ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

مصر في مواجهة حزب الله:

إنهم حقا لا يحبون بضعهم البعض

الايكونومست 16/4/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في إشارة على اتساع الهوة بشكل كبير ما بين المعسكرات المصطفة على امتداد الشرق الأوسط, ادعت السلطات المصرية أنها قامت بإيقاف خلية تجسس يديرها حزب الله اللبناني على التراب المصري. و بينما ادعت مصر و لفترة طويلة أنها تقود عمليات صنع السلام في المنطقة, فإن حزب الله يقف الى جانب الجبهة التي تضم كلا من سوريا و إيران وحماس التي تحكم قطاع غزة و تعتنق فكرة مواجهة إسرائيل. إن الحديث عن خلية حزب الله المزعومة يغذي المخاوف لدى العديد من الحكومات العربية السنية إضافة الى العديد من الجهات في لبنان, و ذلك لأن إيران الشيعية تستخدم هذه الجماعة التي اكتسبت احتراما كبيرا على امتداد الشرق الأوسط بسبب نجاتها من الهجوم الذي قامت به اسرائيل عام 2006 , من أجل بسط نفوذها على المنطقة على حساب هذه الحكومات.

لقد وجه المدعي العام المصري التهم الى 25 شخصا من ضمنهم أشخاص لبنانيون و فلسطينيون و سودانيون و مصريون و التهم الموجهة إليهم هي القيام بتشكيل خلية لتهريب الأسلحة من خلال الحدود المصرية الى غزة و مراقبة السفن في قناة السويس و التآمر لمهاجمة مصر نفسها. و قد ذكرت الصحف المصرية الرسمية أن الخلية و التي يظهر أن أعضاءها قد تجمعوا في شهر نوفمبر تقريبا قد خططت للقيام بهجمات سياحية ضد منتجعات و فنادق مصرية و استهداف سياح إسرائيليين و الهدف من كل ذلك هو العمل على خلق حالة فوضى و الترويج لانقلاب عسكري. و قد شددت وسائل إعلام أخرى أن جولة منفصلة من الاعتقالات جرت في شهر ديسمبر و أدت الى إلقاء القبض على 4 أشخاص من الحرس الثوري الإيراني كانوا متخفين كلاجئين عراقيين.

إن هذه التهم المصرية الملتهبة تسلط الضوء على الإحباط الذي تشعر به حكومة الرئيس حسني مبارك التي لاقت نقدا حادا بسبب رفضها فتح المعابر مع غزة من أجل تخفيف الضغط عن الأراضي الفلسطينية المحاصرة. لقد بلغ الضيق في مصر ذروته خلال حرب ال22 يوما التي شنتها اسرائيل على حماس في غزة بداية هذا العام, و ذلك عندما اتهم حسن نصرالله السيد مبارك بالتورط مع " النظام الصهيوني" كما دعا بصورة دراماتيكية الضباط المصريين الى إنقاذ شرف بلادهم. لقد بقيت مصر معزولة في الرأي العام العربي مع قيام الرئيس حسني مبارك بتشديد الإجراءات على المعابر و التهريب و القيام بالضغط الشديد على حماس من أجل المشاركة في السلطة مع خصم حماس العلماني حركة " فتح" و ذلك من خلال استخدام فتح المعابر  كعامل ضغط على الحركة.

إن بعض التهم التي وجهتها مصر قد تكون حقيقية. في خطاب تلفزيوني مصور اعترف السيد نصرالله أن أحد الرجال المعتقلين كان عضوا في الحركة و كان مشاركا في الدعم اللوجيستي لمساعدة "إخواننا الفلسطينيين" بحسب نصر الله. و لكن زعيم حزب الله و المعروف بصراحته قال ليس هناك أكثر من 10 أشخاص من الذين وجهت لهم التهم من حزبه كما نفى أي نية لدى الحزب لتوجيه الأذى الى مصر. و قال :" إذا كانت مساعدة الفلسطينيين جريمة, فأنا مذنب و أفتخر بذلك".

كما قال مساعده نعيم قاسم بأن أعضاء حزب الله لديهم أوامر واضحة بعدم القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين في مصر. و قد طرح السؤال التالي :" كيف يمكن أن يكون للإسرائيليين الحق في امتلاك الأسلحة و المعلومات الاستخبارية من جميع أنحاء العالم , بينما جهد صغير واحد لرفع الظلم عن الفلسطينيين أو تقديم أساسيات الحياة لهم من أجل مساعدتهم في صراعهم هو أمر مدان؟ ". 

إن هذا المنطق لا زال مغريا للعديد من الأشخاص في المنطقة. و لكن و كما أزعج نداء السيد نصرالله غير المباشر للمصريين بإسقاط السيد حسني مبارك حتى أن بعض خصوم مبارك الداخليين قد انزعجوا من هذا الأمر فإن الكشف عن أعمال حزب الله يثير أسئلة حول نوايا الحزب. على الرغم من تورط الحزب في أعمال إرهابية دولية في الماضي فإن حزب الله أعلن في السنوات الأخيرة أنه مهتم فقط بالشئون اللبنانية, خصوصا مع اقتراب الانتخابات اللبنانية العامة في شهر يونيو القادم. إن لدى منتقدي الحزب الآن في لبنان أمرا جديدا ليشتكوا من أن الحزب يورط بلادهم في صراعات إقليمية لا يريدون أن يكونوا جزء منها. 

Egypt versus Hizbullah

They really don't like each other

Apr 16th 2009 | BEIRUT AND CAIRO

From The Economist print edition

Egypt accuses Lebanon ’s Hizbullah of spying against it

IN A sign of a deepening rift between differently aligned camps across the Middle East, Egypt ’s authorities claim to have busted a spy ring run by Hizbullah , Lebanon ’s Shia party-cum-militia, on Egyptian soil. Whereas Egypt has long claimed to lead the region’s peacemakers, the Lebanese group is allied to a front which embraces Syria , Iran and Hamas, the Palestinian Islamist party ruling the Gaza Strip, and espouses confrontation with Israel . Exposure of an alleged Hizbullah cell feeds the fears of many Sunni Arab governments, as well as many of Lebanon ’s diverse people, that Shia Iran is using the group, which won prestige across the Middle East for parrying an assault by Israel in 2006, to extend its influence at their expense.

Egypt ’s state prosecutor has charged 25 people, including Lebanese, Palestinians, Sudanese and Egyptians, with forming a cell to smuggle weapons across Egypt ’s border with Gaza , to monitor shipping in the Suez Canal and to plot attacks against Egypt itself. Government-owned newspapers in Cairo say the cell, whose main operatives appear to have been rounded up in November, planned terrorist attacks on Egyptian resort hotels, targeting Israeli tourists with the aim of stoking general unrest and prompting a military coup. Other Egyptian press reports assert that a separate round of arrests in December netted four members of Iran ’s Revolutionary Guards, disguised as Iraqi Shia refugees.

This blaze of Egyptian accusations underlines the frustration felt by the government of President Hosni Mubarak, which has borne withering opprobrium due to its refusal to open crossings into Gaza to relieve the besieged Palestinian territory. Egypt ’s discomfort peaked during Israel ’s 22-day assault on Hamas in Gaza earlier this year, when Hizbullah’s leader, Hassan Nasrallah, charged Mr Mubarak with complicity with the “Zionist regime” and dramatically called on Egyptian officers to save their country’s honour. Egypt has remained isolated in Arab public opinion as Mr Mubarak has subsequently cracked down on cross-border smuggling and struggled to strong-arm Hamas into sharing power with its secular rival, Fatah, by using the opening of the border as a lure.

Some of Egypt ’s charges may be true. In a televised speech, Mr Nasrallah admitted that one of the arrested men was a party member engaged in logistical work to help “our Palestinian brothers”. But the Hizbullah leader, who has a reputation for frankness, said that no more than ten of the alleged plotters had any link to his party, and denied any intent to harm Egypt . “If aiding the Palestinians is a crime, then I am guilty and proud of it,” he said.

His deputy, Naim Qassem, said Hizbullah’s people had clear instructions not to take any action against Israelis in Egypt . He posed a rhetorical question. “How can Israel have the right to receive weapons and intelligence from all the world, while one small effort to lift the oppression of the Palestinians or supply basic necessities to keep their struggle going is condemned?”

This logic still appeals to many in the region. But just as Mr Nasrallah’s unsubtle call for Mr Mubarak’s overthrow annoyed even some of the Egyptian president’s foes at home, the revelation of Hizbullah intrigue raises questions about the group’s intentions. Though implicated in past acts of international terror, Hizbullah in recent years has declared itself concerned solely with Lebanese affairs, increasingly so as Lebanon ’s general election due in June approaches. Its critics in Lebanon now have new cause to complain that the party risks enmeshing their country in regional squabbles they want no part of.

http://www.economist.com/world/mideast-africa/

displaystory.cfm?story_id=13496703

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ