ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 03/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل هذا ثمن صداقة أمريكا الجديدة مع سوريا؟

بقلم: روبرت فيسك

الانديبندنت 30-4-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إنهم خارج السجن. الضباط الأربعة الذين وجه لهم اللوم في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في مذبحة يوم الفالنتاين قبل أربع سنوات أفرج عنهم من سجن رومية المظلم شمال بيروت, و ذلك وسط موجة كبيرة من إطلاق النار و الألعاب النارية. وفي دمشق فإنه يتوجب عليهم أن يشربوا الشمبانيا.

مرة أخرى حمار الأمم المتحدة الذي قفز إلى المسرح العالمي بعد اغتيال الحرير أثبت أنه بغل. لقد أعلن القاضي دانيل فرانسين من المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي يوم الأمس بأن الأربعة الكبار – نحن نعرف أسماءهم تماما في لبنان- يجب أن يخرجوا من السجن: وهؤلاء الضباط هم قائد الأمن العام اللبناني جميل السيد و مدير المخابرات اللبنانية الداخلية على الحاج و مدير الاستخبارات العامة السابق ريموند عازار و رئيس الحرس الجمهوري السابق مصطفى حمدان.

لقد كان هناك الكثير من القبلات و الأهازيج فيما بين الأقارب خارج السجن الواقع شمال بيروت و ذلك عندما أعلن السيد فرانسين بأنه لم يكن هناك بعد أربع سنوات من التحقيقات "أدلة كافية" لمواصلة اعتقال هؤلاء الرجال. و إذا وجدت هذه الأدلة (و الأمم المتحدة تعاين ملايين المكالمات التي سجلت من قبل الاستخبارات البريطانية في جبل ترودوس في قبرص), فإنها سوف تكون قد فشلت في منع القرار الذي صدر البارحة. إن صداقة السيد باراك أوباما الجديدة مع الرئيس بشار الأسد يجب أن تسير بشكل رائع.

إن المواجهة للأسف قد تكون هي القضية هذه الأيام, و بسبب أن الانتخابات اللبنانية سوف تجري في 7 يونيو فإن حزب الله إضافة الى التحالف المسيحي المنضم إليها يهدد بتقويض التحالف الذي يقوده الحريري و الذي قاد الحكومة اللبنانية خلال السنوات الأربعة الماضية على الرغم من حق النقض الذي امتلكه الحزب قبل سنة على قرارات الحكومة . وهنا تكمن المشكلة. خلال خمسة أسابيع فإن حزب الله و هو الحزب الأكثر وعيا في المجال الأمني و الأكثر دراية في حرب العصابات في الشرق الأوسط – و توقيف 3 جواسيس محتملين في لبنان هو أمر يؤكد هذا- يريد عزل الأغلبية القليلة التي يمتلكها ابن الحريري و مناصروه في البرلمان (بمن فيهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط). حسنا سوف نرى ما سيحدث.

ترى من قتل رفيق الحريري؟ حتى يوم الأمس فإن اللبنانيين الذين أدت مظاهراتهم بعد المذبحة التي جرت الى إجبار الجيش السوري الى الخروج من لبنان كانوا يعتقدون أنهم يعرفون من فعل ذلك. ومن كان يريد كرئيس للولايات المتحدة فتح باب جديد باتجاه السوريين؟ إنه باراك أوباما. و من كان يقف بجانب ابن رفيق الحريري سعد في بيروت قبل 3 أيام من أجل طمأنته بأن الولايات المتحدة تقف بجانيه؟ إنها وزيرة خارجية السيد أوباما هيلاري كلينتون بالطبع. 

Robert Fisk:

Is this the price of America's new friendship with Syria?

World Focus: Pro-Damascus generals held for the assassination that sparked turmoil in Lebanon walk free after four years

Thursday, 30 April 2009

They're out. The four top men blamed for the murder of the Lebanese ex-prime minister Rafiq Hariri in the Saint Valentine's Day massacre four years ago have been freed from their drab prison at Roumieh north of Beirut , amid a flurry of gunfire and fireworks. In Damascus – their home from home if you believe what Mr Hariri's men tell you – they must be drinking champagne.

Once more the UN donkey, clip - clopping on to the world stage after the murder of Mr Hariri, has been proved a mule. Judge Daniel Fransen, of the UN tribunal, declared in the Hague yesterday that the Big Four – how well we know their names in Lebanon – should go free: The Lebanese General Security commander Major-General Jamel Sayed, the former Internal Security director general Major-General Ali Haj, the ex-intelligence director general Raymond Aza and the former Presidential Guards commander Brigadier General Mustafa Hamdan.

 

There was much kissing and ululating among the relatives outside the north Beirut prison when Mr Fransen declared – quite correctly in law, it has to be added – that there was, after a four year investigation, "insufficient evidence" to continue the detention of the men. If this "evidence" existed (and the UN examined millions of phone calls recorded by British intelligence on Mount Troudos in Cyprus ), then it failed to prevent the decision yesterday. Barack Obama's new friendship with President Bashar al-Assad of Syria must be going great guns.

Guns, unfortunately, may be the issue of the day, since Lebanon 's national elections start on 7 June, when the growing Shiite-Muslim opposition, along with a weird Christian ex-General's party, threaten to collapse the Hariri-led bloc that has led the Lebanese government for four years, albeit with a year-old veto on cabinet decisions by Hizbollah. And here lies the problem. In five weeks' time, Hizbollah, the most loyal and the most security-conscious guerrilla movement in the Middle East – a new arrest in Lebanon of three alleged "spies" in the organisation attests to this – wants to depose the narrow majority of seats held by Mr Hariri's son, Saad, and his supporters (including the world's greatest nihilist, Walid Jumblatt, the Druze leader). Well, we shall see.

So who killed Rafiq Hariri? Until yesterday, the Lebanese, whose protests after the massacre forced the Syrian army out of Lebanon , thought they knew. And who was it who wanted, as President of the United States , to open a new door to the Syrians? President Obama. And who was it who stood next to Rafiq Hariri's son, Saad, in Beirut , three days ago, to assure him of US support? Why, Mr Obama's Secretary of State, Hillary Clinton, of course.

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/

robert-fisk-is-this-the-price-of-americas-new-friendship-with-syria-1676416.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ