ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

التحرك الإرهابي عبر سوريا يظهر مرة أخرى

بقلم: مارين دي يونغ

واشنطن بوست 11/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في أكتوبر الماضي و بينما كانت إدارة بوش تروج للهبوط الحاد في عدد التفجيرات الارهابية في العراق, ترك أربعة فتيان تونسيين بلادهم متجهين الى ليبيا و من ثم الى سوريا. و هناك استقبلوا في مطار دمشق الدولي ومن ثم أخذوا الى بيت آمن.

لقد مرت ستة شهور مملة حتى شعر مجندوهم أن تحركهم هو أمر آمن مرة أخرى. في إبريل, تم تهريبهم عبر الحدود العراقية, و في غضون يوم قتل شخصان منهم و كانوا من ضمن الانتحاريين الذين قتلوا ما لا يقل عن 370 عراقيا في موجة الهجمات التفجيرية التي مرت خلال الأسابيع الماضية.

وقد اختفى الشخص التونسي الثالث. و تم إلقاء القبض على الرابع, و بحسب مسئول عسكري أمريكي رفيع المستوى, فقد تم التحقيق مع هذا الشخص حول سفرهم.

إن بيانه إذا ما تم جمعه مع ما أشارت إليه المصادر الأخرى للمخابرات الأمريكية و العراقية تؤكد ما كان يشك فيه المسئولون الأمريكان: بعد توقف طويل, فإن خط الإمداد السوري الذي كانت تديره القاعدة في العراق قد عاد الى العمل.

إن عودة طريق العبور قد أعلن عنه المسئولون و لكنه أغلق بعد قدوم إدارة  أوباما و بحثها عن حوار دبلوماسي مع سوريا. و في نفس الوقت, فإن واشنطن لا زالت قلقة من النشاطات السورية, بما فيها الدعم المستمر للجماعات المسلحة مثل حماس و حزب الله, إضافة الى نشاطات تقوم بها في العراق.

يوم الأربعاء الماضي وصل كل من القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان و المسئول في مجلس الأمن القومي دانيل شابيرو الى سوريا في زيارة هي الثانية منذ تنصيب الرئيس أوباما كرئيس للولايات المتحدة. بعد يومين على ذلك, قام أوباما بتجديد العقوبات الأمريكية على سوريا, متهما دمشق بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط و تقويض استقرار العراق.

و قد قال روبرت وود الناطق باسم وزارة الخارجية متحدثا عن تجديد العقوبات :" إن هذا التجديد يرسل رسالة مفادها أن لدينا العديد من المخاوف الجادة, إن فيلتمان في دمشق من أجل الحديث حول كيفية العمل على تغيير سلوك سوريا و معرفة ما إذا كانت سوريا راغبة حقا في الدخول بشكل جاد في الحوار وأن يكون لها دور إيجابي في الشرق الأوسط. لحد الآن, فإن سوريا لم تلعب ذلك الدور الإيجابي المطلوب".

ولم يرد عن حكومة دمشق أي تعليق حول زيارة فيلتمان -شابيرو. كما أن الجهود للوصول الى السفارة السورية في واشنطن يوم الجمعة الماضي قبل أن تغلق أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع قد باءت في الفشل.

لقد قامت إدارة بوش بتوجيه اللوم بشكل متواصل تجاه سوريا لكونها ممرا للمقاتلين الأجانب, مما يوحي بأن الحكومة المستبدة في دمشق بقيادة بشار الأسد كانت متورطة في هذا الممر. و لكن استخبارات الجيش الأمريكي بقيت أقل تأكدا فيما يتعلق بهذا الأمر.

وقد قال مسئول عسكري رفيع في الجيش الأمريكي الذي ناقش هذا الموضوع الأسبوع الماضي مطالبا بعدم الكشف عن هويته " إن ما نعتقده الآن أننا لا نعرف كم هي حجم المعلومات التي يعرفها القادة حول شبكة المقاتلين الأجانب, بإمكانك أن تتخيل أنهم  إذا كانوا يعرفون أي شيء فإنه أمر لا يمكنهم الحديث حوله".

و أضاف "و لكننا نعتقد أن هناك معرفة بهذه الشبكات على الأقل ضمن دوائر الاستخبارات السورية, و لكن ما هو المستوى منخفض أو مرتفع هو أمر لا نملك أدلة حوله".

و قد أخبر الجنرال دافيد بتراوس رئيس القيادة الأمريكية المركزية الكونغرس الشهر الماضي أن خط إمداد القاعدة في العراق من خلال سوريا قد تم إعادة تنشيطه. و قد أكد الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق يوم الجمعة أن بعض العناصر من المقاتلين الأجانب مستمرون في العبور من خلال سوريا" و لكن المسئولين كانوا حريصين جدا بعدم اتهام دمشق بشكل مباشر بدعم خط الإمداد هذا.

و قد قال أوديرنو إن لدى سوريا " فرصة" لوقف هذا الخط. و قد دعا الحكومة السورية الى "إظهار الالتزام بالقضاء على استخدام أراضيها كقاعدة انطلاق".

إن مستوى العنف بشكل عام في العراق " يقترب من الحد الأدنى منذ صيف 2003" كما ذكر أوديرنو في مؤتمر صحفي, و لكن الهجمات الانتحارية الأخيرة "ذكرتنا جميعا بأن الوضع لا زال هشا في بعض المناطق". كما ذكر أن " الهجمات الكبيرة" في بغداد و ما حولها و في الموصل قد خطط لها من أجل "لفت الانتباه و إشعال فتيل النزاع الطائفي" و ذلك مع استعداد القوات الأمريكية للانسحاب من المدن العراقية هذا الصيف و من جميع أنحاء البلاد نهاية العام القادم.

إن الجيش قلق بشكل خاص من المناطق التي تحيط بالموصل, في المنطقة الشمالية الغربية قرب الحدود السورية, و التي وصفها المسئولون على أنها المعقل الأخير للقاعدة في العراق. و قد اتهم المسئولون الأمريكان والعراقيون هذه الجماعة السنية بجميع الهجمات التي حصلت أخيرا, و التي نفذت ضد أحياء و أضرحة شيعية.

لقد وصل عبور المقاتلين الأجانب من خلال سوريا ذروته بما يقرب من 80-100 مقاتل في الشهر في منتصف عام 2007, و قد قال مسئول عسكري رفيع إن معظمهم انتحاريون أو "استشهاديون" يتم تجنيدهم بشكل متزايد من المتطرفين في شمال أفريقيا من قبل المواقع الجهادية على الانترنت و من خلال الشبكات العالمية. و لكن مع تقدم الأمن بشكل عام في العراق العام الماضي فقد بدأت أعداد هؤلاء المقاتلين بالانخفاض. و في ديسمبر قامت القوات الأمريكية و العراقية بزيادة الإجراءات الأمنية بالتزامن مع الانتخابات العراقية, و قد وصل عبور المقاتلين الى أقل مستوى له على الإطلاق.

و قد أضاف المسئول العسكري :" لقد كان هناك فترة جاءت مباشرة بعد الانتخابات حيث عاينا مرور أقل من 6 أشخاص من المقاتلين الأجانب من خلال الشبكات التي تقوم بذلك, وفي يناير و فبراير لربما مر أقل من هذا العدد".

مؤخرا, كما يقول المسئول العسكري فإن التقديرات قد ارتفعت الى 20 مقاتلا في الشهر, و قد لاحظت أجهزة استخبارية مختلفة نداءات طلب متزايدة للمقاتلين الأجانب. و كما يقول المسئول فإن قيادة القاعدة في العراق قد قررت "أن الظروف مناسبة للقيام بهجمات, وهم سوف يخاطبون عملاءهم و سوف يطلبون انتحاريين و معدات".

لقد تدهور الأمن على طول الحدود العراقية السورية و في أماكن أخرى منذ الانتخابات, بحسب المسئول العسكري و غيره. إن جهود تأمين الحدود العراقية قد تعرضت للإعاقة بسبب النقص الحاد في المحروقات, مما أبقى الشرطة محصورة لأسابيع عديدة و بسبب الفساد الموجود داخل رتب الشرطة, بحسب المسئول العسكري الأمريكي.

إن ميزانية العراق – و التي تقلصت بسب انخفاض أسعار النفط- قد أجبرت خلال الشهور الماضية وزارة الداخلية الى خفض كميات الوقود المقدمة الى فرقها الحدودية. يقول الجنرال ناوات سالار قائد لواء شرطة الحدود العراقية قرب الحدود السورية مخبرا ضابطا أمريكيا خلال اجتماع جرى مؤخرا:  " إن بإمكانهم العمل لمدة 15 يوما فقط".

في هذه الأثناء قال مسئول عسكري أمريكي رفيع المستوى بأن مستوى الحرص و اليقظة في العراق قد انخفض بشكل عام منذ الانتخابات كما أن القاعدة في العراق أصبحت " قادرة على إعادة بناء شبكتها".

 وأضاف :" بصراحة فإنه ليس بإمكانك أن تكون منتبها 100%. و هذا الأمر يعطي العدو الفرصة لكي يحدد الثغرات و نقاط الضعف الموجودة لديك".

Terrorist Traffic Via Syria Again Inching Up

Pipeline to Iraq Back In Business After Lull

By Karen DeYoung

Washington Post Staff Writer

Monday, May 11, 2009

Last October, as the Bush administration was touting a dramatic drop in the number of suicide bombings inIraq, four young Tunisian men left their homes for Libya and then headed to Syria . There, they were met at the Damascus airport and taken to a safe house.

Six tedious months passed until their handlers felt that it was safe to move the men again. In April, they were smuggled across the Iraqi border; within days, two were dead, among the suicide bombers who have killed at least 370 Iraqis in a wave of attacks over the past several weeks.

The third Tunisian disappeared. The fourth was captured and, according to a senior U.S. military official, provided interrogators with this account of their travels.

His statement, combined with what other sources had previously indicated to U.S. and Iraqi intelligence, confirmed what American officials had suspected: After a long hiatus, the Syrian pipeline operated by the organization al-Qaeda in Iraq is back in business.

The revival of a transit route that officials had declared all but closed comes as the Obama administration is exploring a new diplomatic dialogue with Syria . At the same time, Washington remains concerned by Syrian activities -- including ongoing support for the militant groups Hezbollah and Hamas, as well as activities involving Iraq .

On Wednesday, acting Assistant Secretary of State Jeffrey D. Feltman and National Security Council official Daniel Shapiro arrived in Syria for their second visit since Barack Obama's inauguration as president. Two days later, however, Obama renewed U.S. sanctions against Syria , accusing Damascus of supporting terrorism in the Middle East and undermining Iraqi stability.

"I think it sends the message that we have some very serious concerns," Robert Wood, a State Department spokesman, said of the sanctions renewal. Feltman, he added, was "in Damascus to talk about . . . how we can get Syria to change its behavior and see if it's willing to really engage seriously in a dialogue, be a positive role in the Middle East. Up until now, Syria hasn't played that positive role."

The Damascus government made no public comment on the Feltman-Shapiro visit. Efforts to reach the Syrian Embassy in Washington on Friday, before it closed for the weekend, were unsuccessful.

The Bush administration frequently criticized Syria for the transit of foreign fighters, suggesting that the authoritarian government of President Bashar al-Assad was involved in the traffic. But U.S. military and intelligence officials remained less certain.

"What we think right now is that we just don't know how much their senior leaders know about the foreign fighter network," said the senior U.S. military official, who discussed intelligence matters last week on the condition of anonymity. "As you can imagine . . . if they knew, it's not something they would be talking about."

"But we do think that the knowledge of these networks exists at least within the Syrian intelligence community," he said. "What level, if it's low or high up, we just don't have a good gauge on."

Gen. David H. Petraeus, head of U.S. Central Command, told Congress late last month that the al-Qaeda in Iraq pipeline through Syria had been "reactivated." Gen. Ray Odierno, the U.S. military commander in Iraq , confirmed Friday that "some elements of foreign fighters continue to traffic through Syria ." But officials have been careful not to directly accuse Damascus of supporting the traffic.

Syria , Odierno said, "has the opportunity" to stop it. He called on the Syrian government to "demonstrate a commitment to eliminating the use of its soil as a staging area."

Overall violence in Iraq is "at or near the lowest level since the summer of 2003," Odierno said in a news conference, but the recent suicide attacks "remind all of us that the situation still is fragile in some areas." He said that the "high-profile attacks" in and around Baghdad , the capital, and Mosul were designed to "garner attention and spark sectarian discord" as U.S. troops prepare to withdraw from Iraqi cities by this summer and from the country by the end of next year.

The military is particularly concerned about the area around Mosul , in the northwest near the Syrian border, which officials have described as the last bastion of al-Qaeda in Iraq 's strength. U.S. and Iraqi officials have accused the Sunni group in all the recent attacks, perpetrated against Shiite neighborhoods and shrines.

The flow of foreign fighters through Syria reached a high of 80 to 100 a month in mid-2007, the senior military official said, most of them would-be suicide "martyrs" increasingly recruited from extremist communities in North Africa by jihadist Web sites and networks abroad. But as overall security in Iraq improved later that year, the numbers began to drop. In December, as U.S. and Iraqi troops increased security measures coinciding with Iraqi elections, the traffic reached an all-time low, into the single digits.

"There was a period right after the elections where we were probably seeing less than half a dozen foreign fighters being pushed through the network," the official said. "In January and February, probably even less than that."

More recently, he said, the estimate has risen to 20 a month, and various intelligence sources have noted an increased "demand call" for foreign fighters. The leadership of al-Qaeda in Iraq , the official said, determines "that conditions are right that they can conduct attacks. They will talk to their facilitators, and they will ask for bombers, ask for supplies."

Security along the Iraq-Syria border and elsewhere has deteriorated since the elections, the official and others said. Iraqi border interdiction efforts have been hindered by a chronic shortage of fuel, which keeps border police grounded for weeks at a time, and by corruption within their ranks, U.S. military officials in Iraq said.

Iraq 's budget -- which has shrunk because of slipping oil prices -- has in recent months forced the Interior Ministry to halve its fuel stipend for border teams. "They can only operate 15 days" in a month, Col. Nawat Salar, commander of an Iraqi border police brigade near the Syrian border, told an American general during a recent meeting.

In the meantime, the senior U.S. military official said, Iraqi vigilance in general has decreased since the elections, and al-Qaeda in Iraq has "been able to rebuild the network."

"Frankly," he said, "you can't keep 100 percent alert 100 percent of the time. It gives the enemy the opportunity to identify gaps and weaknesses."

Correspondent Ernesto Londoño in Baghdad contributed to this report.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/

article/2009/05/10/AR2009051002242.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ