ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 26/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لهذا حققتُ في تصرفات إسرائيل في غزة

بقلم: ريتشارد غولدستون / ريال كلير بوليتيكس

19/10/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد مرور خمسة أسابيع على إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق في غزة, لم يكن هناك أية محاولة من قبل أي من منتقدي التقرير لمعالجة أي مادة من مواده. لقد تمت الموافقة عليه من قبل أولئك الذين لديهم اهتمام به و يعتقدون أنه يخدمهم و انتقد من قبل الذين لديهم وجهة نظر مغايرة. أولئك الذين هاجمهوه يفعلون ذلك في الغالب من خلال القيام بهجوم شخصي على دوافع معدي  التقرير و أولئك الذين يوافقون عليه يعتمدون على سمعة المعدين.

المتحدثين باسم الحكومة الإسرائيلية و الذين يدعمونهم هاجموا التقرير بأسلوب قاس و خصوصا فيما يتعلق بمشاركتي فيه, بطريقة شخصية و مؤلمة بحتة. لقد حان الوقت الآن للتفكير بشكل أكثر واقعية فيما يعنيه التقرير و رد الفعل الإسرائيلي عليه.

أريد أن أبدأ بحافزي الخاص, كيهودي قمت بدعم إسرائيل و شعبها كل حياتي, حتى توجهي للقيام بمهمة غزة. للسنوات ال20 الأخيرة, قمت بالتحقيق بخروقات جدية للقانون الدولي في بلدي "جنوب أفريقيا" و في يوغسلافيا السابقة و في رواندا و في عمليات الاحتيال و السرقة التي قامت بها حكومات و قادة سياسيون في عدة دول لها اتصال ببرنامج النفط مقابل الغذاء العراقي. وفي جميع هذه الحالات وصلت الادعاءات الى أعلى المراتب السياسية. وفي كل موقف, تكلمت بقوة لصالح التحقيقات الكاملة, و إجراء التحقيقات الجنائية بشكل تام. لقد تكلمت لعدة سنوات نيابة عن القانون الدولي ضد خرق حقوق الإنسان في العديد من الدول من ضمنها سريلانكا و الصين و روسيا و إيران و زيمبابوي و باكستان.

كان من الممكن لي أن أتصرف ضد هذه المبادئ وضد قناعاتي الخاصة وضد ضميري إذا رفضت الطلب المقدم لي من الأمم المتحدة للتحقق من ادعاءات حقيقية بحصول جرائم حرب ضد كل من إسرائيل و حماس خلال عملية الرصاص المسكوب.

كيهودي, شعرت بواجب أكبر و ليس أقل للقيام بهذا الأمر. و إنه لموثق بشكل واضح بأن شرط مشاركتي -وقد حصلت عليه-  هو الإصرار على فترة تفويض مفتوحة من أجل التقصي عن كل الجوانب و هذا ما كنا نسعى له بالضبط.  

لقد اعتقدت مخلصا بأنه وبسبب سجلي الخاص و شروط التفويض في هذه المهمة فإننا سوف نتلقى تعاونا من الحكومة الإسرائيلية. إن رفضها التعاون كان خطأ فادحا. إن طلبي من أجل التعاون كرر قبل و خلال التحقيقات, و هو واضح وضوح النهار في ملاحق تقرير غزة لأولئك المهتمين حقيقة بقراءته. إن لجنتنا كان الممكن أن تكتب ما رأته و سمعته و قرأته. إذا فشلت حكومة إسرائيل في إحضار الحقائق و التحليلات أمامنا, فإنه لا يمكن أن نلام على تبعات هذا الأمر. إن أولئك الذين يشعرون بأن تقريرنا قد أخفق في إعطاء الاهتمام الكافي لحوادث بعينها أو لقضايا محددة يجب أن يسألوا الحكومة الإسرائيلية لماذا فشلت في المرافعة عن قضيتها.

لقد ضيعت إسرائيل فرصة ذهبية للحصول على جلسة سماع عادلة من الدول الداعمة لتحقيق الولايات المتحدة. بالطبع, فقد كنت على علم و تحدثت كثيرا ضد المعاملة غير العادلة و الاستثنائية التي تعامل بها إسرائيل من قبل الأمم المتحدة و خصوصا من قبل مجلس حقوق الإنسان.

و قد فعلت ذلك مرة أخرى الأسبوع الماضي. من الممكن لإسرائيل أن تغتنم الفرصة مزودة بالتفويض المعطى لنا و استخدامه كسابقة لتحديد اتجاه جديد للأمم المتحدة في الشرق الأوسط. و لكن بدلا من ذلك فقد منعنا من العمل.

كما ذكرت ردا على الرسالة الأخيرة التي تلقيتها من محافظ سيدروت, فإنني أعتقد و بقوة أنه كان من الواجب أن يتم السماح للجنتنا بزيارة سيدروت و أجزاء أخرى جنوب إسرائيل من تلك التي تعرضت للهجمات غير المشروعة  من آلاف الصواريخ و قذائف الهاون و التي أطلقت على أهداف مدنية من قبل حركة حماس و جماعات مسلحة أخرى في غزة. لقد منعنا من ذلك, إن ما أعتقده  هو أن ذلك القرار كان مضللا من قبل الحكومة الإسرائيلية. 

في غزة, تفاجأت و صدمت بالدمار و البؤس هناك. لم أكن أتوقع ذلك. لم أكن أتوقع أن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يستهدف المدنيين و الأهداف المدنية. كما لم أكن أتوقع رؤية الدمار الواسع للبنية التحتية الاقتصادية لغزة بما في ذلك أراضيها الزراعية و المصانع و إمدادات المياه و شبكات الصرف الصحي. ليست هذه أهدافا عسكرية. في حياتي لم أسمع أو أقرأ لأي تبرير حكومي لمثل هذا الدمار.

بالطبع فإن أطفال سيدروت و أطفال غزة يتمتعون بنفس حق الحماية تحت القانون الدولي و لهذا و على الرغم من قرار حكومة إسرائيل فإننا قمنا بأي خطوة متاحة أمامنا من أجل الحصول على معلومات من الضحايا و الخبراء في جنوب إسرائيل حول الأثر الواقع على حياتهم جراء الصواريخ و قذائف الهاون على امتداد سنوات. لقد كان لقوة هذه التحقيقات التي أجريناها أن تؤسس لجرائم حرب حقيقية أو حتى جرائم ضد الإنسانية.

إن رفض التعاون الذي أبدته الحكومة الإسرائيلية لم يمنعنا من الرد بشكل إيجابي على الطلب الذي تقدم به والد جلعاد شاليط للحديث بشكل شخصي مع لجنتنا في جلسة عامة في جنيف.  لا أحد ممن سمع هذا يمكن له أن يقف دون حراك نتيجة للألم الذي يشعر به والد تجاه ولده  الأسير منذ 3 سنوات في ظروف غير قانونية و دون أي اتصال مع العالم الخارجي وحتى أنه لا يحصل على زيارات من الصليب الأحمر الدولي. وقد نادت اللجنة بإطلاق سراحه.

إن إسرائيل و محكمتها تعترف بشكل دائم بأنهم ملتزمون بالقيم و القوانين الدولية و التي صادقت عليها بشكل رسمي أو أنها أصبحت ملزمة حسب القانون الدولي العرفي على جميع الدول. إن حقيقة أن الأمم المتحدة و العديد من الدول الأعضاء في المجتمع الدولي قد خصوا إسرائيل بالإدانة و أخفقوا في التقصي عن خروقات حقوق الإنسان المروعة في الدول الأخرى هو أمر لا يمكن أن يعطي إسرائيل حصانة من كل المعايير التي قبلتها كأمر ملزم لها. 

إن لدى إسرائيل تاريخ قوي من التحقيق في ادعاءات قدمت ضد مسئوليها و صولا الى أعلى مستويات الحكومة: التحقيق في حرب يوم الغفران و صبرا و شاتيلا و الحافلة 300 و حرب لبنان الثانية.

إن لدى إسرائيل سلطة قضائية شهيرة و محترمة عالميا يجب أن تحتذي بها العديد من الدول في المنطقة. إن لديها الوسائل و القدرة على التحقيق الداخلي. ترى هل لديها الإرادة لذلك؟

Why I Investigated Israel 's Conduct in Gaza

By Richard Goldstone

Five weeks after the release of the Report of the Fact Finding Mission on Gaza , there has been no attempt by any of its critics to come to grips with its substance. It has been fulsomely approved by those whose interests it is thought to serve and rejected by those of the opposite view. Those who attack it do so too often by making personal attacks on its authors' motives and those who approve it rely on its authors' reputations.

Israeli government spokesmen and those who support them have attacked it in the harshest terms and, in particular my participation, in a most personal and hurtful way. The time has now come for more sober reflection on what the report means and appropriate Israeli reactions to it.

 

I begin with my own motivation, as a Jew who has supported Israel and its people all my life, for having agreed to head the Gaza mission. Over the past 20 years, I have investigated serious violations of international law in my own country, South Africa , in the former Yugoslavia , in Rwanda and the alleged fraud and theft by governments and political leaders in a number of countries in connection with the United Nations Iraq Oil for Food program. In all of these, allegations reached the highest political echelons. In every instance, I spoke out strongly in favor of full investigations and, where appropriate, criminal prosecutions. I have spoken out over the years on behalf of the International Bar Association against human rights violations in many countries, including Sri Lanka , China , Russia , Iran , Zimbabwe and Pakistan .

I would have been acting against those principles and my own convictions and conscience if I had refused a request from the United Nations to investigate serious allegations of war crimes against both Israel and Hamas in the context of Operation Cast Lead.

AS A Jew, I felt a greater and not a lesser obligation to do so. It is well documented that as a condition of my participation I insisted upon and received an evenhanded mandate to investigate all sides and that is what we sought to do.

 

I sincerely believed that because of my own record and the terms of the mission's mandate we would receive the cooperation of the Israeli government. Its refusal to cooperate was a grave error. My plea for cooperation was repeated before and during the investigation and it sits, plain as day, in the appendices of the Gaza report for those who actually bother to read it. Our mission obviously could only consider and report on what it saw, heard and read. If the government of Israel failed to bring facts and analyses to our attention, we cannot fairly be blamed for the consequences. Those who feel that our report failed to give adequate attention to specific incidents or issues should be asking the Israeli government why it failed to argue its cause.

Israel missed a golden opportunity to actually have a fair hearing from a UN-sponsored inquiry. Of course, I was aware of and have frequently spoken out against the unfair and exceptional treatment of Israel by the UN and especially by the Human Rights Council.

I did so again last week. Israel could have seized the opportunity provided by the even-handed mandate of our mission and used it as a precedent for a new direction by the United Nations in the Middle East . Instead, we were shut out.

 

As I stated in response to a recent letter from the mayor of Sderot, I believed strongly that our mission should have been allowed to visit Sderot and other parts of southern Israel that have been at the receiving end of unlawful attacks by many thousands of rockets and mortars fired at civilian targets by Hamas and other armed groups in Gaza. We were prevented from doing so by, what I believe, was a misguided decision by the Israeli government.

In Gaza , I was surprised and shocked by the destruction and misery there. I had not expected it. I did not anticipate that the IDF would have targeted civilians and civilian objects. I did not anticipate seeing the vast destruction of the economic infrastructure of Gaza including its agricultural lands, industrial factories, water supply and sanitation works. These are not military targets. I have not heard or read any government justification for this destruction.

Of course the children of Sderot and the children of Gaza have the same rights to protection under international law and that is why, notwithstanding the decision of the government of Israel, we took whatever steps were open to us to obtain information from victims and experts in southern Israel about the effects on their lives of sustained rocket and mortar attacks over a period of years. It was on the strength of those investigations that we held those attacks to constitute serious war crimes and possibly crimes against humanity.

 

The refusal of cooperation by the government of Israel did not prevent us from reacting positively to a request from Gilad Schalit's father to speak personally to our mission at its public session in Geneva . No one who heard his evidence could fail to have been moved by the unspeakable pain of a parent whose young son was being held for over three years in unlawful circumstances without any contact with the outside world and not even allowed visits from the International Committee of the Red Cross. The mission called for his release.

Israel and its courts have always recognized that they are bound by norms of international law that it has formally ratified or that have become binding as customary international law upon all nations. The fact that the United Nations and too many members of the international community have unfairly singled out Israel for condemnation and failed to investigate horrible human rights violations in other countries cannot make Israel immune from the very standards it has accepted as binding upon it.

Israel has a strong history of investigating allegations made against its own officials reaching to the highest levels of government: the inquiries into the Yom Kippur War, Sabra and Shatila, Bus 300 and the Second Lebanon War.

Israel has an internationally renowned and respected judiciary that should be envy of many other countries in the region. It has the means and ability to investigate itself. Has it the will?

The writer led the UN-mandated Gaza Fact-Finding Mission established to investigate alleged crimes committed during Operation Cast Lead earlier this year. The mission released its 575-page report last month.

http://www.realclearworld.com/articles/2009/10/19

/goldstone_why_i_investigated_israel_conduct_gaza_97273.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ