ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 10/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الرقص مع دمشق

وول ستريت جورنال 3/8/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

منذ أن استلم الرئاسة قبل 9 سنوات قام رجل سوريا القوي بشار الأسد بتحويل بلاده إلى ممر وملجأ آمن للجهاديين الذين يريدون العبور إلى العراق؛ كما أن سوريا تمثل ممرا للأسلحة المتطورة التي تذهب إلى حزب الله  وربما إلى حماس أيضا؛ كما أن الرئيس السوري أراد بناء مفاعل نووي محظور بالتعاون مع كوريا الشمالية؛ كما أنه فشل في تحرير الاقتصاد السوري،  كما أنه رفض وقاوم تحرير السياسة في بلاده، و أعلن أيضا في العلن أن إسرائيل سوف لن تصبح "دولة شرعية" حتى إذا تم تحقيق العملية السلمية برمتها، كما أن الرئيس السوري كان في الحكم عندما اتهم محققو الأمم المتحدة سوريا بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.

 

و على هذا فقد جعل أوباما سوريا الهدف الرئيس في دبلوماسيته كجزء من محور المشاركة الجديد.

و قد قام الرئيس فعلا بإعادة إحياء الروابط الدبلوماسية مع دمشق و التي كانت قد انقطعت بعد عملية اغتيال الحريري. في الأسبوع الماضي, قام مبعوث وزارة الخارجية جورج ميتشل بزيارة الأسد من أجل مناقشة تحسين العلاقات العسكرية و القيام بالتخفيف من بعض العقوبات, مع بقاء باقي العقوبات سارية المفعول. و الآن فإن الإدارة مقتنعة بأن بإمكانها أن تقنع الأسد بالتخلي عن بعض عاداته السيئة مثل دعم المجموعات الإرهابية و التدخل في شئون جيرانه الداخلية، و الحفاظ على علاقات وثيقة مع إيران.

وقد أخبر فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري أحد الصحفيين الأسبوع الماضي بأن سوريا " قد تلقت تأكيدات بأن العلاقات ما بين البلدين يجب أن تستمر على أساس المصالح المتبادلة و الأهم من ذلك الاحترام المتبادل, و نحن حقيقة نرحب بمثل هذا الاتجاه".

إن فرحة دمشق غير مفاجئة, و لكن فرص النجاح هنا أقل من لو أن هوغو تشافيز سيصبح رأسماليا. منذ أن جاء والد الرئيس بشار "حافظ الأسد" إلى السلطة بانقلاب عام 1970 و أمريكا تفرض العقوبات مرة بعد أخرى, و تقوم بسحب السفراء وحتى أنها قامت بقصف مواقع عسكرية سورية في لبنان. و لكن الولايات المتحدة أيضا أرادت الحوار مع سوريا في العديد من المرات كشريك, خلال حرب الخليج عام 1991 ضد صدام حسين و أخيرا خلال الوساطة في مفاوضات السلام مع إسرائيل. بعد سقوط بغداد عام 2003, أوفد جورج بوش كولن باول إلى دمشق من أجل محاولة إقناع الأسد بالتعاون. و عوضا عن ذلك, جعلت سوريا من نفسها ملجأ آمنا للإرهابيين الذين قاموا بقتل الجنود الأمريكان.

و على نفس النمط في لبنان, قام المجتمع الدولي بالضغط على سوريا لكي تسحب جيشها من لبنان بعد اغتيال الحريري. و لكن السيد الأسد ضاعف من مساعدته لحزب الله مما قاد إلى الحرب مع إسرائيل عام 2006 و منذ انتهاء تلك الحرب و هو يساعد في إعادة تسليح الحزب بأسلحة ثقيلة و صواريخ على الرغم من قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى حظر التسلح. في هذه الأثناء فقد اغتيل العديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لسوريا عن طريق سيارات مفخخة.

أما بالنسبة لإسرائيل فإن انقسامهم استراتيجيا هو أمر ذو مغزى في المفهوم الجيوسياسي. و لكن في التطبيق فإن روابطهم لن تنفك بتلك السهولة. إن نظام الأسد العلوي الطائفي يخشى على نفسه من السنة، و قد قام بتنفيذ المذابح في الآلاف منهم في فترة الثمانينات. إن الحفاظ على علاقات وثيقة مع حزب الله الشيعي و إيران الشيعية هو عنصر أساسي بالنسبة لاستراتيجية الأسد السياسية في البقاء. و على عكس أنور السادات في مصر في فترة السبعينات فإن الأسد لم يعط أية إشارة على أنه يريد الانخراط مع إسرائيل على أسس متساوية و لا زال يؤوي قادة حماس في دمشق. إننا نتساءل ما الذي يمكن أن تقدمه إدارة أوباما بحيث يمكن تغيير الحسابات الأساسية.

إن الواقعيين الذين يديرون السياسة الخارجية الأمريكية يقولون أنه لا مشكلة في التجريب, و لكن هذا الأمر يمكن أن يحدث إذا تحولت المغازلات الأمريكية الأخيرة إلى ضغط على إسرائيل من أجل التنازل. و تحاور الولايات المتحدة مع السيد الأسد لا يعطيه أي حافز من أجل التصرف أقل قسوة في الداخل.إن السيد أوباما يعتقد أن رئاسته تمثل بداية جديدة لأمريكا في العالم, و لكن من اللطيف الاعتقاد أن تاريخ الشرق الأوسط لم يبدأ في 20 يناير.

Dancing With Damascus

Since taking power nine years ago, Syrian strongman Bashar Assad has: turned his country into a safe haven and transit corridor for jihadists en route to Iraq; funneled sophisticated munitions to Hezbollah and probably Hamas; sought to build an illicit nuclear reactor with North Korean help; mostly failed to liberalize Syria’s economy and resisted liberalizing its politics; publicly declared that Israel would never “become a legitimate state even if the peace process is implemented”; and ruled while Syrians have been implicated by a U.N. investigator in the 2005 assassination of Lebanese prime minister Rafik Hariri.

So, naturally, President Obama has made Syria a prime target for diplomacy as part of his new Axis of Engagement.

The President has already restored full diplomatic ties with Damascus that were cut off after the Hariri assassination. Last week, State Department envoy George Mitchell visited Mr. Assad to discuss improved military-to-military ties and easing some sanctions, though others remain in place. Now the Administration believes it can entice Mr. Assad into abandoning some of his bad habits, like sponsoring terrorist groups, meddling in his neighbors’ internal affairs and maintaining close ties with Iran .

 We received assurances that the relations between the two countries should resume on the basis of mutual interests and most importantly of mutual respect,” Syrian deputy foreign minister Fayssal Mekdad told the Journal last week. “We really welcome such a new approach.”

Damascus ’s delight is no surprise, but the chances of success here are somewhat lower than Hugo Chavez becoming a capitalist. Since the current president’s father, Hafez Assad, came to power in a coup in 1970, the U.S. has repeatedly imposed sanctions on Syria , withdrawn ambassadors and even shelled Syrian military positions in Lebanon . But the U.S. has also repeatedly sought to engage Syria as a partner—during the 1991 Gulf War against Saddam Hussein, and later as a mediator in failed peace negotiations with Israel . After the fall of Baghdad in 2003, George W. Bush dispatched Colin Powell to Damascus to try to win Mr. Assad’s cooperation. Instead, Syria made itself a safe haven for the terrorists who killed U.S. soldiers.

Likewise in Lebanon , the international community pressured Syria to withdraw its army from the country after the Hariri assassination. But Mr. Assad redoubled his support for Hezbollah, leading to its 2006 war with Israel , and he has since helped to re-arm the group with heavy weapons and missiles despite a U.N. resolution calling for an arms embargo. Meanwhile, numerous Lebanese anti-Syrian politicians have been murdered by car bombs.

As for Syria and Iran , their strategic separation makes sense in geopolitical concept. But in practice their ties won’t easily be severed. Mr. Assad’s sectarian Allawite regime fears its own Sunni people and massacred them by the thousands in the 1980s. Maintaining close ties to Shiite Hezbollah and Shiite Iran are key elements to Mr. Assad’s strategy of political survival. Unlike Egypt ’s Anwar Sadat in the 1970s, Mr. Assad has given no signs of wanting to engage Israel on equal terms and still shelters the leader of Hamas in Damascus . We wonder what the Obama Administration can offer that would change that fundamental calculus.

The self-styled “realists” who now run U.S. foreign policy say there’s no harm in trying, but there could be if this latest American courtship turns into pressure on Isral for concessions. And conferring U.S. prestige on Mr. Assad is no incentive for him to behave less brutally at home. Mr. Obama believes his Presidency represents a fresh start for America in the world, but as nice as it would be to think so, Middle East history didn’t begin on January 20.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ