أكبر بكثير في محادثات السلام الدائرة.(هذا الأمر و المشاكل مع الفلسطينيي التي تمت الإشارة إليها سابقا) في كل وقت يتكلم فيها أوباما أو فريقه ضد موقف نتينياهو فإنهم سوف يساعدون رئيس الوزراء الإسرائيلي الماكر. 

البراغماتية:

عندما يحاط الاقتصاد بالشك و تملأ التهديدات الوجودية كل ما حواليك, فإن المواقف والشعارات يمكن أن تكون مجرد زينة لا غير. أليس من المثير أن الرئيس الأمريكي المعروف أصلا بهداياه الخطابية يحترف الرئاسة في كلمات تعتبر حقيقة ثانوية و كل شيء يدور حول الصفقة. (بشكل جدلي, في بعض الحالات, بإفراط)

 

 

الذهب

اللعنة, حصلت على الحشوة و لكنني الآن مضطر لاستخدامها من أجل دفع المستحقات لطبيب الأسنان. لربما على أن أنتظر حتى يمددوا الرعاية الصحية إلى أن تصل إلى الأشخاص في مثل عمري.

لعبة أفاتر:

مراجعة سريعة في بداية هذا الأسبوع من لندن تقول بأن اللعبة ذات ال 500 مليون دولار قد تغير هذا القطاع. نظرا لمدى رداءة الواقع, أن تكون قادرا على استحضار أشياء جديدة كليا بالأبعاد الثلاثية يبدو فكرة عظيمة.

2009's Winners and Losers: The international edition

Mon, 12/14/2009 - 3:14pm

Okay, that's enough inside the beltway, who were the big winners and losers around the world?

First, the losers:

   Israelis and Palestinians: Sadly, these folks have ended up on this list so often (or they would have had I ever done this list before) that they should be retired from future consideration. Once again hope and hype has been followed by a chilling dose of reality, an opaque "peace process," and in the end by the fact that you can't cut a deal between two groups when one of them isn't quite organized to either represent their views effectively or implement any deals that actually get done. While the world wants toblame it on the Israelis, the thing that slammed the break on this process toward the end of 2009 was the fact that the Palestinians couldn't get their act together.

 

   Hamid Karzai: The Taliban once banned the use of paper bags because theoretically the bags could be made out of recycled pages from old editions of the Koran. Oh, and they brutalized their citizenry and offered a safe haven to those craven characters from al Qaeda. And they're still more popular than the current Afghan government. They were our enemy and we're still flirting with the idea of how we can work with them because Karzai is THAT BAD.

   The G8: It seems like years since this particular talking club has been truly relevant but 2009 will be the year that gets carved on their gravestone. Oh, they'll meet from time to time, but it'll be an exercise. The world has learned you can't throw an economic party without the economies that are actually driving global growth, home to the world's largest banks and the world's largest bank accounts.

   Yemen and Somalia: While these two would almost certainly be finalistsin any global Shithole of the Year competition -- building a Denny's in either of them would be a cultural transformation roughly akin to the onset of the Renaissance in Europe -- things got worse this year. These two blighted corners of the globe became the designated new havens for the world's worst bad guys which means that they will soon be receiving some of that extra special attention from the Untied States that has done so much the other countries on which we paint big red "X."

   American Capitalism: Oh sure, we're recovering now. At least that's what helps me sleep at night (after I tuck all my earthly possessions into the hidden compartment in my mattress). But that's the problem, don’t cha see? The biggest problem with the recent financial crisis was that it was not severe enough. The United States will continue to practice its form of lightly regulated, inequality boosting, corporate giant driven capitalism ... but now with all its flaws more exposed and, for the first time, while other approaches to capitalism producing greater growth. Not only is the world's economic center of gravity shifting ... so inevitably will be its philosophical center of gravity.

   Steve Walt and the Realists: No, this is not another boy group put together by disgraced impresario Lou Pearlman. Instead it is a group of political scientists who conjured up one of those self-congratulatory labels for themselves (like "smart power" only even more insidious in how automatically dispatches anyone who opposes it) -- "realism." They thought Obama would see them as the alternative to the "idealism" of the Bush administration (how ironic can a label be?) But instead they discovered -- despite support from big names in the punditocracy-that Obama would defy labels (he rejected both "idealism" and "realism" in his Oslo speech) as he defined new ground as the ur pragmatist. And then on top of that, the core objective of realists -- ditching Israel -- didn't turn out to work so well as the new administration discovered what all before them have, we are allied with the Israelis not because they are perfect but because all the other alternatives are so lousy.

   The EU: President who? A foreign minister with no experience with foreign affairs? When a faltering institution picks leaders whose only distinctions are that they are the least objectionable characters in the room, they are casting a big vote for irrelevance. We hear you, Europe ... adieu, auf wiedersehen, ciao. You'll be around for a while but just listen to your voice being drowned out in Copenhagen if you want to know what's actually happening on the global stage.

   The dollar: Got a pair of pliers? I think I still have a gold filling in there somewhere that I can get to...

   Entertainment Idiots and Golf Journalists (tie): Kanye disses Taylor Swift which is a little bit like stomping on a kitten at a PETA convention. And in the year he becomes the first athlete to break the billion dollar barrier thanks to his extraordinarily well-crafted public persona, Tiger Woods crashes his Escalade into a fire hydrant and causes, I don't know, probably a few hundred million dollars in damage. And the only ones more red-faced than Tiger with the revelations that he seemed to be playing more than just 72 holes every weekend have to be the media who cover golf who have apparently known about the story for years but just neglected to write it.

 

And, the winners:

(Read on)

   Barack Obama: Did I mention that he also has a lovely wife and family? A cute dog? Clearly, Barry O is the big winner of the year and the single individual who made the biggest difference on the global stage during 2009. We can tear him down in years to come but face it, the guy's a phenomenon and all things considered, the entire planet is better off at the end of the year thanks to the choices he has made as president.

   Chimerica: I hate this cute hybrid name. Probably because I didn't come up with it. But look at the scoreboard folks, in 2009 there wasn't a major challenge on the global stage that wasn't in large part defined by how these two powers chose to act. It's a watershed for weltanschaungs everywhere.

   The Taliban: See above. Nine years ago we went to Afghanistan to bomb these guys into the Stone Age only to discover the only political infrastructure in the country belonged to these women-hating living fossils of dark ages gone by. Now, the search for Bin Laden has effectively been replaced by the search for a "moderate Taliban." Why? Because one was the reason we went in and the other is our ticket to get out.

   Asif Ali Zardari: I'll admit it, I'm no fan. He's a lousy president. He's totally unreliable. His government is a feeble joke and barely keeps a lid on the most dangerous country in the world. But he's still alive at the end of 2009 and still in office and frankly, both defy the odds in a big way. Everything's relative.

   The G20: See the G8 above. (But face it; the G20 is really just a beard for getting China , India and Brazil seats at the head table. Everybody else there is just a speech the real decision-makers have to sit through before they tell the rest of the members what decision the big guys have agreed to.)

 

   The Super class: This is just my way of sending a note of thanks to Lloyd Blankfein for defending the premise of my last book (Superclass: The Global Power Elite and the World They are Making) by turning the biggest failure of the ruling class into yet another obscene payday. If you ever doubted their power, just look at how they shrugged off government interference in markets until they needed it, then profited on it and excused the government from further involvement. Oh sure, there will be some financial reform ... but the big inequality driving, financial system jeopardizing flaws in the system these guys have created to serve their self-interests will remain ... and so will they. And I will remain violently opposed to them until they co-opt me with a big stinking' check.

   The IMF: For sure they were a dead institution walking. The Asif Ali Zardari of the global financial system. And like the Superclass, they emerge as a big winner of the financial crisis. They have more influence and people are even lusting after their SDRs. Which just goes to show: it kinda helps to be the only game in town.

 

   Bibi: Admit it; you thought he would be disaster.But here's the reality, he engineered the most remarkable bit of political kung fu in Israeli history. All he did was turn Obama's initial realist-induced skepticism into the first time ever that an Israeli government benefited by having the United States seemingly turn against it. This in turn gave the Israelis much more leverage in the on-going peace discussions. (That and the problems with the Palestinians cited earlier.) Every time Obama or his team would lecture against a Netanyahu position, it would inadvertently help the sly Israeli PM.

   Pragmatism: When the economy is circling the drain and existential threats are everywhere around you, posturing and slogans are seen for the window-dressing they are. Isn't it interesting that a U.S. president primarily known for his rhetorical gifts is crafting a presidency in which words are really secondary and everything is about the deal. (Arguably, in some cases, to a fault.)

   Gold: Damn, I got the filling but now I am going to have use it to pay the dentist. Maybe I'll just wait until they extend Medicare down to my age group.

   Avatar: Early reviews this week from London say this $500 million movie may change the industry. Given how lousy reality is, being able to conjure up entirely new ones (in 3-D even) seems like a great idea

http://rothkopf.foreignpolicy.com/posts/2009/12/14/2009s_

winners_and_losers_the_international_edition

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ