ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 17/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سفير جديد قد يكون في طريقه إلى دمشق

فورين بوليسي

10/12/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد مضت نصف سنة منذ أن تعهدت إدارة أوباما بإرسال سفير لها إلى دمشق بعد أربع سنوات من الغياب و نشهد الآن تحركا في هذا الاتجاه. لقد ورد أن وزارة الخارجية قد أرسلت توصياتها إلى البيت الأبيض من أجل الموافقة، و يقال بأن المداولات النهائية تجري في الوقت الحالي.

الاسمان اللذان يقودان الإشاعات المتداولة في واشنطن لحد الآن هما جاكوب واليس القنصل العام السابق في القدس و نبيل خوري وهو موظف مخضرم سابق في وزارة الخارجية من أصول لبنانية. تقول مصادر وزارة الخارجية أن دانييل روبنشتاين القنصل العام الجديد في القدس و الذي تدور حوله الشائعات بأنه قد يكون سفيرا في دمشق لم يكن من ضمن القائمة لأنه قد استلم للتو وظيفته الجديدة. 

كما أن مصادر قريبة من المحادثات تقول بأنه كان هناك عرض و سحب في بعض النقاط تجاه كل من فريد هوف و هو خبير في شئون سوريا و مساعد للمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل, إضافة إلى دانييل مورتزر و الذي شغل منصب السفير الأمريكي إلى إسرائيل من عام 2001 إلى 2005 و لكنه غير موجود حاليا في الحكومة.

في بداية إدارة أوباما, لم يكن هناك حديث أو توقعات بأن الأمور من الممكن أن تسير بشكل سريع نسبيا مع سوريا, و ليس بالضرورة باتجاه تقدم كبير و لكن على الأقل باتجاه تدفئة العلاقات بشكل ما. و لكن الأمثلة المعلنة لمثل هذه التدفئة من الصعب إيجادها و عدم وجود التقدم كان له أثر من تلقاء نفسه.

يقول آرون دافيد ميلر و هو مفاوض سابق في الشرق الأوسط و يعمل الآن مع مركز ودرو ويلسون :" لقد كان القرار متوقعا منذ فترة, و حتى على الرغم من أنه مهم إلا أن جزء من أهميته قد فقد ببساطة لأن الكثير من الوقت قد مضى, لقد كان هناك حالة من الجمود و خيبة الأمل و شيء من سوء الفهم في كلا الجانبين".

إن السبب الكامن وراء هذه العملية هو عدم التكافؤ ما بين الجانبين حول ما تعنيه إعادة السفير الأمريكي. إن السوريين يصورون الأمر على أنه عودة للعلاقات الطبيعية بينما تراه الولايات المتحدة مكافأة من نوع ما.

يقول السيد ميلر :" إن موضوع تسمية سفير أمريكي إلى دمشق قد فقد بريقه لأن السوريين يشعرون و كأنهم معاقبون بطريقة غير عادلة و قد اضطروا إلى الانتظار لفترة طويلة".

لقد كان هناك أسباب بيروقراطية و سياسية لهذا التأخير, و ذلك بحسب مطلعين من داخل دوائر القرار. في الجانب البيروقراطي, فقد كان على إدارة أوباما أن تقرر من هو الشخص المناسب الذي يجب إرساله, و من من الممكن أن يسير العملية بكل سهولة و يسر، و ما هي الرسالة التي سوف يتم إرسالها إلى السوريين من خلال عملية إرسال هذا الشخص.

أما في الجانب السياسي, فإن السؤال كان كم هي السرعة التي يجب أن تتحرك فيها الولايات المتحدة من أجل تطبيع العلاقات مع سوريا و كيف يمكن أن يؤثر مثل هذا القرار على القضايا الإقليمية التي تسير بمسارات متوازية.

كما أن الولايات المتحدة لا زالت تشعر أن سوريا متورطة في نشاطات ينظر إليها على أنها مضادة لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. و هذه النشاطات تتضمن الحماية السورية لأعضاء سابقين من نظام صدام حسين, و احتمالية تورط سوريا في هجمات في بغداد و استمرار  التدخل السوري في السياسات اللبنانية.

و لكن العديد من المراقبين في الشرق الأوسط يعقدون آمالا بأن مثل هذا التقدم مع سوريا يمكن أن يخلف آثارا إيجابية عديدة في المنطقة, و أهم هذه الآثار هو ابتعاد سوريا في النهاية عن تحالفها مع يران و تغيير ديناميكية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

بالنسبة لإدارة أوباما, و التي لم تقم لحد الآن بعمل جيد في المنطقة على الرغم من الانفتاح المستمر و القوي تجاه العالم العربي, فإن هذه السلسلة من التأثيرات يمكن أن تكون تقدما إيجابيا جدا, يقول أحد الخبراء في الشرق الأوسط :" قد يكون هذا التأثير هو زيادة الضغط على الفلسطينين من أجل أن يكونوا أكثر قابلية للحوار مع إسرائيل , كما أنه قد يؤدي إلى حرمان حماس من الملجأ الآمن في دمشق".

يقال بأن المسئولين الأمريكان لديهم تقديرات مختلفة فيما يخص سوريا. إن مزيدا من المسئولين رفيعي المستوى مثل نائب وزير الخارجية جايمس شتاينبيرغ و نائب مستشار الأمن القومي توم دونيليون يبدون و كأنهم متشككون و يشعرون بأن على سوريا أن تثبت نفسها و أن تظهر سلوكا بناء قبل التقارب مع الولايات المتحدة.

كما يقال بأن  مكتب نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لديه تحفظات على دفع العلاقات مع سوريا, و لكن هذا الأمر قد يكون من باب الحرص على العلاقات الجيدة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. إن بايدن يعتبر هو وجه البيت الأبيض الذي يتعامل مع حكومة المالكي, و التي تتهم سوريا بالتحريض على الفوضى في العراق

في مستوى أقل في هرمية وزارة الخارجية, فإن المسئولين الذين تشكل سوريا جزء أكبر و أكثر تحديدا من عملهم يريدون أن يروا سرعة أكبر في الحركة الدبلوماسية مع سوريا. مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان هو أحد الذين يقال إنهم يريدون حركة أكبر , و لكن السوريين قد لايرونه على هذه الشاكلة بسبب سمعة ماضيه كمنتقد لسوريا خلال فترة عمله كسفير للولايات المتحدة في بيروت, وذلك بحسب المصادر.

إن المؤيدين في وزارة الخارجية للتحرك قدما بسرعة متحالفون مع البعض في البنتاغون و القيادة المركزية الأمريكية, الذين يفضلون اتصالا أكبر مع السوريين , و ذلك على الرغم من أن الجيش جزء لا يتجزأ من هذا الأمر.

كما يقال بأن الرئيس أوباما يفضل هذه الحركة السريعة, و لكن قيادة البيت الأبيض العليا ليست قادرة على تكريس جزء كبير من الوقت للالتفات إلى سوريا في الوقت الحالي. إن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط قد دخل على الخط أيضا, و قد قام بزيارة دمشق في الفترة الأخيرة. و لكنه أيضا لا يستطيع تخصيص جزء كبير من وقته لهذه القضية.

يقول أحد الخبراء في الشرق الأوسط :" إن سوريا لا تقع ضمن قائمة العشرة أشياء الأكثر أهمية للإدارة, إن قوة القصور الذاتي أكثر قوة من مما يدفع باتجاهه مناصرو الحركة السريعة".

إن محاولات الاتصال مع كل من واليس و خوري قد باءت بالفشل. كما أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي قد رفض التعليق على الأمر.

New ambassador could be on the road to Damascus

Thu, 12/10/2009 - 2:32pm

It's been half a year since the Obama administration pledged to send an ambassador to Damascus after four years' absence and now we are seeing movement. The State Department has reportedly sent its recommendation to the White House for approval and final deliberations are said to be underway.

The two names leading the rumor mill in Washington as of now are Jacob Walles, the immediate past consul general in Jerusalem , and Nabil Khury, a veteran Foreign Service officer of Lebanese descent. State Department sources said thatDaniel Rubinstein, the new Jerusalem consul general and rumored candidate, was not in contention because he was just settling into his new job.

Sources close to the discussions also say that the job was offered and declined at some point by both Fred Hof, a Syria expert and deputy to Middle East Special Envoy George Mitchell, and Daniel Kurtzer, who was U.S. ambassador to Israel from 2001 to 2005 but is not currently in government.

At the start of the Obama administration, there was some talk and expectation that things with Syria could move relatively quickly, not necessarily toward a huge breakthrough but at least toward a warming of the relationship in some sense. But public examples of such a warming are hard to find and the lack of progress has had an effect of its own.

"The decision was expected a while ago, so even though it's significant, part of its significance has been eroded simply by the virtue of how much time has elapsed," said Aaron David Miller, a former Middle East negotiator now with the Woodrow Wilson International Center for Scholars, "There's been frustration, disappointment, and some misunderstanding on both sides."

Underlying the dynamic is the disparity between the two sides over what the reinstatement of a U.S. ambassador means. The Syrians view it as a return to normalcy while the U.S. side sees it more as of a reward.

"Whatever bang one would expect to get from the naming of an ambassador has been diluted because the Syrians feel like they've been unfairly punished and have had to wait too long," Miller said.

There were both bureaucratic and political reasons for the delay, according to insiders. On the bureaucratic side, the Obama administration had to decide who the right person was to send, who could get through the confirmation process smoothly, and what message would the selection of that person send to the Syrians.

On the political side, the question was how to calibrate the speed at which the U.S. moves to normalize relations with Syria and how that decision factors into other regional issues that are moving on parallel tracks.

Also, the U.S. still feels Syria is engaged in activities seen as counter to U.S. interests in the region. These include Syrian protection of former members of the Saddam Hussein regime, possible Syrian complicity in attacks in Baghdad , and lingering Syrian meddling in Lebanese politics.

But many Middle East watchers hold out hope that progress with Syria could have ripple effects throughout the region, potentially finally convincing Syria to move away from its alliance with Iran and changing the dynamics of the Israeli-Palestinian dispute.

"For the Obama administration, which has so far not done well in the region despite consistent and concerted outreach to the Arab world, this [series of ripple effects] would be a very positive development," one Middle East hand said. "It might put pressure on the Palestinians to be more receptive to talks with the Israelis, while potentially depriving Hamas of its sanctuary in Damascus ."

U.S. officials are said to have different takes on Syria . More senior officials, such as Deputy Secretary of State James Steinberg and Deputy National Security Advisor Tom Donilon, are seen as skeptics, feeling that Syria has to prove itself and demonstrate more constructive behavior before getting rapprochement with the U.S.

The office of Vice President Joseph Biden is also said to be cautious about advancing relations with Syria , but that could be out of concern for maintaining delicate but good relations with Iraqi President Nouri al-Maliki. Biden is the White House's point man on dealing with Maliki's government, which accuses Syria of fomenting chaos in Iraq .

One level down the State Department hierarchy, officials for whom Syria is a larger and more specific part of their portfolio want to see diplomacy with Damascus move more quickly. Assistant Secretary of State Jeffrey Feltman is one who is said to want more movement, but the Syrians might not view him that way based on his past reputation as a Syria critic during his tenure as the U.S. ambassador in Beirut , sources said.

State Department advocates for moving forward are allied with some in the Pentagon and U.S. Central Command, who are in favor of more interaction with the Syrians, although the military is by no means monolithic on this issue.

President Obama is also said to favor movement, but the top White House leadership is simply unable to devote a lot of attention to Syria right now. Middle East Special Envoy George Mitchell has been also gotten involved, traveling to Damascus recently. But he too is unable to devote the bulk of his time to the issue.

"It's not among the 10 most important issues for the administration, so it's one where the power of inertia is more significant than whatever forward movement advocates are pushing," another Middle East expert said.

Attempts to contact Walles and Khury were unsuccessful. A spokesman for the National Security Council declined to comment.

http://thecable.foreignpolicy.com/posts/2009/12/10

/new_ambassador_could_be_on_the_road_to_damascus

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ