ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 19/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا تفتح اقتصادها أمام المستثمرين الأجانب

بقلم: جاي سولومون

وول ستريت جورنال 14/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تقوم بخطوات إضافية تجاه فتح اقتصاد البلاد للاستثمار, و ذلك كما يقول مسئولون سوريون رفيعو المستوى, و ذلك على الرغم من العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على هذه الدولة العربية.

إن دمشق تستعد لمنح رخص جديدة لمستثمرين أجانب من أجل فتح بنوك جديدة في البلاد, في الوقت الذي تقوم فيه دمشق بتوسيع سوق أوراقها المالية, و الذي بدأ العمل فيه لأول مرة في شهر مارس الماضي, و ذلك طبقا لهؤلاء المسئولين. كما أن سوريا تقوم بدعم الاستثمار الأجنبي في الصناعة والسياحة من أجل دعم النمو الاقتصادي, و الذي بلغ بالمتوسط حوالي 5% خلال السنوات الخمس الماضية.

يقول محافظ البنك المركزي السوري أديب مياله  في مقابلة أجريت معه "إن هذا الاقتصاد بكر. إن هناك العديد من الفرص التي يمكن أن تقدم من خلاله".

إن هذا التوجه جديد في دمشق, و هي التي بقي اقتصادها أحد أكثر الاقتصادات انغلاقا في الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة. و يتساءل المحللون في الشرق الأوسط ما إذا كان بإمكان السيد الأسد أن يحقق أهدافه الاقتصادية دون تغيير نظامه السياسي الاستبدادي و دفع العلاقات الى الأمام مع واشنطن.

لقد قال السيد باراك أوباما أنه مهتم بتطوير علاقات أفضل مع سوريا وقد قام بإرسال مبعوثين أمريكيين رفيعي المستوى الى دمشق. و لكن السيد أوباما قام بتجديد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن قبل خمس سنوات على دمشق بسبب قلق واشنطن من دعم سوريا للجماعات المسلحة مثل حزب الله و حماس و اللتين تعملان داخل لبنان و الأراضي الفلسطينية.

كما أن المسئولين الأمريكان يتهمون دمشق بالاستمرار في تسهيل تدفق المقاتلين الأجانب الى العراق من خلال أراضيها, و هي ادعاءات تنفيها دمشق. 

لقد استلم السيد بشار الأسد السلطة بعد وفاة والده حافظ الأسد عام 2000 وسط آمال عريضة بأن القائد الجديد الشاب ذا التعليم الغربي يمكن أن يقود التغييرات في سوريا ذات نظام حكم الحزب الواحد.

لقد أظهر الأسد ذو ال 43 عاما شهية قليلة لفتح النظام السياسي السوري, كما يقول محللون في الشرق الأوسط, و قد قام بسجن ناشطين مناصرين للديمقراطية في السنوات الأخيرة كما قام بإغلاق وسائل إعلام محلية مستقلة. و لكن صندوق النقد الدولي و مؤسسات اقتصادية أخرى باركوا السيد الأسد و مخططيه الاقتصاديين بسبب تحرير الاقتصاد و التجارة في الوقت الذي يقومون به بإبعاد الاقتصاد السوري عن الاعتماد على النفط بسبب نضوب الإنتاج المحلي منه. لقد كانت سوريا تنتج ما يقرب من 700000 برميل نفط يوميا منتصف التسعينات إلى أن أصبحت الآن مستوردا صافيا للنفط.

لقد كانت الدولة حتى العام 2004 تتحكم تحكما تاما بالنظام المصرفي في البلاد. و اليوم فإن هناك ما يقرب من 12 بنكا – غالبيتها بنوك عربية- تعمل في سوريا كما يقول المسئولون في سوريا. لقد قامت سوريا بريط ليرتها بسلة من العملات الأجنبية مما سمح لها بالتحرر عن الدولار الأمريكي. إن الحكومة السورية تقوم بخصخصة بعض المنشآت المملوكة من قبل الدولة كما تقوم بجلب مدراء مستقلين من أجل المساعدة في الإشراف على الآخرين. لقد قفز الاستثمار الأجنبي في سوريا الى ما يقرب من 2.1 مليار دولار السنة الماضية و ذلك من 400 مليون دولار في العام 2004, وفقا لصندوق النقد الدولي. كما يتوقع أن تنمو الصادرات السورية غير النفطية الى ما يزيد عن 9 مليار دولار العام القادم بالمقارنة مع 4 مليار دولار في العام 2004.

يقول خالد صقر, المسئول عن برنامج صندوق النقد في البلاد " إننا نشاهد تحركا واضحا تجاه الاصلاح الاقتصادي في سوريا".

وقد قال السيد مياله محافظ البنك المركزي إن هناك ما يقرب من 7 الى 8 رخص لبنوك جديدة سوف ترفع للدراسة, و تأمل دمشق أن ترى 10 شركات جديدة مضمومة الى مجموع الشركات التي تعمل في سوق الأوراق المالية السوري. "إننا منفتحون للاستثمار في اقتصادنا".

يقولون المحللون إن الاقتصادي السوري لا زال يوجه تحديات كبيرة. إن لدى ميزانية سوريا عجزا اقتصاديا سنويا, و من غير الواضح ما إذا كان بإمكانها أن تطور طرقا جديدة من أجل الحصول على عوائد مالية من أجل تعويض انخفاض إنتاج النفط لديها. لقد انتقدت واشنطن السيد الأسد بسبب تحويله عقودا اقتصادية لأسرته و حلفائه السياسيين.

إن المسئولين الأمريكان الحاليين والسابقين يقولون بأنهم لا يعرفون ما إذا كانت رغبة سوريا في التكامل مع النظام العالمي سوف تنتج عن تعاون أكبر مع الولايات المتحدة. إن السيد أوباما يبحث عن مساعدة الأسد في التوصل الى السلام العربي – الاسرائيلي و العمل على استقرار العراق. كما أن واشنطن تأمل أن يقوم الأسد بإضعاف تحالفه العسكري مع إيران.

Syria to Open Its Economy to Foreign Investors

By JAY SOLOMON

WASHINGTON -- Syrian President Bashar Assad's government is pushing ahead with steps to open up its economy to investment, senior Syrian officials said, although the U.S. is maintaining broad economic sanctions on the Arab nation.

Damascus is preparing to grant new private-banking licenses to foreign investors, while expanding the Damascus Securities Exchange, which made its debut in March, these officials said. It's also wooing foreign investment in manufacturing and tourism to support economic growth, which has averaged about 5% over the past five years.

"This economy is virgin. There are many opportunities to explore," Central Bank Governor Adib Mayaleh said in an interview.

It's a new direction for Damascus , which has maintained one of the Middle East 's most closed economies in recent decades. Middle East analysts also question whether Mr. Assad can achieve his economic goals without changing his authoritarian political system and improving relations with Washington .

President Barack Obama has said he is interested in developing better ties with Syria and sent two high-level diplomatic delegations to Damascus . But last week, Mr. Obama renewed five-year-old economic sanctions on Damascus because of U.S. concerns about Syrian support for militant groups, such as Hezbollah and Hamas, operating in Lebanon and the Palestinian territories.

U.S. officials also charge that Damascus continues to facilitate the flow of foreign fighters into Iraq , an allegation Syria denies.

Mr. Assad assumed power from his late father, Hafez Assad, in 2000 amid high hopes that the new leader's youth and Western education could lead to changes in Syria 's rigid one-party state.

Mr. Assad, 43 years old, has displayed little appetite for opening Syria 's political system, say Middle East analysts, imprisoning pro-democracy activists in recent years and closing independent media outlets. The International Monetary Fund and other financial institutions, however, praise Mr. Assad and his economic planners for liberalizing finance and trade while reorienting Syria 's economy away from a dependence on oil as their domestic production dwindled. Damascus has moved from exporting nearly 700,000 barrels of oil a day in the mid-1990s to becoming a net importer of oil.

As recently as 2004, the state controlled the banking system. Today, about a dozen private banks -- mostly Arab-owned -- operate, Syrian officials said. Damascus pegged the Syrian pound to an IMF-administered basket of currencies and allowed its largely free conversion into U.S. dollars. The government is privatizing some state-owned firms and bringing in independent managers to help oversee others. Foreign direct investment in Syria jumped to $2.1 billion last year from $400 million in 2004, according to the IMF. Syria 's non-oil exports, meanwhile, are projected to grow to more than $9 billion next year from less than $4 billion in 2004.

"We see a clear move toward economic reforms in Syria," said Khaled Sakr, the IMF's mission chief for the country. "It's cautiously and steadily moving in the right direction."

Mr. Mayaleh, the central-bank governor, said another seven to eight private banking licenses will be put up for bidding, and Damascus hopes to see an additional 10 companies listed on the Syrian stock exchange. "We're open for investment in our economy," he said.

Analysts say Syria 's economy still faces significant challenges. Damascus is running sizable annual budget deficits, and it is unclear whether the country can develop new streams of revenue to offset dwindling oil supplies. Mr. Assad has been criticized by Washington for directing contracts to his family and political allies.

Current and former U.S. officials say they don't know whether Syria's desire to integrate into the global economy will result in greater cooperation with the U.S. Mr. Obama is seeking Mr. Assad's help in forging Arab-Israeli peace and in stabilizing Iraq. Washington also hopes Mr. Assad will weaken his military alliance with Iran .

http://online.wsj.com/article/SB124225675775617209.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ