ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 15/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لهذا على الولايات المتحدة أن تبدأ الحوار مع حماس

بقلم: جو كيلين

مجلة التايم الأمريكية 11/6/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في منتصف مقابلتي مع خالد مشعل, و ذلك بعد ساعة تقريبا على خطاب باراك أوباما في القاهرة, أدركت أن زعيم حماس كان يوجه كلامه الى الشعب الاسرائيلي و قيادته الإسرائيلية. يبدو هذا الأمر جديدا. إن المصطلح الاعتيادي الذي يستخدمه المسلحون الإسلاميون هو "الصهيونية" أو ما هو أسوأ من ذلك. بعد أيام قليلة في إيران على سبيل المثال, شاهدت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يقول في مناظرة :" أنا لا أحب أن أدعوهم إسرائيليين. إن زعماءهم قذرون جدا بحيث لو أنهم تطهروا بأنظف ماء على وجه الأرض لبقوا كما هم قذرين".

لقد سألت خالد مشعل ما إذا كانت لغته تنطوي على قبول ضمني بالأمر الواقع أي ما يسمى دولة يهودية تدعى إسرائيل. فقال لي :" لا تستنتج هذا الأمر, إنها أسماء يسمون بها أنفسهم... ما أن يكون الفلسطينيون قادرون على بناء دولة ذات سيادة, فإنه يمكن سؤالهم بمن يعترفون". و لهذا فإن مناداة الإسرائيليين بالأسماء التي يطلقونها على أنفسهم تبدو نوعا مختلفا من لغة الجسد. إن مغزى هذه النغمة الجديدة هو أمر يمكن أن يناقش. جزء منها قد يعود الى الهزيمة العسكرية القاسية التي منيت بها حماس في غزة, وهو اعتراف بأن إسرائيل لن تزول في نهاية الأمر. أو لربما يحاول مشعل أن يقدم وجها أكثر تعاطفا مغايرا لحكومة بنيامين نتينياهو المتصلبة في اسرائيل. بغض النظر عن السبب, فإنه بالتأكيد الوقت المناسب من أجل إعادة تقييم إحجام الغرب عن التعامل مع حماس.

لقد التقينا في المجلس في الطابق الثاني لمكتب حماس في حي هادئ في دمشق. لقد جلس خالد مشعل الذي يمتاز بالوسامة و الحديث الناعم بشعره الرمادي محاطا بأعلام حماس و الأعلام الفلسطينية. لقد سألته حول رد فعله على خطاب أوباما. و قد كان رسميا متشككا. لقد اعترف بنغمة الرئيس الجديدة و لكنه أراد أن يعرف ما الذي سوف تقوم به إدارة أوباما من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية. و قد قال :" إن لدى الأمريكان خبرة كبيرة في الضغط على الكثير من دول العالم, فلماذا لا تتدخل أمريكا في حالة إسرائيل فقط؟".

لقد كان في واقع الأمر عنيدا بشكل هادئ في جميع الاتجاهات. وقد سألته عن الخطوات التي يرغب في أخذها من أجل السلام. فأجاب مكررا العرض السابق الذي قدمه من أجل التفاوض على ترتيب يعتمد على انسحاب إسرائيلي من الأراضي التي احتلتها اسرائيل بعد حرب عام 1967 :" إن المبادرة يجب أن تأتي من الجهة التي لديها المصادر, و نحن ليس لدينا مصادر. و تساءل :" ما ذا عن الاعتراف الرسمي بإسرائيل؟ من بحاجة أكبر الى الاعتراف؟ اسرائيل التي لديها ترسانة نووية و قوة كبيرة و مصادر متعددة أم الشعب الفلسطيني؟ من الطرف الذي يجب أن يولى الاهتمام الضحية أم الجلاد, الظالم أم المظلوم؟ " كما لم يكن لدى مشعل أي اعتذار لتاريخ الحركة في الهجمات التي وجهت مباشرة الى الأبرياء الإسرائيليين, قائلا بأن الأمر كان قضية دفاع عن النفس.

كان واضحا أنه لن يقدم أي تنازلات بشكل علني الى أوباما. في الواقع فإن مشعل يواجه مشاكل أكثر إلحاحا من مفاوضات الوضع النهائي التي يطرحها أوباما. إن غزة التي تسيطر عليها حماس تقوم على الخراب في الوقت الراهن. كما أن المعابر الحدودية لا زالت مغلقة من قبل اسرائيل عدا عن السماح بمرور بعض البضائع الإنسانية, على الرغم من التدخلات التي قامت بها هيلاري كلينتون, و الغزيون غير قادرين حاليا على إعادة البناء. أضف الى ذلك أن مشعل مشغول حاليا في نزاعه السياسي الداخلي ضد حركة فتح المعتدلة, و التي تتلقى كميات كبيرة من التبرعات الدولية من أجل إعادة البناء و التي تمتلك قوات مسلحة و مدربة من قبل الولايات المتحدة. لقد قامت حماس بطرد فتح بقسوة من غزة بعد فوزها في الانتخابات عام 2006؛ و قد اندلعت المواجهات المسلحة ما بين الجماعتين في الأسابيع الأخيرة. قبل أن يتفاوض الإسرائيليون مع الفلسطينيين, فإن على الفلسطينيين أن ينسقوا أمورهم مع بعضهم البعض.

و على هذا فما هي الخيارات المطروحة, إذا ما أخذنا بعين الاعتبار رفض مشعل الاستجابة إلى أي من المطالب التي دعا إليها أوباما؟ إن لدى حماس بعض الحقائق المزعجة لصالحها: إنها موجودة, و هي قوية في غزة – كنتيجة مباشرة لخدماتها الاجتماعية الحقيقية في غزة و عدم وجود الفساد نسبيا بالمقارنة مع حركة فتح- كما أن لديها شكاوى مشروعة. إن الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية هو أمر غير إنساني و بشع. إن الفلسطينيين محتجزون خلف الجدار و الذي لا يتوافق مع خطوط 1967؛ كما أنهم مجبرون على التعامل مع مئات نقاط التفتيش الإسرائيلية و الحواجز و التي تهدف الى الإذلال أكثر منها الى حفظ الأمن إضافة الى أن أراضيهم تؤخذ لصالح الطرق السريعة و التي يسمح للمستوطنين فقط بسلوكها؛ إن المستوطنات و التي يسكن فيها أكثر اليهود تطرفا قد تضاعف حجمها منذ اتفاقية أوسلو عام 1993, مما حول المناطق الفلسطينية الى كانتونات من الجبن السويسري.

ليس هناك سلام طالما أن الوضع على ما هو حاليا. و ليس هناك سلام دون وجود حماس كجزء من العملية, و لن يكون هناك سلام إذا رفضت الولايات المتحدة الحديث مع جميع الأطراف. في الماضي كان صانعو السلام في الشرق الأوسط في كثير من الأحيان هم الإرهابيون السابقون – على كلا الطرفين. فلماذا لا يحدث هذا الأمر الآن؟

Why the U.S. Should Start Talking to Hamas

By JOE KLEIN Thursday, Jun. 11, 2009

Halfway through my interview with Khaled Mashaal, about an hour after Barack Obama's Cairo speech, I realized that the leader of Hamas was calling the Israeli people, and their leaders, Israelis. That seemed new. The usual term of art used by Islamic militants is "Zionists" or worse. A few days later in Iran , for example, I watched Iranian President Mahmoud Ahmadinejad say in a debate, "I don't like to call them Israelis. Their leaders are so unclean that they could wash themselves in the cleanest waters and still be dirty."

I asked Mashaal if his language implied that he accepted, de facto, a Jewish state called Israel . "Don't conclude this," he said. "These are the names they call themselves ... Once the Palestinians are enabled to have a sovereign state, then they can be asked whom they recognize." And yet, calling Israelis by the name they call themselves seemed a different sort of body language. The meaning of this new tone can be debated. Part of it may be attributable to the terrible military defeat Hamas suffered in Gaza , a recognition, finally, that Israel is simply not going away. Or Mashaal may be trying to present a more sympathetic face to contrast with Benjamin Netanyahu's recalcitrant Likud government in Israel . Whatever the reason, it certainly seems time to reassess the West's unwillingness to deal with Hamas.

We met in a majlis on the second floor of the Hamas office in a quiet Damascus neighborhood. Mashaal, a handsome, soft-spoken man with salt-and-pepper hair, sat flanked by Palestinian and Hamas flags. I asked about his reaction to the Obama speech. He was officially skeptical. He acknowledged the President's new tone, but wanted to know what the Obama Administration would do to pressure the Israeli government to stop building settlements on Palestinian lands. "The Americans have an abundance of experience in pressuring countries around the world," he said. "Why is it only in the case of Israel that America does not intervene?"

He was, in fact, quietly intransigent across the board. I asked him what steps he was willing to take for peace. "The initiative should come from the party with the resources. We have no resources," he said and repeated a previous offer to negotiate an arrangement based on Israel 's withdrawing to pre-1967 borders. What about formal recognition of Israel ? "Who is more in need of recognition," he asked, " Israel , which has a nuclear arsenal, great power and resources, or the Palestinian people? Which party should be given attention, the hangman or the victim, the oppressor or the oppressed?" He also had no apologies for Hamas' history of attacks directed against innocent Israelis, saying it was a matter of self-defense. (Watch TIME's video "Protesting Gaza , Carefully, in the West Bank .")

Obviously, he wasn't going to offer any concessions, publicly, to Obama. In fact, Mashaal is facing more immediate problems than the final-status negotiations that Obama is proposing. Gaza , which Hamas controls, lies in ruins. The border crossings are still sealed by Israel , except for some humanitarian goods, despite entreaties by Hillary Clinton, and the Gazans are unable to rebuild. Mashaal is also enmeshed in his own local political struggle, against Fatah, the moderate Palestinian party, which receives the bulk of international donations for reconstruction and whose security forces are armed and trained by the U.S. Hamas violently expelled Fatah from Gaza after its victory there in the 2006 elections; armed clashes between the groups have erupted again in recent weeks. Before the Israelis negotiate with the Palestinians, the Palestinians obviously have to get their act together.

So what are our options, given Mashaal's refusal to yield on any of the demands made by Obama? Hamas has some inconvenient facts in its favor: it exists, it remains strong in Gaza — as a direct consequence of the real social services it provides and its relative lack of corruption compared with Fatah — and it has a legitimate complaint. The Israeli occupation of the West Bank is inhumane and outrageous. Palestinians are imprisoned behind a barrier wall that does not conform to the 1967 lines; they are forced to endure hundreds of Israeli checkpoints and roadblocks whose purpose seems humiliation as much as security; their lands are slit by highways that only settlers are allowed to use; the settlements, populated by the most extreme Israelis, have doubled in size since the 1993 Oslo accords, gradually turning the Palestinian areas into Swiss-cheese cantons.

There will be no peace as long as this persists. And there will be no peace without Hamas as part of the process, as odious as its continuing embrace of violence against innocents may be. And there will be no process if the U.S. doesn't speak to all sides. In the past, the Middle East peacemakers, more often than not, have been the former terrorists — on both sides. Why not now?

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1903966,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ