ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 02/12/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المتاجرة بحقوق المرأة لزيادة القوة السياسية

كيت مايكلمان و فرانسيس كيسلينغ

الثلاثاء, 01 ديسمبر 2009

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية – أمهات بلا حدود

تقف حقيقة مظلمة خلف عبارات الصحافة المبتهجة من ديمقراطيي واشنطن. فقد قام الحزب بهدف الحفاظ على تشريع الرعاية الصحية في مجلس النواب باختيار مسار سوف يعرض سلامة الملايين من النساء للخطر على مدى أجيال قادمة.

حيث صوت الديمقراطيون في المجلس لصالح توسيع المنع الحالي فيما يخص الدعم المالي العام للإجهاض و منع النساء المشاركات بالنظام الصحي المعروض من الحصول على ضمان خاص يغطي تكاليف الإنجاب كاملة. و بوضع وجهة النظر السياسية جانباً، فإن الحزب الديمقراطي عزز فكرة أن رأي الأقلية فيما يخص أخلاقيات الإجهاض قد يحدد سياسة الإنجاب للنساء الأمريكيات.

و قد قرر العديد من الأعضاء المساندين لحقوق الإجهاض القبول بهذا المنع الذي يتجسد في تعديل ستوباك بيتس. يقولون إن المبادلة كانت ضرورية لضمان الرعاية الصحية. و يقولون إنهم سوف يحاربون مجدداً من أجل إعطاء المرأة حق الاختيار.

ربما يحصل هذا، ولكنهم لن يتمكنوا من تجاهل التغير الضمني الذي حصل في السنوات السابقة. فقد تخلت الأغلبية الديمقراطية عن برنامجها و أخضعت صحة النساء لنجاح سياسي قصير المدى. و بهذا قام الذين يطلق عليهم أصدقاء حقوق المرأة بالكثير للتقليل من الحقوق الإنجابية مقارنة ببعض مناهضي الإجهاض.

و لدى الديمقراطيين النية للسماح بلغة مناهضة للإجهاض في مشروع قانونهم و هذا سيقلل ببساطة من الضرر الذي حصل.

و كانت قد حذرت العديد من النساء –بما فيهن نحن- الحزب الديمقراطي عام 2004 من ارتكابه خطأً ببناء أغلبية في الكونغرس عبر تعيين و انتخاب مرشحين مناهضين لالتزام الحزب بالإجهاض القانوني و للدعم المالي العام لهذه العملية. و بدلاً من هذا فإن الرغبة في القوة خضعت للمضللين، حيث جاء تحليل لاستفتاء يخدم مصالح ذاتية من قبل عملاء لا يحاربون من أجل هذه المبادئ. حيث آمنوا خطأً بأن إعطاء القادة أدواراً للأقليات الصغيرة من الديمقراطيين مناهضي الإجهاض سوف يحل مشاكل صورة الحزب مع "مناصري القيم" و أنه سوف يجيب النقاد الذين ادعوا بأن الديمقراطيين كانوا معادين للدين.

لقد أُمر الديمقراطيون بإيقاف الحديث عن الإجهاض كحق أخلاقي قانوني و التركيز بدلاً من ذلك على لغة مهدئة تتعلق بالتقليل من حالات الإجهاض. و بهذا الخصوص فإن الرئيس أوباما كان محقاً في رسالته حين أعلن في خطابه عن الرعاية الصحية في الكونغرس في أيلول بأن " وفقاً لخطتنا فإنه لن تستخدم أية دولارات فيدرالية لدعم الإجهاض"- كما لو أن هذا حصل ليكون شيئاً جيداً و أخلاقياً, (لقد جعلت نبرة خطابه القضية أكثر حدة من كلماته نفسها.)

لقد أبعد الحزب نفسه من حركة حقوق الإجهاض بطرق أخرى. فقد اعتاد على استدعاء الديمقراطيين المناهضين لحق المرأة في تقرير مصير جنينها ( لا اختيار العكس). و قد دعيت مجموعة ديمقراطيين من أجل حياة أمريكا - التي قاد أعضاؤها في الكونغرس المعركة في النهاية لاستثناء شركات الضمان الخاصة التي تغطي الإجهاض فيما يخص التبادلات الصحية- للقيام بمؤتمر صحفي في مكاتب الحزب الديمقراطي. و قد روج الحزب ل "تقدم مؤيدي الحياة" مثل السوجورنرز،اتحاد الكاثوليكيين و الكاثوليكيون الموالين للصالح العام و المنظمات التي أعلن قادتها أن  الحصول على حق الإجهاض ينبغي أن يصبح "أكثر صعوبة".

و هنا نحتفل نحن كقادة في الحزب ببند في مشروع قانون في المجلس. و حينما يتعلق الموضوع بالإجهاض، فإنهم يفكرون بأن كل المناصب ذات قيمة متساوية طالما أن الحزب يحتل غالبية عظمى. و لكن الحزب سوف يحصد قريباً ما زرع. إن لم يلتزم الديمقراطيون بالدفاع عن التعديل، فإنهم سوف يواجهون جهوداً غير مهادنة من قبل النساء الديمقراطيات اللواتي سيهزمونهم، بغض النظر عن الغالبية العظمى الثمينة للحزب.

في هذه الأحيان، سوف تكون ملايين من ضحايا حماقتهم من النساء اللواتي وثقن يوماً بالحزب الديمقراطي لحمايتهن من أولئك الذين قد يضحون بحقوقهن من أجل مكاسبهم السياسية.

Women’s Rights for Political Power

By KATE MICHELMAN and FRANCES KISSLING

OP-ED CONTRIBUTORSTrading

Washington

A GRIM reality sits behind the joyful press statements from Washington Democrats. To secure passage of health care legislation in the House, the party chose a course that risks the well-being of millions of women for generations to come.

House Democrats voted to expand the current ban on public financing for abortion and to effectively prohibit women who participate in the proposed health system from obtaining private insurance that covers the full range of reproductive health options. Political calculation aside, the House Democrats reinforced the principle that a minority view on the morality of abortion can determine reproductive health policy for American women.

Many House members who support abortion rights decided reluctantly to accept this ban, which is embodied in the Stupak-Pitts amendment. They say the tradeoff was necessary to advance the right to guaranteed health care. They say they will fight another day for a woman’s right to choose.

Perhaps. But they can’t ignore the underlying shift that has taken place in recent years. The Democratic majority has abandoned its platform and subordinated women’s health to short-term political success. In doing so, these so-called friends of women’s rights have arguably done more to undermine reproductive rights than some of abortion’s staunchest foes. That Senate Democrats are poised to allow similar anti-abortion language in their bill simply underscores the degree of the damage that has been done.

Many women — ourselves included — warned the Democratic Party in 2004 that it was a mistake to build a Congressional majority by recruiting and electing candidates opposed to the party’s commitment to legal abortion and to public financing for the procedure. Instead, the lust for power yielded to misguided, self-serving poll analysis by operatives with no experience in the fight for these principles. They mistakenly believed that giving leadership roles to a small minority of anti-abortion Democrats would solve the party’s image problems with “values voters” and answer critics who claimed Democrats were hostile to religion.

Democrats were told to stop talking about abortion as a moral and legal right and to focus instead on comforting language about reducing the number of abortions. In this regard, President Obama was right on message when he declared in his health care speech to Congress in September that “under our plan, no federal dollars will be used to fund abortions” — as if this happened to be a good and moral thing. (The tone of his statement made the point even more sharply than his words.)

The party has distanced itself from the abortion-rights movement in other ways. It has taken to calling Democrats who oppose a woman’s right to choose “pro-life” (and not “anti-choice”). The group Democrats for Life of America, whose Congressional members ultimately led the battle to exclude private insurance companies that cover abortions from health insurance exchanges, was invited to hold a press conference in Democratic Party offices. The party has promoted “pro-life progressives” like Sojourners, Catholics United and Catholics in Alliance for the Common Good, organizations whose leaders have stated that abortions should be made “more difficult to get.”

This, then, is where we stand as party leaders celebrate passage of the House bill. When it comes to abortion, they seem to think all positions are of equal value so long as the party maintains a majority. But the party will eventually reap what it has sown. If Democrats do not commit themselves to defeating the amendment, then they will face an uncompromising effort by Democratic women to defeat them, regardless of the cost to the party’s precious majority.

In the meantime, the victims of their folly will be the millions of women who once could count on the Democratic Party to protect them from those who would sacrifice their rights for political gains.

Kate Michelman is the former president of Naral Pro-Choice America. Frances Kissling is the former president of Catholics for Choice.

http://www.nytimes.com/2009/11/12/opini

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ