ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ننشر هذا المقال دون أن نغفل عن القول إن أمريكا والغرب عموما هي العدو الأول للديمقراطية في العالم الإسلامي.هذه فلسطين أنموذج حي ... مركز الشرق العربي

الإسلام و الديمقراطية:

 هل يمكن أن يتعايشا؟

بقلم: جون هوغيز

كريستيان ساينس مونيتور 8/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على مر السنين قام رؤساء أمريكا بالتبشير بقوة الحرية للدول غير الحرة في العالم.

في السنوات الأخيرة كان التركيز منصبا على العالم العربي, حيث التقدم الديمقراطي أمر بطيء و نادر الحدوث. إن جهود الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش – من الخطب النارية للقادة العرب إلى الحرب المكلفة في العراق- أنتجت أمورا مختلفة.

إن الرئيس أوباما يتبع طريقة مختلفة, مزيج من السحر الشخصي في العالم و جهود في أمريكا من أجل تلميع صورتها كمثال ديمقراطي.

من خلال كل هذه الأمور, فإن المشككين يقولون إن هذه القضية خاسرة, و أن الديمقراطية و الإسلام غير متوافقين.

و لهذا فمن المشجع رؤية تكامل الإسلام و الديمقراطية في ثلاث دول كبيرة حيث يمثل المسلمون فيها ما يقرب من ربع أو ثلث تعداد المسلمين في العالم. 

اندونيسيا, و التي تمتلك أكبر عدد مسلمين في العالم (205 ملايين) في طريقها إلى انتخابات محلية سوف تقوي من تقدمها الديمقراطي القوي. و في الهند التي يوجد فيها أقلية مسلمة (150 مليون) تقترب من إنهاء انتخاباتها التي استمرت لمدة شهر كامل و التي يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من مليار نسمة. و تركيا التي يبلغ عدد المسلمين فيها 77 مليون نسمة تضرب مثالا في الديمقراطية العلمانية في دولة مسلمة.

إن هذه الأمثلة قد لا تقدم مخططا للدول غير الديمقراطية و التي تشكل غالبية في العالم العربي. و لكن نجاح هذه الدول يقدم دليلا مرحبا به على أن الإسلام و الديمقراطية يمكن أن يتعايشا, و لربما يمكن حتى أن يتكاملا.

إن ظهور إندونيسيا كدولة ديمقراطية مسالمة هو أمر مهم لأن ماضيها لم يكن دائما خاليا من العنف أو المناورات. و عندما عملت كمراسل في إندونيسيا في فترة الستينات, قام الجيش بإخماد انقلاب شيوعي و تسبب في أعمال عنف رهيبة هناك. 

و تشير  التقديرات إلى أن حالات القتل وصلت إلى ما يزيد عن مليون شخص. و تقديراتي الشخصية تشير إلى وصول هذا العدد إلى 200000. و لكن لجنة التحقيق أبلغت الرئيس سوكارنو وقتها أن عدد الوفيات وصل إلى 78000 شخص, و هو رقم يفتقر إلى الدقة و الصحة كما أخبرني مصدر مقرب من اللجنة لأن " الأعداد التي قدمت لسوكارنو هي الأرقام التي أحب سماعها".

و لكن عذاب إندونيسيا استمر تحت الرجل الذي خلعه بعد ذلك وهو" الجنرال سوهارتو". و لكن اليوم فإن إندونيسيا أصبحت دولة نظام و ازدهار. 

إن الهند تجري حاليا انتخاباتها الوطنية الخامسة عشر منذ تحقيق الاستقلال عام 1947. و يشعر الهنود بالفخر كون هذه العملية هي "أكبر ممارسة ديمقراطية شهدها العالم". و على الرغم من أن غالبية سكان الهند هم من الهندوس فإن المسلمين الذين يعيشون هناك لا يميلون إلى التصويت على أساس الكتل الدينية, و لكنهم ينشرون أصواتهم ضمن أحزاب مختلفة تسلك سياسيات متعددة.

قبل شهر, قال السيد أوباما بأنه يريد إلقاء خطاب مهم في عاصمة إسلامية في بداية فترته الرئاسية. و لكنه لم يقم بذلك لحد الآن, و لكن من غير المفاجئ أنه اختار تركيا من أجل خطابه الذي قال فيه "إن أمريكا ليست في حالة حرب مع الإسلام. لقد أثبتت تركيا كما قال مرة ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي "إمكانية وجود ديمقراطية في بلد ذي أغلبية إسلامية". وفي الانتخابات احتفظ حزب العدالة و التنمية التركي بعلمانية تركيا و بمجتمع سوق حر منذ العام 2003. 

لقد كان هناك مشاجرات ما بين تركيا و الولايات المتحدة, فقد منعت تركيا الولايات المتحدة من استخدام أراضيها كقاعدة انطلاق في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد صدام حسين. و قد كان رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان منتقدا عنيفا لإسرائيل خلال الحرب على غزة. و لكن أوباما استقبل استقبالا حسنا, و اعتبرت الولايات المتحدة تركيا وسيطا و محاورا مفيدا في العديد من التحديات الموجودة في الشرق الأوسط وهو دور يبدو أن تركيا مستعدة للقيام به. 

و على الرغم من أن إندونيسيا و الهند و تركيا يقدمون و بطرق مختلفة مثالا مرحبا به على التوافق ما بين الإسلام و الديمقراطية, فإن الديمقراطية في الغالب ما تتقولب لتناسب الثقافات و العادات المحلية. إنها الحرية, ولكن ليس من الضروري أن تكون الديمقراطية هي ما تحدده أو تعرفه واشنطن أو عواصم الدول الغربية.

Islam and democracy can – and do – coexist

Just look at successes in Indonesia and Turkey .

By John Hughes

from the May 8, 2009 edition

   Print this

PROVO , UTAH - Over the years American presidents have preached the power of freedom to the un-free nations of the world.

In recent times, the focus has been on the Arab world, where democratic progress has been scant. President George W. Bush's efforts – from candid speeches to Arab leaders to a costly war in Iraq – have yielded mixed results.

President Obama is pursuing a different course, using a blend of personal charm abroad and efforts at home to burnish America 's image as a democratic example.

Throughout all this, skeptics have argued that this is a lost cause, and that democracy and Islam are incompatible.

So it is heartening to see the integration of democracy and Islam taking place in three huge countries whose Muslim populations make up somewhere between a quarter and a third of the world's entire Muslim populace.

Indonesia , which has the world's largest Muslim population (205 million), is undergoing national elections that will strengthen its steady democratic progress. India , which has a minority population of some 150 million Muslims, is finishing up month-long elections for a nation of more than 1 billion people. Turkey , with a Muslim population of 77 million, is a working example of a secular democracy in a Muslim country.

These examples may not offer a blueprint for the mostly undemocratic Arab world. But their success does offer welcome evidence that Islam and democracy can coexist, maybe even integrate.

Indonesia 's emergence as a peaceful democracy is notable because its past has not always been free of violence or manipulation. When I worked as a correspondent in Indonesia in the 1960s, the Army put down a communist-triggered coup and wrought terrible vengeance across the Indonesian archipelago.

Estimates of the death toll rose as high as 1 million people. My own estimate was about 200,000. An investigating commission reporting to President Sukarno listed 78,000 people dead – a dreadfully inaccurate figure that was offered up, a source told me, because "We gave Sukarno the figures we thought he wanted to hear."

Indonesia 's travail continued under the man who deposed him, General Suharto. Yet today, Indonesia has become a country of order and promise.

India is currently conducting its 15th national election since achieving independence in 1947. Indians proudly proclaim the process to be the "world's biggest exercise in democracy." Though India is predominantly Hindu, the Muslims who live there tend not to vote as a religious bloc, but spread their votes across a multiplicity of parties with differing policies.

Months ago, Mr. Obama said he wanted to make a major address in an Islamic capital early in his presidency. He hasn't done that yet, but it is no surprise that he chose Turkey for his "the US is not at war with Islam" speech. Turkey has proved, as Steven Cook, a senior fellow at the Council on Foreign Relations, once said, "that you can have a democracy in a Muslim-majority country." In free elections, the Justice and Development Party (AKP) has successfully maintained Turkey as a secular, free-market society since 2003.

There have been spats between Turkey and the US . Turkey barred US forces from using its territory as a launching pad for the war against Saddam Hussein. Its prime minister, Recep Tayyip Erdogan, has been a blistering critic of Israel over Gaza . But Obama's visit was well received, and the US considers Turkey a useful potential interlocutor in the various challenges of the Middle East – a role that Turkey appears ready to assume.

Though Indonesia , India , and Turkey , each in their different ways, present welcome examples of compatibility between Islam and democracy, it is often democracy molded to accommodate local cultures and customs. It is freedom, but not necessarily democracy as defined in Washington or the capitals of western Europe.

John Hughes, a former editor of the Monitor, won a Pulitzer Prize in 1967 for his coverage of Indonesia . He writes a biweekly column for the Monitor Weekly.

http://www.csmonitor.com/2009/0508/p09s02-coop.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ