| 
 ـ  | 
    
| 
 ـ  | 
    
        
  
      
  | 
      
         | 
      
         
  | 
      
         | 
      
        
 
  | 
    |||||||||||||||||
| 
                         
 جرائم
                        الشرف في سوريا:  تغير
                        القانون, فهل تتغير الاتجاهات؟ الايكونومست
                        16/7/2009 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي لقد جعل
                        الرئيس السوري بشار الأسد من
                        الصعوبة بمكان أن يقوم الرجال
                        بقتل بناتهم و أخواتهم من أجل
                        الشرف. سابقا لم يكن لها عقوبة
                        دنيا  و
                        كان حدها الأعلى سنة واحدة في
                        السجن فقط. و اليوم فإن مرسوما
                        رئاسيا أحدث تغييرا صغيرا و
                        لكنه مؤثر: على القاتلين في
                        جرائم الشرف أن يواجهوا على
                        الأقل سنتين في السجن.  ما زال
                        شائعا في سوريا و في أنحاء الشرق
                        الأوسط أن يقوم الرجال بقتل
                        النساء من القريبات الذين يشتبه
                        في أنهن يلوثن سمعة العائلة, على
                        سبيل المثال أن يقمن علاقات
                        جنسية خارج إطار الزواج أو أن
                        يلبسن ملابس فاضحة. لا أحد يعرف
                        بالضبط كم امرأة قتلت بهذه
                        الطريقة, لأنه هنالك العديد من
                        الحالات التي لا تسجل و لا يتم
                        الإخبار عنها. و يقدر صندوق
                        الأمم المتحدة للسكان أنه وعبر
                        العالم فإن هناك ما يقدر ب 5000
                        امرأة في السنة يقعن ضحايا لهذه
                        الجرائم.  لقد
                        خضعت هذه القضية للجدل في سوريا
                        لعدة سنوات. السنة الماضية أعطت
                        الحكومة الموافقة لورشة عمل
                        للنظر في تغيير قانون العقوبات.
                        و قد نادى أولئك الذين ناقشوا
                        هذه القضية فيما بعد لتعديل في
                        الفقرة 192 و التي تسمح للقاضي
                        بالتغاضي أو تخفيض العقوبة لأي
                        جريمة مدفوعة بدافع الشرف. كما
                        طالب المجتمعون بإلغاء الفقرة
                        548 و التي تعفي الرجال من حكم
                        القتل و التهجم إذا تم
                        الاستفزاز بسبب "تصرفات
                        جنسية غير شرعية" أو " حالة
                        مريبة" من قبل القريبات من
                        النساء. و قد أقنع الأسد بتغيير
                        الفقرة 548 و لكن لحد الآن فإن
                        الفقرة رقم 192 باقية كما هي.  لقد
                        كانت الحكومات في أنحاء المنطقة
                        تبتعد عن العقوبات فيما يخص
                        جناة جرائم الشرف. في العديد من
                        الدول فإن العقوبة لمثل هذا
                        النوع من القتل لا تزال مخففة
                        بالمقارنة مع أنواع العقوبات
                        الأخرى. لقد رفض البرلمان
                        الأردني مرارا و تكرارا القانون
                        الذي يمكن أن يفرض عقوبات أشد
                        على الرجال الذين يقتلون
                        قريباتهم بسبب الشرف؛ و يقول
                        المشرعون بأن هذا القانون قد
                        يشجع الزنا. على الرغم من
                        الحملات التي تقوم بها اللوبيات
                        و الجمعيات الخيرية, فإن قانون
                        العقوبات في لبنان لا زال يفرض
                        عقوبات مخففة على جرائم الشرف. 
                         و في
                        حين أشادت منظمات حقوق الإنسان
                        بالتعديل في سوريا إلا أن
                        مناصري حقوق الإنسان يشيرون الى
                        أن القانون 
                        في سوريا و في أماكن أخرى لا
                        زال يقبل بالفكرة الأساسية و
                        التي تقول بأنه يمكنك أن تقتل في
                        سبيل الشرف, كما ينادي هؤلاء
                        بمزيد من التغييرات الأساسية في
                        اتجاهات أولئك الذين يضعون
                        القانون و يطبقونه.  Honour killings in  The law changes. Will
                        attitudes? Jul
                        16th 2009 From
                        The Economist print edition Half
                        way to stopping a nasty tradition BASHAR
                        ASSAD,  It
                        is still common, in  The
                        issue has been debated in  Governments
                        throughout the region have been loth to punish the
                        perpetrators of honour crimes. In many countries, the
                        penalty for this sort of killing is still softer than
                        for other kinds.  While
                        praising the Syrian amendment, human-rights advocates
                        point out that the law in  http://www.economist.com/world/mideast-africa/ displaystory.cfm?story_id=14045284 ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
  | 
    |||||||||||||||||||||
| 
 ـ  | 
  
| 
 ـ  | 
  
| 
 من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ  |