ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 14/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

حزب الله بعد انتخابات لبنان:

هبوط و لكن ليس خروج

بقلم: أندرو لي باترز

مجلة التايم الأمريكية 10/6/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الإغراءات الموجودة لجعل فشل حزب الله في خلع الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب كانت  واضحة جدا في انتخابات يوم الأحد. خلال السنوات الثلاث الماضية كان حزب الله الشيعي يقوم بدوره حيث قام بمقاومة الاجتياح الاسرائيلي ومن ثم عمل على شل الحكومة المدعومة أمريكيا و في النهاية قام بإذلال ميليشيا الحكومة في المواجهة التي حدثت في الشارع في محاولته لكسب حق النقض على قرارات الحكومة اللبنانية. لقد خشي الكثيرون من أن تؤدي الانتخابات الى أن تقود هذه الجماعة المدعومة شيعيا المعارضة الى النصر. و لكن و بدلا من ذلك, فقد أكد المصوتون يوم الأحد على الوضع الراهن, مما حدا ببعض المراقبين الى الادعاء بأن المد السياسي في المنطقة قد انقلب على إيران و حلفائها " الممانعين".

 وقد ادعى أحد المسئولين الإسرائيليين أن حزب الله " قد عوقب بسبب حرب عام 2006", و أعلن الكاتب الصحفي ثوماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز أن " الرئيس باراك أوباما قد هزم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد" في انتخابات لبنان. هذه بعض من الادعاءات التي ادعيت في الانتخابات و التي حدد مصيرها الناخبون المسيحيون  و هذا الأمر أكد طائفية السياسات اللبنانية المحضة.

إن الطائفية هي المبدأ المنظم للديمقراطية اللبنانية, و ذلك لأن الدستور يعطي مقاعد محددة في البرلمان لكل طائفة دينية على أساس معادلة أوجدت من إحصاء السكان الذي جرى عام 1936. ( إن شرائح الفطيرة السياسية لم تعد توافق الواقع الديمغرافي, فالمسيحيون على سبيل المثال لهم نصف المقاعد في البرلمان, و لكنهم بالكاد يشكلون ثلث سكان لبنان, و الشيعة لهم ما نسبته 20% من المقاعد و لكن تعدادهم في السكان يشكل ضعف هذه النسبة في الواقع). 

في انتخابات يوم الأحد, و كما كان من المتوقع فقد أيد المسلمون الشيعة و بشكل كبير حزب الله, بينما أيد المسلمون السنة الحزب السني المدعوم سعوديا و الذي يقود الائتلاف الحاكم. إن الإقبال الكبير من الناخبين السنة لم يكن سببه رد فعل على ما قام به أوباما, كما ادعى البعض, و لكنه كان رغبة منهم في الانتقام لهزيمة المسلحين  السنة  من قبل مسلحي حزب الله  في شوارع بيروت الربيع الماضي.

لقد كانت الانتخابات استفتاء على ميشيل عون أكثر منها استفتاء على الرئيس أوباما, و ميشيل عون ضابط سابق و زعيم أكبر كتلة مسيحية في لبنان. لقد استند حزب الله في نظرته بالظفر في الانتخابات بشكل كبير على قدرة الحليف المسيحي عون, من أجل الحصول على مقاعد كافية في البرلمان من أجل إعطاء تحالف المعارضة الغالبية. منذ آخر انتخابات في العام 2005, انقسم الناخبون المسيحيون ما بين أحزاب رئيسة مؤيدة للغرب و أتباع عون الذين قدروا أن مصالح مجتمعهم تكمن في الارتماء في حضن المد الشيعي المتصاعد. إن حزب عون لا زال يشكل أكبر كتلة مسيحية في مقاعد البرلمان, و لكن حلفاؤه في المسحيين لم يعملوا بشكل جيد. إن الكثير من المسيحيين لا زالوا يخشون ثقافيا من العمامة و العباءة كما أنهم لم يسامحوا حزب الله بسبب استخدامه العنف على المواطنين في الربيع الماضي. قبل أيام من الانتخابات, ناشد البطريرك الرئيس في لبنان المسيحيين أن يتوحدوا لمواجهة الزحف الإيراني.

و على الرغم من أنه لا يمتلك الكثير من التأثير على نتائج الانتخابات اللبنانية, فإن بإمكان الرئيس أوباما أن يجني الثمار منها. فأول أمر هو  أنه سيتفادى قضية قطع المساعدات الأمريكية للبلد الأكثر ديمقراطية في العالم العربي, كما كان سيفعل لو انتخب اللبنانيون المعارضة. كما أن النتيجة هذه تزيل واحدة من الأسباب الاسرائيلية لتغيير موضوع مطالبة أوباما بتجميد المستوطنات. قبل أيام من الانتخابات, حذر مسئول إسرائيلي من أن اسرائيل سوف تعتبر لبنان "دولة إرهابية" إذا فاز حزب الله. و منذ الانتخابات قال المسئولون الاسرائيليون أنهم قد يعيدون قرية الغجر الى لبنان كبادرة على حسن النية تجاه الائتلاف الحاكم.

إن تصور أن الانتخابات هي مؤشر على زوال حزب الله هو أمر خاطئ. فبينما قبلت بنتيجة الانتخابات , أِشارت المعارضة الى أنها حصلت على أغلبية الأصوات الفعلية. و لا زال حزب الله يمتلك واحدة من أكثر قوات حرب العصابات هولا في العالم, و الحزب لا ينوي أن يقوم بنزع سلاح هذه القوات.

ليس من المرجح أن تقوم الحكومة اللبنانية ببذل أي جهد من أجل كبح قوة جناح حزب الله العسكري, و ذلك على الرغم من قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بنزع سلاح الحزب. إن كلا الطرفين سيتوصلان في الغالب الى تسوية تسمح للمعارضة بأن يكون لها حق النقض على قرارات الحكومة طالما أنهم موافقون على رئيس البلاد ميشيل سليمان و الذي يعتبر شخصية محايدة في حقيقة الأمر. قد يكون هذا أقل مما أراده حزب الله عندما فرض الحصار قبل 3 سنوات, و لكن كل شخص في لبنان يريد المضي قدما الى الأمام. و الأمر الأكثر أهمية فإن هذا ما تريده إيران و سوريا و الولايات المتحدة, و طالما أن القوى الأساسية اللاعبة في الشرق الأوسط تتجه نحو الحوار فإن الجميع يجب أن يبقوا صامتين على الجبهة اللبنانية.

Hizballah After Lebanon 's Election:

Down But Hardly Out

By ANDREW LEE BUTTERS/BEIRUT 

Wednesday, Jun. 10, 2009

The temptation to make too much of Hizballah's failure to unseat Lebanon 's Western-backed government in Sunday's election is obvious. For past three years, the Shi'ite Islamist movement has been on a roll, withstanding an Israeli invasion, then paralyzing the U.S.-backed government, eventually humiliating its militias in a street confrontation, in the process winning veto power over cabinet decisions. Many had feared that the election would see the Iran-backed movement lead an opposition coalition to victory. Instead, voters on Sunday affirmed the status quo, prompting some observers to claim that the region's political tide had turned against Iran and its "rejectionist" allies.

One Israeli official claimed that "Hizballah was punished for the [2006] war," while New York Times columnist Thomas Friedman announced, "President Barack Obama defeated President Mahmoud Ahmadinejad of Iran " in Lebanon 's vote. Yet these are somewhat far-fetched claims for an election that was decided by Christian swing voters — and that affirmed the raw sectarianism of Lebanese politics.

Sectarianism is the organizing principle of Lebanese democracy, because the constitution allocates a fixed number of seats in parliament to each religious group — on the basis of a formula derived from the population statistics in 1936. (The slicing of the political pie no longer matches the demographic reality: Christians, for example, are allocated half of the seats in parliament, but probably comprise little more than a third of the population; Shi'ites are allocated 20% of the seats but their share of the population is closer to double that proportion.)

In Sunday's vote, as expected, Shi'ite Muslims overwhelmingly backed Hizballah, while Sunni Muslims overwhelmingly supported the Saudi-backed Sunni party that leads the ruling coalition. The high turnout of Sunni voters, however, was not a response to Obama's outreach, as some have claimed, but rather a desire to avenge the defeat of Sunni militias by Hizballah militants in the streets of Beirut last spring.

The election was more of a referendum less on President Obama than on Michel Aoun, the former general and leader of Lebanon 's largest Christian bloc. Hizballah's prospects of winning the election rested largely on the ability of its Christian ally, Aoun, to win enough seats to give the opposition coalition a majority. Since the last election in 2005, Christian voters had been split between the mainline pro-Western parties and the followers of Aoun, who had calculated that his community's best interests — and his own — lay in throwing in their lot with the rising tide of Shi'a Islam. Aoun's own party still finished with the largest single bloc of Christian seats, but his allies in the community did badly. Many Christians remain culturally wary of the turban -and- chador set, and have not forgiven Hizballah for using force on fellow Lebanese last spring. Days before the election, the patriarch of Lebanon 's main Christian sect called on Christians to unite against encroaching Iranian influence.

Although he had a limited imact on the outcome of Lebanon 's election, President Obama could still reap benefits from it. For one thing, it avoids the embarrassment of the Administration having to cut aid to the most democratic country in the Arab world, as it would likely have done if its voters had chosen the opposition. The result also removes one of Israel 's reasons for changing the subject from Obama's demand that it freeze settlements. In the days before the poll, an Israeli official had warned that Israel would consider Lebanon a "terror state" if Hizballah won. Since the vote, Israeli officials have said they may return control of the occupied border town of Ghajar to the Lebanese as a sign of goodwill to the ruling coalition.

To imagine the election as signaling the demise of Hizballah, however, would be a mistake. While accepting the results of the poll, the opposition pointed out that it had, in fact, received the majority of the actual votes cast. And Hizballah still maintains one of the world's most formidable guerrilla forces, which it has no intention of disarming).

The Lebanese government is unlikely, in fact, to make any real effort to curb Hizballah's military power, despite a U.N. Security Council resolution requiring its disarmament. The two sides will probably reach a compromise that allows the opposition to veto major cabinet decisions as long as they have the approval of the country's president, Michael Sulieman, widely regarded as a genuinely neutral figure. That may be less than Hizballah wanted when it took to the barricades three years ago, but almost everyone in Lebanon wants to move on. More importantly, so do Iran and Syria and the U.S. , and as long as the Middle East's major power players are inclined towards dialogue, all should remain quiet on the Lebanese front.

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1903754,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ