ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 05/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل هناك من شيء يلوح في أفق سوريا؟

فورين بوليسي 1/9/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أعلن رئيس مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس بوش إليوت أبرامز أن سياسة أوباما في الانفتاح نحو سوريا تواجه الفشل. كما أعلن أندرو تابلر من معهد واشنطن قبل أيام قليلة أن سياسة أوباما في التواصل مع سوريا تواجه الفشل أيضا. و تبدو هذه المقالات اللافتة للنظر و المتماثلة مرآة لما أخبرته مصادر لصحيفة جاروزاليم بوست الإسرائيلية, و التي تفيد بأن الولايات المتحدة غير راضية عن ردة الفعل السورية تجاه الانفتاح الأمريكي تجاهها. و هذا كله يوحي, بأنه لربما هناك أمر يسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بانفتاح أوباما تجاه سوريا. ترى ماذا يمكن أن يكون؟

أولا, لائحة الاتهام, الجدل بأن الفشل يقع بشكل أولي على الاتهامات العراقية بأن سوريا مسئولة عن التفجيرات المرعبة التي شهدتها بغداد الشهر الماضي و التي ألقت بظلالها القاتمة على العلاقات العراقية السورية. كما تتضمن الاتهامات استمرار تواجد الجماعات الاسلامية مثل حماس والجهاد الاسلامي في دمشق و استمرار المأزق السياسي في الجهود اللبنانية الرامية الى تشكيل الحكومة, أضف إلى ذلك زيارة بشار الأسد الى إيران.

إن معظم هذه الاتهامات سخيفة. إذا كانت زيارة طهران خطا أحمر, فإن واشنطن بحاجة الى كلام مطول مع نوري المالكي و جلال الطالباني و عمليا كل سياسي عراقي آخر.

إن إلقاء اللوم على حزب الله لوحده لمهزلة سياسات التحالف اللبناني – مع محاولة قوى 14 آذار لتشكيل الحكومة و دخول هذه المحاولات في الأسبوع التاسع- هو أمر مثير للسخرية. إن معظم المحللين حذروا في وقت الانتخابات اللبنانية بأن أي محاولة من قبل قوى 14 آذار لإزالة حق معارضة حزب الله من الحكومة سوف تكون خطيرة بشكل قد يؤدي الى شلل في الحياة السياسية اللبنانية, و بدلا من ذلك فإن البحث يجب أن يكون عن حكومة وحدة وطنية مجمع عليها. إن أولئك الذين شجعوا قادة 14 آذار على التصرف بشكل قاس ضد حزب الله يتحملون على الأقل الكثير من المسئولية عن حالة الجمود هناك.

صحيح أن حماس لا زالت تعمل من دمشق. كما أنه صحيح أيضا أن قادة حماس قد قاموا بزيارات متعددة الى القاهرة كما أن خالد مشعل قد زار عمان  للتو  من أجل المشاركة في جنازة والده. إن التركيز الرئيس للدبلوماسية الإقليمية – إذا لم يكن الكثير من الدبلوماسية الأمريكية- هو البحث عن صيغة قابلة للعمل لحكومة وحدة فلسطينية و العمل على إعادة توحيد الضفة الغربية و غزة. بغض النظر عن دور سوريا, فإن حماس قد قامت في الواقع بالعديد من المبادرات المهمة خلال الشهور القليلة الماضية تجاه القبول بمبدأ حل الدولتين. قد لا ترضي هذه الأمور شروط الرباعية المسبقة, و لكن هذا الأمر يعتبر مشكلة بشكل أساسي مع شروط الرباعية المسبقة الجامدة و غير المنتجة.  

إن هذا يترك شجار العراق مع سوريا  المرير أمرا مفاجئا. و يعود هذا الى أنه و حتى اللحظة فإنه يبدو أن سوريا ترد على المخاوف الأمريكية بشأن العراق. إن قرار المالكي بالتركيز على سوريا بعد التفجيرات قد تلى زيارته الى سوريا بشكل مباشر, و التي بدا أنها سوف تولد تقدما ملموسا نحو إعادة العلاقات السورية العراقية, و العديد من الزيارات التي قام بها مسئولون عسكريون الى سوريا. إنني أشعر بالشك فيما يتعلق بأي دور سوري مباشر في التفجيرات المرعبة, و التي أثارت الأسئلة حول حسابات المالكي بدلا من أن تثيرها حول سوريا. إنها قضية مثيرة للمتابعة, و لكن هناك القليل من الدعم فيها لأطروحة أبرامز/ تابلر.

لن أقول أن التعامل مع سوريا قد حقق نجاحا باهرا عند هذه النقطة. لقد شعرت بالاحباط تجاه سياسة "العمل كالمعتاد" للدبلوماسية السورية, و الرفض السوري لاتخاذ خطوات درامتيكية حتى هذه اللحظة. و لكني شعرت بالاحباط أيضا من جوانب النهج الأمريكي تجاه عملية السلام, إن حكومة نتينياهو لم تقم بالكثير لتستحق أي تحرك من هذا القبيل في هذه اللحظة.

إن هناك سببا قليلا في إعلان فشل الانفتاح نحو سوريا في هذه المرحلة, عدا أولئك الذين يتوقعون الفشل دائما – و يريدون ذلك- . إن التعامل مع سوريا يمثل عملية بطيئة لا يتوقع منها أبدا أن تؤتي ثمارها بشكل مباشر. إن تحديد القيمة أو عدمها يمكن رؤيته عندما يتم الكشف عن مبادرات أوباما لعملية السلام في المنطقة. إن التحرك المفاجئ من قبل الكتاب الصقور و من قبل المصادر الإسرائيلية يوحي في الواقع بأن هناك أمرا ما يجري و هم لا يريدون رؤيته يتحقق. ما الذي يمكن أن يكون هذا الأمر؟

في هذه الأثناء, فإن أبرامز قد قدم خدمة حقيقية من خلال مقالته. بعد الهجوم على انفتاح أوباما قال بأن سياسة بوش قد فشلت بسبب أنها كانت "ناعمة الى أبعد الحدود" كما أنها لم تتجه في الاتجاه الصحيح الذي كان من الممكن أن تنجح لو سارت فيه, و لكن على الأقل كان لديها "وضوح أخلاقي". من المفيد التذكير بالكيفية التي تعامل بها مسئولو إدارة بوش مع مثل هذه القضايا و ذلك عندما تبدأ بالشعور بالإحباط من فريق أوباما.

Is something brewing with Syria ?

Tue, 09/01/2009 - 9:53am

 Former Bush NSC official Elliott Abrams today declares that Obama's policy of reaching out to Syria is failing.  The Washington Institute's Andrew Tabler a few days ago declared that Obama's policy of reaching out to Syria is failing. These strikingly similar essays seem to mirror what Israeli sources told the Jerusalem Post, that the US is unhappy with Syria 's response to its outreach.  This all suggests, of course, that perhaps something is going right with Obama's outreach to Syria .  What might it be?

 First, the bill of indictment.  The argument for failure rests primarily on Iraqi accusations of Syrian responsibility for last month's horrific bombings in Baghdad which have thrown a deep chill onto Syrian-Iraqi relations.   It also includes the continuing presence of Islamist groups such as Hamas and Islamic Jihad in Damascus , the continuing stalemate in Lebanan's efforts to form a government, and Bashar al-Asad's visit to Tehran .

 Most of these are just silly.  If visiting Tehran is a red line, Washington will need to have some long talks with Nuri al-Maliki, Jalal Talabani, and virtually every other Iraqi politician. 

Blaming Hezbollah alone for the fiasco of Lebanese coalition politics -- as March 14th's attempt to form a goverment enters its 9th week -- is ridiculous.  Most analysts warned at the time of the Lebanese elections that an attempt by March 14 to remove Hezbollah's cabinet veto would be a dangerous over-reach which would paralyze Lebanese politics, and that it should instead seek a national consensus government.  Those who have encouaraged March 14 leaders to play hardball against Hezbollah bear at least as much responsibility for the gridlock there.

 It's true that Hamas still operates out of Damascus . It's also true that Hamas leaders have made frequent appearances in Cairo , and that Khaled Meshaal just visited Amman for his father's funeral.  The main focus of regional diplomacy -- if not so much of American diplomacy --  has been to find a workable formula for a Palestinian unity government and the reunification of the West Bank and Gaza .  Whatever Syria 's role, Hamas has in fact made a number of important overtures over the last few months towards accepting the principle of a two-state solution.  Those may not satisfy the Quartet pre-conditions, but that's mainly a problem with a rigid and counter-productive fetishization of the Quartet pre-conditions.

 That leaves the Iraq-Syria spat -- the ferocity of which has been genuinely surprising. That's because up until that moment, Syria had very much seemed to be responding to American concerns on Iraq .  Maliki's decision to focus on Syria after the bombings followed directly on his visit to Damascus , which had seemed to generate considerable progress towards revising Syrian-Iraqi relations, and a series of visits by American military officials.  I'm skeptical about any direct Syrian role in those horrific bombings, which makes the question one of Maliki's calculations rather than of Syria 's.  An interesting issue to pursue, but of little support to the Abrams/Tabler et al thesis.

 I wouldn't say that the engagement with Syria has been a brilliant success at this point.  I've been frustrated with the "business as usual" approach of Syrian diplomacy, and Syria 's refusal to take more dramatic steps to this point.  But then, I've also been frustrated with aspects of the American approach to the peace process, and it's not as if Netanyahu's government has done much to merit any such moves at this point.

 

 There's little reason to pronounce the failure of the outreach to Syria at this point, except for those who have always expected it -- and always wanted it -- to fail. Engagement is a slow process which was never expected to pay immediate dividends.  Its value (or lack thereof) will be seen when Obama's intiatives on the peace process finally begin to unfold.  The sudden rush of anti-Syrian commentary by hawkish essayists and Israeli sources actually suggests that something may be afoot which they don't want to see.  What might that be? 

 Meanwhile, Abrams does do a real service in his essay.  After attacking Obama's outreach, he then argues that Bush's policy failed because it was "far too soft" and didn't take the "direct action" which might have worked, but at least had "moral clarity."  It's useful to be reminded of how Bush administration officials approached such issues when you start to get frustrated with Obama's team. 

http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/09/01

/is_something_brewing_with_syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ