ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

من يبع أرضه للعرب فهو عدو

جورسلم بوست 2/9/2009

ترجمة / توفيق أبو شومر

المصدر : أريج الثقافات

أصدر مجموعة من الحاخامين في العاصمة في بسغات زئيف  وهم الحاخام يعقوب يوسيف ابن الحاخام عوفاديا، وعضو الكنيست السابق الحاخام مناحم بورش ومعهم الحاخام شموئيل إلياهو حاخام صفد يوم الاثنين مساء فتوى تنص:

"إن كل من يبيع أرضه للعرب يصبح عدوا لإسرائيل ، ولا يسمح له بالصلاة في الكنيس  ولا بالمشاركة في الأدعية التوراتية، ولا يُحسب ضمن نصاب الصلاة، ويعد عميلا لأعداء إسرائيل  !

قال المتحدث باسم هذا التنظيم وهو ( السنهدرين الجديد) البرفسور حاليل واس"

إن بيع الأرض للعرب هو تقوية للأعداء، وهو لا يعني توقيع عقوبة الموت عليهم .

نصت الفتوى على :

"برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة شراء العرب للبيوت والأراضي الإسرائيلية ، وصدرت الفتوى الشرعية بعد ظاهرة بيع الأراضي للعرب في التلة الفرنسية بسغات زئيف، وفي مناطق أخرى من القدس  مجاورة للعرب، ويعود السبب إلى سور الفصل الذي يفصل بين اليهود والفلسطينيين ، فهو السبب لأن كثيرا من العرب لا يرغبون في أن يحاصرهم السياج.

قال شموئيل إلياهو الذي قال  إنه لم يوقع على الفتوى الشرعية، وأضاف:

إن ظاهرة بيع الأرض للعرب  تجري بمساعدة الأموال السعودية والأوروبية  التي تمول حركة البيع  وكل جماعة لها الحق في توقيع العقوبة الملائمة على بائعي الأراضي، كما أن تدفق العرب في التجمعات اليهودية يضعف القيم الأسرية ويسبب مضاعفات ثقافية سلبية، وكل يهودي يقوم بتسهيل ذلك ، ينتهك حق الجيرة، حتى بتأجير عقار أو أرض للعرب .

فكل من يبيع عقارا للعرب في صفد ، فإننا نقاطعه، فإذا كان يملك دكانا فإنني لا نشتري منه شيئا، فالشرع يحرم بيع أراضي اليهود لغير اليهود، وهذا لا يعني بالطبع منعهم من تأدية الصلاة .

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ