ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 08/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

انفجار يهز الأمن السوري

بقلم: كريس فيليبس - الجارديان

3/12/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الانفجار الذي مزق حافلة الحجاج الإيرانيين في دمشق و الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل, سوف يرسل موجات اهتزاز كبيرة على امتداد سوريا. حتى وقت متأخر كان السوريون معتادين على رؤية مثل هذه الانفجارات على شاشات التلفاز و ليس في شوارع مدنهم, و التي يعتبرونها نقطة استقرار نادرة في الشرق الأوسط.

 

إن الانفجار سوف يذكر السوريين بالهجوم الذي حصل في سبتمبر الماضي و اغتيال عماد مغنية في عام 2008. إن كل هذه الأمور تضيف إحساسا متزايدا بأن دمشق لم تعد في مأمن من المجازر التي تحصل بشكل مستمر في الجارتين العراق و لبنان.

 

و مع ذلك فإن الظروف التي تحيط بالانفجار الأخير غير معروفة لحد الآن, و مع وصف المسئولين لهذا الحادث على أنه حصل نتيجة لانفجار إطار الحافلة و وجود تقارير تشير الى أن سبب ما حدث هو وجود عبوة من الغاز في بضائع أحد المسافرين, فإن أصابع الاتهام في الشارع سوف تشير بشكل مباشر إلى جماعات سنية إسلامية. إن عدد السكان الشيعة قليل جدا, و يشكل ما يقرب من 13% من سكان سوريا, و أغلبهم من الأقلية العلوية غير المتدينة, و مع ذلك فقد حصل الإنفجار في أحد مناطق الشيعة القليلة في دمشق, بقرب مقام السيدة زينب. و مع حصول انفجار في نفس المنطقة السنة الماضية, فإن المشتبه بهم المفترضين سوف يكونون الجماعات المتأثرة بالقاعدة و التي تحاول إثارة الفتنة ما بين المجتمع السني و المجتمع الشيعي في سوريا. إن حقيقة أن من قتل هم من الحجاج الشيعة يدعم فكرة ان المسلحين السنة هم المسئولون – و قد تكون نوع من إرسال الرسائل ضد سوريا- و التي تعتبر حليفة لإيران وذلك مع وجود سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي في دمشق من أجل إجراء محادثات هناك.

 

ومع ذلك فإن توقيت الهجوم غريب و لا يعكس نجاح سوريا الأخير في العلاقات الدولية. إن الانفجارات التي حصلت عام 2008 كان يشتبه فيها بوجود علاقة لها مع السعودية أو مع جماعة المستقبل التابعة لسعد الحريري في لبنان و ذلك عندما كان للرئيس السوري بشار الأسد علاقات سيئة مع كلا الجانبين. ومع عودة المياه إلى مجاريها مع الرياض و التي توجت بزيارة الملك عبد الله إلى دمشق مؤخرا, و تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة مع وجود عناصر موالية لسوريا فيها فإن دوافع الداعمين الخارجيين للمسلحين الإسلاميين قد انخفضت.

 

و يبدو على الأرجح أن هؤلاء المسلحين موجودون في الداخل, و يعملون بشكل مستقل عن الداعمين الخارجيين السابقين. و قد يدعم هذا الافتراض طبيعة الهجوم منخفضة التقنية. إن هناك عنصر من القدرية هنا, و ذلك إذا أخذنا التساهل الذي كانت تقوم به سوريا تجاه حركة مثل هذه الجماعات تجاه الحدود العراقية من أجل القتال إلى جانب المتمردين هناك. إن دمشق قد تجد الآن أنها قد فتحت صندوق المسلحين الإسلاميين الذين يتساءلون عن تحالف سوريا مع إيران الشيعية و عن محاولات التقارب مع الغرب على حد سواء.

 

على الرغم من الدمار, فإن نظام البعث يمكن أن يستخدم الانفجارات مثل الذي حصل لصالحه على المدى القصير. إن بإمكانه أن يصور نفسه على أنه ضحية لذلك النوع من الإرهاب الذي تمارسه القاعدة ضد القوى الغربية و ذلك في محاولاته الرامية إلى العودة إلى المجتمع الدولي. و في نفس الوقت, فإن بإمكانه استخدام تهديد الهجمات المستقبلية من أجل تبرير قبضته القوية على شعبه, و دعم الحضور الأمني و العمل على خنق المعارضة بشكل أكبر.

 

على المدى الطويل, فإن لدى النظام مشاكل متطورة.و سواء ما إذا ثبت أن هذا الانفجار ناجم عن هجوم إرهابي أم لا, فإن التصور بأن نهجه المتمثل بأن الحكم بقبضة من الحديد يمكن أن يحمي المدنيين من مذابح كتلك الموجودة لدى الجيران يتعرض حاليا للتحدي. إن الجماعات المسلحة الداخلية موجودة, و هي قادرة على العمل. ثلاثة انفجارات إضافة إلى غارة إسرائيل على منشأة المفاعل النووي المشتبه بها عام 2007 و هجوم الولايات المتحدة على الحدودية الشرقية انطلاقا من العراق في نهاية عام 2008 يطرح ادعاء نظام البعث بوجود "استقرار مستبد" للتساؤل.

ومع الأخذ بعين الاعتبار بأن الحكم التقليدي بالقوة لم  يثبت أي تكيف مع المناخ  الجديد , فإن على الأسد أن ينظر إلى نهج  التطوير التدريجي أو أن يتوجه إلى الحكم بالتوافق.

Explosion shakes Syrian security

o  Chris Phillips

o  guardian.co.uk, Thursday 3 December 2009 13.30 GMT

The explosion that ripped through a bus of Iranian pilgrims in Damascus , killing at least three people, will send shock waves through Syria . Until recently Syrians were used to seeing such blasts on their television screens rather than on the streets of their own cities, which they considered a rare stable point in the Middle East .

 

The explosion will remind Syrians of a bomb attack last September and the assassination of Imad Mughniyah in 2008. All of this adds to a growing sense that Damascus is no longer immune from the carnage regularly seen in neighbouring Iraq and Lebanon .

Though the circumstances around the latest blast remain unclear, with officials describing this as an accident caused by a burst tyre and one report claiming it was caused by a gas canister in a passenger's luggage, fingers on the street will automatically point to militant Sunni Islamist groups. Syria 's Shia population is small, barely 13%, most of whom are not very religious Alawis, yet it was in one of Damascus 's few Shia regions, near the Sayyeda Zeinab shrine, where the explosion took place. As with last year's bomb in the same region, the presumed suspects will be al-Qaida-inspired groups trying to stir up fitna (discord) between Syria 's Sunni and Shia communities. The fact that it was Iranian pilgrims that were killed supports the idea that Sunni militants are responsible – possibly an attempt to send a message against the Syria-Iran alliance at a time when Saeed Jalili , Iran 's chief nuclear negotiator, was in Damascus for talks.

 

Yet the timing for the attack is strange, as it does not reflect Syria 's recent successes in international relations. The 2008 bomb attacks were widely suspected to have ties to either Saudi Arabia or Saad Hariri's Future Movement in Lebanon at a time when the Syrian president, Bashar al-Assad, had strained relations with both. However, following adetente with Riyadh which culminated in Saudi Arabia 's King Abdullah visiting Damascus recently, and the formation of a new Lebanese government including pro-Syrian elements, which many expect will lead to Hariri himself visiting Assad's capital, the motives for an external backer of Islamist militants have decreased.

 

It seems most likely then that these militants will be locally based, operating independently of former external supporters. This would be supported by the seemingly low-tech nature of the attack. There is an element of karma here, given that the Syrian government previously facilitated many such groups in their passage to fight the insurgency in Iraq . Damascus may now find it has opened a Pandora's box of Islamist militants who question either Sunni Syria's alliance with Shia Iran , or its attempted rapprochement with the west, or both.

 

In spite of the destruction, however, the Ba'ath regime can actually use explosions such as this to its advantage in the short term. It can portray itself as a fellow victim of al-Qaida-type terrorism to western powers in its attempts to continue an international rehabilitation. At the same time, it can use the threat of future attacks to justify its tight grip on its own population, boosting a security presence and further stifling opposition.

In the long term, however, the regime has a developing problem. Whether this explosion proves to be a terror attack or not, the perception that its iron-fisted approach to governing can protect Syria 's civilians from the carnage of its neighbours is being challenged. Internal militant groups do exist, and are willing to strike. Three explosions, alongsideIsrael's raid on a suspected nuclear facility in 2007 and the US attack over the eastern border from Iraq in late 2008 openly question the Ba'ath regime's claim to provide "autocratic stability".

Given that the traditional rule by force is proving unable to adapt to this new climate, perhaps Assad should look into gradually developing more of a rule by consensus.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/

dec/03/explosion-syrian-killed-three-bus

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ