ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 16/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل النظام السوري مستعد للحوار مع الإخوان المسلمين؟

معهد صحافة السلم و الحرب 9/9/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يبدو أن سوريا تخطط لفتح حوار مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة من أجل استباق أسلمة المجتمع و من أجل صعود الجماعات الاسلامية في البلاد المحيطة بسوريا , و ذلك وفقا لما يقوله محللون سياسيون محليون.

كما يقال بأن النظام أصبح قلقا من موضوع تنامي التطرف في سوريا. يقول أحد المحللين الذي فضل عدم ذكر اسمه :" إن المجتمع السوري يشهد عودة الى الدين من أجل مواجهة مصاعب الحياة".

كما أن النظام السوري يرى تصاعد تأثير فروع الإخوان المسلمين في الدول المجاورة مثل الأردن و مصر, وفقا للمحلل السياسي.  كما يضيف بأنه حتى العراق و تركيا تحكمان الآن من قبل جماعات إسلامية.

و يقول المحللون أن عددا من التحركات خلال الشهور الماضية تشير الى أن قادة الجماعة – الذين يعيشون في المنافي في أوروبا و في بعض الدول العربية – كانوا يخففون من التصعيد مع دمشق.

في بداية هذه السنة, أعلن الإخوان المسلمون أنهم سوف يعلقون " النشاطات المعارضة" ضد السلطات السورية كإشارة على الوحدة في وجه الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.

و في أبريل, انسحبت الجماعة من جبهة الخلاص الوطنية, و هو عبارة عن تحالف لجماعات المعارضة السورية المنفية أسس عام 2006 وضم جماعات اسلامية و علمانية و كردية معارضة.

و قد وضع التحالف هدفا أساسيا له يتمثل في تغيير النظام السوري بالطرق السلمية.

و قد أوضحت الجماعة أسباب انسحابها من التحالف في بيان قالت فيه أن التحالف أثبت أنه غير قادر على تحقيق أهدافه الوطنية.

و قد أصدر الإخوان المسلمون السوريون بيانا في أغسطس يؤكدون فيه على قرارهم بتعليق النشاطات العدائية ضد النظام في دمشق. و قالت الجماعة أنها تريد " أن تعطي فرصة حقيقية وصادقة من أجل كسر دائرة الشر التي تخيم على الشعب السوري منذ 40 عاما".

و لكن عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهورية السابق و الذي يتواجد حاليا في صف المعارضة اتهم الجماعة في مقابلة صحفية أجريت معه في شهر أبريل بأنهم يقومون ببناء صلات مع النظام في سوريا.

و قد قال بأن لقاء قد عقد في دولة عربية من أجل التحضير للمصالحة ما بين الفريقين.

وقد باءت محاولات معهد صحافة السلم والحرب للاتصال مع قادة الجماعة المنفيين في لندن من أجل التعليق على الموضوع بالفشل.

وقد ذكرت عدة تقارير في وسائل الإعلام العربية في أغسطس بأن شخصيات معارضة بارزة يتوقع أن تعود الى سوريا قريبا.

وقد قال معارض بارز بأن لديه معلومات تشير الى أن شخصيات تركية إضافة الى شخصيات إسلامية من الأردن كانت تعمل على التوسط من أجل التخفبف من التوتر في العلاقات ما بين الإخوان المسلمين و دمشق.

كما أن موقع ستراتفور الذي يرتبط بالمخابرات الأمريكية قد أورد في شهر يناير أن هناك محادثات ما بين الحكومة و الجماعة.

و جاء في تقريره أنه يبدو " أن المفاوضات قد وصلت إلى مرحلة حاسمة و هي تركز الآن و بشكل كبير على اتباع النموذج الأردني في العمل مع العناصر الأكثر اعتدالا في الجماعة كطريقة لاحتواء الجماهير الاسلامية".

كما جاء في التقرير أن نظام الأقلية العلوي- البعثي في سوريا قد قام دائما بدعم جماعات أكثر تطرفا مثل حماس و حزب الله من أجل الحفاظ على شرعيته في عيون المجتمع السوري الإسلامي الكبير.

و لكن الآن و مع قيام سوريا بمحاولة التفاوض مع إسرائيل فإنها بحاجة إلى أن تبعد نفسها عن هذه الجماعات المتطرفة و الاقتراب من الاتجاهات الإسلامية الأكثر اعتدالا  " من أجل الحفاظ على مصداقيتها و حماية النظام من رد الفعل الشعبي".

في بداية الثمانينات كانت جماعة الإخوان المسلمين في مواجهة مسلحة مفتوحة ضد الحكومة, وقد توجت هذه المواجهة في التمرد الكبير في مدينة حماة عام 1982 و الذي سحق بشكل عنيف من قبل الجيش مما أدى الى مقتل عدة آلاف شخص في المدينة.

و قد قال ناشط كردي فضل عدم ذكر اسمه أن انسحاب جماعة الإخوان المسلمين من التحالف المعارض الرئيس في الخارج قد يكون ناتجا عن "صفقة" ما بين السلطات و الجماعة.

كما قال بأنه يعتقد أن النظام السوري مستعد لإعطاء الجماعة بعض الشرعية في مقابل أن تأخذ الجماعة موقفا ضد المعارضة العلمانية الديمقراطية داخل البلد.

 

وقد قال الناشط أيضا أن النظام في سوريا قد سمح بوجود المعاهد الإسلامية و لكنه قمع جماعات المجتمع المدني غير الدينية.

مؤخرا قال تقرير إعلامي واسع الانتشار بأن السلطات السورية كانت تخطط لإلغاء القانون الذي يسمح بتطبيق عقوبة الإعدام على أي شخص ينتسب لجماعة الإخوان المسلمين.

وقد أشار موقع البوابة العربي في 29 أغسطس في مقال ورد فيه بان مصادر عربية و سورية لم يسمها قالت بأن لجنة قانونية قد شكلت بأمر من حزب البعث الحاكم  قد انتهت للتو من صياغة مسودة قرار من أجل إلغاء هذه القانون.

إن لدى موقع البوابة الذي يصف نفسه بأنه بوابة لأخبار و معلومات الشرق الأوسط عدد من المكاتب في الدول العربية و قد ذكر أن هذه الخطوة تعتبر تحضيرية من أجل عودة مجموعة من كوادر الجماعة إلى سوريا.

و قد نفي وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي في اليوم التالي لورود هذا التقرير أي علم له بما ورد فيه.

و على الرغم من أن النظام لم ينفذ أي حكم إعدام ضد أي عنصر مزعوم من جماعة الإخوان المسلمين, إلا أنه يواصل اعتقال أي شخص أو مجموعة يشتبه في قيامها بنشاطات لها صلة بالإسلام السياسي.

يقول محلل سياسي يقيم في دمشق فضل عدم ذكر اسمه :" لقد نجح النظام في شق صف المعارضة في الخارج بعد أن حطمها داخليا".

و أضاف بأن النظام السوري قد يحاول السيطرة على الحركات الإسلامية من أجل استخدامها كورقة مساومة في علاقته مع الغرب.

و يعتقد بعض النقاد بأنه من غير الواقعي توقع حصول أي دفء في العلاقة ما بين الإخوان و النظام السوري.

ويشك أحد المعارضين الأكراد بأن يقوم النظام السوري بتغيير لونه ويقول بأن النظام غير جاهز للحوار مع الجماعات السياسية التي تعارضه أو تنتقده.

ويضيف بأن النظام في سوريا ليس مفتوحا لوجود مجموعات سياسية غيره في السلطة.

Is Regime Ready to Talk to Muslim Brotherhood?

By an IWPR-trained reporter (SB No. 75, 09-Sep-09)

Syria appears to be planning to open a dialogue with the outlawed Muslim Brotherhood, MB, to pre-empt the Islamisation of society and the rise of Islamic groups in countries around Syria , local political analysts say.

The regime is said to be concerned about growing fundamentalism. “Syrian society is witnessing a return to religion to face the difficulties of life,” said one analyst, who spoke on condition of anonymity.

It also sees MB branches becoming increasingly influential in neighbouring countries like Jordan and Egypt , he said. Even Iraq and Turkey are currently ruled by Islamist groups, he added.

The analysts said a number of moves in the past months could signal that the leaders of the organisation – who live in exile in Europe and in some Arabic countries - were inching towards less hostile relations with Damascus .

Earlier this year, the MB announced that it would suspend all “opposition activities” against Syrian authorities as a display of unity in the face of the Israeli attack on the Palestinian Gaza Strip.

In April, the organisation withdrew from the National Salvation Front, a coalition of exiled Syrian opposition groups formed in 2006 and grouping Islamist, secular and Kurdish dissidents.

The coalition had stated as its main objective changing the Syrian regime by peaceful means.

The MB explained its withdrawal from the group in a statement saying that the coalition proved it was unable to achieve its national goals.

The Syrian branch of the organisation issued a statement in August confirming its earlier decision to suspend hostile activities against the regime in Damascus . The group said that it wanted "to give a true and honest chance for breaking the circle of evil enveloping the Syrian people for the past 40 years".

But Abdel-Halim Khaddam, a former Syrian vice-president who is currently in the opposition, accused the Islamist group in a newspaper interview in April of establishing contacts with the regime in Syria .

He said that meetings were being held in an Arab country to prepare for reconciliation between the two parties.

Attempts by IWPR to contact the Muslim Brotherhood’s exiled leadership in London for comment were unsuccessful.

A number of Arab media reports said in August that prominent Syrian opposition figures are expected to return to Syria soon.

Another leading opposition figure said that he had information indicating that Turkish figures as well as Islamist groups in Jordan were mediating an easing of relations between the MB and Damascus .

Talks between the government and the organisation were also reported by private United States-based intelligence organisation Stratfor in January.

 The negotiations now appear to have reached a more critical stage and are focused more on following the Jordanian model of working with the more moderate elements of the MB as a way of containing the Islamist populace,” it said.

The report argued that as a minority regime, the Alawite-Baathist leadership had always supported more radical Islamist groups such as Hamas and Hezbollah to maintain its legitimacy in the eyes of Syria 's sizable Islamist community.

But now that Syria was trying to pursue peace negotiations with Israel it needed to distance itself from these radical groups and approach more moderate Islamist trends "to maintain its credibility and safeguard the regime from popular backlash".

In the early 1980s, the MB was in open armed revolt against the government, culminating in an insurrection in the town of Hama in 1982 which was violently crushed by the army, killing many thousands.

A Kurdish activist, who also spoke on condition of anonymity, said that the withdrawal of the MB from the main opposition coalition abroad was probably the result of a “deal” between authorities and the Islamist group.

He said he believed the Syrian regime was ready to give the MB some legitimacy in return for the Islamists taking a stand against the democratic secular opposition in the country.

The activist argued that the regime in Syria allowed religious institutions to exist but repressed non-religious civil society groups.

Most recently, a widely circulated media report said that the Syrian authorities were planning to cancel a law that allows the death penalty for anyone found to be a member of the MB.

The Arab news website Al-Bawaba in an August 29 article quoted unnamed Syrian and Arab sources as saying that a legal committee formed by the Syrian Baath party command had just finished drafting a proposal to revoke the law in question.

The website, which describes itself as a portal for Middle East news and information and has offices in a number of Arab countries, said that this was a preparatory step for the return of some of the MB cadres to Syria .

The Syrian foreign minister, Walid Muallem, at a news conference the next morning denied any knowledge of what was reported.

Although the regime has not carried out capital punishment against any alleged member of the MB, it continues to arrest any individuals or groups suspected of political Islamist activity.

 The Syrian regime has succeeded in causing the opposition abroad to splinter after crushing all internal opposition,” said a Damascus-based political analyst, who asked not to be named.

 

He added that the Syrian regime could be trying to control religious movements to use them as a bargaining chip in its relations with the West.

Some critics, however, believe that it is unrealistic to expect any warming of relations between the MB and the Syrian government.

A former Kurdish dissident did not trust the regime to change its colours and said it was not ready for dialogue with political groups that oppose or criticise it.

The system in Syria is not open to the existence of political groups other than the one in power, he said.

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=355793&apc_state=henpsyr

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ