ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 07/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أهداف حزب الله العالمية أصبحت واضحة

بقلم: فيري بايدرمان

دايلي ستار 28/4/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بالنسبة للكلام الكبير الصادر عن القاهرة فإن حملة مصر ضد حزب الله اللبناني قد لا تكون قد وصلت الى نهايتها في نهاية الأمر. إننا نتحدث عن دولة لا تستطيع حتى ان تفرض تأثيرا كبيرا على مسار الأحداث في الجارة غزة و هذا الأمر لا يمكنه كبح جماح حركة حماس الفلسطينية هناك في التوجهات التي تسير عليها. و التفكير بأن بإمكانها أن تواجه حزب الله بأي طريقة مجدية في داخل لبنان أو في أي مكان آخر في المنطقة خارج حدودها يبدو أمرا بعيد المنال. و لكن هذا الخلاف يسلط الضوء على خطين إقليميين مختلفين و يثير الأسئلة حول طموحات حزب الله الخارجية و مدى تعاونه مع إيران.

بينما ركز العديد في لبنان على التهم المصرية بأن حزب الله كان يخطط لشن هجمات على الأراضي المصرية, فإن الادعاء الذي صدر عن زعيم الجماعة حسن نصر الله يفيد بأن الجماعة كانت تقوم بتهريب الأسلحة الى الجماعات المختلفة في غزة, وهو أمر بحسب نصر الله لا يستحق الاعتذار وهو الأمر الأكثر أهمية. إن أي هجوم على الإسرائيليين في مصر يمكن أن يعتبر بأنه يتماشى مع تعهده السابق بالانتقام لمقتل القائد العسكري في الحزب عماد مغنية في دمشق السنة الماضية, و هي العملية التي اتهم نصر الله اسرائيل بالوقوف وراءها. و لكن المدى المفتوح الآن لدور حزب الله في دعم القضية الفلسطينية من على بعد آلف الأميال من الحدود اللبنانية يبقى احتمالية استمرار المواجهة ما بين حزب الله و اسرائيل  مفتوحة حتى لو استقرت جميع القضايا الاسرائيلية – اللبنانية. كما أن هذا الأمر قد رفع غطاء السرية عن أمر بقي سريا لفترة طويلة وهو أن حزب الله لديه إستراتيجية دولية, قد تكون في الأراضي الفلسطينية أو في العراق أو في أمريكا الجنوبية. 

إن دعم حزب الله لحماس في غزة ليس سرا و خصوصا إذا ما أخذنا العلاقات المعروفة تماما و التي تعود الى سنوات عديدة سابقة ما بين إيران و حماس. و لكن المهم هو أن مساعدات حزب الله و طهران لحماس تنفي فكرة أن الجماعة السنية المسلحة و الجماعة الشيعية المسلحة لا تتعاونان. و بسبب أن حماس و بعيدا عن أجندتها الوطنية الفلسطينية هي أيضا فرع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية فإن مثل هذا التعاون يحتل أهمية أكبر و يمكن أن يعتبر تهديدا حقيقيا من قبل الأنظمة التي يطلق عليها معتدلة أو الأنظمة الموالية للغرب. و قد يكون هذا الأمر هو ما يقف خلف قرار مصر بأخذ قضية حزب الله بهذا الصخب و العمومية.

إن المزج ما بين الدعم الإيراني و خبرة ميليشيات حزب الله و النداءات العربية القومية يبدو أنه قد أصبح يشكل قلقا بالنسبة للدول العربية. و قد ادعى وزير الخارجية المصري مباشرة وجود تعاون ما بين نشاطات الحزب و إيران في مصر. إن الخصومة ما بين مصر و طهران راسخة بشكل جيد في هذا الوقت و قد بقيت مصر قلقة من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة, و الذي أصبح واضحا و تكاثرت الأدلة عليه منذ العام 2003. لقد تلقت كل من إيران و حزب الله المزيد من الدعم بسبب حرب العام 2006 عندما واجه حزب الله وبكل ثقة و قوة الإسرائيليين. بشكل من الأشكال فإن شعبية الحزب قد تناقصت ما بين المصريين البسطاء, و هو ما يمكن اعتباره إنجاز بالنسبة للسلطات المصرية. 

كما أن المواجهة هذه تجري في وقت تقوم فيه إدارة أوباما بالتقرب من إيران مما يجعل القاهرة و أنظمة عربية أخرى في المنطقة تشعر بغضب كبير خوفا من تهميشهم في اللعبة الإقليمية الكبيرة. و يبدو أن الأمريكان مهتمون لحظيا بشكل أكبر في جذب الرافضين و اللاعبين الأكثر شعبية في الصراع العربي الاسرائيلي عوضا عن الاعتماد على حلفائهم التقليديين. إذا كان بإمكان القاهرة أن تقنع الأمريكان بأن لدى إيران يد في المؤامرة التي جرت في مصر فإنها قد تضع حدا للحماسة الموجودة لدى الإدارة الأمريكية تجاه طهران.

إن الحملة المصرية الصاخبة ضد حزب الله قد تهدف في نهاية المطاف إلى إضعاف فرص تحالف حزب الله في الانتخابات البرلمانية القادمة في لبنان. و هذا الأمر سوف يقرر في المناطق المسيحية حيث هناك تنافس ما بين المجموعات المعادية لسوريا و المجموعة التي تتبع لميشيل عون الذي لديه تفاهم مكتوب مع حزب الله. إن المشاكل الدولية التي ورط حزب الله نفسه فيها قد تحرج عون. إن لدى تابعيه من المسيحيين القليل من التعاطف مع الجماعة الشيعية المسلحة. و هم قد يتسامحون معه طالما أنه يدعي أنه يدافع عن مصالح لبنان و لكن ليس عندما يقدم الدعم للفلسطينيين على حساب مصالح لبنان.

إن الطريقة التي يتم فيها رؤية الأمور في لبنان تعتمد على الولاء السياسي للشخص الذي يسأل. في بعض الدوائر المعادية للولايات المتحدة تتم رؤية الاتهامات المصرية على انها تمهيد للطريق أمام اعتداء إسرائيلي آخر ضد حزب الله. و آخرون لا يصدقون أن البلاد يمكن أن تكون رهينة مرة أخرى لتصرفات تقوم بها مجموعة معينة. كما أنهم يشيرون الى أن مصر كانت قد اتهمت الدولة اللبنانية بتقديم الغطاء لحزب الله و هم يتساءلون عن كيفية تأثر الدعم المصري للبنان في مواجهة سوريا. إن حزب الله بحد ذاته يمتلك مناعة معقولة ضد الضغط و لكن إذا كانت الجماعة فعلا تمتلك إستراتيجية دولية بالتنسيق مع إيران, فإن هذا قد يترك أثرا طويل الأمد على لبنان.

Hizbullah's global aims come to light

By Ferry Biederman

Commentary by

Tuesday, April 28, 2009

For all the verbal fireworks coming out of Cairo , Egypt 's campaign against the Lebanese Hizbullah movement may not amount to much in the end. We're talking after all about a country that cannot even exert significant influence over events in neighboring Gaza and that cannot rein in the Palestinian Hamas movement there toward which it is ostensibly not well disposed either. To think that it can counter Hizbullah in any meaningful way in its Lebanese home base or anywhere else in the region, beyond its own borders, seems farfetched. But the row does emphasize a couple of regional fault lines and raises questions of Hizbullah's international ambitions and the extent of its coordination with Iran .

While many in Lebanon have focused on the Egyptian charges that Hizbullah was planning to carry out attacks on its soil, the claim by its leader, Sayyed Hassan Nasrallah, that the group was smuggling arms to Palestinian factions in Gaza, for which "we do not apologize," was the more remarkable. Any attack on Israelis in Egypt can be construed as being in line with his earlier pledge to seek revenge for the killing of Hizbullah commander Imad Mughniyeh in Damascus last year, which Nasrallah has accused Israel of being behind. But the now open extension of Hizbullah's role to supporting the Palestinian cause hundreds of miles from the Lebanese border opens up the prospect of a continued confrontation with Israel even if all outstanding Lebanese-Israeli issues get settled. It also lifts a tip of the veil of secrecy that has always covered persistent indications that Hizbullah does have an international strategy, be it in the Palestinian territories, in Iraq or in South America .

Hizbullah's support for Hamas in Gaza is not surprising given the well-known ties that go back several years now between Iran and Hamas. What is significant is that Hizbullah's and Tehran 's aid to Hamas gives the lie to the notion that militant Shiite and Sunni movements do not cooperate. Since Hamas, apart from its Palestinian nationalist agenda, is also an offshoot of the Egyptian Muslim Brotherhood, such cooperation becomes even more important and could be regarded as a real threat by some of the so-called moderate or pro-Western Arab regimes. This may be one of the reasons behind Egypt 's decision to take Hizbullah on in such a public and vocal way.

The combination of Iranian support and Hizbullah's guerrilla expertise and Arab nationalist appeal seems to be an alarming one for Arab states. Egypt 's foreign minister immediately claimed a link between Iran and Hizbullah's alleged activities in his country. The rivalry between Cairo and Tehran is well established by now and Egypt has kept a wary eye on increased Iranian influence in the region, which has been particularly in evidence since 2003. Iran and Hizbullah received a further boost from the 2006 war when Hizbullah fought credibly against the Israelis. By some accounts the popularity of the group among ordinary Egyptians has been neutralized by the row, which would be an achievement for the Egyptian authorities.

The confrontation also comes at a time when the Obama administration's advances toward Iran have made Cairo , as well as other Arab regimes, even more nervous about being sidelined in the region's great game. The Americans seem momentarily more interested in bringing on board the more rejectionist and hence more popular players in the Arab-Israel conflict rather than relying on their traditional allies. If Cairo can convince the Americans that Iran had a hand in a real plot in Egypt , it may put a bit of a break on the administration's ardor in pursuing Tehran .

The vocal Egyptian campaign against Hizbullah may finally be meant to undercut the chances of Hizbullah's electoral alliance in the upcoming elections in Lebanon . These will be decided in the Christian areas where there is a contest between anti-Syrian groups and the faction following Michel Aoun, who has a written understanding with Hizbullah. That movement's international entanglements may embarrass Aoun. His Christian followers often have little sympathy for the armed Shiite group. They may tolerate it as long as it claims to be defending Lebanon 's interests but not when it is aiding the Palestinians to the detriment of Lebanon 's interests.

As with all else, the way in which the affair is being viewed in Lebanon depends on the political allegiance of the person who is being asked. In some anti-American quarters the Egyptian accusations are seen as paving the way for another assault on Hizbullah by Israel . Others cannot believe that the country may once again be held hostage by the actions of one particular group. They note that Egypt has also accused the Lebanese state of giving cover to Hizbullah and they wonder how it will affect Egypt 's support for Lebanon vis-ˆ-vis Syria . Hizbullah itself is reasonably immune to pressure but if the group is indeed carrying out an international strategy in coordination with Iran , this could have long-lasting implications for Lebanon .

Ferry Biederman is a free-lance journalist based in Beirut . This commentary first appeared at bitterlemons-international.org, an online newsletter.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=101436

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ