ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 20/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا لا زالت تضيق قبضتها على المعارضين

بقلم: باول توهير

مجلة ماك كلاتشي الأمريكية  17/4/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على الرغم من أن السلطات السورية بدأت مؤخرا الحوار مع الغرب, فإنها لا تزال تهاجم و تضيق على حرية التعبير خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يعبرون عن وجهة نظر معارضة على الانترنت, و ذلك بحسب منظمات مختصة بالحقوق المدنية.

إن الحكم الشهر الماضي على ما يسمى بمعارض الانترنت – و هي الحلقة الأخيرة من مسلسل سجن لأشخاص بسبب إرسالهم مواد صحفية على الانترنت تشجب و تنتقد السلطات-  يمكن أن يرى على انه مؤشر بأن القبضة لم تخفف بعد.

لقد تم الحكم على السيد حبيب صالح و هو صحفي يبلغ من العمر 62 سنة بالسجن 3 سنوات بعد اتهامه "بإضعاف الشعور القومي" و "الترويح لأخبار خاطئة أو المبالغة في أخبار يمكن أن تؤثر على المعنويات في البلاد". و على الرغم من أن الدستور السوري يضمن حرية التعبير فإن معظم وجهات النظر يتم التحكم بها من قبل النظام البعثي  الذي يفرض الأحكام العرفية الطارئة منذ توليه للسلطات بداية الستينات.

لقد تم اعتقال السيد صالح الذي لا ينتمي الى أية مجموعة سياسية معارضة في مايو 2008 بعد أن كتب و نشر مقالة على الانترنت انتقد فيها السياسات السورية في المنطقة و عبر عن دعمه للمعارض البارز رياض الترك.

و يكتب صالح الى موقع إيلاف و مقره لندن, و قد اعتقل لمدة تزيد عن السنة قبل أن يعرض للمحاكمة.

بعد إصدار الحكم, طالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح السيد صالح و قالت بأنه قد اعتقل " بسبب تعبيره السلمي عن آرائه السياسية". إن السيد صالح هو آخر شخص في سلسلة من 5 أشخاص على الأقل سجنوا بعد أن أرسلوا مقالات على الانترنت و منهم الشاعر فارس سعد و المدون كريم عربجي, وذلك بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.

في تقرير صدر الشهر الماضي, وصفت منظمة حرية الصحافة سوريا بأنها واحدة من بين 12 دولة تعتبر عدوة للانترنت بسبب سياساتها القمعية تجاه مستخدمي الانترنت.

و قد قالت المنظمة بأن الاعتقالات المتصلة بنشاطات تتعلق بالانترنت أصبحت أكثر تكرارا في سوريا و قد لاحظت أن ما يزيد على 160 موقع يوجه النقد للحكومة قد تم حظره.

يقول محامي السيد صالح "محمد الحسني" : إن كل يوم يتم فيه محاكمة معتقل للرأي هو يوم سيء بالنسبة لنا".

و قد قال الحسني أنه وخلال المحاكمة فقد تمسك المتهم بحقه في التعبير عن رأيه.

و قد أخبر صالح القاضي بحسب محاميه :" إن كل ما أملكه هو قلمي. و ليس لدي لا ميليشيا و لا أسلحة, إن الوضع في سوريا لم يعد مقبولا بعد الآن في هذا العالم المتحضر". و قد تم اعتقال صالح لخمس مرات من قبل بسبب تعبيره عن رأيه. في مايو 2005 تم اعتقاله لمدة 3 سنوات نتيجة لمقالة قام بنشرها على الانترنت.

إن الحكم الأخير الذي صدر ضد صالح جاء في وقت أمل فيه المراقبون أن حوار سوريا مع الولايات المتحدة قد يقود الى تصرفات أقل حدة تجاه المعارضين في البلاد.

يقول المعارض السوري فائق المير والذي أمضى أكثر من 10 سنوات في السجن بسبب آرائه و نشاطاته المعارضة "أعتقد ان أي تقدم في العلاقات مع المجتمع الدولي يمكن أن يقود الى قمع أقل من قبل النظام".

و يضيف " إن على الحركة الديمقراطية السورية أن تستغل هذه الفرصة و أن تدفع باتجاه قضايا الحرية و حقوق الانسان من أجل أن توضع على رأس أجندة المجتمع الدولي عندما يتعامل مع سوريا". و لكن محللا سياسيا يعيش في دمشق فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية قال بأنه يشك في تحسن الظروف في البلاد في أي وقت قريب.

و قد أشار الى أن السلطات السورية رفضت تاريخيا أن تخفف من القيود على المعارضين السياسيين بغض النظر عن شكل العلاقات مع الغرب.

و استشهد بالاعتقال الذي تم عام 2001 لعدد من المعارضين بسبب إصدارهم لما يعرف باسم "إعلان ربيع دمشق"- وهو الإعلان الذي يدعو الى مزيد من الديمقراطية البلاد.

و قد قال هذا المحلل أن القوى الغربية قلقلة بشأن دور سوريا في المنطقة أكثر من اهتمامها بدعم حقوق الانسان في البلاد. و بالتحديد فإن الغرب متلهف لرؤية دمشق وقد أوقفت دعمها للمجموعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان و حماس في قطاع غزة, إضافة الى قطع العلاقات مع إيران.

إن دمشق غير مستعدة لتغيير سياساتها دون أن تتلقى ضمانات و حوافز من الغرب, بحسب المحلل السياسي.

و على الرغم من ذلك فإن الإشارات الأخيرة للتقارب ما بين  الدول الغربية قد زاد الآمال بأن يتم إطلاق بعض المعتقلين السياسيين و أن يتم تخفيف القيود على الإعلام.

و قد قال والد أحد المعارضين السياسيين الذي يقبع في السجن منذ ما يزيد على 3 سنوات بأن هناك إشاعات يتم تبادلها بين آباء المعتقلين السياسيين تشير الى أن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يطلق سراح أبنائهم من خلال عفو خاص عنهم. و كان من المتوقع أن يتم هذا العفو في 8 مارس و هي ذكرى استلام البعث للحكم في سوريا.

و لكن 8 مارس جاء و ذهب ولم يمنح أحد العفو.

Commentary:
Syria keeps a tight grip on dissidents

By Paul Tooher | The Institute for War & Peace Reporting

Although the Syrian authorities have recently begun talking to the West, they are continuing to clamp down on freedom of expression, particularly when it comes to people who express dissident views online, according to civil rights groups.

The sentencing last month of a so-called "cyber dissident" – the latest in a series of people imprisoned for posting material online deemed critical of the authorities – is seen as a sign that controls have not been relaxed.

Habib Saleh, 62, a journalist, was given a three-year jail term after being convicted of "weakening national sentiment" and "broadcasting false or exaggerated news which could affect the morale of the country." Although the Syrian constitution guarantees freedom of expression, most views are tightly controlled by the Baath regime, which imposed emergency martial law soon after it took power in the early 1960s.

Saleh, who does not belong to any political opposition group, was arrested in May 2008 after writing and publishing articles online in which he criticized Syria's policies in the region and expressed support for prominent opposition figure Riad al-Turk.

A contributor to the Elaph.com site, which is based in London , Saleh was held for more than a year before his trial.

After the sentencing, the human-rights group Amnesty International called for Saleh's release, arguing that he was being detained "solely for peacefully expressing his political views." Saleh is the latest of at least five people, including poet Feras Saad and blogger Karem Arabji, to be jailed after posting material online, according to Reporters Without Borders.

In a report issued last month, the press freedom group branded Syria one of 12 countries it regards as "enemies of the Internet" because of its repressive policies toward Web users.

The organization said that arrests linked to online activities are becoming more frequent in Syria and noted that more than 160 Web sites critical of the government are blocked.

"Every time a Syrian prisoner of conscience is sentenced, it is a sad day for us," said Saleh's lawyer, Muhannad al-Hasani.

Hasani said that during the trial, the defendant stressed his right to freedom of expression.

"All that I have is my pen. I have neither a militia nor weapons," Saleh told the judge, according to his lawyer. "The situation in Syria is no longer acceptable in the modern day." Saleh has been jailed five times before for voicing dissident views. In May 2005, he was imprisoned for three years as a result of articles published online.

 

The latest verdict against Saleh comes at a time when observers have been hoping Syria 's growing detente with the United States might lead to less restrictive practices in the country.

"I think any improvement in relations with the international community could lead to less repression by the regime," said Syrian opposition figure Faeq al-Meir, who spent more than 10 years in jail for his political views and activities.

 

"The Syrian democratic movement should try to seize this opportunity and push for issues of freedoms and human rights to be placed at the top of the international community's agenda when it is addressing Syria." But a Damascus-based analyst, who asked that his name not be used out of concern for his security, said he doubted conditions would improve anytime soon inside the country.

He noted that Syrian authorities have historically refused to ease restrictions on political dissidents whatever the state of relations with the West.

He cited the arrest in 2001 of a number of dissidents for issuing the so-called Damascus Spring Declaration – a document that called for greater democracy.

The analyst said Western powers were more concerned with Syria 's role in the region than they were in advancing human rights in the country. In particular, he said, the West is anxious to see Syria suspend its support for militant groups like Hezbollah in Lebanon and Hamas in the Gaza Strip, as well as sever its close ties with Iran.

Damascus was not ready to change these policies without receiving guarantees and incentives from the West, he added.

Still, the recent signs of a rapprochement with Western countries have raised hopes that some political prisoners could be released and media restrictions might be loosened.

The father of a young dissident who has been in prison for the last three years said a rumor had circulated among the parents of political prisoners that President Bashir al-Assad was going to release their sons under an amnesty. The amnesty was expected to take place on March 8, the anniversary of the 1963 Revolution in which the Baath party came to power.

But March 8 came and went and no one was granted amnesty.

http://www.mcclatchydc.com/homepage/story/66296.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ