ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 15/07/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الطريق الصحيح لمساعدة اليوغور

بقلم: إلين بورك

واشنطن بوست10/7/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الاضطرابات في المنطقة الغربية النائية من الصين و التي تعرف باسم جينع يانغ لا يجب أن تفاجئ أحدا. إن السلطات الشيوعية تفرض ضغطا قويا و حادا على اليوغور, و هم أقلية مسلمة ناطقة باللغة التركية. خلال الأسبوع الماضي, فإن العنف الذي أدى إلى ما لا يقل عن  156  قتيلا  و جرح المئات جاء بعد مقتل اثنين من المهاجرين و العمال اليوغور نهاية الشهر الماضي. إن الحزب الشيوعي الذي يسيطر على الإعلام جعل من الصعب معرفة ما الذي حدث فعلا حينما تحولت الاحتجاجات السلمية في الأصل إلى أعمال عنف. لقد قامت السلطات الصينية باعتقال المئات و أرسلت قواتها و بدأت بحملة دعائية ضد اليوغور. و بينما ظهر ت الأقلية الهان بالصور و هي تحمل السلاح و مضارب البيسبول و الفؤوس و الأنابيب, فإن سيطرة الحكومة على الإعلام جعلت من معظم الصينيين يمتصون الدعاية الرسمية و التي تصور اليوغور على أنهم إرهابيون. 

إن المقارنة مع الانتفاضة التي حصلت في التبت السنة الماضية تبدو مناسبة . في التبت فإن المظاهرات السلمية التي قام بها الرهبان قوبلت بالعنف, و قد انتشرت الاحتجاجات في أنحاء المنطقة. و كحال التبتيين فإن اليوغور قد شهدوا قمعا شديدا لدينهم ولغتهم. و كالتبتيين فإن الجهود التي يقوم بها اليوغور للتأكيد على هويتهم شوهت على يد السلطات الصينية و استخدمت كمبرر لمزيد من القمع.

و لكن على خلاف التبتيين فإن اليوغور لم يستفيدوا بشكل جيد من سياسة الولايات المتحدة في دعم حقوقهم و حكمهم الذاتي و هويتهم الثقافية.

في الحقيقة, فإن للولايات المتحدة سياسات متميزة تجاه جميع الصراعات الإقليمية أو العرقية في الصين عدا في جينغ يانغ, و التي يطلق عليها اليوغور اسم تركستان الشرقية. لقد بدأ اليوغور يحتلون أهمية في سياسة الولايات المتحدة من خلال الدعم الذي تلقته المقاومة التبتية في فترة الخمسينات و الستينات و التي بدأت الآن تأخذ شكل الدعم للدالاي لاما و الحكومة الديمقراطية في المنفى مع قيامهم بالمطالبة بالحكم الذاتي تحت الحكم الشيوعي. لقد تم إنشاء منصب المنسق الخاص للتبت و هو منصب رفيع المستوى في وزارة الخارجية قبل عقد تقريبا. إن لدى تايوان التزام بالدفاع من قبل الولايات المتحدة و علاقات غير رسمية و لكن جوهرية من خلال كيان شبه دبلوماسي و هما يخضعان لقانون العلاقات مع تايوان. لقد استفادت هون كونغ من قانون الولايات المتحدة و الذي يدعم حصولها على الحكم الذاتي و حكم القانون و الديمقراطية المحدودة إضافة إلى اهتمام كبير من قبل مجتمع الأعمال الأمريكي.

ليس هناك أي من هذه السياسات مثالي. و على الرغم من ذلك, فإن كلا منها يعكس اهتمام الولايات المتحدة في دعم الحكم الذاتي و الديمقراطية و الحرية الدينية و الهوية الثقافية و كل منها يتمتع بدعم هام من أعضاء الكونغرس في كلا الحزبين.

إن مهمة دعم اليوغور أصبحت أكثر صعوبة مما ينبغي. بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية , استفادت الصين من رغبة أمريكا في التعاون من أجل محاربة الإرهاب, و الشك العام في جميع المسلمين. إن تسمية الولايات المتحدة لحركة استقلال شرق تركمنستان الصغيرة بالإرهابية تعرضت للاستهجان من قبل الناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين رأوا خطرا في إعطاء الصين مزيدا من الحرية. و علاوة على ذلك فإن احتجاز ما لا يقل عن 24 معتقلا من اليوغور في غوانتانامو قد أدى إلى السيطرة على الرؤية الأمريكية تجاه هذه الأقلية العرقية. لقد أشارت الشهادات و المراجعات و المقابلات الصحفية إلى أن احتجاز اليوغور كان يتمحور بشكل كبير على الصين و ليس على الولايات المتحدة, و قد تم إقرار إطلاق سراحهم في العام 2003. و على الرغم من ذلك فإن قضاياهم و المعركة المحلية السياسية حول إغلاق غوانتانامو قد أدت إلى تشويه صورة جميع اليوغور بشكل غير عادل. 

إن أولويات الولايات المتحدة حول محاربة الإرهاب قد صرفت انتباه واشنطن عن الحاجة إلى دعم الحركات العلمانية و الديمقراطية كحركات موازنة للتطرف المحتمل. تقليديا فإن قومية اليوغور كانت علمانية و قد تزعمها قادة مثقفون. و لكن الشيوعيين الصينيين و الذين يعتبرون أي معارض بأنه "انفصالي" أو "إرهابي" أدت إلى قمع لغة و تعليم اليوغور. علاوة على ذلك, فإن سياسات الحزب الشيوعي الدينية إضافة إلى رد الفعل على حكم غير المسلمين و التي لاحظها الباحثون في العديد من المناطق أدت إلى دور متنامي للإسلام في قومية اليوغور. 

من مصلحة الولايات المتحدة أن تزرع التفكير الديمقراطي و السياسي العلماني داخل اليوغور و ذلك ليس أقل مما تفعله داخل العراقيين و الشعوب الإسلامية الأخرى.

على مستوى متواضع, فإن الولايات المتحدة قد قامت فعلا بدعم ذلك. في عام 2005 ساعدت وزيرة الخارجية كونداليزا رايس في تأمين إطلاق سراح ربيعة خضير و هي امرأة أعمال من اليوغور تعيش في مقاطعة فيرفاكس و هي تقود اليوغور في ا لمنفى (حتى مع أن اثنين من أبنائها يقبعون في السجن في جينغ يانغ). لقد أدانت خضير أعمال العنف التي قام بها اليوغور إضافة إلى الأعمال التي قام بها الهان الصينيون, و بينما ألقى المسئولون الصينيون باللائمة على خضير في أعمال الشغب الأخيرة, فإنها تقول أن الشرطة الصينية هي التي أثارت تلك الاضطرابات. المؤسسة الوطنية للديمقراطية و هي منظمة مستقلة يمولها الكونغرس تدعم مشروع حقوق الإنسان لليوغور. وهي توثق معلومات عن الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الصينية. كما أن هناك راديو "فري آسيا" الذي يبث داخل اليوغور لمدة ساعة يوميا. و هذه المشروعات يجب أن تتوسع و أن تكون هناك مبادرات جديدة. 

إن الخيار في جينغ يانغ ليس بين الاضطهاد الصيني الشيوعي لليوغور و الإسلام المتطرف. لقد حان الوقت للولايات المتحدة أن تتخذ خيارا آخرا و أن تطور السياسة تجاه اليوغور و أن تعزز الديمقراطية و العلمانية في المجتمع.

The Right Way To Help the Uighurs

By Ellen Bork

Friday, July 10, 2009

Unrest in China 's far western region, known as Xinjiang, should not come as a surprise. The communist authorities maintain intense and unrelenting pressure on Uighurs, a Turkic-speaking Muslim minority group. Over the past week, the violence that has killed at least 156 and injured hundreds more came after the ethnically motivated murder of two Uighur migrant workers late last month. Communist Party control of the media makes it difficult to know what actually happened when initially peaceful protests became riots. Chinese authorities have arrested hundreds, sent in troops and begun a propaganda campaign against the Uighurs. While majority Han Chinese have been photographed armed with baseball bats, axes and pipes, government control of the media ensures that most Chinese will absorb official propaganda depicting Uighurs as terrorists.

Comparisons to the uprising in Tibet last year seem apt. In Tibet , peaceful protests by monks were met with force, and demonstrations proliferated throughout the region. Like the Tibetans, Uighurs experience harsh repression of their religion and language. Like those of the Tibetans, Uighurs' efforts at asserting their identity are smeared as subversive by Chinese authorities and used as justification for further repression.

Unlike the Tibetans, though, Uighurs do not benefit from a well-defined U.S. policy supporting their political rights, autonomy and cultural identity. .

In fact, the United States has distinct policies toward all of the major territorial or ethnic conflicts in China except in Xinjiang, which Uighurs call East Turkestan . Tibet 's importance in American policy began with support for the Tibetan resistance in the 1950s and '60s and now takes the form of support for the Dalai Lama and the democratic government in exile as they seek autonomy under communist rule. The high-level post of special coordinator for Tibet was created at the State Department a decade ago. Taiwan has a defense commitment from the United States and unofficial but substantive relations through a quasi-diplomatic entity, both of which are underwritten by the Taiwan Relations Act. Hong Kong benefits from U.S. law setting out support for its autonomy, rule of law and limited democracy, as well as the considerable interest of the American business community.

None of these policies is perfect. Nevertheless, each reflects the U.S. interest in supporting autonomy, democracy, religious freedom and cultural identity, and each has enjoyed significant congressional support among members of both parties.

 

The task of supporting Uighurs has become more difficult than it should be. After the Sept. 11, 2001, terrorist attacks, China capitalized on the American desire for cooperation in fighting terrorism -- and general suspicion of Muslims. The State Department's designation of the small East Turkestan Independence Movement as a terrorist organization was derided by human rights activists, who saw the danger of approving a freer Chinese hand, as well as scholarly experts on Xinjiang. Moreover, the detention of fewer than two dozen Uighurs at Guantanamo Bay dominates American perceptions of this ethnic group. Testimony before Guantanamo review panels and press interviews have indicated that the detained Uighurs were focused on China, not the United States, and most were cleared for release in 2003. Nevertheless, their cases, and the domestic political battle over closing Guantanamo , have unfairly stigmatized all Uighurs.

The U.S. priority on counterterrorism efforts has distracted Washington from the need to support a secular, democratic movement as a counterweight to potential radicalization. Traditionally, Uighur nationalism was secular and led by intellectuals. But Chinese communists, who consider any opposition as "splittist" or "terrorist," have sought to repress Uighur language and education. Moreover, the Communist Party's religious policies, along with a reaction to non-Muslim rule that scholars have noted in many countries, have led to a growing role for Islam in Uighur nationalism.

It is in America 's interest to cultivate democratic, secular political thinking among Uighurs no less than among Iraqis or other Muslim populations.

At a modest level, America already supports this. In 2005, Secretary of State Condoleezza Rice helped secure the release of Rebiya Kadeer, a Uighur businesswoman who lives in Fairfax County and leads the Uighurs in exile (even as two of her adult children are in prison in Xinjiang). Kadeer has condemned acts of violence by Uighurs as well as Han Chinese, and while Chinese officials reportedly blame Kadeer for the recent riots, she has said the Chinese police provoked the riots. The National Endowment for Democracy, an independent organization funded by Congress, supports the Uyghur Human Rights Project, which documents and disseminates information about Chinese abuses. Radio Free Asia broadcasts in Uighur one hour a day. These programs should be expanded and new initiatives undertaken.

The choice in Xinjiang is not between Chinese communist repression of the Uighurs and radical Islamism. It is time for the United States to choose another option and develop a Uighur policy rooted in democracy and secularism.

The writer is director of Democracy and Human Rights at the Foreign Policy Initiative.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/

article/2009/07/09/AR2009070902425.html  

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ