ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 26/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إذا أردت أن تعلم فعلا معنى الوقاحة فعليك بهذا المقال... مركز الشرق العربي

حقيقة المسيحيين الصهاينة

بقلم: دافيد بروغ

فورين بوليسي 16/9/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إنه لأمر فضولي – و مخيب للآمال بعمق- ملاحظة الطريقة التي يناقش بها بعض شخصيات اليسار الأمريكي الداعمة لإسرائيل ظاهرة الدعم المسيحي لإسرائيل. إنهم الأشخاص القادرون على إحداث نوبات تغيير مفاجئة في مزاج الشارع العربي. إنهم يغوصون في تعقيدات سياسات حماس و ينقلون إلينا ظاهر التمايزات السياسية – التي لا ليس لها أي معنى في الغالب- . و لكن عندما ينقلب الأمر من أعداء اسرائيل الى أصدقاء اسرائيل فإن الأمور تتغير . و فجأة فإن الظلال الرمادية تحتفي و كل ما يتبقى هو الأسو د و الأبيض الكامل.

 و كمثال على هذا الأمر هو تقييمي لما كتبه إم جي روزنبرغ في مقالته "اللعب بأوراق المسيح" و التي أعطى فيها الكاتب مثالا مذهلا حول هذا النوع من التحليل البسيط. لقد كرر روزنبرغ ثلاث أفكار نمطية شائعة حول المسيحيين الصهاينة و التي تعاكس الحقائق بشكل واضح. أولا, عدم تمييز معتقدات المسيحيين الصهاينة و قد ادعى أنهم " مسيحيون أصوليون يملي عليهم لاهوتهم دعما ثابتا لإسرائيل". و الفكرة الثانية هي أنه قد قام بتشويش سياسات المسيحيين الصهاينة عندما تخيل أنهم جميعهم "جمهوريون مخلصون". و الفكرة الأخيرة هي أنه يخطئ في سياسة المسيحيين الصهاينة عندما يصر على أنهم " يدعمون المستوطنات الاسرائيلية و يعارضون حل الدولتين". 

 

كحال جميع الصور النمطية الأخرى, فإن هذه الأمور الثلاثة تسقط مباشرة عند تمحيصها. في الحالة الأولى, فإنه ليس جميع المسحيين الصهاينة أصوليون. إن العضوية في "مسيحيون متحدون من أجل أسرائيل" و هي أكبر منظمة مسيحية مناصرة لإسرائيل في الولايات المتحدة و التي أعمل فيها مديرا تنفيذيا توضح هذه الحقيقة. لربما يكون اغلب أعضاء هذه الجمعية إنجيليين (وهو مصطلح بالكاد يعني أصوليين) إلا أن الطوائف المسيحية الأخرى ممثلة بشكل جيد في المنظمة. إن أعضاء المنظمة يتضمنون إنجيليين و أسقفيين و مشيخيين و كاثوليك. حتى لو قبل الشخص بالزعم الزائف بأن المؤيدين المسيحيين لإسرائيل هم من الانجيليين حصرا, فإن الإدعاء بأن هؤلاء الانجيليين هم هم من الجمهورييين هو حتما ادعاء كاذب. في عام 1992 حصل بيل كلينتون على ثلث الصوت الانجيلي الكامل. وفي عام 2004 حصل جون كيري على ربع الصوت الانجيلي. وفي عام 2008 حصل أوباما أيضا على ربع هذه الأصوات الانجيلية. أنا متأكد بأن العديد من أعضاء الجمعية الديمقراطييين  الذين افترض رونبرغ بأنهم غير موجودون سيتعجبون من كلامه.

إنه لمن الصحيح ان العديد من المسيحيين الصهاينة (إضافة الى اليهود الصهاينة) متشككون من صيغة الأرض مقابل السلام. و للأسف, فإن التطورات في الشرق الأوسط غالبا ما تدعم هذه الشكوك. إلا أن غالب المسيحيين المؤيدين لإسرائيل لم يعارضوا عملية السلام في الشرق الأوسط . إن منظمتنا على سبيل المثال لم تتخذ أي موقف ضد حل الدولتين أو أي موقف لصالح المستوطنات. على العكس تماما, فإنه و كحال العديد من المنظمات اليهودية المؤيدة لإسرائيل فإن منظمة مسيحيون متحدون تؤيد مواقف الحكومة الديمقراطية المنتخبة في اسرئيل.

على سبيل المثال, و كجميع الاسرائيليين, فإننا قلقون من خطورة إيران النووية. لذا فإنه وبشكل أولي فإن المنظمة تركز على بناء دعم لفرض عقوبات اقتصادية يمكن أن تضغط على طهران من أجل التخلي عن برنامجها النووي. و بالتوافق مع موقفنا بأن على اسرائيل أن تقرر مصيرها, فإننا طلبنا من الحكومة الأمريكية أن لا تضغط على اسرائيل للقيام بمخاطر المواطنون الاسرائيليون أنفسهم لا يتمنونها.

إن دعم المنظمة لإسرائيل يعكس احترامنا العميق لديمقراطية اسرائيل. إن أعضاء الجمعية لا يرون إسرائيل كحديقة خلفية يجب أن تقيد أو توقف من قبل الولايات المتحدة. إننا و على العكس نرى أن اسرائيل تتصرف بمسئولية و ضبط نفس مثير للإعجاب, و قد قامت مرارا بركوب المخاطر من أجل السلام, كما حدث عند انسحاب اسرائيل من المراكز العربية في الضفة الغربية في التسعينات و انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 و انسحاب اسرائيل من غزة عام 2005. و إذا أراد الاسرائيليون أن يخاطروا مزيدا من أجل السلام فإننا نؤيدهم في فعل ذلك. و إذا أصروا على أن هذه المخاطر لم يحن موعدها بعد و اختاروا من خلال أصواتهم أن يبطئوا من وتيرة التنازلات, فإننا نؤيد ذلك مرة اخرى. إن هذا ليس تطرفا إنه التواضع.

في هذه الأثناء, فإن منتقدي المسيحية الصهيونية, مثل روزنبرغ و منظمة جي ستريت قد اتخذوا موقفا مغايرا تجاه ديمقراطية اسرائيل: إنهم يزدرونها. إن إرادة الإسرائيليين الذين يخوضون الحروب و يعانون من الهجمات الإرهابية لا تعني أمرا كبيرا بالنسبة لهم. إن هؤلاء النقاد يعتقدون أنهم يعرفون أكثر و هم مصرون على نقض – من خلال أمريكا- ما قررت إسرائيل فعله من خلال صندوق الانتخاب. إن هذا الأمر بالطبع من حقهم. و لكن وبينما يرفع هؤلاء النقاد أيدلوجياتهم فوق إرادة الناخبين الاسرائيليين, فإنه يتوجب عليهم أن يعلموا ما هو  أفضل من القيام بوصم أولئك الذين يدعمون الإسرائيليين بالمتطرفين. حتى المسيحيين الصهاينة يعرفون ما الذي تعنيه كلمة " الوقاحة".

أخيرا, فإنه يجب أن يكون هناك تحقق واقعي فيما يتعلق بإدعاء روزنيرغ الغريب بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتينياهو يقوم الى حد ما باللعب بأوراق المسيح – مما يعني أنه يبحث عن تحشيد الدعم المسيحي من أجل التغلب على الضغوط التي يتعرض لها من قبل إدارة أوباما- لأنه وافق على الحديث من خلال الأقمار الصناعية في مؤتمر الجمعية في شهر يوليو. لقد تحدث نتينياهو أيضا من خلال الأقمار الصناعية في المؤتمر الذي عقدته لجنة العلاقات العامة الأمريكية الاسرائيلية في شهر مايو وهو أكبر لوبي يهودي مؤيد لإسرائيل. إنه من الطبيعي أن تدعو أكبر المنظمات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل رئيس الوزراء لمخاطبة مندوبيهم. و بالمثل فإنه من الطبيعي أن يقبل رئيس الوزراء الدعوات من هاتين المنظمتين الصديقتين. ليس هناك من مؤامرة هنا؛ ببساطة مجرد مجاملات متبادلة.

The Truth About Christian Zionists

Why pro-Israel Christians really support the Jewish state, push for sanctions on Iran , and want the United States to stop pressuring Jerusalem .

BY DAVID BROG | SEPTEMBER 16, 2009

It is curious -- and deeply disappointing -- to observe the way in which some figures on the pro-Israel American left discuss the phenomenon of Christian support for Israel . These are people who are capable of discerning subtle shifts in the mood of the Arab street. They delve into the complexities of Hamas politics and report back to us on apparent -- if often meaningless -- policy distinctions. But when the subject turns from Israel 's enemies to Israel 's friends, their palate grows dull. Suddenly, the shades of gray disappear and all that remains is stark black and white.

Such is my evaluation of M.J. Rosenberg's July 24 piece, "Playing the Jesus Card," in which the author provides a stunning example of exactly this sort of simplistic analysis. Rosenberg repeats three stereotypes about Christian Zionists that stand in stark contrast to the facts. First, he mischaracterizes the beliefs of Christian Zionists, claiming that they are "fundamentalist Christians whose theology dictates unwavering support for Israel ." Next, he confuses the politics of Christian Zionists when he imagines that they all "are hard-core Republicans." Finally, he mistakes the policy of Christian Zionists when he asserts that they "emphatically support Israeli settlements and oppose the two-state solution."

Like all other stereotypes, these three fall apart upon deeper scrutiny. In the first case, not all "Christian Zionists" are "fundamentalists." The membership of Christians United for Israel (CUFI) -- the largest Christian pro-Israel organization in United States , of which I am executive director -- demonstrates this fact. While a majority of our members may well be evangelical (a term that is hardly synonymous with "fundamentalist"), other streams of Christianity are well represented in our ranks. Our members include evangelicals and Episcopalians, Pentecostals and Presbyterians, Charismatics and Catholics. 

Even if one accepts the phony assertion that Christian supporters of Israel are exclusively evangelical, the claim that these evangelicals are exclusively Republican is demonstrably false. In 1992, Bill Clinton received a full one-third of the evangelical vote. In 2004, John Kerry received one-fourth of the evangelical vote. And in 2008, Barack Obama, too, received one in four of these votes. I am sure that CUFI's many Democratic members would be amused by Rosenberg 's insistence that they do not exist.

It is certainly true that many Christian Zionists (as well as Jewish Zionists) are skeptical of the land-for-peace formula. And sadly, developments in the Middle East too often validate such skepticism. Yet most Christian supporters of Israel have never made opposition to the peace process the focus of their advocacy. Christians United for Israel , for instance, has never taken a position against a two-state solution or in favor of settlements. Instead, much like the leading Jewish pro-Israel organizations, CUFI supports the positions of the democratically elected government of Israel .

For example, like all Israelis, we are worried about the danger of a nuclear Iran . So from its inception, CUFI has focused on building support for economic sanctions that would pressure Tehran to abandon its nuclear program. Consistent with our position that Israelis must decide their own fate, we have asked the U.S. government not to pressure Israel into taking risks that Israeli citizens themselves do not wish to take.

CUFI's support of Israel 's government reflects our deep respect for Israel 's democracy. The members of CUFI do not see Israel as some wayward banana republic that must be restrained or prodded by a wiser United States . We see, instead, an Israel that has behaved responsibly, with admirable restraint, and has repeatedly taken risks for peace, such as Israel 's withdrawal from Arab population centers in the West Bank in the 1990s, Israel 's withdrawal from southern Lebanon in 2000 and Israel 's withdrawal from Gaza in 2005. If the Israelis want to take more risks for peace, we defer to their decision to do so. And if they instead conclude that these risks have not paid off, and choose through their votes to slow the pace of concessions, we once again defer. This is not extremism; it is humility.

Meanwhile, the critics of Christian Zionism, such as Rosenberg and the organization J Street , take a very different position toward Israel 's democracy: They disdain it. The will of the Israelis who fight the wars and suffer the terrorist attacks is of little consequence to them. These critics believe that they know better, and they are determined to overrule -- through American fiat -- what the Israelis have decided at the ballot box. This is, of course, their right. But as these critics elevate their rigid ideologies above the will of Israel 's electorate, they should know better than to label "extremist" those of us who defer to the Israelis. Even Christian Zionists know what "chutzpah" means.

Finally, a reality check is in order regarding Rosenberg's outlandish claim that Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu is somehow "playing the Jesus card" --  that is, seeking to rally Christian support to overcome pressure from the Obama administration -- because he agreed to speak, via satellite, at CUFI's July summit. Netanyahu also spoke live via satellite at the May conference of the American Israel Public Affairs Committee (AIPAC), the largest Jewish pro-Israel lobby. It is natural that the two leading U.S. pro-Israel organizations would invite Israel 's sitting prime minister to address their delegates. And it is likewise natural that Israel 's prime minister would accept invitations from these two friends. No conspiracy here; simply common courtesy.

Save over 50% when you subscribe to FP.

http://www.foreignpolicy.com/articles/2009/09/16/

the_truth_about_christian_zionists

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ