ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 08/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

العم سام هو أول من أعطى إيران المعدات النووية

بقلم: بيتر غراير

كريستيان ساينس مونيتور 2/10/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في خضم هذه الفوضى الحاصلة فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي, فإن هناك القليل من الانتباه موجه الى حقيقة أن أول دولة قامت بتقديم المعدات النووية الى إيران هي الولايات المتحدة.

في عام 1967 و تحت برنامج "الذرة مقابل السلام" و الذي أطلقه الرئيس أيزنهاور قامت الولايات المتحدة ببيع حكومة الشاه مفاعل نووي خفيف يعمل على الماء بقوة 5 ميغاواط. و قد وضع هذا المفاعل و الذي كان على شكل قبة في إحدى ضواحي طهران, حيث كان أساس البرنامج النووي الإيراني. وقد بقي مركزا للجدل الدائر حول النوايا الإيرانية حتى هذا اليوم.

و يعود هذا الى ان إيران تقول بأنها بحاجة الى مزيد من الوقود للمفاعل, و التي تصر إيران على أنه يستخدم للبحوث الأساسية, و إنتاح النظائر الطبية المشعة. و مفاعل طهران النووي يعمل على اليورانيوم و ما نسبته 20% من يوارنيوم يو-235 وهو مستوى تخصيب أعلى من المستوى الذي تنتجه منشأة ناتانز الإيرانية.

و قد وافقت إيران من حيث المبدأ على إرسال معظم انتاجها الحالي من اليوارنيوم قليل التخصيب الى الخارج, حيث يمكن أن أن تقوم الدول الأخرى – روسيا على الأغلب- بانتاج الوقود المخصب لهم. على أية حال من الأحوال فإن هذا ما قال المسئولون الأمريكان و الأوروبيون أنهم وقعوا عليه في اجتماع هذا الاسبوع الذي تم ما بين إيران و الدول الست الكبرى.

إن مثل هذا التحرك يمكن ان يستهلك حوالي ثلثي كمية اليورانيوم و التي تبلغ 3200 باوند من اليوارنيوم منخقض التخصيب لدى إيران.

لقد كان شاه إيران حليفا للويات المتحدة. و لكن مع ذلك, و مع ذلك فقد كان لدى الولايات المتحدة هواجس من تزويده بالتكنولوجيا النووية. و قد كانت المخاوف قريبة جدا من مخاوف اليوم: لقد كان المسئولون يعتقدون أنه من الممكن أن تقوم إيران باستخدام البرنامج النووي من أجل تطوير تكنولوجيا الأسلحة النووية.

 

في مذكرة وزارة الدفاع عام  1974 و التي كشف عنها مؤخرا و نشرت على الانترنت في أرشيف الأمن القومي فقد تم ملاحظة أن الاستقرار في إيران كان يعتمد وبشكل كبير على شخصية الشاه. و إذا سقط الشاه, "فإن  المعارضة المحلية أو إرهابيين أجانب يمكن أن يحكموا قبضتهم و بسهولة على أي مواد نووية خاصة مخزنة في إيران من أجل استخدامها في صنع القنابل".

 

إن إيران تخطط لأن يكون لديها 20 مفاعلا نوويا في العقود القليلة القادمة, كما جاء في المذكرة. و قد يؤدي هذا الى انتاج كميات كبيرة من المواد التي قد تحول الى استخدامها في القنبلة النووية.

كما جاء في المذكرة أيضا :" إن أي وريث عدواني للشاه يمكن أن يعتبر أن الأمر النهائي لفرض الهيمنة العسكرية الإيرانية في المنطقة هو وجود السلاح النووي"

في عام 1978 وقع كارتر و الشاه اتفاقية ترسل بموجبها الولايات المتحدة ثمانية مفاعلات خفيفة تعمل على الماء الى إيران, و كانت بانتظار موافقة الكونغرس . و بعد سنة على ذلك أجبرت الثورة الأيرانية الشاه على ترك السلطة  مما أدى الى انهيار الاتفاقية.

It was Uncle Sam who first gave Iran nuclear equipment

A nuclear reactor was sold to Iran as part of President Eisenhower's "Atoms for Peace" program. But even then the US had concerns about what might happen if the Shah fell to 'domestic dissidents.'

By Peter Grier | Staff writer of The Christian Science Monitor

from the October 2, 2009 edition

 

WASHINGTON - For all the recent uproar over Iran 's nuclear program, little attention has been paid to the fact that the country which first provided Tehran with nuclear equipment was the United States .

In 1967, under the "Atoms for Peace" program launched by President Eisenhower, the US sold the Shah of Iran's government a 5-megawatt, light-water type research reactor. This small dome-shaped structure, located in the Tehran suburbs, was the foundation of Iran 's nuclear program. It remains at the center of the controversy over Iranian intentions, even today.

That is because Iran says it needs more fuel for the reactor, which it insists it uses for basic research, and to produce medical isotopes. And the Tehran Research Reactor runs on uranium that is some 20 percent U-235 – an enrichment level higher than that currently produced by Iran 's Natanz enrichment facility.

Now Iran has agreed in principle to send most of its current stockpile of low-enriched uranium abroad, so that some other country – most likely Russia – can produce this more-highly enriched fuel for them. In any case, that is what US and European officials say occurred at this week's meeting between Iran and six western powers.

 

Such a move would consume some two-thirds of Iran 's existing stockpile of 3,200 pounds of low-enriched uranium.

The Shah of Iran was a US ally. But even so, the US had qualms about providing him with nuclear technology. The worries were very like those of today: officials thought it possible that Iran would build on nuclear power programs to develop nuclear weapons technology.

A 1974 Defense Department memorandum, recently declassified and posted on-line by the National Security Archive, noted that stability in Iran depended heavily on the Shah's personality. Should he fall, "domestic dissidents or foreign terrorists might easily be able to seize any special nuclear materials stored in Iran for use in bombs".

Iran planned to obtain up to 20 large nuclear reactors in the next several decades, the memo noted. These might produce large quantities of material that could be converted for bomb use.

"An aggressive successor to the Shah might consider nuclear weapons the final item needed to establish Iran's complete military dominance of the region," noted the memo.

In 1978, President Carter and the Shah struck a deal that would have sent eight US-made light-water reactors to Iran , pending Congressional approval. A year later, the Iranian revolution forced the Shah from power and the deal fell apart.

http://www.csmonitor.com/2009/1002/p04s01-usfp.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ