ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 11/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الناخبون اللبنانيون يجيبون الأسلحة الإيرانية

التحرير

كريتسيان ساينس مونيتور 8/6/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع وجود مفترقات الطرق في الشرق الأوسط, فقد أرسلت لبنان علامة جديدة على الطريق في المنطقة: إن الانتخابات مهمة.

لقد قامت هذه الدولة الصغيرة بالتصويت لاختيار برلمان جديد و قد رفضت بهذا اليد الإيرانية الثقيلة التي تريد وضع حزب الله الشيعي كرأس حبة ضد كل من اسرائيل و الولايات المتحدة و الغرب.

لقد أعطت نتائج الانتخابات تحالف 14 آذار الموالي للغرب اليد العليا في الحكم, و لكن هذه الانتخابات أرسلت إِشارة للناخبين في إيران. إن الناخبين هناك سوف يذهبون الى صناديق الاقتراع يوم الجمعة من أجل اختيار رئيس جديد, و على رجال الدين الحاكمين و الرئيس احمدي نجاد أن يشعروا بالقلق من أن الإرادة الشعبية قد تنقلب ضدهم.

لقد شاهد الناخبون الموالون للغرب في مايو 2008 كيف استخدم حزب الله المدعوم إيرانيا هيمنته العسكرية من أجل السيطرة على بيروت من أجل أن يكسب تحالفه ( والمسمى 8 آذار) حق النقض في الحكومة اللبنانية. كما شاهدوا أيضا كيف تم اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005, على يد قتلة مناهضين للغرب.

و الآن و بهذه الانتخابات – و التي شهدت إقبالا كبيرا- لربما أخبر حزب الله بشكل واضح أن القوى الديمقراطية لا تريد أن يمارس عليها الإكراه بالسلاح ( أو شراء الأصوات بأموال إيرانية). و لربما سوف تقوم القوى الديمقراطية الأخرى في الشرق الأوسط  بأخذ المثال من النموذج اللبناني.

على كل حال فإن حزب الله لن يذعن بسهولة. فبعد خسارته, ادعى أحد الزعماء أن لدى الحزب "شرعية" و يعود ذلك ببساطة الى قوة السلاح. 

إن الحزب يخشى من نزع سلاحه – كما تدعو الأمم المتحدة بموجب قراراتها-  أو الدمج في الجيش اللبناني الضعيف, و الذي من الممكن أن يكون قريبا من الاعتراف بعدو الحزب , اسرائيل. إن إيران تستخدم الحزب و صواريخه من أجل أن تحافظ على اسرائيل في موقع الدفاع. إن هذه الانتخابات ( و لربما الانتخابات الإيرانية أيضا) يمكن أن تضعف حاليا هذه الإستراتيجية.

في الغالب فإن تحالف 14 آذار لن يكون قادرا على نزع سلاح حزب الله كنتيجة لهذه الانتخابات. (إن لدى حزب الله عادة سيئة تتمثل في اغتيال الخصوم السياسيين). و لكن على التحالف الحاكم على الأقل أن يمتلك الشجاعة في إنهاء حق النقض الذي يمتلكه حزب الله في الحكومة الحالية بعد أن فشل في الانتخابات.

إن الأقلية الشيعية في لبنان بحاجة الى صوت قوي في الحكومة, و لكن هذا الصوت لا يجب أن يأتي برميل أي كي-47  أو من أموال نفط طهران. 

Lebanon 's voters answer Iran 's guns

Hezbollah's loss in Sunday's election should end its veto power, and perhaps its gun power.

By the Monitor's Editorial Board

from the June 8, 2009 edition

As the crossroads for the Middle East, Lebanon has just posted a new road sign for the region: Elections do matter.

This tiny country's vote on Sunday for a new parliament all but repudiated Iran's heavy hand in trying to turn Lebanon's Shiite militia, Hezbollah, into a lance against Israel, the US, and the West.

The outcome gives a pro-West coalition called March 14 a stronger hand to rule, but it also sends a signal to voters in Iran . They go to the polls Friday to elect a president, and the ruling clerics and President Mahmoud Ahmadinejad must be worried that popular will could also could turn against them.

Pro-West voters in Lebanon saw in May 2008 how Iran-backed Hezbollah used its military dominance to take over Beirut in order for its coalition (known as March 8) to gain veto rights over the government. And they also saw how a popular prime minister, Rafik Hariri, was assassinated in 2005, allegedly by anti-West killers.

Now, perhaps, with this election – which had an unusually large voter turnout – Hezbollah has clearly been told that democracy forces do not want to be coerced by guns (or Iran 's vote-buying money). Perhaps other democracy supporters in the Middle East will take heart from Lebanon 's example.

Hezbollah, however, won't be cowed easily. After its loss, one leader claimed that the group had "legitimacy" simply by the power of its guns.

The group fears being disarmed – as called for under a UN mandate – or blended into Lebanon 's weak Army, which would be akin to recognizing its enemy, Israel . Iran uses Hezbollah and its rockets to keep Israel on the defensive. This election (and perhaps the one in Iran ) might now weaken that strategy.

The March 14 coalition likely won't be able to disarm Hezbollah because of this one election. (Hezbollah has a nasty habit of assassinating political opponents.) But the ruling coalition should at least have the courage to end Hezbollah's veto power after it has slipped in its electoral appeal.

The minority Shiites in Lebanon need a strong voice in government, but that voice shouldn't come out of the barrel of an AK-47 or from Tehran 's oil money.

http://www.csmonitor.com/2009/0608/p08s01-comv.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ