ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 13/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سورية: دولة منبوذة أم راعية؟

التحرير

دايلي ستار 8-10-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن عودة سوريا إلى الحظيرة الدولية بعد سنوات من العزلة ازدادت زخما هذا الأسبوع مع زيارة الملك عبد الله ملك السعودية المهمة إلى دمشق. و لكن النظام السوري بعيد كل البعد حاليا عن الخروج من العزلة عندما يتعلق الأمر بوضعيته المنبوذة التي يعاني منها. إن البلاد لازالت تعاني من ادعاءات تصمها بدعم الإرهاب وخصوصا في الجارة العراق.

 

و لكن هذه الصورة لسوريا على أنها دولة تعمل على مدار الساعة لزعزعة أمن العراق هي صورة غير عادلة, خصوصا في ضوء التضحيات التي قامت بها سوريا لاستيعاب اللاجئين العراقيين. منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003, استوعبت سوريا أكثر من مليون لاجئ عراقي, و هو عدد يفوق أي دولة أخرى. معظم اللاجئين وصلوا إليها في قمة العنف الذي حصل في العراق عام 2006 و 2007. و هذا يعني أن عدد سكان سوريا الذي يصل الى ما يقرب من 20 مليون نسمة قد ازداد بنسبة 5% خلال سنتين فقط كنتيجة لتدفق اللاجئين.

 

إن هذا الطوفان الهائل من الواصلين الجدد إلى سوريا قد أدى إلى وضع ضغط استثنائي على مصادر البلاد المحدودة. أسعار العقار و الطعام و الكهرباء و الكاز و العديد من السلع الأخرى قد شهدت ارتفاعا قويا, و في نفس الوقت فقد عانت الغرف الصفية و العيادات و المستشفيات نتيجة لهذا الازدحام.

 

هذه الضغوط ترافقت مع وجود مشاكل أصلا لدى سوريا. إن البطالة في سوريا تصل إلى 9% و على الرغم من بعض التقدم في السنوات الأخيرة إلا أن الفقر مستمر في الانتشار. إن أسوأ حالة جفاف تواجهها البلاد منذ عقود أجبرت عشرات الآلاف من الأسر السورية على ترك مزارعها و التوجه إلى المدن الرئيسة من أجل البحث عن العمل. إن الحكومة السورية تقاتل من أجل التعامل مع هذه المشكلة و العديد من المشاكل الأخرى بينما تعاني مع مشكلة اللاجئين.

 

بالطبع فإن دمشق تواجه انتقادات بسبب عدم  قيامها بما يكفي من أجل حماية اللاجئين الضعاف, إلا أن سوريا و الأردن لا زالا يقومان بعمل أبعد و أكثر من أي دولة أخرى في الاستجابة لاستيعاب تشريد ملايين البشر.

 

و من الناحية الأخرى فإن العراق الغنية بالنفط لم تقم بالكثير لمساعدة مواطنيها, بينما الولايات المتحدة الغنية و التي تتحمل المسئولية الأكبر عن خلق هذه المشكلة ترفض أن تفتح أبوابها لعدد كبير من اللاجئين. حتى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي  من الذين شكلوا التحالف الذي دعم الغزو الأمريكي  إلى العراق قد غضوا الطرف عن محنة المشردين العراقيين.

 

بكل تأكيد فإن هذه الدول يمكن أن تبدأ بتحمل مزيد من المسئولية. إن المساعدات ليس بالضرورة أن تكون مادية بشكل مباشر, و في الحقيقة فإن الحلول الخلاقة – مثل إنشاء مؤسسات قروض صغيرة للاجئين أو خلق فرص عمل لهم في الدول المضيفة – يمكن أن يكون لها الأثر الأكبر على المدى الطويل. و حتى تقوم الدول الأخرى بما عليها فإن الكثير من العبء المتعلق بمساعدة اللاجئين العراقيين سوف يقع على عاتق الدول التي ألقيت بعيدا عن المجتمع الدولي.

Syria : A pariah or a patron?

By The Daily Star

Thursday, October 08, 2009

Editorial

Syria ’s return to the international fold after years of isolation gathered momentum this week with Saudi King Abdullah’s landmark visit to Damascus . But the Syrian regime is far from being out of the woods just yet when it comes to shedding its pariah status. The country still faces multiple allegations of sponsoring terrorism, particularly in neighboring Iraq .

But this image of Syria as a country that is working around the clock to destabilize Iraq is rather unfair, especially in view of the sacrifices that the Syrians have made to accommodate scores of Iraqi refugees. Since the US-led invasion of Iraq in 2003, Syria has taken in well over a million Iraqi refugees, which is more than any other country. Most of them arrived at the peak of internal violence in Iraq in 2006 and 2007. That means that Syria ’s own population, which stands at roughly 20 million, surged by an additional 5 percent in just two years as a result of the refugee influx.

This huge flood of new arrivals into Syria has put extraordinary pressure on the country’s limited resources. The prices of real estate, food, electricity, kerosene and other commodities have skyrocketed, while the country’s school rooms, clinics and hospitals are strained as a result of overcrowding.

These new pressures are compounded by Syria ’s own problems. Unemployment in Syria stands at 9 percent, and despite some development in recent years, poverty remains widespread. The country’s worst drought in decades has forced tens of thousands of Syrian families to leave their farms and head to cities to search for work. The Syrian government has been struggling to manage these and many other problems while simultaneously contending with the refugee crisis.

Of course, Damascus has faced criticism for not doing enough to protect a vulnerable refugee population  But Syria and neighboring Jordan are still going above and beyond all other countries in their response to the displacement of millions of people.

Oil-rich Iraq , on the other hand, has done relatively little to assist its citizens, while the well-off United States , which arguably bears the greatest responsibility for creating the crisis, refuses to open its doors to large numbers of refugees. Even the wealthy European members of the “coalition of the willing” that backed the US-led invasion have largely turned a blind eye to the plight of displaced Iraqis.

Surely these countries can start shouldering more responsibility. Assistance need not be strictly monetary, and in fact creative solutions – such as building micro-credit institutions for refugees or creating employment opportunities in their host countries – could have a far greater impact in the long term. Until other nations step up to the plate, much of the burden of providing for the castaways of Iraq will fall on the country that was itself cast away by the international community.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?

edition_id=1&article_id=107263&categ_id=17

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ