ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 14/11/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

في بريطانيا دروس إلزامية عن الجنس

لكل طفل بعمر الخامسة عشرة

موقع التايمز أونلاين

الأربعاء, 11 نوفمبر 2009

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

سوف يغدو تعليم الجنس إلزامياً لكل الطلاب، و هذا بدأ يثير الجماعات الدينية التي قالت إن هذا التوجه قد يخالف حق الأطفال في التعلم تبعاً لمعتقدات آبائهم.

و( حسب القانون الجديد) ينبغي أن يتلقى كل طفل بعمر الخامسة عشرة على الأقل  دروسا عن الجنس و العلاقات الجنسية، وقال إد بولز سكرتير التعليم بالأمس. و سوف يصنف أولئك الذين يمتنعون عن الحضور بسبب القيم الأخلاقية و الدينية على أنهم متغيبون و قد يعاقبون من قبل المدرسة. و يمكن للآباء تقرير الانسحاب في دروس أساليب منع الحمل و الأمراض المتناقلة جنسياً و المثلية قبل بلوغ أبنائهم سن التاسعة عشرة.

و قالت الجماعات الكاثوليكية و المسلمة إنهم سيعارضون بقوة هذا التوجه. و قال شاد أكمل، رئيس المجلس الإسلامي للتعليم البريطاني، إنه سيتحدى القوانين، التي نعتها بالفرض الثقيل. " من الأفضل دوماً أن يتحدث الآباء لأبنائهم عن الجنس عوضاً عن قيام المدرسة بهذا بحيث لا تمنع الآباء من السيطرة على أبنائهم.".

و قالت خدمة التعليم الكاثوليكي في بريطانيا و ويلز إنهم كانوا "متضايقين" لإلغاء الحق في الانسحاب"

و قال السيد بولز إن خفض السن إلى الخامسة عشرة  كان " الطريق الأكثر توازناً و قانونية و عملية" لتلبية رغبات الآباء و الأطفال. و يأتي هذا التوجه كانعكاس لمحاولات الحكومة التقليل من معدلات حمل المراهقات التي ارتفعت لأول مرة منذ عام 2002، وفقاً للأرقام النهائية. و كان هناك إحدى وأربعون وتسعة أعشار فكرة خاطئة لكل 1,000 في الأعمار 15-17 عام 2007، أقل مما كانت عليه السنة الماضية بمعدل 40.9 .

حيث توجد في بريطانيا أعلى المعدلات من الأمهات المراهقات في أوروبا الغربية.

و جاء قرار البارحة، الذي جاء جزءاً من اتجاه إضافة خطة الجنس و المخدرات و التعليم في الخطة الوطنية لأول مرة، بعد سنتين من المراجعة و الاستشارة.

و تسعى الحكومة بالرغم من نتائج بحثها التي تظهر شدة الضغط لفرض القانون، مع وجود 75 بالمائة من السكان الذي يؤيدون حق الآباء في إعفاء أبنائهم ( من هذه الدروس). و قال واحد في كل ثلاثة أشخاص من بين أكثر من 6.000 أنه ينبغي لهذا القرار أن يقرر تبعاً لعمر الطفل.

 

و سوف يتم تبعاً للقوانين الحالية تعليم طلاب المدارس الحقائق البيولوجية عن الإنجاب خلال حصص العلوم في الغالب. و لكل مدرسة سياستها في التعليم الجنسي، و لكن لا يوجد في الوقت الحاضر أية خلفية دستورية للتعليم بشأن العلاقات أو تغطية الجانب العاطفي و الاجتماعي من السلوك الجنسي.

و سوف تعطي المدارس ،تحت القوانين الجديدة التي ستطبق عام 2011، حصصاَ عن أهمية الزواج، و الشراكة المدنية و العلاقات المستقرة في حياة العائلة، بالإضافة لكيفية العلاقة الجنسية. 

و يقول السيد بولز: "و يعد تعليم الجنس و العلاقات عنصراً نراه أساسياً  في مسيرتنا للتقليل من حمل المراهقات."

و قد رحب بالتشريع الجديد  جيل فرانسيس، رئيس المجموعة الاستشارية المستقلة عن حمل المراهقات.

" نؤمن بأن هذه  خطوة كبيرة ووحيدة و التي ستقلل من معدلات حمل المراهقات:" يقول.

" و يظهر الدليل أن تعليم الجنس و العلاقات يساعد الصغار على تأخير الجنس المبكر و جعل خياراتهم أكثر صحة حين يصبحون نشطين جنسياً في النهاية."

Mandatory sex lessons for every 15-year-oldSex education is to be made compulsory for all pupils, prompting fury from faith groups which said that the move would contravene the right for children to be educated in accordance with their parents’ beliefs.

All 15-year-olds must receive at least one year of sex and relationship lessons, Ed Balls, the Schools Secretary, said yesterday. Those whose religious or moral values prevent them from attending will be classed as truants and may be punished by the school. Until now parents could opt out of lessons about contraception, sexually transmitted diseases and homosexuality until their children were 19.

Roman Catholic and Muslim groups said they would strongly oppose the move. Shahid Akmal, chairman of the Muslim Council of Britain’s education board, said he would challenge the laws, which he called an imposition. “It is always better for the parents to talk to children about sex rather than the school over which the parents have no control,” he said.

The Catholic Education Service for England and Wales said it was “disappointed” that the “blanket right to withdrawal” had been removed.

 

Mr Balls said that lowering the age to 15 was “the most balanced, most practical and legally enforceable way” to satisfy the rights of parent and children. The move is central to the Government’s attempts to lower the teenage pregnancy rate, which rose for the first time since 2002, according to the latest figures. There were 41.9 conceptions per 1,000 15 to 17-year-olds in 2007, up from 40.9 the year before. England has the highest rates of teenage mothers in Western Europe .

Yesterday’s decision, which is part of the move to put sex and drugs education on the national curriculum for the first time, comes after a two-year review and consultation.

The Government is pressing ahead despite its own research, which shows that the move is heavily opposed, with 79 per cent of the population backing the right of parents to exempt their children. One in three people in the survey of more than 6,000 said that this right should not be restricted by the child’s age.

Under current rules, schoolchildren must be taught the biological facts of reproduction, usually during science classes. Every school has a sex education policy, but at present there is no statutory requirement for teaching about relationships or the social and emotional side of sexual behaviour.

Under the new laws, to be enforced in 2011, schools will teach about the importance of marriage, civil partnerships and stable relationships in family life, as well as how to have sex.

Mr Balls said: “Sex and relationship education is a very important element and we see it as crucial to our drive to reduce teenage pregnancy.”

Gill Frances, chairman of the Independent Advisory Group on Teenage Pregnancy, welcomed the new legislation.

We believe this is the biggest single step that can reduce teenage pregnancy rates,” she said.

Evidence shows that sex and relationships education helps young people delay early sex and make healthy choices when they eventually do become sexually active

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ