ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 20/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كان ممكنا عقد سلام مع حماس زمن الشيخ ياسين

لقاء مع تسفي سيلع أجراه كوبي بن سيمون

موقع هارتس 17/4/2009

ترجمة / توفيق أبو شومر باختصار وتصرف

تسفي سيلع شغل منصب رئيس قسم المعلومات في السجون من عام 95-89 وهو متخصص في علم النفس وكاتب روائي ، وهو مهاجر من روسيا في الهجرة الثانية ومن مؤسسي الحركة الكيبوتسية، ومجايل إيهود باراك.

 كان يجلس مع الشيخ ياسين ساعتين في كل أسبوع خلال ثلاث سنوات.

ويعلل سبب لقائه قائلا: "كان لقائي لغرض جمع المعلومات عن الخلايا الإرهابية والتنظيمات، فقد كنا نحتجز الشيخ ياسين في سجن هادريم بالقرب من ناتانيا، ولم يكن مسموحا بزيارته، وكان يحيا حياة قاسية، في غرفة ضيقة تبلغ درجة حرارتها في الصيف 45 درجة ، شديدة البرودة في الشتاء، أما البطانيات فكان متسخة وتنبعث منها رائحة العفونة، هكذا كان يعيش.

وجدته رجلا ظريفا وشريفا.

عم كنتما تتحدثان؟

 عن المخابرات والبزنس كنت أقوله له: كفوا عن تفجير الحافلات وقتل المرأة وأطفالها، كان يرد ويقول : اسمع ياتسفكا:

لدينا معلمون أكفاء، شكرا لقدرتكم العسكرية، القتل عندنا هدفه تأسيس دولتنا ، أما القتل عندكم فهو لإدامة الاحتلال، فلديكم دولتكم، أنتم ملوثون وبيروقراطيون، لست معنيا بقتلكم ،بل بإقامة دولتي.

فهل اعترف الأب الروحي لحماس بإسرائيل؟

نعم كان قاسيا ولكنه كان شجاعا وصادقا، لقد ضحى بحياته من أجل شعبه.

لو حاولنا التفاوض معه لنجحنا، فقد كان يعتقد بأننا نتفاوض مع منظمة التحرير

هل حصلتم على معلومات استخبارية منه؟

 طُلب مني أن أحصل على جثة الجندي الإسرائيلي إيلان سعدون في مقابل إطلاق سراحه، فقد كان يعلم مكان الجثة فقال:

أنت تسيفكا الوحيد الذي يعلم الحقيقة، حقيقة شوقي للحرية وحبي لأهلي، غير أن مقايضة حريتي بجثة، امتهانٌ لي سأسلمك الجثة لأنك طلبتها، فأنا أقدر معاناة أسرته، ولكن ؛ عِدني ألا تطلق سراحي في مقابل الجثة، وإذا مت في السجن أن تخبر عائلتي بأنني أحبهم وأتوق لشم رائحتهم.

أنت التقيت أيضا بسمير قنطار الذي قتل عائلة حاران المنتمي إلى الجبهة الشعبية، وهو قد أطلق سراحه نظير جثتي الجنديين إلداد ريغف وإيهود غولدفاسر؟

لقد حولنا قنطار إلى إله وعرفناه بأنه قاتل داني حاران وابنته عنات بعد أن حطم رأسها، هذا كلامٌ فارغ !

القصة التي رواها لي وأنا أصدقها، أنه جاء للخطف " وسأنشر الرواية في كتاب"  قال لي:

غرضي كان الخطف والحصول على رهائن ، فلو أردت قتلهما لقتلتهما في البيت، أخذتهما للمركب لأنني أريد رهائن، ولم تكن عندي نية في إيذائهما، وما إن وضعتهما في المركب حتى انطلق رصاص كثيف، فعدت إلى مجموعتي عند الشاطئ ، ثم وجدوهما مقتولين بالرصاص"

قتل الاثنان برصاص الجنود ، وليس صحيحا ما نسب إليه من تصريحات بأنه سيعود إلى الإرهاب ، قال لي ، إنه أصبح كبيرا ولن يعود.

أنا لا أمانع في إطلاق سراح الإرهابيين الملطخة أياديهم بالدم نظير جلعاد شاليت ، البلاد تنتظره، ليس هناك سبب لقتل الشاب أو أن ننتظر جثته، ومن خلال تجربتي، إن من يطلق سراحهم من الإرهابيين لا يعودون مرة أخرى للإرهاب

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ