ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 20/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ثمن الاحتلال

فورين بوليسي 14/10/  2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إذا تساءلت مرة من المرات فيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية و غزة سيئا بالنسبة للولايات المتحدة و اسرائيل أيضا, فإن عليك أن تتفكر مليا في قرار تركيا بتأجيل المناورات الجوية المشتركة متعددة الجنسيات الأسبوع الماضي. لماذا؟ لإنه يعد مثالا هاما على أن  موضوع "إسرائيل الكبرى" – و الذي يعني إعادة السيطرة على الضفة الغربية و غزة و منع تحقيق حل الدولتين بشكل فعلي- يقوض المصالح الأمريكية و الإسرائيلية.

إليكم هنا الخلفية: لعقد مضى أو أكثر, كانت تركيا أقرب حليف لإسرائيل في العالم الإسلامي. لقد قامت بشراء الكثير من الأسلحة من المصانع الإسرائيلية, كما أنها سمحت للقوات الجوية الإسرائيلية بإجراء مناورات عسكرية فوق المجال الجوي التركي (الأمر الذي يحتل أهمية حاصة نظرا لصغر حجم إسرائيل), كما كانت وسيطا فعالا ما بين إسرائيل و بعض من خصومها. لقد كانت العلاقة ذات قيمة بجميع الحسابات.

لسوء الحظ, فإن الهجوم الإسرائيلي على غزة في شهر ديسمبر روع العديد من الأتراك كما أحرج الحكومة التركية, التي كانت تسهل إجراء مفاوضات سرية ما بين اسرائيل و سوريا و حماس. إن الغضب التركي على السلوك الإسرائيلي قاد الى شجار سيء ما بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان و الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في منتدى دافوس في شهر يناير, كما أن المعارضة للمناورات الجوية المفترضة – و التي ستضم الولايات المتحدة وا سرائيل و تركيا و قوات حلف الناتو- قد تنامت في الشهور الأخيرة. إن النقاد يقولون إن القوات المسلحة التركية يجب أن لا تتعاون مع نفس سلاح الجو الذي قام بضرب سكان غزة العزل في الشتاء الماضي.

الأسبوع الماضي, أعلنت تركيا أنها لن تسمح لإسرائيل أن تشارك في المناورات المخطط لها, و قد تذرعت وزارة الخارجية بشكل واضح بالأحداث التي جرت في غزة. (هناك تقرير في هاآرتز يقول بأن الخلاف الحقيقي يدرو حول شحنة أسلحة, و لكن و بصراحة فإنه من الصعب تصديق هذا الأمر). إن هذا الإعلان قاد الراعي الأمريكي المطيع لإسرائيل إلى القول بأنه لن يشارك أيضا, مما حدا بحلف الناتو الى الانسحاب أيضا. إذا فالمناورات قد "أجلت", و يبقى رؤية ما إذا كان النزاع سيحل و بالتالي يتم تحديد موعد جديد للمناورات. في هذه الأثناء, فإن كلا من تركيا و سوريا قد عقدتا لقاء دبلوماسيا ناجحا بداية هذا الأسبوع و أعلنتا عن سلسلة واسعة النطاق من الإتفاقيات, و تعهدتا بالعمل على بناء مستقبل مشترك. و قد أوردت صحيفة هاآرتز أن الدولتين سوف تجريان مناورات عسكرية في المستقبل القريب أيضا.

لنعد الآن لنعرف كيف أصبحنا هنا. إن العلاقات الجيدة مع تركيا كانت مكسبا كبيرا لإسرائيل كما أن العلاقات التركية الإسرائيلية القوية هي أمر جيد بالنسبة للولايات المتحدة (و هي الحليفة لكلا الدولتين). إن الولايات المتحدة و تركيا واسرائيل و دول الناتو مستفيدون جميعا من المناورات العسكرية المشتركة. و لكن و بسبب استمرار اسرائيل في احتلال الضفة الغربية و غزة ورفضها السماح للفلسطينيين ببناء دولتهم الخاصة فإنها تواجه مقاومة مستمرة من جماعات مثل حماس و يتضمن هذا الأمر إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية. و بسبب أن قادة إسرائيل يعقتدون أن القوة المفرطة هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذه المقاومة فإن النتيجة هي عملية الرصاص المصبوب, حيث يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بصب حممه على غزة و يقتل الكثير من  المدنيين الأبرياء. و هذا الأمر يلهب الرأي العام في تركيا (وفي كل مكان), مما يعرض علاقة استراتيجية حيوية للخطر.

إن المدافعين عن إسرائيل يدعون في الغالب أنها مكسب استراتيجي مهم للولايات المتحدة, و لكن وضع إسرائيل المعزول في المنطقة يخفض من القيمة الاستراتيجية بشكل ملحوظ. و هذا يوضح لماذا لم تتمكن اسرائيل من المشاركة في حروب عام 1991 و 2003 مع العراق, و لماذا من الصعب على الحكومات العربية التي تشارك إسرائيل قلقها من إيران أن تتعاون بشكل مفتوح مع إسرائيل أو الولايات المتحدة من أجل التعامل مع هذه القضية. و بدون أي شك فإن الاحتلال هو العائق الرئيس حاليا أمام القبول الكامل لإسرائيل في المنطقة, كما وضحت خطة الجامعة العربية للسلام عام 2007. و إذا تم حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني و حصلت إسرائيل على علاقات طبيعية مع العالم العربي, فإن الولايات المتحدة لن تدفع ثمنا استراتيجيا من أجل دعم إسرائيل و من ثم فإن إسرائيل يمكن أن توحد قوتها معنا بكل ثقة (ومع القوى الإقليمية) عندما تظهر أية تحديات مشتركة. كما أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يحمي علاقات إسرائيل مع دول مثل تركيا عوضا عن تقويضها. بالإضافة إلى الكلفة الإنسانية, و بالمختصر فإن الاحتلال هو مسئولية استراتيجية على كل من إسرائيل و الولايات المتحدة.

لقد قال باراك أوباما الحقيقة عندما صرح بأن "حل الدولتين يصب في مصلحة الإسرائيليين و الفلسطينيين و الأمريكان و في مصلحة العالم برمته". لسوء الحظ, فإن تصرفات الرئيس الأمريكي حتى اليوم لم تؤد الى القرب من هذا الهدف قيد أنملة.و في هذه الأثناء, فإن أولئك المستمرين في معارضة أي جهود لاستخدام رافعة الولايات المتحدة من أجل التقرب من حل الدولتين يضرون عن غير قصد منهم الدولتين اللتين يهتمون بهما بشكل أكبر. 

The price of occupation

Wed, 10/14/2009 - 9:32am

If you ever questioned whether Israel 's occupation of the West Bank and Gaza was bad for the United States and for Israel too, you ought to ponder Turkey'sdecision to suspend a multinational air-force exercise last weekend. Why? Because it's a prime example of how pursuing the goal of "greater Israel" -- which means retaining control of the West Bank and Gaza and preventing a true two-state solution -- is undermining U.S. and Israeli interests.

Here's the background: For the past decade or more, Turkey has been Israel 's closest ally in the Muslim world. It has bought a lot of weapons from Israeli defense manufacturers, permitted the Israeli Air Force to conduct military exercises over Turkish airspace (which is especially valuable given Israel's small size), and been an effective mediator between Israel and some of its adversaries. It was by all accounts a very valuable relationship.

Unfortunately, Israel 's assault on Gaza back in December and January appalled many Turks and embarrassed the Turkish government, which had been helping facilitate back-channel negotiations between Israel , Syria , and Hamas. Turkish anger at Israel 's behavior led to the infamous spat between Prime Minister Recip Erdogan and Israeli President Shimon Peres at Davos in January, and opposition to the proposed air exercise -- which would have involved U.S. , Israeli, Turkish, and other NATO forces -- had been growing in recent months. In particular, critics argued that Turkey 's armed forces should not be collaborating with the same air force that had pummeled the defenseless Gazans last winter.

Last weekend, Turkey announced that it would not permit Israel to participate in the planned exercise, with the Foreign Ministry explicitly invoking the situation in Gaza as justification. (There's a story in Ha'aretz today suggesting it was really a dispute over arms shipments, but that's frankly pretty hard to believe). The announcement led Israel 's ever-compliant U.S. patron to declare that it would not participate either, which in turn led other NATO states to withdraw too. So the exercise was "postponed," and it remains to be seen whether the dispute will be resolved and the maneuvers rescheduled. Meanwhile, Turkey and Syria held a successful diplomatic meeting earlier this week and announced a wide-ranging series of agreements, publicly pledging to "build a common future." Ha'aretzreports that the two countries will conduct military exercises in the near future as well.

Now step back and consider how we got here. A good relationship with Turkey has been a major asset for Israel and strong Israeli-Turkish relations are good for the United States (which is an ally of both countries). The United States , Turkey , Israel , and other NATO countries benefit from joint military exercises. But because Israel continues to occupy the West Bank and Gaza and refuses to allow the Palestinians to have a state of their own, it faces continued resistance from groups like Hamas, including the firing of rockets at Israeli towns. And because Israel 's leaders believe that disproportionate force is the only way to deal with that resistance, the result is Operation Cast Lead, where the IDF lays waste to Gaza and kills a lot of innocent civilians. And this inflames public opinion in Turkey (and elsewhere), thereby placing a valuable strategic relationship at risk.

Israel 's defenders often claim that it is a major strategic asset for the United States , but Israel 's pariah status within the region reduces its strategic value significantly. It explains why Israel could not participate in the 1991 or 2003 wars with Iraq , and why it is difficult for Arab governments who share Israel 's concerns about Iran to openly collaborate with Israel or United States to address that issue. And make no mistake: The occupation is now the main barrier to Israel 's full acceptance within the region, as the 2007 Arab League peace plan makes clear. If the Israeli-Palestinian conflict were resolved and Israel had normal relations with the Arab world, then the United States would not pay a diplomatic price for backing Israel so strongly and Israel could join forces with us (and with other regional powers) when common challenges arose. Ending the occupation would also safeguard Israel 's relations with countries like Turkey , instead of undermining them. In addition to its obvious human costs, in short, the occupation is a strategic liability for Israel and the United States .

Barack Obama spoke the truth when he said that a "two-state solution is in Israel 's interest, the Palestinians' interest, America 's interest, and the world's interest." Unfortunately, the U.S. president's actions to date have not brought that goal any closer. In the meantime, those who continue to oppose any effort to use U.S. leverage to bring about a two-state solution are unwittingly harming the two countries they care about most.

ADEM ALTAN/AFP/Getty Images

http://walt.foreignpolicy.com/posts/2009/10/14/the_price_of_occupation

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ