ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 13/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

التعامل الواقعي مع حزب الله

بقلم: جايمس دينسلو/الجارديان

4/12/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أخبر دافيد ميليباند صحيفة الدايلي ستار اللبنانية هذا الأسبوع بأنه يعتقد أن "الاتصال الحذر مع المسئولين السياسيين في  حزب الله بما فيهم أعضاء في البرلمان سوف يكون أفضل تقدم في هدفنا الرامي إلى أن يقوم الحزب بنبذ العنف و لعب دور بناء في السياسة اللبنانية".

إن حزب الله يقود جماعة المعارضة في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة و التي تطلب تشكيلها خمسة أشهر من المشاحنات السياسية. إن التعامل مع هذه المنظمة الشيعية يمكن أن يكون محاولة براغماتية من أجل دعم الدولة في مواجهة الدولة الداخلية.

للوهلة الأولى, فإن دوافع ميليباند تبدو صحيحة – إذا كان من الممكن جلب حزب الله إلى الاتجاه العام فإن هذا يقلل من احتمالية تجديد حالة الصراع مع إسرائيل، و يمكن من خلال هذا الأمر وضع المزيد من الضغوط على الجماعات المتطرفة التي تشكل دولا داخل الدولة مثل فروع القاعدة في البلاد، كما أن هذا الأمر قد يسمح بالتفريق شيئا ما ما بين حزب الله و داعمه الرئيسي, إيران.

إن هناك بلا شك صعوبة في تحقيق المهمة. فقبل كل شيء فإن حزب الله في الأصل صنيعة إيرانية، و الذي أشار في بيانه الأول أن من أهدافه إنشاء جمهورية إسلامية. و مع مرور السنوات فقد بدا حزب الله منظمة أكثر وطنية تعمل في مجال السياسات اللبنانية كما انعكس ذلك في بيانها الثاني. و بأي حال فإن الحزب لا زال يعتمد وبشكل كبير على الدعم المالي و العسكري الإيراني و السوري، و ليس هناك من شك أن هناك قضايا تشكل مصالح مشتركة بين هذه الأطراف. في الواقع فإن إيران قد تعهدت مؤخرا بزيادة مقدارها 20 مليون دولار لصالح المنظمات الموجودة خارج حدودها, بالرغم من أن الأشيوسيتد برس قد ذكرت بأن هذا الدعم لا يتضمن الحلفاء التقليديين مثل حزب الله فقط , و لكنه يتضمن منظمات يمكن أن "تتحرى عن انتهاكات الأمريكان والبريطانيين لحقوق الإنسان".

و مع استمرار الحرب الباردة ما بين إيران و الغرب, ومع ابتهاج النقاد اليمنيين حول استمرار لعبة الفأر و القطة فيما يخص برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني فإنهم يشيرون إلى عدم نجاعة سياسة مد اليد إلى إيران. في الوقت الحالي فإن مسار المحادثات يبدو هشا. في نفس الأسبوع الذي أعلن فيه الرئيس أوباما انتشار 30000 جندي إضافي داخل جارة إيران الشرقية, قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس :" مع إشارة الإيرانيين إلى أنهم غير راغبين في الوقت الحالي في التعامل مع العروض المقدمة لهم في مسار المحادثات فإننا سوف نقوم بالتركيز أكثر على مسار الضغط".

 

إذا قاد مسار الضغط في النهاية إلى الهجوم على منشآت إيران النووية, فإن سلاح حزب الله سوف يكون و بشكل مفاجئ مهما جدا في تقدير الرد الإيراني.

 

إن محاولة نزع سلاح حزب الله تقع مباشرة في قلب استراتيجية بريطانيا في محاولتها للتعامل مع الحزب في مستويات منخفضة. و قد تمت الإشارة إلى هذا الأمر في بداية هذه السنة عندما قال بيل رامل وزير الدولة البريطاني السابق  في شهر مارس بأننا " نعيد دراسة الموقف.. على ضوء التطورات الإيجابية في لبنان". و قد وضح ميليباند نفسه في ذلك الوقت كيفية " اهتمامنا الكبير في رؤية تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 و الذي يدعو إلى حل جميع المليشيات من بين بضعة أشياء أخرى داخل لبنان, يحرز تقدما سريعا".

و مع أن سلاح حزب الله يعتبر خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه, فقد حصلت محاولات لنزع سلاح حزب الله ذاتي العمل من قبل جماعة 14 آذار الموالية للغرب في عام 2008 وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى اجتياح حزب الله لبيروت و سيطرته عليها. إن التهديد قوي, و بالرغم من أنه محاط بالسرية, فإنه يقدر بأن لدى حزب الله القدرة على حشد أكثر من 40000 مقاتل, لقد أثبتت حرب عام 2006 قدرة الحزب الفعالة على استخدام مضادات الدبابات و مضادات السفن الحربية, و تقنية الطائرات بلاد طيار إضافة إلى القدرة على القتال الليلي. إن إسرائيل تبقى في حالة من القلق بخصوص مدى الصواريخ التي أعاد الحزب تسليح نفسه بها, و مع وجود الحوادث الأخيرة المتعلقة بانفجار مخابئ السلاح و كشف شبكات تابعة للمخابرات الإسرائيلية فإن هذه الأمور تؤدي إلى رفع حالة التوتر فيما يخص " الخط الأزرق".  

 

إذا كان ميليباند يعتقد بأن التعامل بمستوى منخفض مع حزب الله على أساس نزع سلاح الحزب هو أمر مفيد فإنه قد يتفاجأ لسماع أنه حتى جماعة 14 آذار الموالية للغرب قد تراجعت عن هذا الأمر كجزء من تشكيل الحكومة. لقد أوردت وكالة فرانس برس بأن وزير الإعلام اللبناني طارق متري قد أكد حق لبنان حكومة و شعبا و جيشا و مقاومة على تحرير جميع الأراضي اللبنانية المحتلة (مزارع شبعا).

 

إن التعامل بمستوى منخفض مع حزب الله يعكس اعترافا بموقفه القوي داخل الدولة اللبنانية المقسمة. بكل الأحوال, فإن الدعوات إلى نزع سلاحه سوف تقع على آذان صماء ما لم تحدث مجموعة من العوامل الأخرى مقدما. إن هذا لا يمثل حجة ضد التعامل مع الحزب, و لكنه دعوة للواقعية لفهم أن الموافقة ببساطة على لقاء أعدائك لا يعطيك أي قوة لإملاء شروطك.

Realistic engagement with Hezbollah

o  James Denselow

o  guardian.co.uk, Friday 4 December 2009 11.00 GMT

o  Article history

David Miliband told the Lebanese Daily Star this week that he believed "carefully considered contact with Hezbollah's politicians, including its MPs, will best advance our objective of the group rejecting violence to play a constructive role in Lebanese politics".

Hezbollah heads the opposition group in the newly formed national unity government that took five months of political wrangling to agree upon. Engaging with the Shia organisation could be a pragmatic attempt to consolidate the state over the sub-state.

At first glance, Miliband's motives seem sound – if Hezbollah could be brought further into the mainstream it would reduce the likelihood of renewed conflict with Israel, allow for more pressure to be put on more radical sub-state groups such as the al-Qaida offshoots in the country, and even put some daylight between Hezbollah and its main backer, Iran.

There can be little doubt over the difficulty of this task. After all, Hezbollah was originally an Iranian creation whose avowed intention in its 1985 first manifesto was to create an Islamic republic. Yet over the years it has steadily become more of a nationalist organisation centred around Lebanese politics as reflected in its second manifesto. However, it still relies heavily on Iranian and Syrian financial and military support and no doubt responds to issues of mutual interest. Indeed, Iran recently pledged an increased $20m funding to overseas groups, although AP reported that this included not only traditional allies such as Hezbollah, but also groups that could "investigate American and British human rights abuses".

As the cold war between Iran and the west continues, characterised by the cat and mouse game around Iran's nuclear enrichment programme, rightwing pundits rejoice about seemingly being proved right on the ineffectiveness of reaching out to Iran. At present the engagement track seems shaky. In the same week that President Obama announced that30,000 more American troops will be deployed to Iran 's eastern neighbour, the US ambassador to the UN, Susan Rice, explained:

As Iran makes choices that seem to indicate that it is not at this stage ready and willing to take up the offers on the engagement track then we will put greater emphasis on the pressure track.

If the pressure track eventually leads to attacks on Iran 's nuclear facilities, Hezbollah's weapons suddenly become extremely important in gauging the Iranian counter-strike.

It is in fact an attempt to disarm Hezbollah that actually lies at the heart of Britain 's strategy of low-level engagement. This was signalled earlier in the year when the then Foreign Office minister Bill Rammell stated in March that "we have reconsidered the position ... in light of more positive developments in Lebanon ". Miliband himself explained at the time how "we can make absolutely clear our determination to see United Nations Security Council Resolution 1701, which calls for the disbanding of militias among other things in Lebanon , taken forward with real speed".

Yet Hezbollah's weapons are considered the ultimate red line. It was attempts at disrupting the organisation's autonomous capabilities by the pro-west March 14 government in 2008 that led to Hezbollah taking over Beirut . The threat is potent, although shrouded in secrecy; it is estimated that Hezbollah has the capability to mobilise more than 40,000 fighters, the 2006 war provided evidence of its adroit use of anti-tank and anti-ship weaponry, drone technology and night-fighting capabilities. Israel remains more concerned over the range of the rockets that have been resupplied to the group, with recent incidents of arms caches exploding and Israeli intelligence infrastructure being uncovered raising tensions over the "blue line".

If Miliband thinks that low-level engagement with Hezbollah on the basis of disarming the group is going to work then he may have been surprised to hear how even the pro-west March 14 alliance had backed off this demand as part of the formation of the cabinet. AFP reported thatLebanese information minister Tarek Mitri had affirmed the right of " Lebanon , its government, its people, its army and its resistance" to liberate all Lebanese territory (ie the Shebaa farms).

Low-level engagement with Hezbollah reflects an acknowledgement of its powerful position within the divided Lebanese state. However, calls for its disarmament will fall on deaf ears unless a host of other factors occur beforehand. This is not an argument against engagement, but a call for realism that understands that simply agreeing to meet with your enemies does not give you the power to dictate terms.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/

dec/04/engagement-hezbollah-britain-disarmament

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ