ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 31/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

من هم أصدقاء سوريا الحقيقيون؟

بقلم: إيان بلاك - الجارديان

22/10/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن لدى بشار الأسد كل الأسباب لكي يكون سعيدا من نفسه؛ فبالكاد يمر أسبوع دون أن يقوم مسئول غربي مهم بزيارته. قبل أيام كان رئيس رئيس الوزراء الإسباني خوسي لويس زاباتيرو هناك. و الأفضل من هذا أن وزير الخارجية السوري كان في واشنطن بداية هذا الشهر بعد أن قام مجموعة من المسئولين الأمريكان رفيعي المستوى بزيارة دمشق, مما يدل على أن هناك ذوبان في الجليد في العلاقات مع إدارة أوباما, حتى وإن لم يتم هذا الأمر لحد الآن بالصورة التي يريدها الرئيس.

 

و لكن هناك أمران يوحيان بأن الزعيم السوري ليس ممنونا إلى الحد الذي كان يعتقده البعض في التقارب مع الغرب, أو أنه قد وصل فعلا إلى حدوده. الأسبوع الماضي قامت السلطات الأمنية باعتقال هيثم المالح, وهو محامي بارز و ناشط في مجال حقوق الإنسان, وهو ما يشير إلى السهولة التي يمكن أن يلقى بها أعضاء المعارضة في السجن. و قد أدى هذا الأمر إلى استنكار مباشر من قبل وزارة الخارجية البريطانية و منظمات حقوق الإنسان الدولية.

 

و ثاني هذه الأمور هو أنه وبعد سنوات من المفاوضات, طلب السوريون تأجيل الاتفاقية التي طال انتظارها مع الإتحاد الأوروبي, و هي الاتفاقية التي كان من المفترض أن توقع في لوكسمبورغ في 26 أكتوبر. إن تأجيل الاتحاد الأوروبي قد يعزى إلى محاولة الحصول على شروط أفضل: إن الجمارك المنخفضة و حرية الوصول إلى الأسواق الأوروبية يجب أن يساهم بالتأكيد في دعم الصادرات السورية, و ذلك على الرغم من أن بعض الصناعيين يخشون من طلب معايير صناعية أعلى. و التفكير الثاني هو أنه و بإصرار هولندي فقد تضمن النص الأوروبي إشارة واضحة الى احترام حقوق الإنسان. و بغض النظر عن ماهية الاعتراضات , فإن التأجيل المفاجئ لا زال ينافي الجو اللطيف السائد حاليا  في دمشق.

إنه لموضوع حساس عند الحديث عن أن اتفاقية الاتحاد الأوروبي كانت قد جمدت عام 2004 تحت ضغط من إدارة بوش, بسبب الغضب من سوريا على تسهيل عبور المقاتلين الأجانب عبر حدودها الى العراق, كما أن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك أبدى استياءه من عداوة الأسد تجاه صديقه القديم رفيق الحريري, رئيس وزراء لبنان السابق الذي اغتيل فيما بعد في بيروت (و يعتقد العديد أن من قام بهذا الأمر هم عملاء لسوريا, على الرغم من إنكار دمشق لذلك). إن عملية اغتيال الحريري أرسلت سوريا مباشرة إلى العزلة مرة أخرى.

 

إن توقيف المالح المفاجئ – و ذلك على ما يبدو بسبب مقابلة أجراها و اعتبرت منافية لقانون الطوارئ المفروض في البلاد- هي للأسف ظاهرة مألوفة في البلاد؛ يبدو أن الأجهزة الأمنية تعمل بشكل أوتوماتيكي, غافلين عن التأثير الذي قد تثيره حركاتهم في سعيهم لكي يكونوا جزء من العالم الأوسع. تقول سارة لياه ويتسون من هيومان رايتش ووتش :" إن سوريا مشغولة باستقبال الدبلوماسيين الأجانب و تتكلم عن السلام و التنمية, و لكن بالنسبة لنقادها الداخليين فإنها تقوم بزجهم في السجون فقط". في الماضي فإن الضغط الخارجي أدى إلى نتائج عكسية و ذلك عندما أصدر بوش بيانا طالب فيه سوريا باحترام حقوق الإنسان, حيث قامت السلطات باعتقال المزيد من المعارضين المعروفين في اليوم التالي. إن على أوباما من حيث المبدأ أن يكون أكثر فعالية. ليس من الكافي بالنسبة للولايات المتحدة أن تركز فقط على ضمان التعاون السوري حول العراق, حيث كان هناك تقدم حقيقي.

 

إن المسئولين في دمشق يعبرون عن الثقة بالطريقة التي تسير بها أمورهم. إن العلاقات مع تركيا تزدهر مع قيام تركيا بتوبيخ إسرائيل بسبب حرب غزة. كما أن الملك عبد الله ملك السعودية خصم الرئيس الأسد العربي الأساسي قد قام برأب الصدع مع سوريا أيضا. كما أن المحكمة الدولية المختصة بمحاكمة قتلة الحريري تسير ببطء على غير تعيين. و فوق كل هذا, فإن سوريا تريد نهاية للعقوبات الأمريكية المزدوجة التي فرضت بسبب دعم سوريا لكل من حماس في الأراضي الفلسطينية و حزب الله في لبنان؛ إن واشنطن تدعوهم بالإرهابيين بينما تعتبره سوريا مقاومة مشروعة لإسرائيل. إن هذه المواجهة لا يبدو أنها ستنتهي في أي وقت قريب. و ليس هناك أي إشارة إلى أن الأسد سوف – كما تتمنى الولايات المتحدة- يتخلى عن تحالفه مع إيران. يقول معاون رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري :" إن العلاقات الخارجية ليست لعبة ذات ناتج صفر, أو على الأقل من غير المفترض أن تكون كذلك".

Who are Syria's real friends?

As its relations with Turkey , Saudi Arabia and Iran blossom, is Syria still keen for a rapprochement with the west?

o  Ian Black

o  guardian.co.uk, Thursday 22 October 2009 08.00 BST

o  Article history

Bashar al-Assad has every reason to be pleased with himself: barely a week goes by without some western VIP dropping in to see him. The other day it was the Spanish prime minister José Luis Zapatero. Even better, Syria 's deputy foreign minister was in Washington earlier this month after several senior Americans came to Damascus – living proof that there is a thaw in relations with the Obama administration, even if it has not yet gone as far as the president would like.

But a couple of things suggest that the Syrian leader is not as keen as some had thought for a rapprochement with the west – or that he has already reached his own limits. Last week the security authorities arrested Haitham Maleh, a leading lawyer and human rights activist, underlining the ease with which opposition figures are thrown into prison. That brought instant condemnation from the British Foreign Office and international human rights organisations.

The other is that after years of negotiations, the Syrians have just asked to postpone a long-awaited association agreement with the EU, which was supposed to be signed in Luxembourg on 26 October. The EU delay may simply be about trying to obtain better terms: low-tariff or duty-free access to European markets should certainly help boost Syrian exports, though some manufacturers reportedly fear the higher standards it will require. The second thoughts could also be because, at the insistence of the Netherlands , the EU text also included an explicit reference to respect for human rights. Whatever the objections, the sudden postponement still strikes an ill-tempered note that jars with the current make-nice mood in Damascus .

It's a sensitive subject as talks on the EU agreement were frozen in 2004 under pressure from the Bush White House, angry over Syria facilitating the transit of foreign fighters across the border into Iraq . Jacques Chirac, then French president, resented Assad's hostility to his old friend Rafiq al-Hariri, the former Lebanese prime minister who was later murdered in Beirut (many assume by Syrian agents, despite denials from Damascus ). The Hariri killing sent Syria straight back into the cold.

Maleh's sudden arrest – apparently because of an interview deemed to contravene the

country's draconian emergency laws – is a depressingly familiar phenomenon: Syria 's securocrats seem to operate on auto-pilot, oblivious to any effect their moves may have on the wish to be part of the wider world. " Syria is busy welcoming foreign diplomats and talking about peace and development," said Sarah Leah Whitson of Human Rights Watch. "But to its internal critics, it only unfurls the prison mat." In the past external pressure has been counter-productive: when George Bush made a statement demanding Syria respect human rights, more of the usual suspects were rounded up the next day. Obama should, in theory, be able to be more effective. It is not enough for the US to focus solely on securing Syrian co-operation over Iraq , where there has been real progress.

Officials in Damascus generally exude confidence about things going their way. Relations with Turkey are blossoming as Turkey snubs Israel over the Gaza war. King Abdullah of Saudi Arabia , Assad's chief Arab adversary, has been mending fences too. The UN's Hariri tribunal is going nowhere slowly. Above all, Syria wants an end to the bilateral US sanctions imposed because of its support for Hamas in the Palestinian territories and Hezbollah in Lebanon : Washington calls them terrorists; Syria legitimate resistance to Israel . That standoff does not look like ending any time soon. Nor is there any sign that Assad will, as the US would dearly like, drop his odd-man-out alliance with Iran . "Foreign relations are not a zero-sum game," said Syria 's deputy prime minister, Abdullah Dardari. "Or at least they shouldn't be."

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/

2009/oct/22/syria-turkey-saudi-arabia

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ